ماجدالمسفر
03-11-2001, 06:34 PM
واشنطن تطلب من كندا فرض تأشيرات دخول على السعوديين الوافدين إليها
واشنطن: أحمد عبد الهادي
طلبت الحكومة الأمريكية من السلطات الكندية فرض الحصول على تاشيرة دخول لمواطني المملكة العربية السعودية المسافرين إلى كندا بحيث لا يمكنهم الدخول من أراضيها إلى الولايات المتحدة وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد طلب من أعضاء الكونجرس تقديم تشريع جديد يقضي بمساواة إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول في دول منظمة "نافثا" أي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك بسبب سهولة الدخول من إحداها إلى الأخرى.
وبناء على هذا الطلب قدم عضوا مجلس الشيوخ تيد كنيدي وسام براونباك قانوناً تحت اسم تعزيز أمن الحدود.
ويقضي القانون بتبادل محتويات قاعدة المعلومات في ملفات سلطات البلدان الثلاثة في المطارات عن العناصر المشتبه بها وبتعديل إجراءات الجمارك حتى تصبح متقاربة إلى حد ما فيما بينها.
وتلخصت وجهة نظر الإدارة الأمريكية ومنطق القانون الجديد في محاولة فرض حدود آمنة حول أمريكا الشمالية بأكملها فضلاً عن المكسيك.
وكانت السلطات الكندية قد تحفظت على طلب أمريكي سابق بتوحيد إجراءات منح تأشيرة الدخول بين البلدين على أساس أن هذه الإجراءات هي أمر سيادي يختص بكل بلد على حدة.
وقال المسؤولون الكنديون إن منع السلطات الأمريكية تأشيرة دخول الولايات المتحدة لناشط سياسي مثلاً بناءً على أحكام قضائية أمريكية ينبغي ألا يلزم حكومة أوتاوا بمنع التأشيرة الكندية عن الشخص ذاته طالما أن المحاكم الكندية لم تقض بذلك.
إلا أن مصادر مسؤولة في وزارة العدل الأمريكية قالت إن السلطات الكندية أبدت تفهماً - على الرغم من ذلك - للطلب المتعلق بضرورة الحصول على تأشيرة دخول إلى كندا على المواطنين السعوديين، وذلك بسبب أن 15 من المتهمين باختطاف الطائرات صباح 11 سبتمبر - ويبلغ عددهم 19 شخصاً - حصلوا على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة من السفارة الأمريكية في الرياض.
واشنطن: أحمد عبد الهادي
طلبت الحكومة الأمريكية من السلطات الكندية فرض الحصول على تاشيرة دخول لمواطني المملكة العربية السعودية المسافرين إلى كندا بحيث لا يمكنهم الدخول من أراضيها إلى الولايات المتحدة وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد طلب من أعضاء الكونجرس تقديم تشريع جديد يقضي بمساواة إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول في دول منظمة "نافثا" أي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك بسبب سهولة الدخول من إحداها إلى الأخرى.
وبناء على هذا الطلب قدم عضوا مجلس الشيوخ تيد كنيدي وسام براونباك قانوناً تحت اسم تعزيز أمن الحدود.
ويقضي القانون بتبادل محتويات قاعدة المعلومات في ملفات سلطات البلدان الثلاثة في المطارات عن العناصر المشتبه بها وبتعديل إجراءات الجمارك حتى تصبح متقاربة إلى حد ما فيما بينها.
وتلخصت وجهة نظر الإدارة الأمريكية ومنطق القانون الجديد في محاولة فرض حدود آمنة حول أمريكا الشمالية بأكملها فضلاً عن المكسيك.
وكانت السلطات الكندية قد تحفظت على طلب أمريكي سابق بتوحيد إجراءات منح تأشيرة الدخول بين البلدين على أساس أن هذه الإجراءات هي أمر سيادي يختص بكل بلد على حدة.
وقال المسؤولون الكنديون إن منع السلطات الأمريكية تأشيرة دخول الولايات المتحدة لناشط سياسي مثلاً بناءً على أحكام قضائية أمريكية ينبغي ألا يلزم حكومة أوتاوا بمنع التأشيرة الكندية عن الشخص ذاته طالما أن المحاكم الكندية لم تقض بذلك.
إلا أن مصادر مسؤولة في وزارة العدل الأمريكية قالت إن السلطات الكندية أبدت تفهماً - على الرغم من ذلك - للطلب المتعلق بضرورة الحصول على تأشيرة دخول إلى كندا على المواطنين السعوديين، وذلك بسبب أن 15 من المتهمين باختطاف الطائرات صباح 11 سبتمبر - ويبلغ عددهم 19 شخصاً - حصلوا على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة من السفارة الأمريكية في الرياض.