ماجدالمسفر
08-11-2001, 11:16 AM
بسبب القصف الأمريكي والشتاء والفقر: 100 ألف طفل أفغاني معرضون للموت .
الإسلام اليوم: حذر صندوق الامم المتحدة للطفولة والامومة يونيسيف من أن100 ألف طفل أفغاني معرضون للموت بحلول الشتاء المقبل مالم تصلهم المعونات فورا، وقال متحدث باسم المنظمة الدولية ان أحوال الطقس السيئة تضاعف من محنة هؤلاء الاطفال الذين سوف يتجمد العديد منهم حتي الموت مالم يحصلوا علي الملابس والاغطية والبطاطين، وذكرت شبكة بي. بي. سي البريطانية أمس انه ينتظر سقوط الجليد الكثيف في أقرب وقت مما يعوق الطرق التي تسير عليها شاحنات مواد الاغاثة.وحذرت منظمات عاملة في مجال المساعدات الانسانية من ان أفغانستان مهددة بكارثة ستؤدي إلي القضاء علي الالاف حتي لو اوقفت الولايات المتحدة القصف الآن.وبعد شهر من بدء الضربات الجوية علي بلد دمرته20 عاما من الحروب وثلاث سنوات من الجفاف لم يتحقق الكثير من التقدم لارسال المساعدات الغذائية والطبية والملابس لملايين من البشر قبل الحلول الوشيك لفصل الشتاء.
وتشكل البيروقراطية والمخاوف ازاء قصف محتمل يستهدف قافلات الاغاثة اضافة إلي سرقة المنظمات الانسانية في أفغانستان وقيام طالبان بطرد ممثليها الاجانب العقبات الرئيسية في وجه ذلك. ويؤدي اغلاق الحدود مع باكستان ومع الدول الاخري المجاورة إلي التقليل من احتمالات تقديم المساعدات. وقال المتحدث باسم المفوضية العامة لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة حسن يوسف إنه حتي لو توقف القصف الان ولو انطلقت المساعدات اليوم, فقد يكون الامر متاخرا. ويعتمد ما بين ستة وثمانية ملايين أفغاني, جزئيا او كليا, علي المساعدات الغذائية الاجنية وتتسبب الامراض وحلول الصقيع والثلوج إلي تعقيد هذه المشكلة. ولخص احمد وسيم من منظمة الاغاثة الاسلامية غير الحكومية, ومقرها لندن, خيبات الامل الناجمة عن شعور بالعجز بمواجهة كارثة تنذر بقربها.
وقال وسيم في هذا الصدد لم يحصل اي امر مهم خلال الشهر الماضي في اشارة إلي المساعدات للمهجرين داخل أفغانستان. وأضاف اعتقد ان أفغانستان ستكون كارثة في حين يعتبر اكثر من مليون أفغاني من المهجرين قبل بدء العمليات العسكرية في السابع من اكتوبر الماضي. وتابع وسيم ان الامر بسيط, يجب ان تتوقف الضربات فورا او ايجاد ممر آمن لتوصيل المساعدات ولكن لم يتقرر اي شيء من ذلك. وتبدي المفوضية العامة لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة استعدادا لاستقبال تدفق اللاجئين لكن هؤلاء باتوا سجناء داخل بلادهم. وقال المتحدث باسم المفوضية ان مشكلتنا الكبري تكمن في بقاء الحدود مغلقة. ودخل اكثر من100 الف أفغاني إلي باكستان عنوة خلال الشهر الماضي لكنهم اختفوا في المدن خوفا من تعرضهم للطرد وبالتالي لم يتلقوا اي مساعدات خارجية. وقد انتقل العديد من الأفغان من المدن إلي الأرياف مع بدء القصف الامر الذي يعقد من عملية تنسيق تقديم المساعدات. واضف وسيم ان هذا يؤدي إلي وضع سكان الارياف تحت الضغط خصوصا وانهم يفتقدون المواد الغذائية وسيلي ذلك حصول مشاكل في المياه والصحة. ويعتبر سكان مناطق الشمال الاكثر حرمانا خصوصا وان الثلوج ستقطع طرق الامدادات المرسلة اليهم خلال الاسابيع المقبلة.
