PDA

View Full Version : متى نصر الله اليس لهذا الظلم والهوان والمذله نهايه لقد طال ليل الظالمين


الاتحاد
03-04-2002, 11:45 PM
كفاية جور وظلم كفايه مذله سكتنا ردحا من الزمان .. انتظرنا طويلا، قبلنا الاعذار تلو الاعذار .. كانت كلها مسكنات، لكننا جلسنا علي قارعة الطريق ننتظروقد جعلتمونا فى استضعاف مابعده استضعاف
قالوا: قدروا ظروفنا .. .. فجأة خرج الخونة وسدنة الجور من جحورهم، راحوا يحدثوننا عن الذي لم نفهمه بعد، فتحت أمامهم أبواق التعنت والتسلط و أطلوا علينا ونحن نبغضهم فى الله وراحوا يشككون في الثوابت.
كانوا يتبجحون، يتحدثون عن الخيانة وكأنها وجهة نظر،سيطرت الاموال والماده على اذهانهم وكانت شغلهم الشاغل تدفقت الأموال إلي جيوبهم، وراحوا يعيثون في الأرض فسادا.
والأيدي التي لم تعد خافية علي أحد.
ولم يكونوا سوي خنجر في ظهر الأمة، وكلهم خدم وجواسيس للجبت والطاغوت وإن ارتدوا مسوح الوصايه تارة أو تقمصوا شخصية الموضوعي تارة أخري.
سنوات طوال وعقولنا تتعرض لحملات مغرضة ومسمومة اشباح وسراب كنا نصرخ من داخلنا، كنا نحذر، كنا نقول احرصوا علي دينكم ، لكن أحدا لم يكن يريد أن يستمع.
وهكذا رويدا رويدا أصبحنا جزءا من الحالة، علينا ان نتعايش معها، أن نسلم بخطابها، أن ننحي الحقيقة جانبا، وأن ننصاع للزيف والأكاذيب.
رويدا رويدا راحوا يزيفون تاريخنا، يقفزون علي النقاط المضيئة متجاوزين كل الحدود، يريدوننا بلا ذاكرة، بلا ماض، بلا مستقبل.
وانتظرنا .. وانتظرنا .. وانتظرنا..
كنا نري أشقاءنا يموتون فلا نحرك ساكنا، نسمع صرخاتهم فنغلق الآذان، نسمع نداءاتهم فلا نكترث ولا نلبي النداء .. لكن الضمير يرفض أن يموت..
في ساعة المساء وقبيل أن نخلد إلي النوم بقليل، نسمع صوته عاليا، يحرك فينا أشياء لم تمت ولن تموت .. نتألم، نتوجع، لكننا نرغم أنفسنا علي النوم ونقمع الذات.
لا نريد الحرب شعار اليوم والغد وبعد الغد، نعم لا نريد الحرب، لكن ماذا إذا فرضت علينا الحرب؟ السلام خيار استراتيجي .. ولكن كيف وحروبهم لنا لم تتوقف بل وحروبهم الاقتصاديه والاجتماعيه والاخلاقيه والعقائديه اشد فتكا وخطرا وكيف والبنادق تحاصرنا من كل اتجاه ورائحة الموت تزكم الأنوف؟.
الأقصي يدنس .. يهان .. أولي القبلتين وثالث الحرمين يستصرخنا، .. تنطلق الرصاصات تخترق الجماجم والرءوس، يسقط الشهداء .. تسال الدماء في الساحة المقدسة.
نكتب بأقلام مكسورة، نستنكر إلي حين، ثم سرعان ما ننسي، سرعان ما نتناسي، لكن شلالات الدم لا تتوقف.
تطاردنا كوابيس الضمير الذي يصر ألا يموت، رغم محاولة فصل الرأس عن الجسد، رغم محاولة التشكيك والإساءة لأشرف المناضلين.
دخلنا إلي نفق الأزمات لكننا لم ننس، اغرقونا بالمشاكل لكننا بقينا صامدين، القدس لم تغب عن قلوبنا، وجاء الطوفان، شباب في عمر الزهور، لا يهابون، لا يخافون، يحبون الشهادة قدر حب الآخرين للحياة .. هؤلاء جند الله، جاءوا في زمن الاستكانة والخنوع.
ياالله .. انظر إليهم كيف يتصدون، راقب المشهد معي عن قرب، لا يخافون الدبابة، مع أنهم لا يملكون سوي الحجر، تأمل معي هؤلاء الأطفال، هؤلاء الصغار، تأمل عيونهم المليئة بالاصرار.
لكنهم يتألمون، يتعذبون، المتاريس تحاصرهم، والدبابات توجه فوهاتها إلي أجسادهم الصغيرة.
ياللمشهد .. كم هم رائعون .. وقبيل أن يرخي الظلام سدوله يعودون وقد فقدوا شهيدا أو اثنين وجرح منهم العشرات، يذرفون الدموع، لكنهم لا يتراجعون، لا يخافون.
وبعد مضي شهور طوال علي حصار التجويع ومحاولة الاذلال . يتذكرون زملاءهم من الشهداء .. انهمرت الدموع من عيون الشرفاء .. بكوا وبكينا.
