بو عبدالرحمن
15-09-2002, 05:41 PM
هذا حوار في غاية الروعة والإثارة ..
وفيه طرح لقضية غريبة وهامة ..
الطرف الآخر في الحوار سيكون مسبوقا بعلامة ( = )
= = = =
قال لأخيه وهو يحاوره :
أسأل الله أن يغمر قلبك بنور اليقين..
حتى تشعر شعورا واضحا بحقائق ودقائق الإيمان تتجلى في قلبك ..
من عجيب وغريب وبديع ما قرأت :
أنه كلما صقل القلب صقلا جيدا ،،
تتلألأ فيه حقائق كانت غائبة عنه ..
ولذا قيل :
قلوبُ العارفين لها عيونٌ *** ترى ما لا يُرى للناظرينا
عجيب .. ! كيف ترى ما لا يراه الآخرون ؟
= وكأن القلب شيء محسوس ، يغسل و يلمع و يبرق ويتلألأ
..نعم .. ويتسخ أيضا ، ويتقذر ,.ويتلطخ بأدنى شيء
نسأل الله السلامة . يقول أحد العلماء العارفين المربين :
أن في القلب عينان .. فمن انفتحت عيناه بقوة رأى العجب..!
تلك هي البصيرة إذا أشرقت ..
وهناك من يكون انفتاح عينيه بسيطا فيرى رؤية مشوشة
وهناك من تكون عيناه مغمضتين فهو يحتاج إلى تحريك ليفتح عينيه
وهناك من يحتاج إلى هز عنيف ..
وهناك من الناس مهما حاولت معه ،،
فلا جدوى منه لأنه كالسكران لا يفيق ..
= والصنف الأخير هو الذي طبع الله على قلبه نسأل الله السلامة
=أسال الله سبحانه بجميع أسمائه الحسنى
=أن يجعل قلوبنا من الصنف الأول الراقي الصافي النقي
اللهم آمين .. ولذا فلا عجب ..
حين نقبل على الله بهمة ونشاط ،
أن نشعر بشعور غريب كأن ظلاما انزاح ..
ودخل محله النور يضيء شيئا فشيئاً ..
بل لا عجب إذا نحن أصبحنا بعدها ،،
نرى الموضوع رؤية مختلفة عما كنا نراه قبل ذلك
= سبحان الله ..
وأنا على يقين أننا إذا ظللنا مستمرين
بهمة وعزيمة صادقة سنرى في الطريق ألوانا من العجب
مع ملاحظة مهمة ... أن هذا القلب لا يثبت على شيء ......
بمعنى قد ينقلب في أية لحظة .. نسأل الله اللطف
=ولذا قيل :
ما سمي القلب قلباً إلا لتقلبه ** فاحذر على القلب من قلبٍ وتقليب
نعم .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وهو من هو ) فداه آباؤنا وأمهاتنا وأنفسنا
كان كثيرا ما يقول :
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
حتى تعجبت السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها فسألته عن هذا ...
فقال يا عائشة .. إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمان ،
يقلبها كيف يشاء ..
هذا وهو حبيب الرب ، وصفوة خلقه ، ومصطفاه عليه الصلاة والسلام
= فما بالنا نحن ؟؟ نسأل الله الثبات حتى الممات ..
ولكن قال علماؤنا أيضا :
لأنه أعرف الناس بالله فهو أكثر الناس خوفا من الله
يبقى سؤال ...من عجيب ما قرأت في هذا الموضوع .
ان يبحث بعض شيوخنا الأجلاء عن الحكمة من وراء هذا ؟؟؟
مع أن الأصل _ كما يؤكدون _ :
أن تقبل على التكليف ولا تجعلك همك في معرفة الحكمة ..
=ذلك أدل على قوة الإيمان .. وصحة التسليم .. وروعة الثقة بالله
نعم .. ولكن إن جاءت معرفة الحكمة بشكل عرضي فذلك خير ،
نور على نور .. يهدي الله لنوره من يشاء ..
المهم ماذا قال ذلك الشيخ الجليل وهو يبحث عن الحكمة :
أعني الحكمة : من تقلب القلب بشكل دائم ..
= تفضل .. أنا أصغي إليك ..
سأذكر قضية أخرى عجيبة ....
إن فهمتها تفهم الأولى في تلقائية !
وبالتالي ستكون فهمت مسألتين ،
يعني : سنضرب عصفورين بحجر واحد :)
= طيب ..
سؤال : ما الحكمة من تسليط الشيطان على الإنسان ...؟
الجواب :: ............... ( اسمع العجب )
الموضوع مثير وقوي ويحتاجه كل واحد منا وفينا
ومن ثم فعليك أن تواصل القراءة في هذا الرابط أن كنت ترى أنك بحاجة إلى أيقاظ قلبك !!
http://www.alwahah.net/aalawi60/c43.htm
وفيه طرح لقضية غريبة وهامة ..
