المبتسم
28-10-2001, 01:38 PM
الحكمه الأولى:
أكلما اشتهيت شيئا اشتريته.
قصة الحكمه:
ذات يوم أوقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنه عبدالله (وقيل جابر بن عبدالله) رضي الله عنهم وسأله, إلى أين أنت ذاهب, فقال عبدالله: للسوق, فقال الفاروق له: لماذا؟! فأجاب: لأشتري لحماً، وبرر ذلك الشراء، بأنه اشتهى لحماً فخرج للسوق ليشتري بعضاً منه، فقال له الفاروق: أكلما اشتهيت شيئا اشتريته.
القصد منها:
إنها حكمة اقتصادية خالدة، وقاعدة استهلاكية رشيدة, خاصة ونحن نشهد في أيامنا هذه سباقا محموماً يترافق معه أساليب تسويقية جديدة، وأساليب إعلانية مثيرة، ووسائل إعلامية جذابة، ودعايات كثيفة من أجل الشراء والمزيد منه.
وقد تبين من خلال تحقيقات عديدة ان شريحة واسعة من الناس تشتري مالا تحتاج، وتستهلك من المنتجات والسلع أكثر من اللازم.
يقول وليام بن: إن ما ننفقه على أغراض الزينة الزائفة يكفي لكساء جميع العراة في العالم.
وهكذا أصبحت حياتنا المترفة تملأ البطون بما لذ وطاب وتغذي الأرواح بأشياء فارغة.
إننا نرحب بالمعلومات الجيدة التي يجري تفسيرها بتعقل ولكننا لا نريد من أطبائنا الاقتصاديين اخفاء الحقائق عن المريض.
الحكمه الثانيه:
لا يزال المرءُ في فُسحةِ من عقله حتى يقول الشعر
القصد منها:
ان الانسان لا يزال في مأمنٍ من الحكم على عقله بالنقص أو الزيادة، بالخفة أو الرجاحة حتى يقول شعراً ويعرضه على الناس، فإذا قاله فكأنما عرض به عقله يقومه النقاد فإن كان شعره حسنا، فهذا دليل على حسن عقله وإلا فشعره الرديء دليل على فساد رأيه وقلة عقله وسخف منطقه
BEST REGARDS
LOPEZ&بطيخه
أكلما اشتهيت شيئا اشتريته.
قصة الحكمه:
ذات يوم أوقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنه عبدالله (وقيل جابر بن عبدالله) رضي الله عنهم وسأله, إلى أين أنت ذاهب, فقال عبدالله: للسوق, فقال الفاروق له: لماذا؟! فأجاب: لأشتري لحماً، وبرر ذلك الشراء، بأنه اشتهى لحماً فخرج للسوق ليشتري بعضاً منه، فقال له الفاروق: أكلما اشتهيت شيئا اشتريته.
القصد منها:
إنها حكمة اقتصادية خالدة، وقاعدة استهلاكية رشيدة, خاصة ونحن نشهد في أيامنا هذه سباقا محموماً يترافق معه أساليب تسويقية جديدة، وأساليب إعلانية مثيرة، ووسائل إعلامية جذابة، ودعايات كثيفة من أجل الشراء والمزيد منه.
وقد تبين من خلال تحقيقات عديدة ان شريحة واسعة من الناس تشتري مالا تحتاج، وتستهلك من المنتجات والسلع أكثر من اللازم.
يقول وليام بن: إن ما ننفقه على أغراض الزينة الزائفة يكفي لكساء جميع العراة في العالم.
وهكذا أصبحت حياتنا المترفة تملأ البطون بما لذ وطاب وتغذي الأرواح بأشياء فارغة.
إننا نرحب بالمعلومات الجيدة التي يجري تفسيرها بتعقل ولكننا لا نريد من أطبائنا الاقتصاديين اخفاء الحقائق عن المريض.
الحكمه الثانيه:
لا يزال المرءُ في فُسحةِ من عقله حتى يقول الشعر
القصد منها:
ان الانسان لا يزال في مأمنٍ من الحكم على عقله بالنقص أو الزيادة، بالخفة أو الرجاحة حتى يقول شعراً ويعرضه على الناس، فإذا قاله فكأنما عرض به عقله يقومه النقاد فإن كان شعره حسنا، فهذا دليل على حسن عقله وإلا فشعره الرديء دليل على فساد رأيه وقلة عقله وسخف منطقه
BEST REGARDS
LOPEZ&بطيخه