وميض
01-03-2002, 02:39 PM
بعد الحمد لله رب العالمين :
قال الله تعالى : ((( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعل العام 1948 والذي شهد النكبة العربية الكبرى ، وقيام دولة اسرآئيل ككيان موجود على الارض ، هو الحفرة الأعمق لهذه الامه المسلمه .
تتابع الدول لتوقيع معاهدات السلام ، والأصح ( معاهدات الاستسلام ) أمــر لا يثير الاستغراب والتعجب ، فهو أنعكاس طبيعي لهوية أمه بدلت فكرها ومنهجها الالهي الصحيح .
وبعد عام النكبه ظهر مشروع ما يسمى بـ ( الوحده العربيه الكبرى ) ، وهذا المشروع الوحدوي قاد فكره ونهجه مجموعة كبيرة من العقلانيين والواقعيين وما أولئك الا ( العلمانيين ) .
العلمانيون ساقوا الامة الى المهالك والكوارث والنكبات ، دون أدنى أهميه لتلك الشعوب المسحوبه خلف افكارهم ونظرياتهم .
والقومية العربية جمعت تفاهات وسقطات الغرب المنحل ، فبزغ نجم الاشتراكيين ، واللبراليين ، والبعثيين ، وكل من أسقط عقله دار في فلك الحركة القومية العربية .
لخص البعثي القومي ( ميشيل عفلق ) نظرته لاطار الحركة القومية في عاملان اساسيان هما : ( اللغة والتاريخ ) ، وهذا واحد من أهم اصحاب فكر الظلام ، اختصر العرب في اللغة والتاريخ ، وعفلق هذا كافر بعثي ينظر للقوميه هكذا ، ألغى الدين الاسلامي وهو الذي كان سبب قوة ومجد العرب الحقيقي .
هذا دليل خواء الفكر وفراغ المنهج القومي العربي ، لذا حق لهذه الامه السقوط والفشل والذل والهوان .
ومعاهدات الاستسلام العربي هي الوضع الصحي لتفاعل الفكر القومي السياسي مع قضية الامة المركزية قضية استرداد المسجد الاقصى من يهود .
والفكر القومي السياسي جاء بنكسة الرابع من حزيران عام 1967 ، وهي الهزيمه الاكثر أذلالا لكل نفس مؤمنة بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
بينما القوميين أولئك الشياطين أخذوا يبررون ، ويلونون الهزيمه ، ويسمونها بغير اسمها الحقيقي ، وحتى سميت الهزيمه بالنكسه ، وكأن مشروعهم القومي حقق للامة شيء يذكر ثم تعرض لهزة ما .
ولأن القوميين هم في المصطلح الشرعي يجب أن يطلق عليهم ( المنافقين ) فلا نستغرب اختباء الهالك / أنور السادات تحت عباءة الدين قبل حرب اكتوبر1973 .
والسادات هذا هو من ألتف على الاسلامين واعانوه المنافقين ( العلمانين ) حين ضرب بكل شرع الله وشرع اللغة والتاريخ القومي عرض الحائط ، وحل ضيفا على دولة اسرآئيل ، وحين وقع على أول وثيقة للاستسلام مع دولة الكيان الصهيوني المحتل برعاية الخبيث / جيمي كارتر ، داخل غرفة قذره في البيت الابيض ( سوده الله تعالى ) في العام 1979 م .
نعم اليهود والولايات الامريكيه والسادات عملوا معا ، فما كانت حرب رمضان سوى تحريك للجيش المصري بالعبور لخط برلييف ، والا كيف يفسر السادات وحلفائه تجرده من الحرب ، وترك الجبهه السوريه تشتعل ما يقارب التسعين يوما .
والسادات نفسه ذاق مر ما فعل بأهل الاسلام ، حين قيض الله له رجالا خرجوا من رحم أرض الكنانه وأمطروه برصاصات الايمان .
