حماس
09-02-2002, 04:24 PM
ذكرت مصادر مطلعة أن الكيان الصهيوني بعث بتحذيرات ساخنة جدا عبر عدة قنوات مباشرة و غير مباشرة إلى السلطة الفلسطينية تؤكد أن أي عملية إطلاق قذائف أو صواريخ على العمق الصهيوني ستعني تجاوز جميع "الخطوط الحمراء" و قد تستوجب اتخاذ إجراءات صهيونية قاسية مثل احتلال المدن الفلسطينية التي أطلقت القذائف من منطقة قريبة منها .
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه عملية ضبط جيش الاحتلال لشاحنة فلسطينية نقلت ثمانية صواريخ من طراز "قسام 2" من نابلس إلى جنين عن تغيير استراتيجي في أساليب قتال المقاومة الفلسطينية و تطور الوسائل القتالية لديها بشكل عام و حركة حماس بشكل خاص .
و حسب ادعات جيش الاحتلال فإن مدى هذه الصواريخ من نوع "قسام 2" يصل من 10 إلى 12 كلم أي بإمكانها إصابة مدينة تل أبيب و تجمعات صهيونية مكتظة ، و هي تنتج في معامل للخراطة و الحدادة في نابلس و أن حماس أجرت قبل شهر أول تجربة إطلاق لهذه الصواريخ في حقل مفتوح قرب المدينة تكللت بالنجاح ، و في أعقاب ذلك تم البدء في إنتاج مكثف للصواريخ التي نقلت إلى مدن في الضفة الغربية ، منها طولكرم و جنين و قلقيلية و رام الله .
و على غرار صواريخ الكاتيوشا فإن هذا الصاروخ لا يحتاج إلى قاذف حيث يطلق بواسطة فتيل كهربائي . و يحتوي الصاروخ على حوالي 3.5 كليوجرامات مواد ناسفة و هو يستطيع التسبب في أضرار جسيمة في حالة الإصابة الدقيقة ، كما يمكن إطلاقه عبر جهاز توقيت مما يوفر السلامة لمطلقيه.
و أعربت مصادر أمنية صهيونية عن تقديرها أن حماس ستطلق صواريخ باتجاه مستوطنات و مدن صهيونية في حال التصعيد الآخر في المواجهة أو بعد تصفية بارزة أخرى . فيما أعرب عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال في مداولات داخلية أجريت في الأيام الأخيرة عن اعتقادهم باقتراب موعد إطلاق الفلسطينيين لصواريخ "القسام 2" على بلدات في منطقة تل أبيب .
و حسب المعلومات المتوافرة للهيئة الأمنية الصهيونية فقد نشرت عدة قذائف من نوع "القسام 2" في مدن فلسطينية مجاورة للخط الأخضر و أن عدنان الغول المطلوب للكيان هو الذي طور هذه القذائف التي يبلغ مداها 8 كيلومترات .
و يتراوح وزن الرأس المتفجر لقذيفة "القسام 2" بين 3 - 5 كيلو جرامات ، و لا تعتبر القذيفة حتى هذه المرحلة دقيقة الإصابة ... و قد تم تسريب تكنولوجيا تصنيع "القسام 2" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة .
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه عملية ضبط جيش الاحتلال لشاحنة فلسطينية نقلت ثمانية صواريخ من طراز "قسام 2" من نابلس إلى جنين عن تغيير استراتيجي في أساليب قتال المقاومة الفلسطينية و تطور الوسائل القتالية لديها بشكل عام و حركة حماس بشكل خاص .
و حسب ادعات جيش الاحتلال فإن مدى هذه الصواريخ من نوع "قسام 2" يصل من 10 إلى 12 كلم أي بإمكانها إصابة مدينة تل أبيب و تجمعات صهيونية مكتظة ، و هي تنتج في معامل للخراطة و الحدادة في نابلس و أن حماس أجرت قبل شهر أول تجربة إطلاق لهذه الصواريخ في حقل مفتوح قرب المدينة تكللت بالنجاح ، و في أعقاب ذلك تم البدء في إنتاج مكثف للصواريخ التي نقلت إلى مدن في الضفة الغربية ، منها طولكرم و جنين و قلقيلية و رام الله .
و على غرار صواريخ الكاتيوشا فإن هذا الصاروخ لا يحتاج إلى قاذف حيث يطلق بواسطة فتيل كهربائي . و يحتوي الصاروخ على حوالي 3.5 كليوجرامات مواد ناسفة و هو يستطيع التسبب في أضرار جسيمة في حالة الإصابة الدقيقة ، كما يمكن إطلاقه عبر جهاز توقيت مما يوفر السلامة لمطلقيه.
و أعربت مصادر أمنية صهيونية عن تقديرها أن حماس ستطلق صواريخ باتجاه مستوطنات و مدن صهيونية في حال التصعيد الآخر في المواجهة أو بعد تصفية بارزة أخرى . فيما أعرب عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال في مداولات داخلية أجريت في الأيام الأخيرة عن اعتقادهم باقتراب موعد إطلاق الفلسطينيين لصواريخ "القسام 2" على بلدات في منطقة تل أبيب .
و حسب المعلومات المتوافرة للهيئة الأمنية الصهيونية فقد نشرت عدة قذائف من نوع "القسام 2" في مدن فلسطينية مجاورة للخط الأخضر و أن عدنان الغول المطلوب للكيان هو الذي طور هذه القذائف التي يبلغ مداها 8 كيلومترات .
و يتراوح وزن الرأس المتفجر لقذيفة "القسام 2" بين 3 - 5 كيلو جرامات ، و لا تعتبر القذيفة حتى هذه المرحلة دقيقة الإصابة ... و قد تم تسريب تكنولوجيا تصنيع "القسام 2" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة .