يا مواطن! الكلام كثير يا مواطن!

[سردال]

1) مهما طال الزمن، لا بد أن يكبر الصغير، ويهرم الكبير، وينتصر الضعيف، وينهزم القوي، والحق في آخر المطاف هو المنتصر مهما طال الزمن، وإن كان الحق اليوم ضعيفاً فليس لضعف الحجة، إنما لضع من ينادون بالحق، وإلا أخبروني، هل يتجرأ الصهاينة على حربنا والاستهزاء بنا لولا ضعفنا؟ هل تستطيع أمريكا والغرب من وراءها أن يفرضوا علينا ما لا نريده ونحن أقوياء؟ نحن الضعفاء، عندما يخرج من بيننا شخص يقول: يجب أن نترجى ولا حل لنا غير الرجاء فهذا ضعف شديد وتخاذل ومذلة.

2) المبادرة وجه من وجوه الضعف والتخاذل!! لنرجع إلى أصل القضية، هذه الأرض فلسطينية عربية، وقبل كل ذلك إسلامية، وجاء المحتل وشرد أهلها وفعل ما تعرفونه كلكم، ما يجب أن يحدث فعلاً أن يخرج الغاصب كما دخل، بمعنى آخر أن تزول من الوجود دولة العدو الصهيوني وتقوم مكانها دولة إسلامية عربية، ولا أقبل بأقل من هذا، لأن كل شيء أقل من هذا يخالف المنطق بكل بساطة، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

3) القادة العرب! ماذا أقول؟! لن أقول شيئاً، ولعل هذا أكثر تعبيراً من الكلام الكثير الذي نسمعه ونقرأه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !! أتمنى أنكم فهمتم ولو جزء بسيطاً مما أريد أن أخبركم به!

4) أما أنت يا مواطن! فأنت عليك أن تحتفظ بعقلك جيداً، لأنك تبكي الآن مما يحدث في فلسطين، وبعد قليل تشاهد التلفاز فإذا بالرقص والغناء ينشر ضجيجه في أرجاء المنزل، فعليك أن ترقص، ثم مسرحية هزلية ساقطة، فعليك أن تضحك، وبعد ذلك أخبار منتصف الليل، فعليك أن تحدق جيداً في وجه المذيعة الحسناء، وبعد ذلك سهرة مع الراقصة "هشك بشك" فتعرف على كل تفاصيل حياتها الحلوة والمرة، ثم نم وانسى كل شيء، وفي الصباح قم واذهب للعمل الروتيني الممل القاتل لكل إبداع وإنجاز، ثم عد إلى البيت، كل طعامك ونم وأعد قصة هذا اليوم طوال السنة، وبإذن الله ستحرر فلسطين بأمثالك!!

5) الكلام كثير، والعمل أكثر، ولكن أين العاملون؟ أين المشمرون؟ طلب.... صغير والله، إذا أردت أن ترد على مقالي، فكر قليل في السؤال الآتي:

ماذا أستطيع أن أفعل الآن لنصرة الإسلام؟ واكتب إجابتك قبل تعليقك.

[عاشقه الجنه]

الاخ الكريم سردال

هناك الكثييير ما يمكن فعله تجاه اهل فلسطين و اوله ما نصت عليه الايات

قال تعالى:"و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم"

قال تعالى:"و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوكم"

قال تعالى:" و قاتلوهم حتى لا تكون فتنه و يكون الدين لله"

و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من جهز غازيا فقد غزى"

و الدعاء لهم هو اضعف الايمان

لكن حتى مع الدعاء يجب ان نعمل ما يجعل الله يتقبل منا..

:confused:

جزاك الله خيرا

[أوراق مبعثرة]

كلام جميل ولكن لنتفق على ان صفات المواطن العربي بوجه خاص

متعامي لانه ليس اعمي

يدعي الصمم
يدعي البكم
لا يفتح فمه الا حين تناول الطعام او حين يتثاءب وما اكثر ما يتثاءب
لا يضع يده على فمه عند التثاؤب فهي الفرصة الذهبية لفتح الفم

يتعرض غالبا للاصابة بالسكتة القلبية لانه من الكاظمين الغيظ
يقضي وقتا طويلا في النوم او اما م النت وهذا من الناحية النفسية نوع من الهروب من الواقع في الحالتين




طبعا هذه فقط بعض صفاته


مع تحياتي

[سموحة]

لنقف وقفة مع النفس للحظات فقط

ولنكون صادقين مع انفسنا

واعذرني اخي على ما ساقول

ماذا لو طالبنا بان نحارب ونجاهد مع فلسطين ؟

ماذا لو طالبنا الحكومة بان توقف توريد النفظ للدول المساندة لاسرائيل وهم كثر لعنه الله عليهم

ماذا وماذا وماذا

ولكن هل تظن اننا نستطيع فعل شي ؟

لا لانستطيع للاسف الشديد لاننا مواطنون والحل الاوحد هو بيد الحكام

فماذا نستطيع ان نفعل ببساطة ، غير ان نشاهد ونلعن ونحزن وبداخلنا جرح كبير

فصوتنا مهما علا فهو للاسف الشديد غير مسموع

فنعيش حياتنا كالآلات المسيرة

اعذرني على ما ذكرت ولكنه الواقع الذي لا مهرب منه

[زهرة الكركديه]