العام 1983 م في قمة فاس بالمغرب ، أخرج العاهل السعودي وثيقة تصالح واستسلام مع اليهود ، ولكن الضغط الديني من الداخل السعودي ، والاحتلال الاسرائيلي للبنان ، جعل الوثيقه يتم سحرها من ( مشروع الملك فهد للسلام ) الى اسم شيطاني قومي ( مشروع قمة فاس للسلام ) .
ومسلسل الاستسلام يستمر ، فبعد تحرير الكويت ، يساق العرب وقوميتهم وعقالهم وابلهم معهم الى مؤتمر مدريد للسلام .
اذكر اشارتين هامتين ذكرهما الشيخ سلمان العوده عن مؤتمر مدريد للسلام :ــ
1ـــ اختيار اسبانيا للمؤتمر ، أي بلاد الاندلس .
2ـــ شكل الطاوله التي التقت عليها الوفود ( صليب ) .
وخرج القوميون العرب يهللون بهكذا نصر وفتح عظيم لارض الاسراء والمعراج ، فالكفر كله كفر ، والضلال كله ضلال ، والقوميه واليهوديه ما هي الا حراب على صدر الاسلام .
واستسلم ذلك المتاجر بقضية الامه ( ياسر عرفات ) ، ووقع اتفاقا مخزيا ، بعيدا عن كل فكر تحرري كان يسمعه للعالم صباح مساء .
وما نتيجة أتفاقه مع اليهود فيأوسلو ، الا سجنا والله يستحقه في رام الله ، يحاصره شارون كفأر يختبىء من النعال في جحره ، وأي كرامة تلك ايها الضالين العرب.......؟؟؟؟؟
وما عقاب الله لملك الاردن بخافي عن القاصي والداني ، وهو أخر من وجه ظلالة بمعاهدة وادي عربه ، وأي عربة تلك التائهه ، وكأني بشتات بنو اسرآئيل في أيام موسى عليه السلام ، نتجرعه علقما من يد حكام العرب هؤلاء .
وبالرغم من تأجج مشاعر اهل ديار الاسلام ، والتهاب ارض الاقصى بتلك الايادي العاريه ، وبالرغم من الاعلان الصريح من الرئيس الامريكي بأن الحرب ليست ضد افغانستان او العراق او أي بلد ، انما هي حرب صليبيه شامله ، ورغم كل ما يحاك في العلن ضد الاسلام ، تجرء ولي عهد المملكة العربية السعودية باعلان السقوط الكامل لاحفاد القردة والخنازير .......
ان ولي عهد السعودية ، قد غرر به ، وتم جره الى هذا المستنقع القذر والمسمى بـ ( السلام ) .
ولقد خطط لذلك اصحاب فكر الجهل ( القوميين ) ، فدخلوا للامير من مدخل ( الشيطان ) ، حين اججوا فيه قوميته العربيه ، وسيكولوجيته البدويه ، فساقوه الى تلك المبادره التي شغلت أهل الكفر في اوروبا وامريكا ، وجعلت رئيس الكيان الصهيوني ( تسكاف ) يعلن عن استعداده لزيارة العاصمة السعوديه الرياض .
والامر يزداد عجبا حين نجد أن اعلان المبادره يأتي من الصحفي الامريكي ( توماس فريدمان ) ، ولا يتبنى المبادره السياسيه الجريئه عاصمة عالمية فالامر فيه غموض يلفه ويلتفه ...
الاهم مما سبق ...........
ما الواجب ، وما العمل ، وكيف تكون ردة الفعل لاسقاط هذه المبادره....؟؟؟
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم 0000
________________________________________
لا للتطبيع و لا للتضييع .
________________
الإستاذ h3h3h بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ، مقال رائع لخصت فيه حقيقة الفكر القومي وحقيقة نتائجه التي يحاول تجاهلها وتجاوزها الحالمون بالحلم العربي .
حتى في الأحلام ظلام في ظلام .
