hfakhri
16-03-2002, 12:29 PM
إشكالية العظمة البحرينية ، بين الفتح و التسكين ...
وأعلن الملك حمد في خطاب وجهه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإقرار الميثاق الوطني الذي تم التصويت عليه بغالبية أكثر من 98 في المائة من المواطنين البحرينيين ، عن تحويل البحرين إلى مملكة دستورية.
كما أعلن الملك حمد بن عيسى عن إجراء انتخابات للمجالس البلدية في 9 مايو (أيار) المقبل وانتخابات برلمانية في 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ووفقا للتعديل الذي أدخل على الدستور أصبح نظام الحكم ملكياً وراثياً دستورياً على الوجه المبين في الدستور والمرسوم الأميري الخاص بالتوارث، الأمر الذي يجب معه أن يصبح لقب رئيس الدولة هو الملك ، وأن يخاطب بـصاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ..
وأوضح مصدر مطلع أن تسمية ملك البحرين بـصاحب العظمة يعود إلى أن والد الملك الحالي الشيخ عيسى بن سلمان الذي توفي قبل عامين ، كان يلقب بهذا الاسم، وهو الشائع بين أبناء البحرين، كما انه ظل لقبا لأغلب أمراء إمارات منطقة الخليج . وأوضح المصدر ذاته أن التسمية باللغة الإنجليزية ستكون صاحب الجلالة ، وهنأت عدد من الدول العربية البحرين ، و بعثت ببرقيات تهنئة إلى الملك حمد ...
تعليق :
يعشق العرب الألقاب عشقا جما ، وفي كل مؤتمر يعقدونه لابد أن تسمع العبارة المعهودة في بداية كل حديث : " أصحاب الفخامة و الجلالة و السمو و المعالي " ...و لكل بلد ما يخصه من هذه الألقاب ، و لكنها كما قال الشاعر : ألقاب مفخمة في غير موضعها .. كالجرذ يحكي انتفاخا صولة الأسد .
فلا الفخامة وصف للعرب ، و لا السمو حالهم ، و لا المعالي هدف لشعوبهم ..
و في غمرة التردي يخرج علينا واحد من أصحاب السمو ، يعلن ملله من لقبه ، طالبا التغيير ، و هو قطعا ليس تغييرا إلى الواقع ، و إنما مزيد من الوهم ، فلم يعد لقب سمو الأمير يناسب حاله ، و قد ازدادت بلده خضوعا للأمريكان ، و وقوعا في حبائلهم ، و لتصل الملهاة إلى قمتها ، يقع الاختيار على " صاحب العظمة " ، أي عظمة هذه ؟ ..لا ندري .. !! ، فلا المساحة و لا السكان ، و لا الحال السياسية أو الاقتصادية ، أو حتى الكروية ، تمت إلى العظمة بصلة من قريب أو بعيد ، و نخشى من صاحب السمو سابقا – العظمة حاليا – أن يدركه الملل لاحقا من عظمته ، فيبحث عن جديد في عالم الألقاب ، و مع طموحه المعهود ، ربما بقع اختياره على لقب " إمبراطور " ، ليصبح " صاحب العظمة إمبراطور البحرين " ..
و مع التردد بين العظمة و الجلالة – حسب اللغة - ، نقترح على سمو عظمته ، أن تصبح ترجمة ألقابه كالتالي :
صاحب العَظَمة – عربيا – ، صاحب الجلالة – إنجليزيا - ، صاحب العَظْمة – واقعيا - ...
وأعلن الملك حمد في خطاب وجهه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإقرار الميثاق الوطني الذي تم التصويت عليه بغالبية أكثر من 98 في المائة من المواطنين البحرينيين ، عن تحويل البحرين إلى مملكة دستورية.
كما أعلن الملك حمد بن عيسى عن إجراء انتخابات للمجالس البلدية في 9 مايو (أيار) المقبل وانتخابات برلمانية في 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ووفقا للتعديل الذي أدخل على الدستور أصبح نظام الحكم ملكياً وراثياً دستورياً على الوجه المبين في الدستور والمرسوم الأميري الخاص بالتوارث، الأمر الذي يجب معه أن يصبح لقب رئيس الدولة هو الملك ، وأن يخاطب بـصاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ..
وأوضح مصدر مطلع أن تسمية ملك البحرين بـصاحب العظمة يعود إلى أن والد الملك الحالي الشيخ عيسى بن سلمان الذي توفي قبل عامين ، كان يلقب بهذا الاسم، وهو الشائع بين أبناء البحرين، كما انه ظل لقبا لأغلب أمراء إمارات منطقة الخليج . وأوضح المصدر ذاته أن التسمية باللغة الإنجليزية ستكون صاحب الجلالة ، وهنأت عدد من الدول العربية البحرين ، و بعثت ببرقيات تهنئة إلى الملك حمد ...
تعليق :
يعشق العرب الألقاب عشقا جما ، وفي كل مؤتمر يعقدونه لابد أن تسمع العبارة المعهودة في بداية كل حديث : " أصحاب الفخامة و الجلالة و السمو و المعالي " ...و لكل بلد ما يخصه من هذه الألقاب ، و لكنها كما قال الشاعر : ألقاب مفخمة في غير موضعها .. كالجرذ يحكي انتفاخا صولة الأسد .
فلا الفخامة وصف للعرب ، و لا السمو حالهم ، و لا المعالي هدف لشعوبهم ..
و في غمرة التردي يخرج علينا واحد من أصحاب السمو ، يعلن ملله من لقبه ، طالبا التغيير ، و هو قطعا ليس تغييرا إلى الواقع ، و إنما مزيد من الوهم ، فلم يعد لقب سمو الأمير يناسب حاله ، و قد ازدادت بلده خضوعا للأمريكان ، و وقوعا في حبائلهم ، و لتصل الملهاة إلى قمتها ، يقع الاختيار على " صاحب العظمة " ، أي عظمة هذه ؟ ..لا ندري .. !! ، فلا المساحة و لا السكان ، و لا الحال السياسية أو الاقتصادية ، أو حتى الكروية ، تمت إلى العظمة بصلة من قريب أو بعيد ، و نخشى من صاحب السمو سابقا – العظمة حاليا – أن يدركه الملل لاحقا من عظمته ، فيبحث عن جديد في عالم الألقاب ، و مع طموحه المعهود ، ربما بقع اختياره على لقب " إمبراطور " ، ليصبح " صاحب العظمة إمبراطور البحرين " ..
و مع التردد بين العظمة و الجلالة – حسب اللغة - ، نقترح على سمو عظمته ، أن تصبح ترجمة ألقابه كالتالي :
صاحب العَظَمة – عربيا – ، صاحب الجلالة – إنجليزيا - ، صاحب العَظْمة – واقعيا - ...