RIVALDO
26-10-2001, 04:16 PM
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفرة ،وأشهد أن لاأله الاالله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
سأكتب لكم قصة أسلام فتاة يهودية أرجو أن تستفيدو منها لقد نالت هذه القصه أعجاب الكثير مما دعاني الى كتابتها لكم في هذا المنتدىوالقصة على لسان الفتاة :
قالت الاخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج باخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت وأنا في السابعة عشرة من ولاية الى اخرى حيث التقيت بشباب عرب وهم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء وما على أحداهن الا الابتسام في وجههم حتى تنال العشاء ،وفي نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لاأحب مثل هذه العلاقات ثم أنني أكره العرب ولكني لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان بل كنت دائماً أشعر بالضيق والضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية ولأستمد منه قوة دافعة في الحياة ولكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته ديناً لايحترم المرأة ولايحترم الانسانية دين أناني كرهته ووجدت فيه التخلف ولوسألت سوالاً لم أجد إجابة فتنصرت ولم تكن النصرانية إلاأكثر تناقضاً في أشياء لايصدقها عقل ويطلبون منا التسليم بها سألت كثيراً كيف يقتل الرب أبنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة ولا نرى أحدا منهم ، احترت تركت كل شى ولكنني كنت اعلم ان للعالم خالقا وكنت في كل ليلة أفكر حتى الصباح ، في ليلة وفي وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لاشىء له معنى المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم وكأنها سجن يحيط بي ، والكون حولى يقتلني ضيق الشجر ينظر الى ببغض قطرة مطر تعزف لحناً كريهاً، أنا أنظر من نافذة بيت مهجور عندها وجدت نفسي أتضرع لله ، يارب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت ،
وفي الصباح الباكر صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت اليه طويلاً وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته وعرض علي العيش معه فذهبت وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئاً ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي وقام بطرده وبقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجهاً لوجه فلم يفعل شيئا بل طلب مني وبكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه وقال : حسناً ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارس وفي الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملاً وهم بالخروج فاستوقفته وقلت له شكراً فلتبقى هنا وسأخرج وستبقى أنت ولكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي ،فجلس وأخذ يحدثني وعيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة مع النساء وشرب الخمر ويحثنا على الاحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق تعجبت أهولاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدساً ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الاعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الاسلام هل لك أن تخبرني ،قال لي سأذهب بك الى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي وأخذت أسأل والدكتور سليمان رب الاسرة يجيب حتى أقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ماكنت أبحث عنه لأسلتي ،دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شي مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لاتضاهى حينما أعلنت إسلامي وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت وقالت هي لك أبقي فيها ماشئت رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة وأتضرع إلى ربي الله إما تدلني على الطريق الحق واما أن تميتني ، لقد دلني وأكرمني ,انا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق وأخذت السيدة تبكي معي وتحضنني..
أسأل الله عز وجل أن تكونون ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه .
( سبحانك اللهم وبحمدك وأشهد أن لاأله ألا أنت وأستغفرك وأتوب أليك )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفرة ،وأشهد أن لاأله الاالله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
سأكتب لكم قصة أسلام فتاة يهودية أرجو أن تستفيدو منها لقد نالت هذه القصه أعجاب الكثير مما دعاني الى كتابتها لكم في هذا المنتدىوالقصة على لسان الفتاة :
قالت الاخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج باخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت وأنا في السابعة عشرة من ولاية الى اخرى حيث التقيت بشباب عرب وهم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء وما على أحداهن الا الابتسام في وجههم حتى تنال العشاء ،وفي نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لاأحب مثل هذه العلاقات ثم أنني أكره العرب ولكني لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان بل كنت دائماً أشعر بالضيق والضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية ولأستمد منه قوة دافعة في الحياة ولكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته ديناً لايحترم المرأة ولايحترم الانسانية دين أناني كرهته ووجدت فيه التخلف ولوسألت سوالاً لم أجد إجابة فتنصرت ولم تكن النصرانية إلاأكثر تناقضاً في أشياء لايصدقها عقل ويطلبون منا التسليم بها سألت كثيراً كيف يقتل الرب أبنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة ولا نرى أحدا منهم ، احترت تركت كل شى ولكنني كنت اعلم ان للعالم خالقا وكنت في كل ليلة أفكر حتى الصباح ، في ليلة وفي وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لاشىء له معنى المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم وكأنها سجن يحيط بي ، والكون حولى يقتلني ضيق الشجر ينظر الى ببغض قطرة مطر تعزف لحناً كريهاً، أنا أنظر من نافذة بيت مهجور عندها وجدت نفسي أتضرع لله ، يارب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت ،
وفي الصباح الباكر صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت اليه طويلاً وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته وعرض علي العيش معه فذهبت وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئاً ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي وقام بطرده وبقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجهاً لوجه فلم يفعل شيئا بل طلب مني وبكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه وقال : حسناً ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارس وفي الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملاً وهم بالخروج فاستوقفته وقلت له شكراً فلتبقى هنا وسأخرج وستبقى أنت ولكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي ،فجلس وأخذ يحدثني وعيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة مع النساء وشرب الخمر ويحثنا على الاحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق تعجبت أهولاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدساً ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الاعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الاسلام هل لك أن تخبرني ،قال لي سأذهب بك الى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي وأخذت أسأل والدكتور سليمان رب الاسرة يجيب حتى أقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ماكنت أبحث عنه لأسلتي ،دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شي مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لاتضاهى حينما أعلنت إسلامي وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت وقالت هي لك أبقي فيها ماشئت رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة وأتضرع إلى ربي الله إما تدلني على الطريق الحق واما أن تميتني ، لقد دلني وأكرمني ,انا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق وأخذت السيدة تبكي معي وتحضنني..
أسأل الله عز وجل أن تكونون ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه .
( سبحانك اللهم وبحمدك وأشهد أن لاأله ألا أنت وأستغفرك وأتوب أليك )