ريحانة
25-01-2002, 04:24 AM
الواجب على المسلم أن يحسن الظن باخوانه و أصحابه , و لا يتتبع عثراتهم , و لا يدع للشيطان فرصة للافساد و سوء الظنون .
عن أبي قلابة أنه قال : ( اذا بلغك عن أخيك شيئا تكرهه فالتمس له عذرا , فان لم تجد له عذرا فقل : لعل له عذرا لا أعلمه ) .
و اذا جاءك يعتذر اليك فاقبل عذره و أقل عثرته , و لا تكثر من عتابه .
اذا اعتذر الصديق اليك يوما من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك , و اعف عنه فان الصفح شيمة كل حر
و قد جاء أخ يعتذر لأخيه فلم يقبل عذره , فقال له مستعطفا و معاتبا :
هبني أسأت كما زعمت فأين عاطفة الأخوة ؟
أو ان أسأت كما أسأت فأين فضلك و المروة ؟
فاحرص على دوام العشرة و صفاء النفس و سماحة الخلق ونقاء السريرة , فهي زادك في الدعوة الى الله عز و جل , و التحبب الى عباده و التأثير في نفوسهم .
من كتاب " عطر المجالس "
;)
عن أبي قلابة أنه قال : ( اذا بلغك عن أخيك شيئا تكرهه فالتمس له عذرا , فان لم تجد له عذرا فقل : لعل له عذرا لا أعلمه ) .
و اذا جاءك يعتذر اليك فاقبل عذره و أقل عثرته , و لا تكثر من عتابه .
اذا اعتذر الصديق اليك يوما من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك , و اعف عنه فان الصفح شيمة كل حر
و قد جاء أخ يعتذر لأخيه فلم يقبل عذره , فقال له مستعطفا و معاتبا :
هبني أسأت كما زعمت فأين عاطفة الأخوة ؟
أو ان أسأت كما أسأت فأين فضلك و المروة ؟
فاحرص على دوام العشرة و صفاء النفس و سماحة الخلق ونقاء السريرة , فهي زادك في الدعوة الى الله عز و جل , و التحبب الى عباده و التأثير في نفوسهم .
من كتاب " عطر المجالس "
;)