painter
07-04-2002, 01:11 AM
أمهات فلسطين يرسلن أبناءهن إلى الشهادة وأمهات الصهاينة يبذلن كل ممكن لمنع أبنائهم من الانخراط في الجيش الصهيوني
غزة - خاص
بينما نساء فلسطين يرسلن أبناءهن إلى الشهادة تسود حالة من الرعب والهلع داخل البيوت والعائلات الصهيونية بسبب استدعاء أبنائها للخدمة في جيش الاحتلال .
فقد استدع العدو الصهيوني الأسبوع الماضي 20 ألفا من قوات الاحتلال الاحتياط للمشاركة فى الحملة العنصرية الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بالضفة وقطاع غزة .
وذكرت مصادر صهيونية أنه استكمالا لهذه العمليات المتواصلة على الأراضي الفلسطينية يتوقع أن تقوم قيادة جيش الاحتلال باستدعاء 30 ألفا أخرى من قوات الاحتياط للمشاركة في استكمال سياسة إرهاب الدولة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد السلطة الفلسطينية .
و يسود القلق الأسر اليهودية لأن هؤلاء الشباب ينزعون من بين عائلاتهم لا لإرسالهم للتدريب كما كانت الحالة قبل ذلك لكن إلى ممارسة القتل في المناطق الفلسطينية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في بيت لحم أو قلقيلية أو طولكرم أو جنين أو نابلس أو بيت لحم وأنهم قد يتعرضون للقتل بيد المقاومة الفلسطينية .
ونقلت وكالة نوفوستى الروسية نقلا عن امرأة يهودية مسنة أنها تصاب بالرعب مع كل رنين جرس الهاتف , وتخشى بأن يحمل لها أخبارا سيئة عن ابنها الذي استدعي قبل يومين للمشاركة بين صفوف جيش القتلة في الأراضي الفلسطينية .
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس وزراء العدو السابق المجرم بنيامين نيتانياهو حاول في حديث له مع التليفزيون الروسي المساواة بين عمليات جيش الاحتلال في المناطق الواقعة تحت الحكم الفلسطيني والعمليات العسكرية التي تجرى فى الشيشان .
غير أن الوكالة الروسية أشارت إلى أن نيتانياهو يحاول أن يقوم بعلميات دعاية انتخابية بهذه الطريقة التي وصفتها بالفجة في أوساط المهاجرين الروس في فلسطين المحتلة عام 48 .
وقالت إن الحال هنا أصبحت أكثر تعقيدا عن ذي قبل لأن ما يقوم به الجيش حاليا ضد الفلسطينيين حرب حقيقية وليست مجرد عملية مكافحة لما يدعى بأنه إرهاب و أنها تؤثر على كل عائلة يهودية بدون استثناء كما أنها بالطبع تمس بكل بيت فلسطينى .
غزة - خاص
بينما نساء فلسطين يرسلن أبناءهن إلى الشهادة تسود حالة من الرعب والهلع داخل البيوت والعائلات الصهيونية بسبب استدعاء أبنائها للخدمة في جيش الاحتلال .
فقد استدع العدو الصهيوني الأسبوع الماضي 20 ألفا من قوات الاحتلال الاحتياط للمشاركة فى الحملة العنصرية الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بالضفة وقطاع غزة .
وذكرت مصادر صهيونية أنه استكمالا لهذه العمليات المتواصلة على الأراضي الفلسطينية يتوقع أن تقوم قيادة جيش الاحتلال باستدعاء 30 ألفا أخرى من قوات الاحتياط للمشاركة في استكمال سياسة إرهاب الدولة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد السلطة الفلسطينية .
و يسود القلق الأسر اليهودية لأن هؤلاء الشباب ينزعون من بين عائلاتهم لا لإرسالهم للتدريب كما كانت الحالة قبل ذلك لكن إلى ممارسة القتل في المناطق الفلسطينية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في بيت لحم أو قلقيلية أو طولكرم أو جنين أو نابلس أو بيت لحم وأنهم قد يتعرضون للقتل بيد المقاومة الفلسطينية .
ونقلت وكالة نوفوستى الروسية نقلا عن امرأة يهودية مسنة أنها تصاب بالرعب مع كل رنين جرس الهاتف , وتخشى بأن يحمل لها أخبارا سيئة عن ابنها الذي استدعي قبل يومين للمشاركة بين صفوف جيش القتلة في الأراضي الفلسطينية .
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس وزراء العدو السابق المجرم بنيامين نيتانياهو حاول في حديث له مع التليفزيون الروسي المساواة بين عمليات جيش الاحتلال في المناطق الواقعة تحت الحكم الفلسطيني والعمليات العسكرية التي تجرى فى الشيشان .
غير أن الوكالة الروسية أشارت إلى أن نيتانياهو يحاول أن يقوم بعلميات دعاية انتخابية بهذه الطريقة التي وصفتها بالفجة في أوساط المهاجرين الروس في فلسطين المحتلة عام 48 .
وقالت إن الحال هنا أصبحت أكثر تعقيدا عن ذي قبل لأن ما يقوم به الجيش حاليا ضد الفلسطينيين حرب حقيقية وليست مجرد عملية مكافحة لما يدعى بأنه إرهاب و أنها تؤثر على كل عائلة يهودية بدون استثناء كما أنها بالطبع تمس بكل بيت فلسطينى .