الطرف الآخر في الحوار سيكون مسبوقا بعلامة ( = )
= = = =
قال لأخيه وهو يحاوره :
أسأل الله أن يغمر قلبك بنور اليقين..
حتى تشعر شعورا واضحا بحقائق ودقائق الإيمان تتجلى في قلبك ..
من عجيب وغريب وبديع ما قرأت :
أنه كلما صقل القلب صقلا جيدا ،،
تتلألأ فيه حقائق كانت غائبة عنه ..
ولذا قيل :
قلوبُ العارفين لها عيونٌ *** ترى ما لا يُرى للناظرينا
عجيب .. ! كيف ترى ما لا يراه الآخرون ؟
= وكأن القلب شيء محسوس ، يغسل و يلمع و يبرق ويتلألأ
..نعم .. ويتسخ أيضا ، ويتقذر ,.ويتلطخ بأدنى شيء
نسأل الله السلامة . يقول أحد العلماء العارفين المربين :
أن في القلب عينان .. فمن انفتحت عيناه بقوة رأى العجب..!
تلك هي البصيرة إذا أشرقت ..
وهناك من يكون انفتاح عينيه بسيطا فيرى رؤية مشوشة
وهناك من تكون عيناه مغمضتين فهو يحتاج إلى تحريك ليفتح عينيه
وهناك من يحتاج إلى هز عنيف ..
وهناك من الناس مهما حاولت معه ،،
فلا جدوى منه لأنه كالسكران لا يفيق ..
= والصنف الأخير هو الذي طبع الله على قلبه نسأل الله السلامة
=أسال الله سبحانه بجميع أسمائه الحسنى
=أن يجعل قلوبنا من الصنف الأول الراقي الصافي النقي
اللهم آمين .. ولذا فلا عجب ..
حين نقبل على الله بهمة ونشاط ،
أن نشعر بشعور غريب كأن ظلاما انزاح ..
ودخل محله النور يضيء شيئا فشيئاً ..
بل لا عجب إذا نحن أصبحنا بعدها ،،
نرى الموضوع رؤية مختلفة عما كنا نراه قبل ذلك
= سبحان الله ..
وأنا على يقين أننا إذا ظللنا مستمرين
بهمة وعزيمة صادقة سنرى في الطريق ألوانا من العجب
مع ملاحظة مهمة ... أن هذا القلب لا يثبت على شيء ......
بمعنى قد ينقلب في أية لحظة .. نسأل الله اللطف
=ولذا قيل :
ما سمي القلب قلباً إلا لتقلبه ** فاحذر على القلب من قلبٍ وتقليب
نعم .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وهو من هو ) فداه آباؤنا وأمهاتنا وأنفسنا
كان كثيرا ما يقول :
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
حتى تعجبت السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها فسألته عن هذا ...
فقال يا عائشة .. إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمان ،
يقلبها كيف يشاء ..
هذا وهو حبيب الرب ، وصفوة خلقه ، ومصطفاه عليه الصلاة والسلام
= فما بالنا نحن ؟؟ نسأل الله الثبات حتى الممات ..
ولكن قال علماؤنا أيضا :
لأنه أعرف الناس بالله فهو أكثر الناس خوفا من الله
يبقى سؤال ...من عجيب ما قرأت في هذا الموضوع .
ان يبحث بعض شيوخنا الأجلاء عن الحكمة من وراء هذا ؟؟؟
مع أن الأصل _ كما يؤكدون _ :
أن تقبل على التكليف ولا تجعلك همك في معرفة الحكمة ..
=ذلك أدل على قوة الإيمان .. وصحة التسليم .. وروعة الثقة بالله
نعم .. ولكن إن جاءت معرفة الحكمة بشكل عرضي فذلك خير ،
نور على نور .. يهدي الله لنوره من يشاء ..
المهم ماذا قال ذلك الشيخ الجليل وهو يبحث عن الحكمة :
أعني الحكمة : من تقلب القلب بشكل دائم ..
= تفضل .. أنا أصغي إليك ..
سأذكر قضية أخرى عجيبة ....
إن فهمتها تفهم الأولى في تلقائية !
وبالتالي ستكون فهمت مسألتين ،
يعني : سنضرب عصفورين بحجر واحد :)
= طيب ..
سؤال : ما الحكمة من تسليط الشيطان على الإنسان ...؟
الجواب :: ............... ( اسمع العجب )
الموضوع مثير وقوي ويحتاجه كل واحد منا وفينا
ومن ثم فعليك أن تواصل القراءة في هذا الرابط أن كنت ترى أنك بحاجة إلى أيقاظ قلبك !!
http://www.alwahah.net/aalawi60/c43.htm