شاهين ابو شمه
24-01-2002, 01:20 PM
امرأة صومالية تخاطب ولدها فتقول :
قـــم يــا محمد نامــت الأعراب وتقطعـت ببــلادك الأسبـاب
جاء الصليب مـدججــا بسلاحه ووراءه التطبيـل والإرهـاب
قـم يا محمد عرض أمك خائف وأمـام كــوخي يـا بني كلاب
انظر إلى العلــج الذي تروعني نظــراتـــه فــأنـا بهـا أرتـاب
مــاذا يــريد بكـــوخنا هذا الذي مــا فيــه زاد يبتغى وشـراب
كــــوخ حقيـــر فيـه شيـخ هده سقــم وطفــل جـائــع ودلاب
وعبــاءة ستـــرت بقــايا هيكـل مني وثـوب هــالك وحجـاب
وبقيـة من ثوب عـرسي ما لها كـمٌ وحبــر جــامــد وكتــاب
قـم يـا محمـد إن مقـديشو على جمــر تغـلّـق دونها الأبـواب
هـذا أزيــز الطـــائرات يروعها والجنــد فيهــا جيئـة وذهاب
ما بالهم جاءوا ســراعا نحونـا وعلى سراييفوا يصيح غراب
هلا حموا أطفالها من صـربهـم وتبــرؤوا ممـا جنـوه وتـابـوا
أإعــادة الأمــل الجميـــل سجية للغـرب ، هـذا يـا بني كـلاب
كــم عـلقونا بالوعود وما وفوا وكذاك وعد الكافرين سراب
ساق الغرور جنـودهم فعقولهم سكـرى وما لعيـونهم أهداب
هذي الصفوف من الجنود كأنها . نعم وإن عظمت لها الألقاب
أومـا تـراهـا لا تصــلي ركعـــة أوما تراها والقلوب خـراب
قــالـــوا لنــا سيؤمنون غذاءنا أتؤمـن الغنــم الجيـاع ذئـاب
قــم يــا محمــد جـاءنا مستعمر قد سال منه على البلاد لعاب
عيــن على الصومال والأخرى على سوداننا فليوقن المرتاب
قــم يــا بنــي فـإن أمك تشتكي وهنا وجرح فـؤادها ثغــاب
وبثغــرهــا أطــلال أسئلة عفت آثارهـن فهـل هنــاك جـواب
مـا بــال إخـوان العقيدة فرطوا حتى خلت من مائها الأكواب
حـتى تـولى المعتـدون شـؤوننا وجرى القطار وسافر الركاب
مـا بــالهــم لم يستجيبوا عندما صحنا وحين دعى العدو أجابوا
مـا بــالهــم لمــا أتــى أعـداؤنا جاءوا ولو غاب العدو لغابوا
خطــأ كبيــر يــا بنــي وقــومنا حلفــوا يمينــا إنــه لصـواب
أصـواب قومك أن تسلم أرضنا للغاصبين ويحزن المحراب
قـم يــا بنـي إلـى الجهـاد فـإنـه للعـز في عصـر المذلة باب
قم يا بني إلى الجهاد وقل معي خسر الطغاة الماكرون وخابوا
يــا أرض أحلامي جفافك راحل فغدا سيغسل راحتيك سحاب
د. عبد الرحمن العشماوي
قـــم يــا محمد نامــت الأعراب وتقطعـت ببــلادك الأسبـاب
جاء الصليب مـدججــا بسلاحه ووراءه التطبيـل والإرهـاب
قـم يا محمد عرض أمك خائف وأمـام كــوخي يـا بني كلاب
انظر إلى العلــج الذي تروعني نظــراتـــه فــأنـا بهـا أرتـاب
مــاذا يــريد بكـــوخنا هذا الذي مــا فيــه زاد يبتغى وشـراب
كــــوخ حقيـــر فيـه شيـخ هده سقــم وطفــل جـائــع ودلاب
وعبــاءة ستـــرت بقــايا هيكـل مني وثـوب هــالك وحجـاب
وبقيـة من ثوب عـرسي ما لها كـمٌ وحبــر جــامــد وكتــاب
قـم يـا محمـد إن مقـديشو على جمــر تغـلّـق دونها الأبـواب
هـذا أزيــز الطـــائرات يروعها والجنــد فيهــا جيئـة وذهاب
ما بالهم جاءوا ســراعا نحونـا وعلى سراييفوا يصيح غراب
هلا حموا أطفالها من صـربهـم وتبــرؤوا ممـا جنـوه وتـابـوا
أإعــادة الأمــل الجميـــل سجية للغـرب ، هـذا يـا بني كـلاب
كــم عـلقونا بالوعود وما وفوا وكذاك وعد الكافرين سراب
ساق الغرور جنـودهم فعقولهم سكـرى وما لعيـونهم أهداب
هذي الصفوف من الجنود كأنها . نعم وإن عظمت لها الألقاب
أومـا تـراهـا لا تصــلي ركعـــة أوما تراها والقلوب خـراب
قــالـــوا لنــا سيؤمنون غذاءنا أتؤمـن الغنــم الجيـاع ذئـاب
قــم يــا محمــد جـاءنا مستعمر قد سال منه على البلاد لعاب
عيــن على الصومال والأخرى على سوداننا فليوقن المرتاب
قــم يــا بنــي فـإن أمك تشتكي وهنا وجرح فـؤادها ثغــاب
وبثغــرهــا أطــلال أسئلة عفت آثارهـن فهـل هنــاك جـواب
مـا بــال إخـوان العقيدة فرطوا حتى خلت من مائها الأكواب
حـتى تـولى المعتـدون شـؤوننا وجرى القطار وسافر الركاب
مـا بــالهــم لم يستجيبوا عندما صحنا وحين دعى العدو أجابوا
مـا بــالهــم لمــا أتــى أعـداؤنا جاءوا ولو غاب العدو لغابوا
خطــأ كبيــر يــا بنــي وقــومنا حلفــوا يمينــا إنــه لصـواب
أصـواب قومك أن تسلم أرضنا للغاصبين ويحزن المحراب
قـم يــا بنـي إلـى الجهـاد فـإنـه للعـز في عصـر المذلة باب
قم يا بني إلى الجهاد وقل معي خسر الطغاة الماكرون وخابوا
يــا أرض أحلامي جفافك راحل فغدا سيغسل راحتيك سحاب
د. عبد الرحمن العشماوي