PDA

View Full Version : قصه ثانيه لاتفوتكم ....اهديها لكل اعضاء سوالف......والى السالفهــــــــــــــــــ...&


معوال
05-04-2002, 03:24 AM
ســـالـــفـــه مــــن القـــصــــيـــــم

اعجب بها وبجمالها فتزوجها وعاش معها سنتين أو تزيد ثم سافر الى الشام طلبا للرزق…
كانت ظروفه المادية لا تساعده على البقاء عندها… شانه شان أي إنسان متطلع إلى الحياة في نجد وذلك في أوائل القرن الرابع عشر الهجري…
ولما وصل إلى بلاد الشام فتح الله له أبواب الرزق فجأة فأغناه الله ما يؤمن له حياة رغيدة ومستقبل سعيد.. ولكنه اصيب برمد في عينيه وكف بصره ، فقرر العودة إلى بلدته ( بريــــــدة ) ليقضي بقية حياته عند زوجته .. تلك الزوجة التي يظن بها الصدق والإخلاص والوفاء..
فاشترى راحلتين .. راحله للركوب وراحله أخرى تحمل الهدايا لزوجته.. وسافر برفقة أحد أصدقائه ، ولما أناخ راحلتيه عند باب بيته أطلت زوجته من ثقب الباب فرأت زوجها برفقة رجل يقوده إذ فقد البصر، فلبست عباءتها وخرجت من الباب الخلفي تاركة له بيته إلى بيت أهلها…
طرق الباب فلم يجبه أحد ، فذهب إلى بيت أهلها بحثا عنها فرد عليه أحد اخوتها من خلف الباب قائلا : من رأيي أن تبحث لك عن زوجة أخرى لان زوجتك لا تريدك، فلم يصدق الخبر!! فكرر في طلب زوجته ، ولكن أخاها يصرفه مكررا القول : إنها لا تريدك لأنك أعمى.. هل تسمع؟!!
فرفض أن يصدقه آو يبرح الباب حتى يسمع هذا الكلام من لسانها لأنه على يقين تام بأنها تحبه وتخلص له..
وكانت زوجته خلف الباب تسمع من أخاها ما لقنته إياه فردت قائله : هذا قبل أن تعمى ، آما وقد كف بصرك فلا حاجة لي بك لأني لا اريد أن تصبح عالة علي .. أسمعت ؟ أم انك فقدت بصرك وسمعك معا؟!!!
فانصرف الرجل إلى بيته تخنقه اعبره .. ولكنه لم ييأس من عودتها إليه ، لأنها كانت تحبه وهو يحبها.
فاخذ يبعث لها الوسطاء لإقناعها بأن العمى ليس عيبا ولا وصمة عار ثم انه زوجها وهي زوجته على الخير والشر وانه تزوجها قبل أن يكف بصره ثم ضرب لها مثلا فقال : ماذا لو كانت العمياء هو أنت ثم طلقتك ماذا سيقول الناس عني وماذا سيكون رد الفعل؟؟
طبعا سيعاتبوني لان الموضوع إنساني ولهذا يجب أن تفكري بالأمر … إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل …
فقرر أن يتركها نهائيا وكأنها لم تخلق على الوجود دام هذه رغبتها … فتقدم إلى أحد الأسر المعروفة بالمحافظة وإكرام الزوج …وطلب يد ابنتهم ، فلبوا طلبه فورا لأنهم يعرفون كرمه وأدبه وحسن أخلاقه بغض النظر إن كان أعمى أو اعرج أو مبتور اليد لان المرء لا يقاس بكمال جسمه وإنما بكمال عقله وخلقه.
ولما سألوا ابنتهم رأيها إن كانت راغبة فيه؟ وافقت على الفور وقبلت به زوجا لها على كتاب الله وسنة رسوله ، لأنها تعرفه بحكم الجيرة ولم تسمع عنه ما يدنس عرضه أو شرفه ، ثم عقد الملاك وتم الزواج.
وفي ليلة رحيلها حاولت الزوجة الهاربة أن تندس مختفية بين جموع الحريم اللواتي حضرن ليلة الرحيل لتستكشف وتستطلع الخبر وماذا دفع لها ؟ وما نوع جهازها ؟ من اجل أن تشمت وتسخر ، وذلك تبريرا لخروجها وشق عصا الطاعة عليه .. هذا هو تفكيرها.
وبينما كانت النساء ملتفات حول العروس والزوجة الأولى تجلس بينهن متحجبة حتى لا تعرف ، صعد العريس مهليا ومرحبا بالحاضرات كعادة آهل نجد وبقدوم عروسه الجديدة متمنيا له ولها السعادة في حياتهما وطول العمر والأبناء الصالحين .
وقد صعد خلفه خادمان يحملان الهدايا فاخذ ينثر بين يديها الألبسة النفيسة والحلي والعطور وأشياء لم تخطر على البال ولم تكن تحلم بها عروس من قبلها ولا من بعدها في تلك الحقبة من الزمن على مسمع ومرأى من زوجته السابقة.
وكان الزوج والمحتفلات لا يعلمون بوجود الزوجة الأولى بينهم وإنما أراد أن يوزع هذه الهدايا علنا أمام النساء من اجل إيصالها الخبر لأغاظتها والانتقام منها..
فكان بقول لزوجته الجديدة.. خذي يا زوجتي العزيزة..الشيء قسمة ونصيب فقد أحضرت هذه الهدايا من بلاد الشام لزوجتي السابقة فكانت من نصيبك أنت… خذي هذا خلخال من الفضة وهذه هامة للرأس من الذهب وهذه بناجر وهذه أساور وهذه وهذه وهذه … الخ.
أين أمك؟ فردت الام: ماذا تريد يا ولدي؟…. فقال خذي هذه الثياب المطرزة لك وهذه الخلاخيل لك وهذا البخنق لك وهذا الخاتم لك,,, الشيء قسمة ونصيب .. فقد اشتريتها لام زوجتي السابقة فكانت من نصيبك أنت..
وشخصت أبصار الحاضرات من النسوة وذهلن بين مصدقات ومكذبات !! يا الله يا الله.. هل هذا حلم أم حقيقة؟
فردت ام العروس قائلة: البركة فيك أنت … نحن قبلناك ورضيناك زوجا لابنتنا لأنك كفء لها وليس طمعا فيك.
أما الزوجة الأولى فقد اسقط في يدها وصارت مثل إبليس يوم عرفه وتمنت لو أن خنجرا اغمد في جوفها لكان أخف ألما من النظر في هذه الوجوه الضاحكة المستبشرة المليئة بالسعادة والغبطة ، وتمنت كل امرأة بل كل فتاة حضرت هذا الحفل لو كانت هي العروس وكان العريس هو زوجها…
وفي صباح اليوم التالي .. أرسلت الزوجة الهاربة أخاها إلى زوجها مبدية اسفها واعتذارها وتعرض له رغبتها في العودة إلى بيته ، لكنه رفض طلبها مشفوعا بورقة طلاقها مع قصيدة أنهاها بأنه لازال على حبه لها ولكن كرامة النفس أسمى من العواطف.
فلما وصلتها القصيدة مرضت مرضا وظلت من سيء إلى اسواء وما هي إلا أيام معدودات حتى فارقت الحياة وهذه هي القصيدة:
والله مـن خـل علينــا تنكــــر


