PDA

View Full Version : السعوديه تحظر الدعاء على اليهود والكفار


الأرهابي الجديد
28-12-2002, 04:32 PM
وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد لـ «الشرق الأوسط»: يخضع الإمام غير المنضبط للمراقبة والتقويم والاستغناء عنه آخر الحلول * أحداث واشنطن ونيويورك لم تغير شروط قبول الأئمة والخطباء * 24000 مسجد تتبع الوزارة ولا تحديد لمضمون خطبة الجمعة
تحول منبر الجمعة في بعض المساجد السعودية خلال الفترة الماضية من مكان مخصص للمّ شمل المسلمين وتوحيد صفهم، إلى ساحة حربية تُدار فيها المعارك السياسية وتصفية الحسابات الشخصية والتشهير بجماعات أو أفراد، وأكبر دليل على ذلك أن بعض الكتّاب والمفكرين والفنانين تم تكفيرهم وهدر دمائهم عبر هذه المنابر.

وعلى الرغم من مراقبة ومتابعة الجهات المسؤولة عن إدارة شؤون المساجد في البلاد، إلا أن بعض الأئمة استطاع أن يفرّ من الرقيب، من خلال تقديمه لخطبة جمعة موافقة للشروط المطلوبة خلال وقت الصلاة، وإتباعها بأخرى سياسية محظورة نظامياً بطرق شتى، إما بعد الصلاة أو في أوقات أخرى لا يوجد فيها الرقيب!.

ويتساءل بعض المصلين: لماذا تختلف خطبة الجمعة من مسجد لآخر؟ وما شروط الخطبة الشرعية؟ وهل تُحدد وزارة الشؤون الإسلامية خطبة الجمعة لأئمتها؟ وهل تناول الشأن السياسي أثناء الجمعة محظور شرعاً أم نظاماً؟ وهل أحداث 11 سبتمبر (أيلول) في أميركا أجبرت المسؤولين على تعديل شروط قبول أئمة المساجد والخطباء؟ ولماذا تحظر الوزارة على الأئمة الدعاء على اليهود والنصارى أثناء الصلاة؟. التقت «الشرق الأوسط» بالدكتور عبد العزيز العمار، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعاة، للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.


بداية كم عدد المساجد الموجودة في السعودية؟ وما عدد الخطباء والأئمة التابعين للوزارة؟ ونسبة السعوديين فيهم؟
ـ يزيد عدد المساجد والجوامع القائمة في مختلف المدن والقرى السعودية على 42 ألف جامع ومسجد، وقد قامت الوزارة بجهد مضاعف للعمل على إحلال السعوديين مكان غير السعوديين، مراعية في ذلك المصلحة العامة مع عدم تعطيل العمل في بيوت الله، ونتيجة لذلك يمكن تقدير نسبة الأئمة والمؤذنين غير السعوديين الموجودين حالياً بأقل من نصف في المائة.


ما هي الشروط الواجب توفرها في إمام وخطيب المسجد؟
ـ أن يكون صحيح العقيدة، مراقبا لله في سره وجهره، عالما بأحكام الخطبة والصلاة وشرائطهما، محافظاً على العمل بما أمر به في نفسه وخاصته، قائما بفرائض الله وحدوده، معظّما لحرمات الله وشعائره، محقّراً لمحذوراته ومخالفة شعائره، وأن يلتزم بمنهج التوسط والاعتدال، وأن يكون حسن الأسلوب في الوعظ ومخاطبة الناس.


هل جميع الأئمة والخطباء يخضعون لهذه الشروط؟
ـ نعم، فجميع الأئمة والخطباء يخضعون لهذه الشروط، لأنه لا يتم تعيين أي إمام أو خطيب ما لم تتوفر فيه هذه الشروط، مع ضرورة اجتيازه للمقابلة الشخصية التي تجرى له من قبل اللجنة الاستشارية الموجودة في فروع الوزارة.


لماذا إذن يتفاوت مستوى الأئمة والخطباء؟
ـ يتفاوت مستوى الأئمة والخطباء نتيجة لتفاوت الناس أنفسهم، من حيث المقومات والقدرة، لكن يلاحظ أنه في السنوات الأخيرة وبعد تنفيذ هذه الشروط تم تلافي الكثير من السلبيات السابقة.

