PDA

View Full Version : ليلة القدر لم يعرفها النبي عليه الصلاة والسلام، وعرفها صاحب الإلهام العددي!


weld-dubai
31-01-2002, 04:27 AM
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:



خرجتُ وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر،



فتلاحى رجلان [أي تشاجرا بالكلام]،


فاختـُلِجَت مني [أي: اختـُلِجَ علمها، وأظن أن الكلام عربي فصيح!]،


فاطلبوها في العشر الأواخر.








فما أدري من أين أتى الإجماع! على "الإحتفال" بها.




وكما قال السلف: "ما أحيا أحدٌ بدعة إلا أمات سنة"





سبحانك اللهم وبحمدك،

أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

weld-dubai
05-02-2002, 05:38 AM
يرفع للفائدة

dr.okaz
05-02-2002, 05:29 PM
الاخ weld dubai

جزاك الله خيرا..

لكن ما هكذا التعامل مع الاخوة..

بالنسبة لموضوع ليلة القدر..نحن مأمورون بالاجتهاد في العشر الاواخر..مأمورون بالتماسها فيها..فهل معنى الالتماس البحث عنها بطريقة الاخ العزيز متدبر ام الاجتهاد في قيامها..

ما الحكمة من اخفائها؟

---------------------------------------------------------------

بصراحة اشتقت لرؤية الاخ متدبر..اين ذهب؟

متشيم
07-02-2002, 03:38 AM
بارك الله في أخينا الفاضل ... أبصم بالعشر على كلامه

weld-dubai
08-02-2002, 07:08 AM
لو طرح الأخ المتدبر خيراً وناقش بخيرٍ، لرأى خيراً،

ولو رأيت منه كلمة واحدة "باردة" لما خاطبته بكلمة "ساخنة"،


ولولا الخشونة في دلك بعض الأواني لما حصلت النظافة المحمودة لها.


وبالله التوفيق.

weld-dubai
21-02-2002, 06:03 AM
الأخ المتدبر هدانا الله وإياه، ووفقنا لما يحبه ويرضاه،



لا فائدة من الكلام الذي لا فائدة منه [مما لا يقدم ولا يؤخر]،


مثل قول: فلان خالف، وفلان جاهل، وغير ذلك من غير إثبات ذلك.



أما بطلان تحديدك لليلة القدر فواضح لكل من له عين فيقرأ، أو أذن فيسمع!


فهل من متاب!



ثم إليك مقطعاً من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

(( و اعلم رحمك الله أن الخصومة في الدين ليست من طريق أهل السنة وأن تأويل من تأول القرآن بلا سنة تدل على معنى ما أراد الله منه أو أثر عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و يعرف ذلك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه فهم شاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدوا تنزيله وما قصه الله له في القرآن و ما عني به و ما أراد به أخاص هو أم عام ؟



فأما من تأوله على ظاهره بلا دلالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا أحد من الصحابة فهذا تأويل أهل البدع ; لأن الآية قد تكون خاصة ويكون حكمها حكما عاما و يكون ظاهرها على العموم وإنما قصدت لشيء بعينه .

و رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المعبر عن كتاب الله و ما أراد و أصحابه أعلم بذلك منا لمشاهدتهم الأمر وما أريد بذلك فقد تكون الآية خاصة ; أي معناها مثل قوله تعالى : (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) .

و ظاهرها على العموم أي من وقع عليه اسم ولد فله ما فرض الله فجاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يرث مسلم كافرا .

و روي عن النبي صلى الله عليه وسلم - وليس بالثبت - إلا أنه عن أصحابه أنهم لم يورثوا قاتلا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المعبر عن الكتاب أن الآية إنما قصدت للمسلم لا للكافر و من حملها على ظاهرها لزمه أن يورث من وقع عليه اسم الولد كافرا كان أو قاتلا .

