البراء
09-09-2002, 12:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله
كنت من قبل طرحت موضوع بعنوان رسالة من مها إلى والدها الأسير من مها إلى والدها الأسير في غوانتا نامو ( اضغط هنا ) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?postid=1092199&t=3733#post1092199)
واليوم ننشر رسالة أبيها كما جاءت في مفكرة الإسلام
http://www.islammemo.com/newsimages/waleed/400.jpg
مفكرة الإسلام : صارت رسائل معتقلي جوانتانامو إلى أهاليهم وذويهم تمثل زادا وسلونا ليس لأهاليهم فقط بل ولكل المسلمين المتشوقين لمتابعة أخبارهم ، وآخر هذه الرسائل التي وصلت إلى الصحافة هي رسالة عبد الله المطرفي – وهو صاحب الصورة المنشورة مع الخبر - الذي كان يرأس مؤسسة «وفا» الخيرية في أفغانستان التي تعرض مقرها لضربة عسكرية قتل فيها معظم العاملين واعتقل الباقون .
حيث نشرت صحيفة الشرق الوسط اللندنية أجزاء من رسالته الإخيرة ، والتي نطقت كلماتها بالصبر والثبات والعزيمة والإيمان ، فرغم ما هو فيه من أسر واعتقال إلا أنه طلب من زوجته إرسال قصيدة كتبتها والدته بعد اعتقاله اثر أحداث سبتمبر من العام الماضي، وهي قصيدة – كما تقول الصحيفة - تعبر عن مشاعر الأمومة تجاه ابنها الموجود في المعتقل.
ودعا عبد الله المطرفي في رسالته الأخيرة إلى أسرته والتي نقلتها منظمة الصليب الأحمر الدولي أن تعيد زوجته كتابة القصيدة المهداة له من والدته بخط يدها، وترسلها إليه في جوانتانامو، كما طلب من ابنتيه مها [سبع سنوات] ومنال [ست سنوات] وابنه عبد العزيز [أربع سنوات] كتابة رسائل منفردة له بخطوطهم تعبر عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
ويقول المطرفي مخاطبا زوجته «اعلمي أن رسالتك اقرأها بشغف، وقد كنت سعيدا جدا بها، حتى إذا وصلت عند قولك [لا بد أن ترجع] جلست اضحك فينظر إلي الشباب ويستغربون من ضحكي ويتعجبون ويطلبون مني إعادة قراءة الرسالة لما فيها من معان وحماس ومواساة وقوة عزيمة».
وطمأن المطرفي عائلته من خلال الرسالة عن صحته وأحواله، وطلب نقل تحياته إلى جميع أقاربه ومعارفه، قائلا «اطلب إبلاغ سلامي إلى المدرس في مدرسته والطالب في فصله والمعلمة في مدرستها والطالبة في فصلها، العامل في مصنعه والموظف في مكتبه»، كما طالب بنقل تحياته إلى الأئمة والعلماء.
ويصف عبد الله السجن الذي يوجد فيه، هو سجن جماعي فردي، يجلس كل واحد في غرفته المكشوفة من ثلاث جهات حيث يرى كل منهم الآخر .
===============
لاتنسوا اخوانكم من الدعاء
البراء
اخوتي في الله
كنت من قبل طرحت موضوع بعنوان رسالة من مها إلى والدها الأسير من مها إلى والدها الأسير في غوانتا نامو ( اضغط هنا ) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?postid=1092199&t=3733#post1092199)
واليوم ننشر رسالة أبيها كما جاءت في مفكرة الإسلام
http://www.islammemo.com/newsimages/waleed/400.jpg
مفكرة الإسلام : صارت رسائل معتقلي جوانتانامو إلى أهاليهم وذويهم تمثل زادا وسلونا ليس لأهاليهم فقط بل ولكل المسلمين المتشوقين لمتابعة أخبارهم ، وآخر هذه الرسائل التي وصلت إلى الصحافة هي رسالة عبد الله المطرفي – وهو صاحب الصورة المنشورة مع الخبر - الذي كان يرأس مؤسسة «وفا» الخيرية في أفغانستان التي تعرض مقرها لضربة عسكرية قتل فيها معظم العاملين واعتقل الباقون .
حيث نشرت صحيفة الشرق الوسط اللندنية أجزاء من رسالته الإخيرة ، والتي نطقت كلماتها بالصبر والثبات والعزيمة والإيمان ، فرغم ما هو فيه من أسر واعتقال إلا أنه طلب من زوجته إرسال قصيدة كتبتها والدته بعد اعتقاله اثر أحداث سبتمبر من العام الماضي، وهي قصيدة – كما تقول الصحيفة - تعبر عن مشاعر الأمومة تجاه ابنها الموجود في المعتقل.
ودعا عبد الله المطرفي في رسالته الأخيرة إلى أسرته والتي نقلتها منظمة الصليب الأحمر الدولي أن تعيد زوجته كتابة القصيدة المهداة له من والدته بخط يدها، وترسلها إليه في جوانتانامو، كما طلب من ابنتيه مها [سبع سنوات] ومنال [ست سنوات] وابنه عبد العزيز [أربع سنوات] كتابة رسائل منفردة له بخطوطهم تعبر عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
ويقول المطرفي مخاطبا زوجته «اعلمي أن رسالتك اقرأها بشغف، وقد كنت سعيدا جدا بها، حتى إذا وصلت عند قولك [لا بد أن ترجع] جلست اضحك فينظر إلي الشباب ويستغربون من ضحكي ويتعجبون ويطلبون مني إعادة قراءة الرسالة لما فيها من معان وحماس ومواساة وقوة عزيمة».
وطمأن المطرفي عائلته من خلال الرسالة عن صحته وأحواله، وطلب نقل تحياته إلى جميع أقاربه ومعارفه، قائلا «اطلب إبلاغ سلامي إلى المدرس في مدرسته والطالب في فصله والمعلمة في مدرستها والطالبة في فصلها، العامل في مصنعه والموظف في مكتبه»، كما طالب بنقل تحياته إلى الأئمة والعلماء.
ويصف عبد الله السجن الذي يوجد فيه، هو سجن جماعي فردي، يجلس كل واحد في غرفته المكشوفة من ثلاث جهات حيث يرى كل منهم الآخر .
===============
لاتنسوا اخوانكم من الدعاء
البراء