مسدد
22-12-2002, 11:28 PM
الحقيقة المتقصي لما يدور من أحداث لا يستطيع إلا أن يقول أن العراق سيتم ضربه ، الحشود هذه التي تقترب من جزيرة الإسلام ليست للتهديد وليست للحماية ، ولا يمكن أن تكون مجانية ، بل هي مكلفة وبالذات للعقلية الأمريكية الجبانة التي لن تقترب من العراق بالمجان ، لا روح وطنية ولا دافع عدائي ، بل المزيد من ضخ المال في جيوبهم تدفع الجنود الأمريكان للتضحية بشيء من خوفهم من أجل الحصار.
الأمر الأول تخاذل روسيا التام ، وكأنها اعطيت درسا مناسبا لكي تسكت وأؤكد لها أن العراق مضروبة مضروبة.
الأمر الثاني التصريحات الأمريكية المضحكة التي تنص على أن البينة على من أنكر ، الحقيقة هذا أمر لا يقول به عاقل ، بل عندنا في الشريعة "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر" وحتى الأمريكان في قوانينهم يعملون بهذا المبدأ ، وبهذا المبدأ حتى لو فعلا فسخ العراق جميع تسليحه المحرم وغير المحرم سيبقى يطارده هذا المبدأ.
الأمر الثالث بداية التميع الخليجي ، فودئت بأحد مقدمي قناة أبوظبي يقول "النظام العراقي" ومثل هذا اللفظ الجديد له مدلولاته ، فدولة الإمارات منذ تصالحت مع العراق وهي تقول "العراق" و "القيادة العراقية" ولما نقول "النظام العراقي" فهو يحمل إيحاء بأن هذا النظام غير شرعي ، وأنا أقول أن نظام صدام غير شرعي أساسا ، ليست القضية مدى شرعية النظام ومدى صدق استخدام هذا اللفظ عليه ، إنما القضية تغير اللهجة واستخدام لهجة جديدة ، هذه اللهجة تنم عن تميع في الموقف واضح ، وهو ما يشبه العداء المبطن الذي سيلحقه أمر جلل.
الأمر الرابع التهيئة الشعبية للضربة ، وتم استغلال سخافة البيان الذي صدر عن طاغية العراق بحيث يستخدم كمبرر وغطاء لتغير التوجهات في هذه اللحظة الحرجة ، ومثل هذه البلبلة الإعلامية في دول الخليج ردا على خطاب صدام إنما كانت من باب تحفيز الشعوب للضربة وحتى يكون الشعب العراقي لا بواكي له ، يريدون من شعب الخليج أن يسكت عن الضربة بحجة أن صدام لا يزال خطرا عليها ، علما بأن البيان الساذج الذي لا ينطلي سوى على على السذج امثال مصطفى بكري ومن هم على شاكلته ليس أول بيان سيء من الطاغية ، بل له بيانات تعتبر أسوأ من هذا ، الفارق أن هذا البيان سبق الضربة فأردت الحكومات الخليجية أن تزمر وتطبل عليه وهو ما يشبه جس النبض أو التهيئة النفسية لتقبل الأمر.
دول الخليج اتفقت ( كاذبة ) على رفض الضربة ، رفض الضربة هذا نحتاج فيه لتطبيق عملي وليس نظري ، ونحن لا نطالب الحكومات الخليجية أن تحشد قواتها في مواجهة أمريكا ، بل كحد أدنى أن لا تصبح قواعدهم منطلقا للهجوم ، جميع الدول الخليجية - حتى التي ليس فيها قواعد - متحفزة لخدمة القوات الأمريكية ، إما كتموين وتزويد أو حتى كمستشفيات لاستقبال أية إصابات في الأجسام القذرة النجسة ، بل أقول كحد أدنى منع أي شخص من الحديث أو تبني أي رأي يعارض الهجمة الأمريكية ، باستثناء الهرطقة الإلعلامية ، يأتون بدكتور من مكان وآخر من مكان آخر ، يعطون هذا الف دولار والآخر ألف دولار ويتركونهم يتخانقون ويتنابحون لإيهامنا بأن هناك حرية رأي.