و كذلك أحكام الوارث من الأبوين وغير ذلك مع آي كثير يطول بها الكتاب وإنما استعملت الأمة السنة من النبي صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه إلا من دفع ذلك من أهل البدع والخوارج وما يشبههم فقد رأيت إلى ما خرجوا )) أ . هـ .



قلت : لفظ المجمل والمطلق والعام كان في اصطلاح الأئمة كالشافعي وأحمد وأبي عبيد وإسحاق وغيرهم سواء لا يريدون بالمجمل ما لا يفهم منه كما فسره به بعض المتأخرين و أخطأ في ذلك .



بل المجمل ما لا يكفي وحده في العمل به وإن كان ظاهره حقا كما في قوله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )) فهذه الآية ظاهرها ومعناها مفهوم ليست مما لا يفهم المراد به ; بل نفس ما دلت عليه لا يكفي وحده في العمل فإن المأمور به صدقة تكون مطهرة مزكية لهم هذا إنما يعرف ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم .

ولهذا قال أحمد : (( يحذر المتكلم في الفقه هذين " الأصلين " : المجمل و القياس )) .

و قال : (( أكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس )) .


يريد بذلك ألا يحكم بما يدل عليه العام و المطلق قبل النظر فيما يخصه و يقيده .

و لا يعمل بالقياس قبل النظر في دلالة النصوص هل تدفعه فإن أكثر خطأ الناس تمسكهم بما يظنونه من دلالة اللفظ والقياس .

فالأمور الظنية لا يعمل بها حتى يبحث عن المعارض بحثا يطمئن القلب إليه وإلا أخطأ من لم يفعل ذلك .

وهذا هو الواقع في المتمسكين بالظواهر و الأقيسة و لهذا جعل الاحتجاج بالظواهر مع الإعراض عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه طريق أهل البدع ، و له في ذلك مصنف كبير .

و كذلك التمسك بالأقيسة مع الإعراض عن النصوص والآثار طريق أهل البدع .

و لهذا كان كل قول ابتدعه هؤلاء قولا فاسدا و إنما الصواب من أقوالهم ما وافقوا فيه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .

و قوله تعالى : (( يوصيكم الله في أولادكم )) سماه عاما وهو مطلق في الأحوال يعمها على طريق البدل كما يعم قوله : (( فتحرير رقبة )) جميع الرقاب لا يعمها كما يعم لفظ الولد للأولاد .


[[[تنبيه مهم في دلالة ظاهر القرآن]]]


ومن أخذ بهذا لم يأخذ بما دل عليه ظاهر لفظ القرآن بل أخذ بما ظهر له مما سكت عنه القرآن فكان الظهور لسكوت القرآن عنه لا لدلالة القرآن على أنه ظاهر .

فكانوا متمسكين بظاهر من القول لا بظاهر القول ; وعمدتهم عدم العلم بالنصوص التي فيها علم بما قيد وإلا فكل ما بينه القرآن وأظهره فهو حق ; بخلاف ما يظهر للإنسان لمعنى آخر غير نفس القرآن يسمى ظاهر القرآن كاستدلالات أهل البدع من المرجئة والجهمية والخوارج والشيعة .

مجموع الفتاوى [ 7 / 390 – 393 ]





















ولست أنكر إعجاز القرآن العددي ولا غيره ..


ولكن رويداً رويداً ..


وتأويل القرآن لا يكون هكذا كالوحي أو الإلهام!










وأما غير هذا مما ذكرت فيدل على عدم علمك بمفهوم السلف والخلف،

وكذلك الأخ رويفع هداه الله ووفقه،


إذ لو كان الأمر كذلك لكان من سلفنا الجاحظ وابن سيناء وابن عربي، وليسوا كذلك، بل هم منحرفون، وخلفهم هم أهل البدع في زماننا هذا.


فالسلف هم من اتبع بإحسان ... دون زيادة ولا نقصان .. ولكن بإحسان ..