نعم ... (( فالامر فيه غموض يلفه ويلتفه ))
وهو بحاجة لبيان واضح وصريح من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، فلا سياسة من دون دين و لادين من دون سياسة .
ويجب أن لا يسمح المسلمون لكائن من كان ببيعهم في الليل على طاولات المفاوضات وهم نائمون وغافلون عن ما يدور حولهم ، فالمشاركة السياسية للأمة الإسلامية ضرورة من ضرورات الحياة .
وفي هذه المناسبة أود توجيه سؤال للأمير عبدالله ولي العهد السعودي وللأسرة المالكة ولمن يؤيد مشروعه ومبادرته الأخيرة تأييداً مطلقاً .
هل يعتقد الأمير عبدالله بأن أطماع اليهود تقف عند هذا الحد ؟
ألا يعتقد بأن اليهود لهم أطماع في المدينة المنورة وخيبر وبقية المناطق التي أجلاهم منها الرسول - صلى الله عليه ويسلم - ، ؟ فإذا كانوا يدعون بحق العودة إلى أرض فلسطين بحجة خروجهم منها منذ آلاف السنين ، فكيف لن يدعون بوجوب العودة إلى الأراضي التي أجلوا منها منذ مئات السنين ومنذ عهد قريب ، ونحن نقر بتلك الحقيقة وندرسها لأبنائنا في المدارس ( إجلاء اليهود من الجزيرة العربية ) ؟ !
فهل دور العائلة الحاكمة في السعودية توطئة الأمر لليهود بعد ما وطئوا الأمر للأعور الدجال من خلال النظم والبرامج والمناهج والآليات التي أدارو بها شبكة العلاقات الاجتماعية ؟ وهل هيئة كبار العلماء في المملكة تعي هذا الأمر ؟ أي هل لهم علم بذلك ؟ أم هم لا يعلمون بأنهم لا يعلمون ولا يفقهون ، أم مهمتهم رعايته وحراسته بالحجج المعروفة ؟
وهل جاء دورالعائلة المالكة لتكملة سياسة اليهود التي بدأ القوميين العرب العلمانيين بتنفيذها منذ إنهيار الدولة العثمانية ؟
فهناك ومنذ فترة طويلة من يرسل لنا الرسائل المدعمة بالوثائق والصور من خلال النت يبين فيها يهودية آل سعود ، فهل سنكتشف يوماً ما بأن ما أرسل لنا من رسائل ووثائق كانت صحيحة ؟ أي هل ستثبت الأيام والأحداث ذلك ؟
ونحن في الواقع لا نصدق ذلك ، ولكن هذا بحاجة لعمل ولحركة صالحة صحيحة مصلحة تنفي تلك المزاعم
أفيدونا أفادكم الله حتى يعرف الناس عدوهم من صديقهم ، فالناس لم تعد تميز بسبب التعتيم والتضليل الذي يمارس هليهم .
فالأمة لن تقف وهي مكتوفة اليد لتتفرج على بيعها والمغامرة بمصيرها ، وعلى العلماء توضيح حقوق الله والعباد على الحكام ، فلقد حفظنا دروس حقوق الحكام على الرعية ونجحنا بها بتفوق والحمد لله ، فمنذ فترة لا وجود للإنقلابات وللثورات بعد ما أصبحنا مخلصون ومطيعون ومواطنون صالحون ، فعلينا البدء بدروس جديدة تستلزمها ظروف المعركة والصراع بين الحق والباطل ، توضيح وبيان حقوق الله والعباد على الحكام حتى يصبح الحكام حكام صالحون مصلحون ومطيعون لله ولرسولة - صلى الله عليه وسلم - .
وإلا ستحدث وستعود الثورات والإنقلابات العسكرية إن لم يكن هناك ثورات و إنقلابات فكرية .
فلا سياسة من دون دين و لا دين من دون سياسة ، والمشاركة السياسية ضرورة من ضرورات الحياة .
