وميض
14-12-2002, 09:55 PM
" دعا وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قيادة المملكة العربية السعودية لتقرير ما إذا كانت ستتبع مسار دولة معينة في إصلاحاتها السياسية أم ستقوم بتصميم شيء فريد خاص بها ، مؤكدًا أن الأمر متروك للسعودية وكافة الدول العربية لتقرير ما يناسبها من إصلاحات ، معربًا في حديث هاتفي لجريدة "القدس العربي" اللندنية 14-12-2002 عن احترامه للتقاليد والتراث بالسعودية . "
انتهى النقل .
يبدو بأن الرجل معجب بأي سياسة تكون نتيجتها ( لا أحد ) حتى لو كانت مغلفة ومطلية بطلاء إسلامي ، لا يهم ، المهم لا يريد أمامه أحد ، وهو لاحظ كما لاحظ غيره خصوصية سياسة وعقيدة الحكومة والسلطة السعودية ، فالشعب المؤمن الموحد في واد والسلطة والحكومة في واد آخر ، كما لاحظ انتشار النفاق وتقنينه من قبل السلطة والحكومة وانتشار عبودية الأشياء والأشخاص في المملكة ، فهناك نسبة لا يستهان بها من الشعب والطاقات المعطلة الدائمة الاستنفار من أجل توديع واستقبال الأمراء في المطارات الداخلية حتى يتم ترسيخ وإظهار وإشهار عقيدة السلطة التي تمتهن تعبيد العباد لشخوصهم .
وكولن باول يحترم تلك العادات والتقاليد ودين الإرث والعادة الذي يتمسك به النظام ويسميه إسلام ويعض عليه بنواجذه كما يعض على الحكم ، فلولا تلك العادات والتقاليد ولولا دين الإرث والعادة وسياسة ( لا أحد ) ما تهيأ للقوات الأمريكية النزول على جزيرة العرب أو الاقتراب منها ، لذلك هو يحترمهم ويقدرهم جداً ويدعوا لهم بظهر الغيب مع أفراد القيادة الأمريكية .
فعلى سبيل المثال لاوجود لإنجازات باسم مؤسسات المجتمع في المملكة ، فكل الإنجازات باسم الملك ، ابتداء من شق الطرق وبناء المساكن وإنشاء المدارس والمستشفيات والمطارات والأسواق والمصانع والمزارع والمبرات ...الخ ، والملك هو الوحيد الذي يفكر ويخطط ويبني ويصرف ، وعلى الأرض ( لا أحد ) ، لذلك تهيأ للقوات الأمريكية النزول على الأرض ، لأنه ( لا أحد ) سوى شخص واحد فقط ، فكيف سيصد وسيمنع العدوان ؟ ، وهذا ما تدعو إليه عقيدتهم التي تسر كولن باول والقيادة الأمريكية .
فلا فائدة من رفع راية التوحيد وبحراسة العلماء والسلطة تتبع سياسة ( لا أحد ) ، فأين دين العلم والعمل والعبادة ؟ ، فهذا ما يخشاه أعداء الدين والإنسانية ، وهذا التحالف الظالم بين السلطة والمؤسسة الدينية الذي يمنع الناس من الحركة الشرعية والمشاركة السياسية الحقة يجب أن يوضع له حداً حتى يكون هناك أحد يقول لا ، فإلى متى ( لا أحد ) .
فيا عباد الله اتقوا الله ، إلى متى ستستمر سياسة ( لا أحد ) ؟ وهل صحيح ( لا أحد ) ؟
قال تعالى ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين (183) ) ( الشعراء ) .
انتهى النقل .
يبدو بأن الرجل معجب بأي سياسة تكون نتيجتها ( لا أحد ) حتى لو كانت مغلفة ومطلية بطلاء إسلامي ، لا يهم ، المهم لا يريد أمامه أحد ، وهو لاحظ كما لاحظ غيره خصوصية سياسة وعقيدة الحكومة والسلطة السعودية ، فالشعب المؤمن الموحد في واد والسلطة والحكومة في واد آخر ، كما لاحظ انتشار النفاق وتقنينه من قبل السلطة والحكومة وانتشار عبودية الأشياء والأشخاص في المملكة ، فهناك نسبة لا يستهان بها من الشعب والطاقات المعطلة الدائمة الاستنفار من أجل توديع واستقبال الأمراء في المطارات الداخلية حتى يتم ترسيخ وإظهار وإشهار عقيدة السلطة التي تمتهن تعبيد العباد لشخوصهم .
وكولن باول يحترم تلك العادات والتقاليد ودين الإرث والعادة الذي يتمسك به النظام ويسميه إسلام ويعض عليه بنواجذه كما يعض على الحكم ، فلولا تلك العادات والتقاليد ولولا دين الإرث والعادة وسياسة ( لا أحد ) ما تهيأ للقوات الأمريكية النزول على جزيرة العرب أو الاقتراب منها ، لذلك هو يحترمهم ويقدرهم جداً ويدعوا لهم بظهر الغيب مع أفراد القيادة الأمريكية .
فعلى سبيل المثال لاوجود لإنجازات باسم مؤسسات المجتمع في المملكة ، فكل الإنجازات باسم الملك ، ابتداء من شق الطرق وبناء المساكن وإنشاء المدارس والمستشفيات والمطارات والأسواق والمصانع والمزارع والمبرات ...الخ ، والملك هو الوحيد الذي يفكر ويخطط ويبني ويصرف ، وعلى الأرض ( لا أحد ) ، لذلك تهيأ للقوات الأمريكية النزول على الأرض ، لأنه ( لا أحد ) سوى شخص واحد فقط ، فكيف سيصد وسيمنع العدوان ؟ ، وهذا ما تدعو إليه عقيدتهم التي تسر كولن باول والقيادة الأمريكية .
فلا فائدة من رفع راية التوحيد وبحراسة العلماء والسلطة تتبع سياسة ( لا أحد ) ، فأين دين العلم والعمل والعبادة ؟ ، فهذا ما يخشاه أعداء الدين والإنسانية ، وهذا التحالف الظالم بين السلطة والمؤسسة الدينية الذي يمنع الناس من الحركة الشرعية والمشاركة السياسية الحقة يجب أن يوضع له حداً حتى يكون هناك أحد يقول لا ، فإلى متى ( لا أحد ) .
فيا عباد الله اتقوا الله ، إلى متى ستستمر سياسة ( لا أحد ) ؟ وهل صحيح ( لا أحد ) ؟
قال تعالى ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين (183) ) ( الشعراء ) .