عمق
07-11-2001, 11:03 PM
أيها الإخوة ، لما للعبادة من أثرٍ على الشخص المسلم و لما لها من أهميةٍ في حياته و في نجاته من عذاب الله عزّ و جل ،
و لما لمستُ منّي و من بعض من أعرف من الشباب بل و بعض الدعاة من فتورٍ في العبادة رأيت أن أنقل لكم بعض هذه
المظاهر التي استفدتُ بعضها من كتيّبٍ جميلٍ و مفيد للشيخ / عادل العبدالعالي ، سائلاً الله أن ينفع بها مؤلفها و ناقلها و
قارئها .
من مظاهر الفتور عن العبادات:
- قسوة القلب و الشعور بذلك حتى ليحسّ الإنسان ن قلبه قد انقلب حجراً صلداً لا يرشح منه شيء و لا يتأثر
بشيء و لا يرقّ لشيء . قال تعالى : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) البقرة 74 .
- هجر القرآن و عدم التأثر بآيات القرآن و لا بوعيده و تخويفه و لا من أمره و نهيه و لا في وصفه ليوم
القيامة فهو يسمعه كأي كلامٍ آخر بل قد يضيق صدره فلا يستطيع أن يتلو القرآن لدقائق معدودة فضلاً عن تلاوة الورد
اليومي .
- ظلمة الروح و تنعكس على وجه صاحبها يبصرها أصحاب الفراسة الإيمانية و القلوب الحيّة الذين يبصرون
بنور الله .
- التفريط بالنوافل و التكاسل عن أعمال الخير و العبادات و من ذلك الرضا بالصفوف الأخيرة في المساجد و
التفريط في تكبيرة الإحرام و في الرواتب و الوتر .
- إهمال الذكر فهو في غفلة عظيمة عن الله تعالى فلا يذكره بلسانه و لا يتذكر عن عظمته في آياته و مخلوقاته
بل قد يثقل عليه مجرد دعاء الله عز و جل فتجده زاهداً في أوقات و أماكن الإجابة كسلاً و إهمالاً .
- اعتياد فوات الطاعات فلا يتحسر أو يتندم على فوات السنة الراتبة أو غيرها بينما تراه يتندم و يتحسر على
فوات مصلحة دنيوية و يعتبر نفسه مغبوناً أو سيء الحظ لذلك و ينسى الأولى .
- الشح عن الصدقات فتجده من أثقل الناس عن الإنفاق في سبيل الله و يبخل و قد يحاول أن يبرر لنفسه ذلك
بأعذار واهية جداً مثل هل تصل لمستحقيها أم لا ؟ و لو كان صادقاً لأجتهد في إيصالها لهم و لكنه التبرير للنفس و تحسين
العمل لها .
هذه أيها الأحبة بعض الأسباب و لا شك أن لدى الكثير منكم ما يضيفه .
و لعل قرب قدوم شهر رمضان فرصةً لمن أراد العودة و تعويض ما فات و الله المستعان و عليه وحده التكلان .
و لما لمستُ منّي و من بعض من أعرف من الشباب بل و بعض الدعاة من فتورٍ في العبادة رأيت أن أنقل لكم بعض هذه
المظاهر التي استفدتُ بعضها من كتيّبٍ جميلٍ و مفيد للشيخ / عادل العبدالعالي ، سائلاً الله أن ينفع بها مؤلفها و ناقلها و
قارئها .
من مظاهر الفتور عن العبادات:
- قسوة القلب و الشعور بذلك حتى ليحسّ الإنسان ن قلبه قد انقلب حجراً صلداً لا يرشح منه شيء و لا يتأثر
بشيء و لا يرقّ لشيء . قال تعالى : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) البقرة 74 .
- هجر القرآن و عدم التأثر بآيات القرآن و لا بوعيده و تخويفه و لا من أمره و نهيه و لا في وصفه ليوم
القيامة فهو يسمعه كأي كلامٍ آخر بل قد يضيق صدره فلا يستطيع أن يتلو القرآن لدقائق معدودة فضلاً عن تلاوة الورد
اليومي .
- ظلمة الروح و تنعكس على وجه صاحبها يبصرها أصحاب الفراسة الإيمانية و القلوب الحيّة الذين يبصرون
بنور الله .
- التفريط بالنوافل و التكاسل عن أعمال الخير و العبادات و من ذلك الرضا بالصفوف الأخيرة في المساجد و
التفريط في تكبيرة الإحرام و في الرواتب و الوتر .
- إهمال الذكر فهو في غفلة عظيمة عن الله تعالى فلا يذكره بلسانه و لا يتذكر عن عظمته في آياته و مخلوقاته
بل قد يثقل عليه مجرد دعاء الله عز و جل فتجده زاهداً في أوقات و أماكن الإجابة كسلاً و إهمالاً .
- اعتياد فوات الطاعات فلا يتحسر أو يتندم على فوات السنة الراتبة أو غيرها بينما تراه يتندم و يتحسر على
فوات مصلحة دنيوية و يعتبر نفسه مغبوناً أو سيء الحظ لذلك و ينسى الأولى .
- الشح عن الصدقات فتجده من أثقل الناس عن الإنفاق في سبيل الله و يبخل و قد يحاول أن يبرر لنفسه ذلك
بأعذار واهية جداً مثل هل تصل لمستحقيها أم لا ؟ و لو كان صادقاً لأجتهد في إيصالها لهم و لكنه التبرير للنفس و تحسين
العمل لها .
هذه أيها الأحبة بعض الأسباب و لا شك أن لدى الكثير منكم ما يضيفه .
و لعل قرب قدوم شهر رمضان فرصةً لمن أراد العودة و تعويض ما فات و الله المستعان و عليه وحده التكلان .