قساه عقب اللين ماني بقاويـه
أخذت أنا واياه حولين أو اكثر
متوالفين ولف ثوب لراعــيــه
قعدت له مثل الحصان المشكــر
دايم حديده طول ليله يلاويـــه
كزت مراسيله وقامت تفـــكــر
تقول عميان وأنا عاد ما ابيــه
قلت العمى يا زين ما به تنكر
وبالناس عميان ولا عيــروا فيــه


إلى أن قال يصف تراجعها ورد الفعل عندها:


كزت مراسيله وقامت تعـذر
تقول ما قلته ولا أقول : ما ابيه
أمس وقلبي به سواني تزعر
واليوم قلبي موضــعات ســوانــيه
يا عل باب حال دونه يكسر
وأتكسر أيدي من نثر في مجاريـــه

محبوب الأنيق
05-04-2002, 04:17 AM
نعم كثير من القصص التي تحكي لنا

عن ذالك الزمان ..........

وهي تسمي بقصص اهل العقلات

واهل العقيلات هم تجار بريده الذين

كانو يذهبون الي الشام والعراق

والي الكويت بغرض التجاره وطلب الرزق

وسموا في اسم العقلات لآنهم كانو علي ما اعتقد

يجتمعون في مكان يسمي اعقيل وكانو يذهبون

فرقا وجماعات ويجلسون السنين وهو لم

يشاهدوا اهلهم وذراريهم.........

والله اعلم.......:)



;)

محبوب الأنيق
05-04-2002, 04:33 AM
http://www.buraydh.com/3qilat.htm


http://www.buraydahcity.com/buraydah1/new22b.JPG





:)