تسجيل الدخول

View Full Version : هل الظلم فى السياسه هو ظلم فى تطبيق شرع الله وهو من الشرك العظيم


الاتحاد
15-03-2002, 09:41 PM
.. الظلم في تطبيق منهج الله.. مثلما ينقص التاجر في ميزان البيع.. أو مثل شاهد الزور أو مثل الكذب والغش والخداع أو عدم القيام بتكاليف الإيمان هذا ظلم موجه للنفس لماذا؟ لأن المراد من الظلم أن واحدا يأخذ حق إنسان آخر ويعطيه لمن لا حق له.. وينسي الظالم أنه لن يأخذ شيئا من ذي الحق أبدا.. لماذا؟ لأن هناك رقيبا حسيبا قيوما لا تأخذه سنة ولا نوم إن الحق تبارك وتعالي هو مالك الملك.. لا يقبل ظلم أحد لأحد.. إنه قادر علي كل كائن في سلطانه أو سلطته في صحته وفي مرضه.. في غناه وفي فقره.. لذلك فالإنسان الذي يظن أنه يظلم إنسانا آخر هو غبي لا يعرف أنه يظلم نفسه والإنسان مهما بلغ من قوته.. لن يتطاول أو يستطيع أن يظلم الخالق لأن الإنسان حادث له ميلاد بإرادة الحق ونهاية بإرادة الحق وحساب بين يدي الحق.. وطلاقة قدرة الله فوق كل إنسان ظالم أو مظلوم.. قادر علي القصاص من الظالم وقادر علي رد الاعتبار للمظلوم.. الذين باعوا أنفسهم لله لله وحده لابد من التجرد لله والا نافى الاخلاص لقوله صلى الله عليه وسلم اليسير من الرياء شرك ادناه ان تحب على جور او تبغض على عدل اذن فهو ادنى الرياء المنافى للاخلاص الذىلايقبل الله عنل بدونه
يقول الله تبارك وتعالي: 'إن الله اشتري من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة' ما حقيقة هذا البيع؟
إن هناك مبايعة بين العبد والرب.. الشاري هو الحق.. ومكسب العبد فوق كل تصور.. انها الجنة التي وعد الله المؤمنين بها.. إذا جاهدوا في سبيله .. وقاتلوا في سبيل نصرة الحق.. ويحدد الله صفات هؤلاء الذين يبيعون أنفسهم لله ليأخذوا الجنة بأنهم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين.. أولئك هم الذين باعوا أنفسهم فأكثروا التوبة من هفواتهم ويحمدون الله علي كل شيء.. لأن الله يريد الخير دائما لعباده ويؤدون صلواتهم في خشوع ويأمرون بالخير وينهون عن كل شيء يغضب الله هؤلاء لهم البشري بالجنة أبلغها رسول الله لهم ويبلغها كتاب الله لكل من سار في طريق الإيمان.. إن الإنسان قد يتنعم في الدنيا علي قدر تصوره للنعيم أما نعيم الإنسان المؤمن في الآخر فهو علي قدرة الله وتصور الله.. إذن فصفقة الإيمان أكثر ربما من أي صفقة أخري، لكن بعض من لا يريدون أن يحملوا أنفسهم علي منهج الله يستعجلون مكاسب الصفقات استعجال الحمقي، إنهم يظنون أن عاجل اللذة وعاجل الكسب المادي هو الجوهر.. وينسون أن كلا منهم مجرد حادث له ميلاد وله موت.
وله نهايه وربما ظنوا انهم اوصياء على رحمة الله فى الارض الذى من نعمته انه لم يملكها احد غيره قل لو تملكون خزائن رحمة ربى اذا لامسكتم خشية الانفاق وكان الانسان قتورا
يدعى كثير انهم يطبقون منهج الله ولان الحق ابلج والباطل لجلج يخفون هذا الظلم بحجج واهيه والله لايستحى من الحق عاتب رسوله صلى الله عليه فى اعمى وجعله قران يتلى ولوكان فى اخفائه عيب اوقدح لما ردده المؤمنين وهم يتلون كتاب الله وسمع قول التى تجادل فى زوجها

وبراء يهودى اتهم بالسرقه واظهر السارق

وفى موقف على رضى الله عنه حينما خاصم يهودى امام القاضى وحكم القاضى لليهودى وراى على وجه على الغضب فقال لماذا غضبت يابا الحسن

قال لانك خاطبتنى بكنيتى وخاطبت اليهودى باسمه ويجب المسواه بين المتخاصمين هل اقترب موعد ان نفهم الاسلام الفهم الصحيح وان نطبقه دون هوى او تحريف سؤال احب اعضاء المنتدى ان يشاركونى فيه وماهى اسباب هذا الداء وكيفية علاجه

افضل الجهاد كلمة حق امام سلطان جائر