لا أستطيع شيئا...!!!!:(
وأنت محق بكل كلمة قلتها ...(( أصلا احنا جبناء ...متخاذلون ..أنانيون لدرجة النرجسة ...)) فماذا تتوقع ان يفعل من يحمل كل هذه الصفات ...لم تعد الكلمات تنفع ولم تعد الصرخات تجدى ولم تعد الدماء التى تنزف بغزارة من أجساد أبناء الرباط تحرك الدم البارد فى عروقنا ..أسألك بالله ..هل هنالك امل ما زلت ترجوه !!!؟...وقد نام كل فرد يحمل زعما دما عربيا..على الجنب الذى يريحه ووسد رأسه بيديه ونام قرير العين هانيها ...!!
وماذا عن الحكام ..اليست المبادرة يجب أن تبدأ من عندهم ...ماذا يفعل الشعب ...اذا كان الحاكم لا يحرك ساكنا...(( والله لوقام الحاكم وقال هلموا الى شعبى الى أرض فلسطين ..هل تتخيل كم رجلا وامرأة ستتقدم لتلبية هذا النداء وكثيرون يطلبون الشهادة...))

ألا لعنة الله على بنى يهود ...

[SAUD33]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السـلام على خير المرسـلين و على صحبه المجاهدين و من تبع هديهم إلى يوم الدين.
إخوتنا في الله .. يا بني الإســلام
الله سبحانه و تعالى سـمانا المسلمين و لم يسمنا بقومياتنا و لا بعروبتنا بل سـمانا المسلمين على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام و جعل لنا الصلوات جماعة و الحج اجتماعا و الصوم واحد و الفطر واحد كل هذا ليدل على جسد واحد لهذه الأمة


نعم المسلمون شاء من شـاء و أبى من أبى فهم جسـد واحد و بعقيدة واحدة يصيب أدناهم ما أصاب أعلاهم و كذلك العكس..
و إن الله سـائلنا عنهم كما سيسألنا عن الأموال التي أعطانا و الصحة و العمر و الشباب الذي أنعم علينا بهم ربنا.
فماذا نجيب الله سبحانه حين يسألنا..
ماذا قدمتم لإخوانكم في فلسطين..
ماذا فعلتم بأموالكم التي أعطيت .
هل ساندتم بها مجاهدا .. هل عالجتم بها جريحا
هل قدمتم بها دواءً .. هل أطعمتم بها جائعا
كلا يا رب .. نحن فعلنا غير ذلك نميناها و كاثرنا بها غيرنا و صار لنا بها زوجات و أولاد و قصور..
نعم يا رب نحن تمتعنا بها .. و كنزناها في بنوك أعدائنا ليقتلوا بها إخواننا .
لكنهم أعطونا عليها فوائد ربوية .
تاجرنا . ربحنا .. صرنا مهرة في البيع و الشراء .
هذا جوابنا يا رب فماذا ستجيبنا أنت يا رب
ماذا تظنون ربكم أيها المسلمون يجيبكم .
هل سيقول لكم ( لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون )
هل سيدخلكم في روح و ريحان و على رب غير غضبان
كلا لا أظن ذلك و لا أتألى على الله فحاشـا لكن .
لكل عمل نتائج ...


أم تراه يقول لكم ( اخسئوا فيها و لا تكلمون ) أستعيذ بالله من أن نكون و إياكم من أهل هذه الكلمة لكن كيف المفر منها .
المفر يا إخوتي في نصرة إخواننا المجاهدين بالمال و الجهد و الدعاء .
ندفع إليهم مما نملك .. هم في عوز شديد لمال ينفقون منه على جهادهم و مصايبهم و أسر شهدائهم
أنبخل بعد هذا
ألا نقدم بعض مال و غيرنا يقدم الدم.. لعمر الحق هذا ليس إنصافا بل و ظلم عظيم...


بماذا سينفعنا المال الذي جنيناه و كنزناه إذا قدمنا على رب غضبان والعياذ بالله . ماذا سينفع المال من سمع نداء الحق خذوه فغلوه ثم الجحيم فصلوه ...فبادروا يرحمكم الله و كونوا لإخوانكم عونا و سـندا .
الأمر الثاني سـهام الليل . الدعاء الدعاء لا تفتروا عن الدعاء لهم .. لكن كيف و متى
يوم الاثنين القادم سـنقوم جميعا و إياكم بصوم جماعي للأمة .. تصوم الأمة ثم تدعو ربها ساعة إفطارها لإخواننا هناك و هذا من النصرة.. أم ترانا أيضا لا نستطيع ترك الطعام ساعات..
فلنترك الطعام و لنوجه القلوب صافيه إلى قيوم السماوات و الأرض متوجهين إليه بالدعاء لإخواننا بعد أن قدمنا لهم العون و المدد المادي فلنقدم لهم سـهاما لا تخيب..