ونحن نتجرع كئوس الذل.. لا والله منذ أربعة وخمسين عاما، منذ احتلال القدس ونحن نشعر بالعار.. هناك ومضات في تاريخنا.. لكننا لن نشعر بالعزة إلا بعد تحقيق النصر علي أحفاد القردة والخنازير.. إلا بتحرير الاقصى .
إسرائيل توجه البندقية إلي صدورنا، تقتلنا، تهدم البيوت علي رءوسنا، تشردنا، تدفعنا إلي الشتات ونحن كأننا غير معنيين بالأمر، كأنها ليست امة محمد اوحتى تربطنا بهم الارحام وهذا ايضا لا يعنينا، وكأن القدس لا تساوي شيئا لدينا.
هل غابت من قاموسنا كلمات الجهاد وحب الموت فى سبيل الله والشهاده ؟.. هل أصبحنا أسري الخوف والجبن وارتضينا بالهوان سبيلا؟
أننا تخلينا عنهم، تركناهم وحدهم في العراء.
الدبابات الصهيونية تهدم البيوت علي رءوس ساكنيها، الموت يحاصر الجميع، ونحن لا نرى سوي سلاح المبادرات للصهاينة الأنذال ونعدهم دوما بالتطبيع ورفع الأعلام الصهيونية علي كل بقاعنا، ونفتح لهم الطريق إلي للقضاء على البقيه الباقيه من الاطهار
أصبح الأمريكان هم صناع القرار العربي، هم المتحكمون الأساسيون ، ومع ذلك يتعمدون دوما إذلالنا، والوقوف إلي جانب الكيان الصهيوني علي حساب أمتنا.
قدمنا لهم كل شيء البترول والمال، فتحنا سماءنا وأرضنا لطائراتهم وقواعدهم، فتحنا أسواقنا علي صناعتنا ارضاء لخاطرهم، ارتهنا الجغرافيا والتاريخ من أجل أن نحوز علي القبول لديهم لكنهم مصرون علي أن يصفعونا كل يوم وأن يدوسوا علي رءوسنا بالنعال.
لماذا نخاف المواجهة؟ لماذا لا نقول لا، لماذا نصر علي تنفيذ الأوامر والتعليمات التي نعرف أنها ضد مصالحنا وامتنا لماذا نذل امتنا من أجل الرضي السامي الأمريكي علي حكامنا؟. انهم لايحترمون أحدا تأملوا كيف يتعاملون معكم وكيف يسعون إلي الاساءة إليكم وكيف يسلطون إعلامهم الصهيوني ضدكم.
إن أمريكا أبدا لن تحميكم من المذلة والعبودية والتفريط في المقدسات إننا نقولها بعلو الصوت إن الخائفين لن يستطيعوا أن يحموا هذه الأمة، لن يتصدوا للخطر لأن الكراسي عندهم أهم من كل شيء.
إننا عندما نقارن بين المذلة والدفاع عن أنفسنا فلابد أن ننحاز للدفاع عن انفسنا.
عندما تأتي المقارنة بين أن نبقي هكذا عاجزين خانعين مع أن بيدنا عناصر القوة، فلابد ان نتساءل عن السبب وهل حقا هناك خوف علي الأمة أم هناك خوف علي الكراسي؟. الأمة مستعدة للجهاد الأمة لاترضي بالخنوع، الأمة تملك كل مقومات القوة، وانتم فقط الذين تشيعون اليأس في النفوس، الأمة هزمت ممالك وامبراطوريات عندما حكمها قادة شجعان، لايخافون الموت ولايحرصون علي الدنيا ومباهجها الزائفة.. نحن من أعظم الأمم ، ومن أنبل الأمم، لكننا علي أيديكم أصبحنا نتسول الحقوق،نتجرع المذلة، نزحف ثم يداس علي رقابنا بالأحذية، ونحن هنا لا نفرق بين احذيتكم وأحذية الاعداء.
مخاوفكم ضللتنا ، فإسرائيل جبانة وأمريكا أشد جبنا، والعمليات الاستشهادية تثبت ذلك كل يوم.. جبناء يهربون بل ويهاجرون إلي خارج فلسطين.. ماذا لو وقفتم مره واحده ينزع الله من قلوبكم المهابة منهم العمليات الاستشهاديه التى تتمنون ان تتوقف تكشف عجزكم وتحرجكم أمام شعوبكم.
ماذا تريدون منا .. لقد تركنا لكم كل شيء، السلطة والثروة والدنيا، لم نسألكم عن شيء أغلقتم أفواهنا، أغمضتم عيوننا وارتضينم ا أن نعيش عبيدا في حظيرتكم .. فماذا تريدون؟علاما استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
لم نعول أبدا علي مواقفكم ولكن عندما يصل الأمر إلي حد ا نعيش أذلاء بذلكم وتتعاملون مع الأمر بدم بارد فأنتم تقفون ضدنا، وتؤيدون ذبح امتنا والمجرم بوش يعلن تفهمه لجريمة إسرائيل، هل تخافون منه، ولماذا لا تخافون من الله سبحانه وتعالي، ؟