ويدرس برنامج الاغذية العالمي اسقاط المساعدات من الجو في المناطق الاكثر عزلة لكنه يطلب من حركة طالبان ضمانات مسبقة حيال سلامة وامن الطائرات والطواقم العاملة علي الارض. واكد وسيم ان الناس لا تهرب بسبب افتقاد المواد الغذائية ولكن ايضا لانهم متخوفون من فكرة قيام طالبان بتجنيدهم وبسبب الاضطهاد والقصف الجوي. وختم قائلا: في الوقت الحالي, لا نستطيع ضمان حياتهم في أفغانستان وباكستان بسبب الحدود المغلقة. انه امر مثير للخيبة كل ما يمكننا عمله هو مواصلة تحضير اماكن جديدة( لاستقبال اللاجئين في باكستان) وافضل شيء يمكننا القيام به هو البقاء علي استعداد تام. و في محاولة لاظهار سيطرتها علي الامور ببأفغانستان بدأت حركة طالبان الحاكمة أمس حملة لتطعيم5.7 مليون طفل ضد شلل الاطفال رغم استمرار الهجمات الجوية الامريكية.
وكان وزير الصحة العامة الأفغاني عباس اخوند قد قال امس ان أفغانستان بعثت برسالة عبر منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة( يونيسيف) والمفوضية العليا لشئون اللاجئين تطالب فيها بوقف القصف الذي دخل يومه الثلاثين. وقال د. جولا خان ايوب المسئول بوزارة الصحة بدانا البرنامج رغم رفض الولايات المتحدة وقف إطلاق النار. وقال اخوند إن برنامج التطعيم سيبدأ رغم ان الغارات يمكن ان تجبر المسئولين علي وقفه في بعض المناطق. وأضاف ان البرنامج يجري بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وان طالبان ستستخدم مخزونها من الامصال. وقالت الامم المتحدة ان شلل الاطفال متفش بشكل وبائي في أفغانستان الا ان حملة التطعيم شملت عددا كبيرا من الاطفال دون سن الخامسة. وتم تطعيم نحو أربعة ملايين طفل عام1997 ولكن العدد تراجع إلي النصف بحلول عام1998 نظرا للظروف السياسية. وتقول الامم المتحدة ان العدد ارتفع ثانية العام الماضي نتيجة لاعلان وقف لاطلاق النار بين الجهات المتصارعة في أفغانستان.
من جهة أخرى حذر عمال إغاثة بريطانيون من أن الظروف الحالية في مخيمات اللاجئين الأفغان عند الحدود القريبة من إيران تدهورت إلى حد أن اللاجئين قد يواجهون الموت قريبا جدا إذا لم تتحسن الأمور. وتقول جمعية المعونة (كريستيان ايد) البريطانية، التي تقدم مساعدات في مخيمين يديرهما الهلال الأحمر الإيراني في مناطق تسيطر عليها حركة طالبان، إنها قلقة جدا من أوضاع نحو 1500 لاجئ.وتضيف أن هؤلاء لا مأوى لهم، ولا يحصلون على أية معونات طبية تذكر، ويصلهم القليل جدا من الطعام. وقد أضطر بعض اللاجئين في هذين المخيمين إلى السير لعدة مئات من الكيلومترات، وما زال بعضهم يعاني من فقدان الأقارب والأهل، إما بسبب الحرب الأهلية، أو بفعل القصف الأمريكي على بلاده. يشار إلى أن إيران، كما هو حال باقي جيران أفغانستان، ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين الأفغان الفارين من موجات القصف الأمريكي في أنحاء بلادهم. وتفضل طهران أن يبقون بعمق عدة كيلومترات في الأراضي الأفغانية مقابل تقديم المعونة لهم وقد زار مندوبو الجمعية البريطانية كلا المخيمين، وهما مخيم مكاكي والميل 46 ، وعبروا عن قلقهم الشديد بسبب الأحوال التي لاحظوها في المخيم الأول. ويضم هذا المخيم نحو 6500 لاجئ، يعيش قرابة خمسة آلاف منهم في خيام. لكن الجمعية تقول إن نحو 1500 منهم لا مكان لهم وينامون في العراء عند تخوم المخيم. ويقول جون ديفسون، من فريق التقييم الذي أرسلته الجمعية إلى المخيمين، إن بعض هؤلاء اللاجئين يحاولون بناء عوارض لوقايتهم من الريح والعواصف المغبرة. ويشير ديفسون إلى أن بعض اللاجئين جاءوا من أماكن بعيدة مثل مزار الشريف، التي تبعد نحو 750 كيلومترا، وسار بعضهم على الأقدام مسافات طويلة جدا، وهم لذلك ليسوا في وضع صحي مقبول. ويوضح أنه بإضافة هذا إلى قلة الطعام والبرد القارس، تتراكم الظروف لتكون وصفة جاهزة لموت البعض خلال الليل.