لا بد أن نجعل قضيتهم هي محور حياتنا كلهـا
لا بد أن نترك اللهو و الترف .
لا بد أن نصرف أولادنا إلى أهمية هذه القضية و كيفية نصرتها
لا بد أن نربي أولادنا على الجهاد.. و نحضهم على الشهادة ففي هذا سعادتهم إن أردنا لهم السعادة..
و لنتذكر دومـا قول الله تعالى (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) فلنعد للسؤال إجابة ...


إخواني فلنر الله من أنفسـنا خيرا لعل الله يعذرنـا ..
و الله أكبر و لله الحمد

أوصل هذه الدعوة لكل من تستطيع

[سردال]

أتدرون؟ لما قرأت ردودكم ضحكت عليكم (أقولها بصراحة) وقلت سنحرر فلسطين بهؤلاء! كيف لا تستطيعون شيئاً؟ بل في يدكم الكثير لتنجزوه، وسأخبركم كيف.


عاشقه الجنه: الجهاد المسلح غير ممكن في هذا الوقت، إلا أن تقوم الحكومات به، ومن الصعب أن يذهب المرء إلى فلسطين ليجاهد فالوضع مختلف عن أفغانستان التي كانت مفتوحة للمجاهدين، نعم نستطيع تجهيز المجاهدين ببذل المال لهم ولأهاليهم، والدعاء مطلوب وشيء أساسي في كل وقت، أشكر لك مشاركتك.


أوراق مبعثرة: إذا قلت أنني متفق معك في ما قلته، هل نرضى بواقعنا هذا؟ أليس من حل لهذه المشكلة العويصة؟


سموحة: إن أراد أي امرء أن يعيش كالآلات كما ذكرت فليفعل، فهذا شأنه، لكنني لن أرضى أن أعيش حياتي كآلة لا روح فيها ولا حس، نعم الأمر بيد حكامنا ولدينا الشيء الكثير الذي لا يملكه حكامنا وسأثبت ذلك.


زهرة الكركديه: تقولين هذا الكلام وأنت رسامة معروفة؟ لماذا تتصورين أن ما يجب أن نفعله هو فقط الأشياء الكبيرة، برسوماتك هذه التي تنتقدين فيها الواقع بأسلوب فكاهي ساخر، أنت تقدمين شيئاً، لا تستهيني أبداً بهذا مع أنه شيء صغير، لديك الدعاء، بعد كل صلاة ما الذي تخسرينه إن دعوتي لهم؟


SAUD33: بارك الله فيك، وبارك في من كتب هذه الكلمات. جزاك الله خيراً.

[زهرة الكركديه]

أنا دائما تهز مشاعري رؤية أخواننا الفلسطينيون وهم على أبشع صورة تعرضها لنا الفضائيات
صحيح أدعو لهم بالنصر والصبر وأبكى بحرقة وربما لا اكل ولا أستطيع ان أنام أحيانا وأنا أتذكر المجازر وأتذكر كل تلك الدماء وأرى الأطفال يقتلون بدم بارد ...مشاهد ترتعد لها الأوصال وتتقطع لها القلوب ....ولأنى ارسم فأقل شىء يجب أن أفعله من جهدى أنا هو أن أعرض أفكاري ومشاعري الحقيقية على الورق ونعرف كم لرسم الكاريكاتير من دور فعال وأحيانا الرسم العادى والتعبير الوجدانى...لكنى أفاجأ أحيانا بان هذه الرسمة غير صالحة للنشر ليس لقصور في الرسم ذاته بل لأن الفكرة تحمل طابعا سياسيا لا تجرؤ الجريدة على عرضه....أصلا احنا كيف بنتطور وبنخطوا خطوات واثقة اذا مجرد رسمة منع نشرها ....
أنا جهدى وتعبي يضيع على الفاضى شو يعنى أرسم ويرفض نشر الرسم الكاريكاتيرى بسبب انه يحمل طابعا سياسيا بحتا....(( هذا هو أصلا الرسم الكاريكاتيرى الحقيقى لازم أتكلم ولازم ارسم عن أمريكا واسرائيل وعن شارون وعن كل واحد وغد ومتكبر ....ولا مب ها الشكل ))
شو فايدة انى ارسم عن فلانة الفنانة وعن الشباب وعن البنات وعن المباريات وعن البيوت وعن الااسواق وعن كل هذى الامور ....أنا أريد أرسم عن فلسطين وأريد هذى الرسومات تطلع للنور وليس ان تظل حبيسة الأدراج ..(( والله انى احيانا احس بالحسرة وأحس بالضيم والقهر لما أسأل عن مصير بعض الرسومات اللى كنت منشنة عليها....وأقول هذيلا صدق هو الكاريكاتير الحقيقى وأكون فخورة بنفسى ألين أنصدم بالاجابة....لكن صبر طالت ولا قصرت نعم لنشر رسوماتى هنيه في سوالف....بنشوف شو بيصير ...يمكن الخوف انه يينا صاروخ بعيد المدى يفجر سوالف واللى فيها...مب أقولك جبناء..

أحيانا أقول أنا أصلا ليش أرسم ومتعبة حالى ...ووضع البلاد وأهل لبلاد على اللى نشوفه...(( نعام ))