فلا للتطبيع ولا للتضييع
_________________
أصل الموضوع .
http://64.246.11.80/~hdrmut.com/vb/showthread.php?threadid=104999
قال الله تعالى : ((( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعل العام 1948 والذي شهد النكبة العربية الكبرى ، وقيام دولة اسرآئيل ككيان موجود على الارض ، هو الحفرة الأعمق لهذه الامه المسلمه .
تتابع الدول لتوقيع معاهدات السلام ، والأصح ( معاهدات الاستسلام ) أمــر لا يثير الاستغراب والتعجب ، فهو أنعكاس طبيعي لهوية أمه بدلت فكرها ومنهجها الالهي الصحيح .
وبعد عام النكبه ظهر مشروع ما يسمى بـ ( الوحده العربيه الكبرى ) ، وهذا المشروع الوحدوي قاد فكره ونهجه مجموعة كبيرة من العقلانيين والواقعيين وما أولئك الا ( العلمانيين ) .
العلمانيون ساقوا الامة الى المهالك والكوارث والنكبات ، دون أدنى أهميه لتلك الشعوب المسحوبه خلف افكارهم ونظرياتهم .
والقومية العربية جمعت تفاهات وسقطات الغرب المنحل ، فبزغ نجم الاشتراكيين ، واللبراليين ، والبعثيين ، وكل من أسقط عقله دار في فلك الحركة القومية العربية .
لخص البعثي القومي ( ميشيل عفلق ) نظرته لاطار الحركة القومية في عاملان اساسيان هما : ( اللغة والتاريخ ) ، وهذا واحد من أهم اصحاب فكر الظلام ، اختصر العرب في اللغة والتاريخ ، وعفلق هذا كافر بعثي ينظر للقوميه هكذا ، ألغى الدين الاسلامي وهو الذي كان سبب قوة ومجد العرب الحقيقي .
هذا دليل خواء الفكر وفراغ المنهج القومي العربي ، لذا حق لهذه الامه السقوط والفشل والذل والهوان .
ومعاهدات الاستسلام العربي هي الوضع الصحي لتفاعل الفكر القومي السياسي مع قضية الامة المركزية قضية استرداد المسجد الاقصى من يهود .
والفكر القومي السياسي جاء بنكسة الرابع من حزيران عام 1967 ، وهي الهزيمه الاكثر أذلالا لكل نفس مؤمنة بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
بينما القوميين أولئك الشياطين أخذوا يبررون ، ويلونون الهزيمه ، ويسمونها بغير اسمها الحقيقي ، وحتى سميت الهزيمه بالنكسه ، وكأن مشروعهم القومي حقق للامة شيء يذكر ثم تعرض لهزة ما .
ولأن القوميين هم في المصطلح الشرعي يجب أن يطلق عليهم ( المنافقين ) فلا نستغرب اختباء الهالك / أنور السادات تحت عباءة الدين قبل حرب اكتوبر1973 .
والسادات هذا هو من ألتف على الاسلامين واعانوه المنافقين ( العلمانين ) حين ضرب بكل شرع الله وشرع اللغة والتاريخ القومي عرض الحائط ، وحل ضيفا على دولة اسرآئيل ، وحين وقع على أول وثيقة للاستسلام مع دولة الكيان الصهيوني المحتل برعاية الخبيث / جيمي كارتر ، داخل غرفة قذره في البيت الابيض ( سوده الله تعالى ) في العام 1979 م .
نعم اليهود والولايات الامريكيه والسادات عملوا معا ، فما كانت حرب رمضان سوى تحريك للجيش المصري بالعبور لخط برلييف ، والا كيف يفسر السادات وحلفائه تجرده من الحرب ، وترك الجبهه السوريه تشتعل ما يقارب التسعين يوما .
والسادات نفسه ذاق مر ما فعل بأهل الاسلام ، حين قيض الله له رجالا خرجوا من رحم أرض الكنانه وأمطروه برصاصات الايمان .