وتقول بام اوتول مراسلة بي بي سي إن السلطات الإيرانية مصرة على ان مخيم مكاكي لا يتسع للمزيد من اللاجئين، ويبدو ان هناك خطط لإضافة المزيد من الخيام إليه لإيواء من هم في العراء. ويتحدث الهلال الأحمر الإيراني عن إقامة مخيمين جديدين في مكان آخر من نفس المنطقة. وتقول جمعية المعونة البريطانية إن اللاجئين يستمرون في التوافد على مخيم مكاكي. لكن سلطات طالبان ترفض السماح للمزيد منهم بالوصول إلى المخيم حتى يتم توفير التسهيلات اللازمة لهم. وهناك تقارير تشير إلى أن بعض اللاجئين ما زالوا يحاولون العبور خلسة إلى داخل الحدود الإيرانية. إلا أن الجمعية تقول إن الآخرين يمنعون، وتعرض 13 منهم نيران حرس الحدود الإيرانيين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الإسلام اليوم: حذر صندوق الامم المتحدة للطفولة والامومة يونيسيف من أن100 ألف طفل أفغاني معرضون للموت بحلول الشتاء المقبل مالم تصلهم المعونات فورا، وقال متحدث باسم المنظمة الدولية ان أحوال الطقس السيئة تضاعف من محنة هؤلاء الاطفال الذين سوف يتجمد العديد منهم حتي الموت مالم يحصلوا علي الملابس والاغطية والبطاطين، وذكرت شبكة بي. بي. سي البريطانية أمس انه ينتظر سقوط الجليد الكثيف في أقرب وقت مما يعوق الطرق التي تسير عليها شاحنات مواد الاغاثة.وحذرت منظمات عاملة في مجال المساعدات الانسانية من ان أفغانستان مهددة بكارثة ستؤدي إلي القضاء علي الالاف حتي لو اوقفت الولايات المتحدة القصف الآن.وبعد شهر من بدء الضربات الجوية علي بلد دمرته20 عاما من الحروب وثلاث سنوات من الجفاف لم يتحقق الكثير من التقدم لارسال المساعدات الغذائية والطبية والملابس لملايين من البشر قبل الحلول الوشيك لفصل الشتاء.
وتشكل البيروقراطية والمخاوف ازاء قصف محتمل يستهدف قافلات الاغاثة اضافة إلي سرقة المنظمات الانسانية في أفغانستان وقيام طالبان بطرد ممثليها الاجانب العقبات الرئيسية في وجه ذلك. ويؤدي اغلاق الحدود مع باكستان ومع الدول الاخري المجاورة إلي التقليل من احتمالات تقديم المساعدات. وقال المتحدث باسم المفوضية العامة لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة حسن يوسف إنه حتي لو توقف القصف الان ولو انطلقت المساعدات اليوم, فقد يكون الامر متاخرا. ويعتمد ما بين ستة وثمانية ملايين أفغاني, جزئيا او كليا, علي المساعدات الغذائية الاجنية وتتسبب الامراض وحلول الصقيع والثلوج إلي تعقيد هذه المشكلة. ولخص احمد وسيم من منظمة الاغاثة الاسلامية غير الحكومية, ومقرها لندن, خيبات الامل الناجمة عن شعور بالعجز بمواجهة كارثة تنذر بقربها.
