خفايا الليل
31-01-2002, 01:46 PM
مسز (ماتيلدا) امرأة بريطانية عمرها 30 سنة أصيبت بالانفلونزا فزارها أحد الأطباء في البيت 000 و بعد فحصها طلب منها أن ترتاح في الفراش إلى أن يزورها بعد بضعة أيام 000 و التزمت المرأة بكلام الطبيب و رابطت في السرير بانتظار زيارة الطبيب ، و مضى أسبوع و لم يأت ، و يبدو أنه نسي الموضوع إذ مضى على تلك الحالة أكثر من شهر ، و هي صامدة في السرير فحاولت أمها أن تجعلها تغادره بعد أن شعرت بتعافي ابنتها لكنها رفضت بحجة أنها لا تريد أن تخالف نصيحة الطبيب .
و مرت عدة سنين تعودت المرأة خلالها على النوم في الفراش الذي أصبح متعة حقيقية لها و هكذا مضت الأيام و السنين دون أن تتزحزح من فراشها 000 و لم تعد تحسب السنين و العمر الذي يمضي بسرعة 000 إلى أن أتى طبيب شاب حديث التخرج من أقاربهم البعيدين فوجد نفسه أمام إمرأة في السبعين من عمرها نائمة على السرير ، ثم عرف قصتها و أنها ظلت مدة 40 عام على الفراش و راح يعالجها إلى أن استطاعت النهوض و المشي بعد سبع شهور من العلاج و التدريب 000 و عاشت 3 سنوات بعد ذلك ، وكانت ما تزال تحلم بزيارة ذلك الطبيب الذي نسي وعده في زحمة الحياة تاركا إمرأة مسكينة أضاعت أجمل أيام حياتها على سريرها.
و مرت عدة سنين تعودت المرأة خلالها على النوم في الفراش الذي أصبح متعة حقيقية لها و هكذا مضت الأيام و السنين دون أن تتزحزح من فراشها 000 و لم تعد تحسب السنين و العمر الذي يمضي بسرعة 000 إلى أن أتى طبيب شاب حديث التخرج من أقاربهم البعيدين فوجد نفسه أمام إمرأة في السبعين من عمرها نائمة على السرير ، ثم عرف قصتها و أنها ظلت مدة 40 عام على الفراش و راح يعالجها إلى أن استطاعت النهوض و المشي بعد سبع شهور من العلاج و التدريب 000 و عاشت 3 سنوات بعد ذلك ، وكانت ما تزال تحلم بزيارة ذلك الطبيب الذي نسي وعده في زحمة الحياة تاركا إمرأة مسكينة أضاعت أجمل أيام حياتها على سريرها.