العام 1983 م في قمة فاس بالمغرب ، أخرج العاهل السعودي وثيقة تصالح واستسلام مع اليهود ، ولكن الضغط الديني من الداخل السعودي ، والاحتلال الاسرائيلي للبنان ، جعل الوثيقه يتم سحرها من ( مشروع الملك فهد للسلام ) الى اسم شيطاني قومي ( مشروع قمة فاس للسلام ) .
ومسلسل الاستسلام يستمر ، فبعد تحرير الكويت ، يساق العرب وقوميتهم وعقالهم وابلهم معهم الى مؤتمر مدريد للسلام .
اذكر اشارتين هامتين ذكرهما الشيخ سلمان العوده عن مؤتمر مدريد للسلام :ــ
1ـــ اختيار اسبانيا للمؤتمر ، أي بلاد الاندلس .
2ـــ شكل الطاوله التي التقت عليها الوفود ( صليب ) .
وخرج القوميون العرب يهللون بهكذا نصر وفتح عظيم لارض الاسراء والمعراج ، فالكفر كله كفر ، والضلال كله ضلال ، والقوميه واليهوديه ما هي الا حراب على صدر الاسلام .
واستسلم ذلك المتاجر بقضية الامه ( ياسر عرفات ) ، ووقع اتفاقا مخزيا ، بعيدا عن كل فكر تحرري كان يسمعه للعالم صباح مساء .
وما نتيجة أتفاقه مع اليهود فيأوسلو ، الا سجنا والله يستحقه في رام الله ، يحاصره شارون كفأر يختبىء من النعال في جحره ، وأي كرامة تلك ايها الضالين العرب.......؟؟؟؟؟
وما عقاب الله لملك الاردن بخافي عن القاصي والداني ، وهو أخر من وجه ظلالة بمعاهدة وادي عربه ، وأي عربة تلك التائهه ، وكأني بشتات بنو اسرآئيل في أيام موسى عليه السلام ، نتجرعه علقما من يد حكام العرب هؤلاء .
وبالرغم من تأجج مشاعر اهل ديار الاسلام ، والتهاب ارض الاقصى بتلك الايادي العاريه ، وبالرغم من الاعلان الصريح من الرئيس الامريكي بأن الحرب ليست ضد افغانستان او العراق او أي بلد ، انما هي حرب صليبيه شامله ، ورغم كل ما يحاك في العلن ضد الاسلام ، تجرء ولي عهد المملكة العربية السعودية باعلان السقوط الكامل لاحفاد القردة والخنازير .......
ان ولي عهد السعودية ، قد غرر به ، وتم جره الى هذا المستنقع القذر والمسمى بـ ( السلام ) .
ولقد خطط لذلك اصحاب فكر الجهل ( القوميين ) ، فدخلوا للامير من مدخل ( الشيطان ) ، حين اججوا فيه قوميته العربيه ، وسيكولوجيته البدويه ، فساقوه الى تلك المبادره التي شغلت أهل الكفر في اوروبا وامريكا ، وجعلت رئيس الكيان الصهيوني ( تسكاف ) يعلن عن استعداده لزيارة العاصمة السعوديه الرياض .
والامر يزداد عجبا حين نجد أن اعلان المبادره يأتي من الصحفي الامريكي ( توماس فريدمان ) ، ولا يتبنى المبادره السياسيه الجريئه عاصمة عالمية فالامر فيه غموض يلفه ويلتفه ...
الاهم مما سبق ...........
ما الواجب ، وما العمل ، وكيف تكون ردة الفعل لاسقاط هذه المبادره....؟؟؟
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم 0000
________________________________________
لا للتطبيع و لا للتضييع .
________________
الإستاذ h3h3h بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ، مقال رائع لخصت فيه حقيقة الفكر القومي وحقيقة نتائجه التي يحاول تجاهلها وتجاوزها الحالمون بالحلم العربي .
حتى في الأحلام ظلام في ظلام .
نعم ... (( فالامر فيه غموض يلفه ويلتفه ))
وهو بحاجة لبيان واضح وصريح من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، فلا سياسة من دون دين و لادين من دون سياسة .