أقول العراق مضروب مضروب ، فماذا أعددنا لذلك؟
الأمر الأول تخاذل روسيا التام ، وكأنها اعطيت درسا مناسبا لكي تسكت وأؤكد لها أن العراق مضروبة مضروبة.
الأمر الثاني التصريحات الأمريكية المضحكة التي تنص على أن البينة على من أنكر ، الحقيقة هذا أمر لا يقول به عاقل ، بل عندنا في الشريعة "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر" وحتى الأمريكان في قوانينهم يعملون بهذا المبدأ ، وبهذا المبدأ حتى لو فعلا فسخ العراق جميع تسليحه المحرم وغير المحرم سيبقى يطارده هذا المبدأ.
الأمر الثالث بداية التميع الخليجي ، فودئت بأحد مقدمي قناة أبوظبي يقول "النظام العراقي" ومثل هذا اللفظ الجديد له مدلولاته ، فدولة الإمارات منذ تصالحت مع العراق وهي تقول "العراق" و "القيادة العراقية" ولما نقول "النظام العراقي" فهو يحمل إيحاء بأن هذا النظام غير شرعي ، وأنا أقول أن نظام صدام غير شرعي أساسا ، ليست القضية مدى شرعية النظام ومدى صدق استخدام هذا اللفظ عليه ، إنما القضية تغير اللهجة واستخدام لهجة جديدة ، هذه اللهجة تنم عن تميع في الموقف واضح ، وهو ما يشبه العداء المبطن الذي سيلحقه أمر جلل.
الأمر الرابع التهيئة الشعبية للضربة ، وتم استغلال سخافة البيان الذي صدر عن طاغية العراق بحيث يستخدم كمبرر وغطاء لتغير التوجهات في هذه اللحظة الحرجة ، ومثل هذه البلبلة الإعلامية في دول الخليج ردا على خطاب صدام إنما كانت من باب تحفيز الشعوب للضربة وحتى يكون الشعب العراقي لا بواكي له ، يريدون من شعب الخليج أن يسكت عن الضربة بحجة أن صدام لا يزال خطرا عليها ، علما بأن البيان الساذج الذي لا ينطلي سوى على على السذج امثال مصطفى بكري ومن هم على شاكلته ليس أول بيان سيء من الطاغية ، بل له بيانات تعتبر أسوأ من هذا ، الفارق أن هذا البيان سبق الضربة فأردت الحكومات الخليجية أن تزمر وتطبل عليه وهو ما يشبه جس النبض أو التهيئة النفسية لتقبل الأمر.
دول الخليج اتفقت ( كاذبة ) على رفض الضربة ، رفض الضربة هذا نحتاج فيه لتطبيق عملي وليس نظري ، ونحن لا نطالب الحكومات الخليجية أن تحشد قواتها في مواجهة أمريكا ، بل كحد أدنى أن لا تصبح قواعدهم منطلقا للهجوم ، جميع الدول الخليجية - حتى التي ليس فيها قواعد - متحفزة لخدمة القوات الأمريكية ، إما كتموين وتزويد أو حتى كمستشفيات لاستقبال أية إصابات في الأجسام القذرة النجسة ، بل أقول كحد أدنى منع أي شخص من الحديث أو تبني أي رأي يعارض الهجمة الأمريكية ، باستثناء الهرطقة الإلعلامية ، يأتون بدكتور من مكان وآخر من مكان آخر ، يعطون هذا الف دولار والآخر ألف دولار ويتركونهم يتخانقون ويتنابحون لإيهامنا بأن هناك حرية رأي.
أقول العراق مضروب مضروب ، فماذا أعددنا لذلك؟