أبو لـُجين ابراهيم
09-09-2002, 08:57 PM
بعد عام أمريكا بجبروتها وقوتها تجر أذيال الهزيمة ( أين هو أسامة بن لادن )
عاما كامل يمر على 11 سبتمبر الذي وقع فيه الزلزال الذي هز الولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول العالم ومع ذلك ما زال البحث جاريا عن الشيخ أسامة بن لادن وكذلك الدكتور أيمن الظواهري وقائد حركة طالبان الملا محمد عمر .
لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية كل ما تستطيع في استخدام جميع أنواع الأسلحة المتطورة القادرة على اختراق صخور الجبال ونسف الكهوف وتدمير جميع الحصون المشيدة بجميع أنواع الأسحلة والتي هي ما دون الأسلحة النووية وبعض هذه الأسحلة تزن أكثر من ألف كيلو جرام .
كل هذه الأسحلة الفتاكة وإلى اليوم لم يعثر على أحد من هؤلاء الثلاثة !!!
أقوى دولة في العالم بجبروتها وقوتها وأسلحتها وطائراتها وبوارجها ومخابراتها وعملائها المنتشرين في كل أرض ومع ذلك عاجزة في القبض على أحد من هؤلاء الثلاثة !!!
نعم هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع لقد عجزت أقوى دولة في العالم بجميع أجهزتها المخابراتية والأمنية والدبلوماسية وجواسيسها الموجودين في كل شبر من أفغانستان وغيرها أن تقبض على أحد هؤلاء الثلاثة .
معظم جميع دول العالم أبدت من التعاون الكثير وفتحت جميع ملفاتها السرية وجميع أبوابها الخاصة وجميع التسهيلات في محاولة للوصول إلى أي خيط يؤدي للقبض على الشيخ أسامة بن لادن ومن معه
ملايين ملايين الدولارات رصدت من أجل القبض على رجل أسمه أسامة بن لادن
لقد يأست القوات الأمريكية في القبض على أسامة بن لادن فأرادت أن تسلي نفسها وتعتبر أسامة بن لادن في عداد الموتة لأنهم يقولون لم يعثروا عليه وربما !! يكون قد لقي حتفه خلال واحدة من تلك الغارات الهائلة والقذائف المروعة !!
لقد استطاعت السلطات الأمريكية أن تخفي الحقيقة عن شعبها في التكتم على الخسائر الأمريكية الفادحة في أرض افغانستان وتريد أن تجعل أسامة بن لادن في عداد الموته لماذا !!
لأن الذكرى السنوية الأولى للعمليات الترويعية !! اقتربت ولن يقتنع المواطن الأمريكي بأن كل هذه الجهود المعلنة في الحرب التي لم تحقق أي نتيجة ومنها القبض على أسامة بن لادن ومن معه .
أين هو إذا أسامة بن لادن
لقد سجل الشيخ أسامة بن لادن رقما قياسياً في جميع التوقعات الممكنة من قتل أو عبارة ربما لقي حتفه ، أو أنه توفي ، أو قتل ، أو مات بسبب الكلى !! أو على الأرجح أن يكون من ضحايا الغارات أو أو أو… الخ .
11 أيلول كان نهاية حقبة تاريخية وبداية حقبة أخرى، هل استوعبت أمريكا الدرس؟!
لا أظن ذلك !!
عاما كامل يمر على 11 سبتمبر الذي وقع فيه الزلزال الذي هز الولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول العالم ومع ذلك ما زال البحث جاريا عن الشيخ أسامة بن لادن وكذلك الدكتور أيمن الظواهري وقائد حركة طالبان الملا محمد عمر .
لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية كل ما تستطيع في استخدام جميع أنواع الأسلحة المتطورة القادرة على اختراق صخور الجبال ونسف الكهوف وتدمير جميع الحصون المشيدة بجميع أنواع الأسحلة والتي هي ما دون الأسلحة النووية وبعض هذه الأسحلة تزن أكثر من ألف كيلو جرام .
كل هذه الأسحلة الفتاكة وإلى اليوم لم يعثر على أحد من هؤلاء الثلاثة !!!
أقوى دولة في العالم بجبروتها وقوتها وأسلحتها وطائراتها وبوارجها ومخابراتها وعملائها المنتشرين في كل أرض ومع ذلك عاجزة في القبض على أحد من هؤلاء الثلاثة !!!
نعم هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع لقد عجزت أقوى دولة في العالم بجميع أجهزتها المخابراتية والأمنية والدبلوماسية وجواسيسها الموجودين في كل شبر من أفغانستان وغيرها أن تقبض على أحد هؤلاء الثلاثة .
معظم جميع دول العالم أبدت من التعاون الكثير وفتحت جميع ملفاتها السرية وجميع أبوابها الخاصة وجميع التسهيلات في محاولة للوصول إلى أي خيط يؤدي للقبض على الشيخ أسامة بن لادن ومن معه
ملايين ملايين الدولارات رصدت من أجل القبض على رجل أسمه أسامة بن لادن
لقد يأست القوات الأمريكية في القبض على أسامة بن لادن فأرادت أن تسلي نفسها وتعتبر أسامة بن لادن في عداد الموتة لأنهم يقولون لم يعثروا عليه وربما !! يكون قد لقي حتفه خلال واحدة من تلك الغارات الهائلة والقذائف المروعة !!
لقد استطاعت السلطات الأمريكية أن تخفي الحقيقة عن شعبها في التكتم على الخسائر الأمريكية الفادحة في أرض افغانستان وتريد أن تجعل أسامة بن لادن في عداد الموته لماذا !!
لأن الذكرى السنوية الأولى للعمليات الترويعية !! اقتربت ولن يقتنع المواطن الأمريكي بأن كل هذه الجهود المعلنة في الحرب التي لم تحقق أي نتيجة ومنها القبض على أسامة بن لادن ومن معه .
أين هو إذا أسامة بن لادن
لقد سجل الشيخ أسامة بن لادن رقما قياسياً في جميع التوقعات الممكنة من قتل أو عبارة ربما لقي حتفه ، أو أنه توفي ، أو قتل ، أو مات بسبب الكلى !! أو على الأرجح أن يكون من ضحايا الغارات أو أو أو… الخ .
11 أيلول كان نهاية حقبة تاريخية وبداية حقبة أخرى، هل استوعبت أمريكا الدرس؟!
لا أظن ذلك !!