PDA

View Full Version : العلمانيون و القضية الفلسطينية


خان بستك
01-02-2002, 03:06 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هي علاقة العلمانية بالقضية الفلسطينية

اولا : بدأت بالعلمانية الاقطاعية عن طريق حسين ( من يلقب زورا و بهتانا بالشريف و الشرف منه براء) و ذلك عن طريق التمرد على الخلافة الاسلامية و التي قام سلطانها عبدالحميد الثاني برفض العرض اليهودي بسداد ديون الدولة المفلسة مقابل فلسطين و رد عليهم بأن الارض ليست ملكا له بل هي امانة في عنقه ,

و قام حسين بالتمرد و المساعدة في اسقاط الخلافة و على خلاف ما يظهره الاعلام العربي ( القومي الساقط) فإن حسين وقع على الموافقة على وعد بلفور , و قام ولده الخائن عبدالله بتسليم فلسطين للعصابات الصهيونية , و من بعده حفيده حسين الذي اعترف بالكيان النجس و سلمه اراض اردنية بزعم الايجار ( يحاولون يبهرونها) و من خلفه عبدالله الذي ما زال في عهده التصنيع الصهيوني متمتع بالعلامة ( صنع في الاردن ( و هنا اطالب بمقاطعة البضائع الاردنية لا لشيء سوى للتحرز من المنتجات الصهيونية العفنة )

و بعد فشل هذا التيار الاقطاعي بعد هزيمة 1948 ( و التي كانت ستكون نصرا مؤزرا لولا خيانة الحكومات العربية ) قام العلمانيون ببناء تيار اخر هو التيار العلماني الاشتراكي و الذي قام بدور كبير فيه خائن المسلمين جمال عبدالناصر و الذي فتك بالمسلمين في مصر , و يحاول الاعلام العربي ( الصهيوني الاصل) اظهاره بمظهر البطل الذي لم يحاور و يفاوض الانجاس , و لكن الحقيقة هي انه قد حاورهم و اعترف بانه يريد التوصل الى اتفاق تسوية مع احفاد القردة

و مع انكسار هذا التيار مع هزيمة 1967 ظهرت تيارات علمانية و لكن فلسطينية مثل الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش , و لكن اكثرها تحيزا و عبودية لليهود هي حركة فتح بقيادة خائن المسلمين ياسر عرفات و الذي قبل الاتفاق مع اليهود و اعترف بكيانهم و يقوم الان بالتوسل لهم لتمكينه من التحرك قليلا و هو يقوم بتسليط جلاديه على ابطال الانتفاضة المباركة


هذا بعض مما يقوم به الهدامون العلمانيون ( و طبعا لا ننسى دور الرافضة في محاولة تدمير الامة الاسلامية )

مراجع للتبحر في الموضوع

علمانيون و خونة , د. محمد ميرو

اخوكم في الله
DEATH العيناوي الحر

طه66
01-02-2002, 09:13 AM
أخي العزيز موت

هل سألت نفسك يوما كيف أصبح لأهل الكفر الحق في التدخل في شؤوننا؟
كيف أصبح الكافر و المنافق و الملحد و العلماني: أبطال و عظماء و رجال قدوة للمسلمين؟

ألم تلاحظ أن الناس يركضون خلف كل من يخدم مصالحهم و كرامتهم الإقليمية، بغض النظر عن إية إعتبارات دينية؟

أليس هذا ما وافقنا عليه أنا و أنت عندما قبلنا بالدولة الحديثة التي أعطت للكافر حق المواطنة الكاملة؟
أليس هذا ما جنيناه أنا و أنت بقبولنا لوجود شعوب إقليمية و إنتسابنا إليها، و قبولنا بظهور دول على اساسها؟

لقد أردناها عوجا يا أخي و قد كانت لنا عوجا كما أردناها