وقال وسيم في هذا الصدد لم يحصل اي امر مهم خلال الشهر الماضي في اشارة إلي المساعدات للمهجرين داخل أفغانستان. وأضاف اعتقد ان أفغانستان ستكون كارثة في حين يعتبر اكثر من مليون أفغاني من المهجرين قبل بدء العمليات العسكرية في السابع من اكتوبر الماضي. وتابع وسيم ان الامر بسيط, يجب ان تتوقف الضربات فورا او ايجاد ممر آمن لتوصيل المساعدات ولكن لم يتقرر اي شيء من ذلك. وتبدي المفوضية العامة لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة استعدادا لاستقبال تدفق اللاجئين لكن هؤلاء باتوا سجناء داخل بلادهم. وقال المتحدث باسم المفوضية ان مشكلتنا الكبري تكمن في بقاء الحدود مغلقة. ودخل اكثر من100 الف أفغاني إلي باكستان عنوة خلال الشهر الماضي لكنهم اختفوا في المدن خوفا من تعرضهم للطرد وبالتالي لم يتلقوا اي مساعدات خارجية. وقد انتقل العديد من الأفغان من المدن إلي الأرياف مع بدء القصف الامر الذي يعقد من عملية تنسيق تقديم المساعدات. واضف وسيم ان هذا يؤدي إلي وضع سكان الارياف تحت الضغط خصوصا وانهم يفتقدون المواد الغذائية وسيلي ذلك حصول مشاكل في المياه والصحة. ويعتبر سكان مناطق الشمال الاكثر حرمانا خصوصا وان الثلوج ستقطع طرق الامدادات المرسلة اليهم خلال الاسابيع المقبلة.
ويدرس برنامج الاغذية العالمي اسقاط المساعدات من الجو في المناطق الاكثر عزلة لكنه يطلب من حركة طالبان ضمانات مسبقة حيال سلامة وامن الطائرات والطواقم العاملة علي الارض. واكد وسيم ان الناس لا تهرب بسبب افتقاد المواد الغذائية ولكن ايضا لانهم متخوفون من فكرة قيام طالبان بتجنيدهم وبسبب الاضطهاد والقصف الجوي. وختم قائلا: في الوقت الحالي, لا نستطيع ضمان حياتهم في أفغانستان وباكستان بسبب الحدود المغلقة. انه امر مثير للخيبة كل ما يمكننا عمله هو مواصلة تحضير اماكن جديدة( لاستقبال اللاجئين في باكستان) وافضل شيء يمكننا القيام به هو البقاء علي استعداد تام. و في محاولة لاظهار سيطرتها علي الامور ببأفغانستان بدأت حركة طالبان الحاكمة أمس حملة لتطعيم5.7 مليون طفل ضد شلل الاطفال رغم استمرار الهجمات الجوية الامريكية.
وكان وزير الصحة العامة الأفغاني عباس اخوند قد قال امس ان أفغانستان بعثت برسالة عبر منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة( يونيسيف) والمفوضية العليا لشئون اللاجئين تطالب فيها بوقف القصف الذي دخل يومه الثلاثين. وقال د. جولا خان ايوب المسئول بوزارة الصحة بدانا البرنامج رغم رفض الولايات المتحدة وقف إطلاق النار. وقال اخوند إن برنامج التطعيم سيبدأ رغم ان الغارات يمكن ان تجبر المسئولين علي وقفه في بعض المناطق. وأضاف ان البرنامج يجري بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وان طالبان ستستخدم مخزونها من الامصال. وقالت الامم المتحدة ان شلل الاطفال متفش بشكل وبائي في أفغانستان الا ان حملة التطعيم شملت عددا كبيرا من الاطفال دون سن الخامسة. وتم تطعيم نحو أربعة ملايين طفل عام1997 ولكن العدد تراجع إلي النصف بحلول عام1998 نظرا للظروف السياسية. وتقول الامم المتحدة ان العدد ارتفع ثانية العام الماضي نتيجة لاعلان وقف لاطلاق النار بين الجهات المتصارعة في أفغانستان.
