ZAZA
07-11-2002, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد . إخوتي في الله . لطالما قرأنا في صحفنا ومجلاتنا . ما يقض مضاجعنا . ويؤلم قلوبنا . قرأنا رسالة كتاب يعيشون بين ظهرانينا . أحيانا لقبوا بالكتاب والمثقفين . وأخرى بالأدباء والمفكرين ..
كان من بين هؤلاء كاتب أشتهر في منطقة الخليج . وهو الكاتب ورئيس التحرير في جريدة (( السياسة )) الكويتيه أحمد الجارالله
مقاله في الصفحة الأخيره من العدد رقم 12190 وتاريخ 25 شعبان 1423 هــ الموافق 31 اكتوبر من عام 2002 م
تأملت طويلا الموضوع الذي كتبه كاتبنا .. ولعل في الوقت متسع . لأن يدرك (( أحمد الجارالله )) توبة نصوح قبل الموت . ونحن هنا نشير في مقالنا هذا للخطأ الذي وقع فيه الكاتب . ونأمل وندعوا الله . أن يرزقه الهداية . وأن يبلغه إياها . قبل أن ترفع الأقلام وتجف الصحف . ونكون شهودا عليه ..وما إقترفت يداه ..
أرجو ممن يكتب في منديات أخرى . أن ينشر هذا المقال . لعل الله يهدي به . وينفع به . إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله من وراء القصد ..
نبدأ بما كتب ..
تحت زاوية (( غمزات ))
1- تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي , تفسر بشكل شفاف ما قاله ولي عهد المملكة الأمير عبدالله حول مستقبل التطرف الديني والغلو , والذي يرى أن تكون بلاده بعيدة عنه , وتلتزم بأمة الوسط ولا تسمح بأن يكون شعبها مرتعا لتجار الدين الذين يرفعون رماحه لأغراض سياسية .
سبحان الله يصفنا الكاتب بأمة الوسط وهي الأمة التي وصفها الله تعالى بهذا الوصف قبله فقال عز من قائل :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)
أمة محمد صلى الله عليه وسلم . التي إتخذت سنته منهاجا يهتدى به . ونبراسا يقتدى به .
ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فقد قاتل في سبيل الله . ودعى الناس كافة لدين الله .
فهل يصح أن نصف من إهتدى بهدية . بأنهم تجار دين يرفعون رماحه لأغراض سياسية ؟؟؟
أي خطأ وقع فيه الكاتب وأدان به نفسه . حينما إدعى ذلك ..
إن علماء هذه الأمة شهد لهم بالصلاح والتقى والورع . وحين كان غيرهم يبيع دين الله بعرض من الدنيا . كانوا يعيشون على أقل القليل . لا يرضون بالعطايا والمنح . بل تصدق الكثير منهم بكل ما منح له من أموال .
هؤلاء هم أمل الأمة . في خروجها من ظلام الغي إلى نور الهداية .
هؤلاء هم ورثة الأنبياء . فأي إرث وُرثته أنت يا أحمد ..
جاء في صحيح مسلم
حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن شهاب عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال من استعملت على أهل الوادي فقال ابن أبزى قال ومن ابن أبزى قال مولى من موالينا قال فاستخلفت عليهم مولى قال إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض
قال عمر أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ..
هؤلاء من رفع الله شأنهم بالقرآن . نسأل الله أن يحفظ علينا علمائنا .
ثم قال ما نصُه :
الوزير السابق الشيخ سعود الناصر لديه الكثير ليقوله هذه الأيام.
وخصوصاً عن مرحلة الغزو التي كان فيها سفيراً للكويت في واشنطن.
لدى الرجل الكثير الذي يمكن أن نعرف من خلاله حقيقة أولئك الذين أرادوا حل أزمة الإحتلال العراقي لبلادنا وفق خطة إسلامية ((متدروشة )) تنتظر السماء لتمطر علينا الجنود والأسلحة .
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
حديثه هذا لا أملك فيه فتوى شرعية . ولكن الأمر خطير . والرجل هنا يستهزأ بأمر من أمور الله عز وجل . تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ..
يقول الله تعالى :
) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)
أليس يقول الله تعالى :
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26) سورة التوبة
وقال تعالى في سورة الأحزاب :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9) إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً (15)
نعم الله جل وعلا لو شاء لأنزل ملائكته . ولكن ضعاف النفوس . ومن يظنون بالله الظنون . هم المشككين بأمر الله .
وقضية ((متدروشة)) و (( تنتظر السماء لتمطر ... )) تحتاج لفتوى شرعية . ونسأل الله أن يهديك يا أحمد الجارالله . لعل سهامك بدل أن تكون في صدر أهل الدين والصلاح تكون سهاما في سبيل الله وضد أعداءه .
أترك لغيري التأمل فيما ذهب إليه الكاتب أحمد الجار الله .
وآمل ممن وفقه الله . ووصل إليه أن يستنصح للرجل . لعل الله يهديه . ويرده إليه ردا جميلا .
اللهم إهدنا لأحسن الأقوال والأعمال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت .
واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .
أخوكم في الله عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد . إخوتي في الله . لطالما قرأنا في صحفنا ومجلاتنا . ما يقض مضاجعنا . ويؤلم قلوبنا . قرأنا رسالة كتاب يعيشون بين ظهرانينا . أحيانا لقبوا بالكتاب والمثقفين . وأخرى بالأدباء والمفكرين ..
كان من بين هؤلاء كاتب أشتهر في منطقة الخليج . وهو الكاتب ورئيس التحرير في جريدة (( السياسة )) الكويتيه أحمد الجارالله
مقاله في الصفحة الأخيره من العدد رقم 12190 وتاريخ 25 شعبان 1423 هــ الموافق 31 اكتوبر من عام 2002 م
تأملت طويلا الموضوع الذي كتبه كاتبنا .. ولعل في الوقت متسع . لأن يدرك (( أحمد الجارالله )) توبة نصوح قبل الموت . ونحن هنا نشير في مقالنا هذا للخطأ الذي وقع فيه الكاتب . ونأمل وندعوا الله . أن يرزقه الهداية . وأن يبلغه إياها . قبل أن ترفع الأقلام وتجف الصحف . ونكون شهودا عليه ..وما إقترفت يداه ..
أرجو ممن يكتب في منديات أخرى . أن ينشر هذا المقال . لعل الله يهدي به . وينفع به . إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله من وراء القصد ..
نبدأ بما كتب ..
تحت زاوية (( غمزات ))
1- تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي , تفسر بشكل شفاف ما قاله ولي عهد المملكة الأمير عبدالله حول مستقبل التطرف الديني والغلو , والذي يرى أن تكون بلاده بعيدة عنه , وتلتزم بأمة الوسط ولا تسمح بأن يكون شعبها مرتعا لتجار الدين الذين يرفعون رماحه لأغراض سياسية .
سبحان الله يصفنا الكاتب بأمة الوسط وهي الأمة التي وصفها الله تعالى بهذا الوصف قبله فقال عز من قائل :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)
أمة محمد صلى الله عليه وسلم . التي إتخذت سنته منهاجا يهتدى به . ونبراسا يقتدى به .
ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فقد قاتل في سبيل الله . ودعى الناس كافة لدين الله .
فهل يصح أن نصف من إهتدى بهدية . بأنهم تجار دين يرفعون رماحه لأغراض سياسية ؟؟؟
أي خطأ وقع فيه الكاتب وأدان به نفسه . حينما إدعى ذلك ..
إن علماء هذه الأمة شهد لهم بالصلاح والتقى والورع . وحين كان غيرهم يبيع دين الله بعرض من الدنيا . كانوا يعيشون على أقل القليل . لا يرضون بالعطايا والمنح . بل تصدق الكثير منهم بكل ما منح له من أموال .
هؤلاء هم أمل الأمة . في خروجها من ظلام الغي إلى نور الهداية .
هؤلاء هم ورثة الأنبياء . فأي إرث وُرثته أنت يا أحمد ..
جاء في صحيح مسلم
حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن شهاب عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال من استعملت على أهل الوادي فقال ابن أبزى قال ومن ابن أبزى قال مولى من موالينا قال فاستخلفت عليهم مولى قال إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض
قال عمر أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ..
هؤلاء من رفع الله شأنهم بالقرآن . نسأل الله أن يحفظ علينا علمائنا .
ثم قال ما نصُه :
الوزير السابق الشيخ سعود الناصر لديه الكثير ليقوله هذه الأيام.
وخصوصاً عن مرحلة الغزو التي كان فيها سفيراً للكويت في واشنطن.
لدى الرجل الكثير الذي يمكن أن نعرف من خلاله حقيقة أولئك الذين أرادوا حل أزمة الإحتلال العراقي لبلادنا وفق خطة إسلامية ((متدروشة )) تنتظر السماء لتمطر علينا الجنود والأسلحة .
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
حديثه هذا لا أملك فيه فتوى شرعية . ولكن الأمر خطير . والرجل هنا يستهزأ بأمر من أمور الله عز وجل . تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ..
يقول الله تعالى :
) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)
أليس يقول الله تعالى :
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26) سورة التوبة
وقال تعالى في سورة الأحزاب :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9) إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً (15)
نعم الله جل وعلا لو شاء لأنزل ملائكته . ولكن ضعاف النفوس . ومن يظنون بالله الظنون . هم المشككين بأمر الله .
وقضية ((متدروشة)) و (( تنتظر السماء لتمطر ... )) تحتاج لفتوى شرعية . ونسأل الله أن يهديك يا أحمد الجارالله . لعل سهامك بدل أن تكون في صدر أهل الدين والصلاح تكون سهاما في سبيل الله وضد أعداءه .
أترك لغيري التأمل فيما ذهب إليه الكاتب أحمد الجار الله .
وآمل ممن وفقه الله . ووصل إليه أن يستنصح للرجل . لعل الله يهديه . ويرده إليه ردا جميلا .
اللهم إهدنا لأحسن الأقوال والأعمال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت .
واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .
أخوكم في الله عبدالعزيز