ويجب أن لا يسمح المسلمون لكائن من كان ببيعهم في الليل على طاولات المفاوضات وهم نائمون وغافلون عن ما يدور حولهم ، فالمشاركة السياسية للأمة الإسلامية ضرورة من ضرورات الحياة .
وفي هذه المناسبة أود توجيه سؤال للأمير عبدالله ولي العهد السعودي وللأسرة المالكة ولمن يؤيد مشروعه ومبادرته الأخيرة تأييداً مطلقاً .
هل يعتقد الأمير عبدالله بأن أطماع اليهود تقف عند هذا الحد ؟
ألا يعتقد بأن اليهود لهم أطماع في المدينة المنورة وخيبر وبقية المناطق التي أجلاهم منها الرسول - صلى الله عليه ويسلم - ، ؟ فإذا كانوا يدعون بحق العودة إلى أرض فلسطين بحجة خروجهم منها منذ آلاف السنين ، فكيف لن يدعون بوجوب العودة إلى الأراضي التي أجلوا منها منذ مئات السنين ومنذ عهد قريب ، ونحن نقر بتلك الحقيقة وندرسها لأبنائنا في المدارس ( إجلاء اليهود من الجزيرة العربية ) ؟ !
فهل دور العائلة الحاكمة في السعودية توطئة الأمر لليهود بعد ما وطئوا الأمر للأعور الدجال من خلال النظم والبرامج والمناهج والآليات التي أدارو بها شبكة العلاقات الاجتماعية ؟ وهل هيئة كبار العلماء في المملكة تعي هذا الأمر ؟ أي هل لهم علم بذلك ؟ أم هم لا يعلمون بأنهم لا يعلمون ولا يفقهون ، أم مهمتهم رعايته وحراسته بالحجج المعروفة ؟
وهل جاء دورالعائلة المالكة لتكملة سياسة اليهود التي بدأ القوميين العرب العلمانيين بتنفيذها منذ إنهيار الدولة العثمانية ؟
فهناك ومنذ فترة طويلة من يرسل لنا الرسائل المدعمة بالوثائق والصور من خلال النت يبين فيها يهودية آل سعود ، فهل سنكتشف يوماً ما بأن ما أرسل لنا من رسائل ووثائق كانت صحيحة ؟ أي هل ستثبت الأيام والأحداث ذلك ؟
ونحن في الواقع لا نصدق ذلك ، ولكن هذا بحاجة لعمل ولحركة صالحة صحيحة مصلحة تنفي تلك المزاعم
أفيدونا أفادكم الله حتى يعرف الناس عدوهم من صديقهم ، فالناس لم تعد تميز بسبب التعتيم والتضليل الذي يمارس هليهم .
فالأمة لن تقف وهي مكتوفة اليد لتتفرج على بيعها والمغامرة بمصيرها ، وعلى العلماء توضيح حقوق الله والعباد على الحكام ، فلقد حفظنا دروس حقوق الحكام على الرعية ونجحنا بها بتفوق والحمد لله ، فمنذ فترة لا وجود للإنقلابات وللثورات بعد ما أصبحنا مخلصون ومطيعون ومواطنون صالحون ، فعلينا البدء بدروس جديدة تستلزمها ظروف المعركة والصراع بين الحق والباطل ، توضيح وبيان حقوق الله والعباد على الحكام حتى يصبح الحكام حكام صالحون مصلحون ومطيعون لله ولرسولة - صلى الله عليه وسلم - .
وإلا ستحدث وستعود الثورات والإنقلابات العسكرية إن لم يكن هناك ثورات و إنقلابات فكرية .
فلا سياسة من دون دين و لا دين من دون سياسة ، والمشاركة السياسية ضرورة من ضرورات الحياة .
فلا للتطبيع ولا للتضييع
_________________
أصل الموضوع .
http://64.246.11.80/~hdrmut.com/vb/showthread.php?threadid=104999