من جهة أخرى حذر عمال إغاثة بريطانيون من أن الظروف الحالية في مخيمات اللاجئين الأفغان عند الحدود القريبة من إيران تدهورت إلى حد أن اللاجئين قد يواجهون الموت قريبا جدا إذا لم تتحسن الأمور. وتقول جمعية المعونة (كريستيان ايد) البريطانية، التي تقدم مساعدات في مخيمين يديرهما الهلال الأحمر الإيراني في مناطق تسيطر عليها حركة طالبان، إنها قلقة جدا من أوضاع نحو 1500 لاجئ.وتضيف أن هؤلاء لا مأوى لهم، ولا يحصلون على أية معونات طبية تذكر، ويصلهم القليل جدا من الطعام. وقد أضطر بعض اللاجئين في هذين المخيمين إلى السير لعدة مئات من الكيلومترات، وما زال بعضهم يعاني من فقدان الأقارب والأهل، إما بسبب الحرب الأهلية، أو بفعل القصف الأمريكي على بلاده. يشار إلى أن إيران، كما هو حال باقي جيران أفغانستان، ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين الأفغان الفارين من موجات القصف الأمريكي في أنحاء بلادهم. وتفضل طهران أن يبقون بعمق عدة كيلومترات في الأراضي الأفغانية مقابل تقديم المعونة لهم وقد زار مندوبو الجمعية البريطانية كلا المخيمين، وهما مخيم مكاكي والميل 46 ، وعبروا عن قلقهم الشديد بسبب الأحوال التي لاحظوها في المخيم الأول. ويضم هذا المخيم نحو 6500 لاجئ، يعيش قرابة خمسة آلاف منهم في خيام. لكن الجمعية تقول إن نحو 1500 منهم لا مكان لهم وينامون في العراء عند تخوم المخيم. ويقول جون ديفسون، من فريق التقييم الذي أرسلته الجمعية إلى المخيمين، إن بعض هؤلاء اللاجئين يحاولون بناء عوارض لوقايتهم من الريح والعواصف المغبرة. ويشير ديفسون إلى أن بعض اللاجئين جاءوا من أماكن بعيدة مثل مزار الشريف، التي تبعد نحو 750 كيلومترا، وسار بعضهم على الأقدام مسافات طويلة جدا، وهم لذلك ليسوا في وضع صحي مقبول. ويوضح أنه بإضافة هذا إلى قلة الطعام والبرد القارس، تتراكم الظروف لتكون وصفة جاهزة لموت البعض خلال الليل.
وتقول بام اوتول مراسلة بي بي سي إن السلطات الإيرانية مصرة على ان مخيم مكاكي لا يتسع للمزيد من اللاجئين، ويبدو ان هناك خطط لإضافة المزيد من الخيام إليه لإيواء من هم في العراء. ويتحدث الهلال الأحمر الإيراني عن إقامة مخيمين جديدين في مكان آخر من نفس المنطقة. وتقول جمعية المعونة البريطانية إن اللاجئين يستمرون في التوافد على مخيم مكاكي. لكن سلطات طالبان ترفض السماح للمزيد منهم بالوصول إلى المخيم حتى يتم توفير التسهيلات اللازمة لهم. وهناك تقارير تشير إلى أن بعض اللاجئين ما زالوا يحاولون العبور خلسة إلى داخل الحدود الإيرانية. إلا أن الجمعية تقول إن الآخرين يمنعون، وتعرض 13 منهم نيران حرس الحدود الإيرانيين خلال الأسابيع القليلة الماضية.