PDA

View Full Version : من الأخطاء المعاصرة في حق المرأة ....


ريحانة
28-01-2002, 04:36 AM
(من الأخطاء المعاصرة في حق المرأة ....
- أنهم يقولون في المجالس اذا ذكر أحدهم المرأة ( المرأة أكرمكم الله ) !! فهذا الجاهل و هذا الأحمق , ظن أنه اذا ذكر المرأة دنس الأسماع أو المجلس فيقول ( أكرمكم الله ) فهذه كلمة خاطئة و حرام أن ينطق بها و أن تقال .. و على من حضر المجلس و سمع أن ينكر بأشد الانكار ....
- أن بعض الناس يجد غضاضة و يجد احتقارا و يجد نقصا بأن يتكنى باسم البنت أو المرأة , فيأنف أن تقول له : ( يا أبا فاطمة ) و( يا أبا أسماء ) .. , و هذا خطأ , و قد تكنى الصالحون ببناتهم , و الأبطال في المعارك .. و كان كثير من السلف يسمي الرسول صلى الله عليه و سلم و يكنيه ( أبا الزهراء ) أي فاطمة البتول بنت الرسول عليه الصلاة و السلام ...
- عدم سماع رأيها و فكرها .. و يرون أن المرأة لا تأتي برأي صائب ! و يقولون ان شارت عليك المرأة برأي فخالفها ! .. و هؤلاء مخطئون .. بل كثير منهن في رأيهن البركة و الخير الكثير , و الرسول صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين استشار الجارية عن عائشة و عن عفافها , و عن سترها , فأشارت على رسول الهدى صلى الله عليه و سلم , فكيف بالعاقلات الكبيرات المؤمنات الداعيات المحترمات .
- حرمانها الميراث , و هذه مأساة تعيشها المجتمعات البدوية و القروية و القبلية .. و يرون من العيب أن تذهب المرأة و تطلب ميراثها من أهلها , وينددون بمن يفعل ذلك , و هم المخطئون .. فالميراث حق من حقوق المرأة , تولاه الله بنفسه و أعطى كل وارث حقه , فله الحمد و الشكر .
- تحجيم دورها في الولادة و الانجاب .. فيفهم بعض الجهلاء أن دور المرأة أن تنجب , و أن تحمل , وأن تضع الطعام , و أن ترضع فقط , و أما غير ذلك من الحياة ليس لها مجال في ذلك . و هذا خطأ , لأن لها التربية و لها أن تعلم البنات , و لها أن تدعو , و لها أن تشارك برأيها , و لها أن تشارك بدعائها , و لها أن تقوم على أطفالها , و لها أن تخرج الزعماء و القادة و الشهداء و الصالحين .
- اتعابها بالعمل و تكليفها فوق الطاقة . و هذا يوجد في المجتمع البدوي و القروي و القبلي , فيجعلونها تكدح كدحا لا يعلمه الا الله .. فتشارك بالزراعة و الحراثة و في رعي الأغنام و في صنع الطعام و في كنس البيت و في غير ذلك .. و هذا أمر لا يقره الاسلام , فهن لهن طاقة .. و هي امرأة ضعيفة .. و كان صلى الله عليه و سلم يقول :" الله الله في النساء " ..
- حرمانها من التعليم في بعض الجهات .. و التعليم عندنا جائز بمواصفات اسلامية و تحت مظلة " اياك نعبد و اياك نستعين (5) " – الفاتحة - .. و قد علم الرسول صلى الله عليه و سلم الصحابيات . و أتت امرأة فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بك يجاهدون معك و يحجون معك و يغزون معك , فاجعل لنا يوما من نفسك , فجعل لهن صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين يعلمهن في ذاك اليوم و يفتيهن صلى الله عليه و سلم ...
- و ضعها في عمل لا يليق بها .. كرعيها للأغنام و الخروج للاحتطاب , و كذلك تدريبها على السلاح و الجيش , و في المرور , و في مواجهة الناس كالجوازات و على المنافذ العامة , و في المستشفيات , و في مباشرة الرجال , و في النوادي الطبية و في أماكن التمريض . فكل هذا لا يجوز في الاسلام , فلا بد أن يكون عملها في حقلها مع بنات جنسها لا ترى الرجال و لا يرونها . و قد سألت صحابية رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو حديث حسن : ما أحسن شئ للمرأة ؟ قال : " أن لا ترى الرجال و لا يرونها " .
- أن أي مشكلة تقع في البيت تجعل من نصيب المرأة , فهي سببها و أساسها ..
- عدم فتح مجالات الدعوة للمرأة , فينبغي أن يجعل لها محاضرات و دروس لبنات جنسها , أو حلقات تعليمية في القرآن و في علم الحديث و التفسير و الفقه ...
- توجيه الغزو الفكري و الخلقي للمرأة بواسطة المجلات و الأفلام .. و الأغاني .. يعرضون المرأة في باب الجمال فقط .. الجمال المتهتك ..
- أن الكثير من الناس يدعون الى التعدد و لا يذكرون العدل بين الزوجات الذي هو الأهم .. ( فلا عدل ) في النفقة , و لا في الخلق , و لا في السكنى , و لا في الاطعام , و لا في غير ذلك مما يجب العدل فيه.
- مطالبة المرأة بحقوق الرجل دون ذكر حقوق المرأة على الرجل , فتجد كثيرا من الناس يطلبون من المرأة أن تؤدي حقوق الرجل كاملة غير منقوصة .. أما حقها فلا يذكر !
- التعامل معها بعنف و فظاظة الى درجة الضرب حتى أن بعضهم يعلق مشعابا في بيته !!!!!!! و هذا ظلم و اثم عظيم ... فالضرب ليس حلا شرعيا الا في مواطن ذكرها الله - عز و جل – في كتابه , و أن يكون ضربا غير مبرح .. و لا يكون في الوجه ولا على البطن أو مكان حساس .
- اشتغال كثير من الناس في أمور الحياة ... و ترك المرأة بلا حقوق , و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " ان لأهلك عليك حقا "
- التجريح للنساء بكلمات بذيئة كاللعن و السب و الشتم .
- افشاء سر المرأة و خصوصيات حياتها مع زوجها , و المرأة اذا أفضت الى زوجها أو أفضى لها بحديث خاص لا يصح أن ينشر . و لكن تجد بعض الناس لبرودته و قلة شهامته , و لانخلاعه و قلة غيرته , يخبر زملاءه و اخوانه بماذا قالت له !
أيها الاخوة الكرام ! هذا دفاع بسيط عن المرأة في حقوق قد أثبتها لها الاسلام , فلعلنا نكون خير نصير لهن , و أن نبتعد عن تلكم الصفات المذمومة التي ذكرتها لكم .. و أن نعطي المرأة حقوقها كاملة . )

من كتاب : بيت أسس على التقوى
لشيخنا الأستاذ : عائض بن عبدالله القرني
:)

الميدار
28-01-2002, 09:01 AM
المرأة هي أم الرجل وابنته وأخته وأم أولاده، وامتهانها هو امتهان للرجل، ولا يعرف علم الإجتماع دينا أو ملة أو تشريعا أو قانونا أكرم المرأة وصان حقوقها وأعزها وأكرمها ووضعها في مكانها الإجتماعي اللائق بها سوى الإسلام.

أما ما تفضل به الشيخ عايض القرني حفظه الله من مظاهر امتهان المرأة وظلمها وتقليل شأنها حتى في المجتمعات العربية، فإنه عمل منكر وخارج إطار الإسلام والإسلام منه براء ومرتكبه ظالم ومعتدي ليس له عند المسلمين سوى النبذ والإستهجان.