.. ان الله لن يرحم كل من يتواطأ أو يصمت أو يقبل بالهوان ويجعل كلمة الله هى السفلى وكلمة الكافرين هى العليا
إذا كان حكام الأمة يظنون أنفسهم مخلدين فنحن نقول لهم أنتم واهمون .. أنتم واهمون.
وإذا كان حكام الأمة يظنون ان إرهاب وتخويف الناس قادر علي ان يثني الجماهير فنحن نقول لهم الناس لم تعد تخاف، الناس كسرت الجدار، الناس تريد الحرية.الناس تريد الاستشهاد والموت فى سبيل اعلاء كلمات الله نحن لا نخاف من الكلاب المسعورة في إسرائيل، نحن لا نخاف من رامبو الأمريكي، نحن نعرف أن شهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار.
الصهاينة يذبحون اليوم ابناء ارض الرباط ومن قال لكم انكم لن تساقوا علي المقصلة غدا، هل مازلتم متفائلين بالحمام وكسب الوقت والسذاجه الكاذبه واتفاقياته الخانعة..
هل مازلتم تحسنون الظن بشارون وبيريز ونتنياهو وباراك وبوش .. الكل سواء الكل قتلة والكل مجرمون.
لقد مرت علي هذه الأمة كل قوي الشر في العالم، ولكننا قاتلناهم، لم نخنع أو نستسلم .. رفعنا راية الإسلام ولم نرفع راية رابين او شامير او كلينتون أو بوش .. ولذلك انتصرنا .. طهروا أنفسكم من دنس أمريكا لا تصافحوا الصهاينة وأعلنوا الجهاد، استنفروا الأمة، فنحن لسنا أقل من الملا محمد عمر الذي فضل الموت علي الاستسلام لمطالب أمريكا .. كونوا صادقين مع أنفسكم وتحرروا من عقدة الخوف ونحن معكم، سنحميكم بأجسادنا وسنحفظكم في قلوبنا.واذا كان ليس من الموت بد فمن العار ان نموت جبناء
تحركوا قبل فوات الأوان اتركونا نلتحم مع أشقائنا، فنحن نموت في اليوم ألف مرة، نختنق من عار المذلة والهوان .. نحن لا نريد شيئا من الدنيا سوي العزه لله ولرسوله وللمؤمنين وان نعيش أحرارا .. لا نريد ان تكتب اسماؤنا في صفحات الجبناء
فقط امنحونا الفرصة، افتحوا أمامنا الأبواب وسوف ترون.
اتركونا نتنفس .. نشعر اننا آدميون .. وكفي مذلة، كفي مذلة فقد طفح الكيل.
تحركوا، دافعوا عن شرفنا،عن اعراضنا عن كرامتنا عن أمتنا، عن مصيرنا عن أطفالنا عن نسائنا .. نحن لن نقبل الأعذار منكم بعد اليوم.
الجهاد، الجهاد، الجهاد .. والله أكبر والنصر لأمة الإسلام.
أمريكا نمر من ورق، وإسرائيل مجرد صرصار داسه أطفال الاقصى وارض الرباط وأصابوه بالذعر، لا يجب أن نسكت ولا يجب أن نصمت، يجب أن نقف جميعا في خندق واحد

الاتحاد
05-04-2002, 05:02 AM
اذا علمنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا عن حالة الذل والضعف التى نحن فيها الان واخبرنا ايضا عن العلاج والمخرج اليس اولى لنا فاولى ان تكون نصب اعيننا حتى يرجع الدين لله ولرسوله وللمؤمنين عزيزا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم .

وقال صلى الله عليه وسلم

تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
قيل : يا رسول الله أمن قلة يومئد ؟

قال : لا ،ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب أعدائكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت

وفي رواية : قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟

قال : حبكم للدنيا وكراهيتكم للقتال


وقال صلى الله عليه وسلم:
"من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"

أخرجه الحاكم بهذا اللفظ

وأخرجه النسائي في رواية :

"من سأل القتل في سبيل الله صادقا ثم مات أعطاه الله أجر شهيد"

وعند مسلم:

"من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم يصبها".

وقال صلى الله عليه وسلم:

"من خير معاش الناس لهم رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها يبتغي الموت مظانه"

أخرجه مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني و لا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغدو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل"

أخرجه البخاري

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة"

وعن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة"


وعند مسلم من حديث عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله عز وجل قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك " .

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل فقال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور



-وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل .

عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
- يا رسول الله ما القتال في سبيل الله فإن أحدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية .

فقال :

- من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه .
وفى روايه ويدعوا خيارهم فلايستجاب لهم

عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول :

( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال :

( أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )

والجهاد القلبى يتطلب انكار جميع المنكرات قدر الاستطاعه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال :
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :

( من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعـف الإيمان ).

ومن رفع الروح المعنويه والحرب النفسيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :

( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ، وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ).



الاخلاق المشينه التى اشربها والفها اصحاب القلوب المريضه وبدلا من الاصلاح بين الناس يسعون للعزل والحواجز واشعال الضغينه والاخلاق المنكره بين الناس والتى من اسباب تباطىء النصر

فان تولوا فسوف ياتى الله بقوم يحبوهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله

محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات – ( بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ).

والانشغال بالرزق عن امور الاخره من اسباب تباطىء النصر
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
الله عليه وسلم يقول :

موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود .


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب .


عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال :

أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب ، فقال:

- يا عدي اطرح عنك هذا الوثن .

وسمعته يقرأ في سورة براءة :

( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )

قال:

- أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه ، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه .

الذى ياخذ الفتوى بالمنع او العمل او الترك ويقلد دون ان يكون مقصده هدى محمد صلى الله عليه وسلم ويظل يسال ويبحث ويتتبع من يجيز له لاخوفا على نفسه من الذنب وانما ليكون معه مايقف به اذا ماانكر عليه او ليرد مااخبره انه من الاثم ومخالف لهدى محمد حتى يتعمد احدهم الاساءه وهذا طالب دنيا لاطالب حق واخره وشتان بين الناس فى اهدافهم وفرق بين مجتهد ومقلد

عن عمر بن الخطاب انه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا في سبيل الله لجهاده فله مثل أجره ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة .


اللهم إني أشكو اليك ضعف قوتي وهواني على الناس

أرحم الراحمين

أنت أرحم الراحمين

الى من تكلني

الى عدو يتجهمني

أم الى قريب ملكته أمرى

ان لم تكن غضبان علي فلا أبالي

غير أن عافيتك أوسع لي

أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة

أن ينزل بي غضبك

أو يحل بي سخطك

لك العتبى حتي ترضي

ولا قوة الا بالله .

وعن النعمان بن بشير قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

مثل القائم على حدود الله تعالى والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أسفلها وأصاب بعضهم أعلاها فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها فقال الذين في أعلاها لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا فقال الذين في أسفلها فإننا ننقبها من أسفلها فنستقي قال فان أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وان تركوهم غرقوا جميعا .
رواه أحمد والبيهقي وزاد:

ومال من لا مال له


عن عائشة رضي الله عنها قالت :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ ‏ ‏وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ضَمْرَةُ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الشَّيْبَانِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ ‏ ‏بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏‏(((‏ وَأَكْنَافِ )))‏ ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .

صحيح مسلم ج4/ص2239