ما هي شروط وأركان خطبة الجمعة من الناحية الشرعية؟
ـ يجب أن نعلم أن خطبة الجمعة وسيلة مهمة من وسائل الدعوة إلى الله، فلا يجوز التهوين بها، لا سيما إذا قام بها دعاة ذوو عقيدة سليمة، وعقول نيّرة. وهي تُعنى بمخاطبة مجموعة كبيرة من الناس على مختلف مستوياتهم، لذا لا بد أن تراعى فيها الجوانب التالية: قِصر الخطبة، عدم التطويل، تجنب التخصيص أو التجريح، سواء كان للهيئات أو الجماعات أو الأشخاص، تجنب المبالغة والتهويل لأنها تصرف عن التأثير والسماع، التركيز الدائم على وحدة الكلمة، أن ينطلق الخطيب من إيجابيات المخاطبين والابتعاد عن السلبيات، كما يجب أن تكون الخطبة مشتملة على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لأنها أكثر ما يتعظ بها المؤمن، كما يجب على الخطيب أن يُحسن اختيار موضوع الخطبة، وإعدادها جيداً، بحيث تكون مترابطة الأجزاء، مشتملة على الموعظة والحث على التقوى وترقيق القلوب وربط الناس بأصول العقيدة، والتركيز على التوحيد الخالص، والحث أيضا على الأخلاق الفاضلة والمشاركة في بناء المجتمع، والتركيز على أمهات المسائل والابتعاد عن التفاصيل، والحث على تحري الأمانة في الأعمال والوظائف التي يقوم بها الناس، وحتى لا تكون الخطبة مجرد خواطر وانطباعات يتوجب على الخطيب أن يكون قارئاً لواقع الاحداث، مع ضرورة التثبت من مصادر معلوماته، وعدم اعتماده على وسائل الأخبار فقط في الحصول عليها.


هل تحدد الوزارة خطبة الجمعة لأئمتها؟
ـ لا تحدد الوزارة الخطبة التي يجب أن يلقيها الخطيب، لكنها وضعت منهجا يسير عليه جميع الأئمة، ومن أبرز ملامح هذا المنهج أن يراعي وحدة الموضوع ودقة الخطاب، والبعد عن إثارة الخلاف بين الناس، وأن تكون الخطبة مترابطة الموضوع والأجزاء ووثيقة الصلة بحياة الناس.


هل يلتزم جميع الأئمة بهذه الشروط؟ وكيف يمكن للوزارة مراقبة هؤلاء الأئمة؟
ـ في الغالب يلتزم جميع الأئمة بهذه الشروط، لكن في حال حصول بعض الأخطاء وهي فردية جدا، تتم معالجتها في وقتها. أما عن مراقبة الأئمة فهي موكولة أولا لأنفسهم لأنهم يعدّون قدوة للناس، ومن ثم هناك مراقبون للمساجد مسؤوليتهم متابعة الأئمة والوقوف على أحوالهم.


تحظى خطبة الجمعة ذات الطابع السياسي بقبول الكثير من المصلين، ومع هذا يلاحظ أن أئمة هذه المساجد يخضعون لمضايقات الوزارة أو العزل في بعض الأحيان، فهل تناول الشأن السياسي أثناء خطبة الجمعة يعد مخالفة شرعية أو نظامية؟
ـ أعتقد أن هذا الكلام فيه شيء من المبالغة، كون عموم المصلين يُقبلون على المساجد للصلاة وطلبا للذكر والموعظة، كما أنه ليس هناك أي مضايقات للأئمة أو متابعة لهم، لكن يجب التفريق بين أن كثيرا من الأمور هي مثار خلاف ونزاع، لذلك يجب أن تعمل خطبة الجمعة على جمع الأمة على الثوابت وعدم تفريقها وشق وحدتها وإثارة الخلافات فيما بين أبنائها، ومن ذلك إثارة القضايا السياسية التي لا يصح طرحها في خطبة الجمعة، كون الخطبة ليست وسيلة من وسائل نقل الأخبار أو التحدث بها، لذا يقع بعض الخطباء في خطأ كبير وهو أنه ينصاع إلى ما يسمع من أخبار سياسية أو غير ذلك وينقلها على المنبر وهذا مما يشوش على المستمعين.

لذا أقول إن نشر الأخبار السياسية أو تجريح الهيئات أو الجماعات على المنبر، أمر خطير جداً وأعظم ضرراً على الأمة، وقد يبعث على الفرقة، كون أكثر الأخبار السياسية لا تصل إلا إلى الظن في أحسن الأحوال، فكيف يكون هذا المنبر العظيم مكانا للإثارة أو لنشر مثل هذه الأخبار.


يلتزم بعض الأئمة بالخطبة النظامية أثناء صلاة الجمعة، فيما تكون لديهم خطبة بديلة تلقى على المصلين بعد الصلاة أو بعد صلاة العصر.. ألا تعتقد أن هذا يعد تحايلا على الرقابة المفروضة من قبلكم؟ وألا يشير ذلك إلى رغبة الناس الخوض في الشأن السياسي؟
ـ أنا لا أعرف شيئاً عن ذلك، لكن أحب أن أؤكد أنني اعتقد أن هناك رغبة كبيرة من الناس بمعرفة العلم النافع المرتبط بشؤون حياتهم وصلاح أعمالهم.


في حال رفض بعض الأئمة الالتزام بشروط خطبة الجمعة، هل يتم ابعاد هذا الإمام؟ وما هي مراحل تقويم الأئمة؟
ـ هناك أنظمة وتعاليم تقتضي استدعاء الشخص وتنبيهه وتذكيره، ومن ثم هناك إجراءات تتخذ إذا اقتضى الأمر، ومنها الفصل، لكن ولله الحمد فإن هذا الإجراء لم يتم إلا في حالات قليلة جداً تكاد لا تذكر.


لوحظ في الأيام الأخيرة وجود أخبار تتحدث عن نية الوزارة في تعيين نحو خمسة آلاف إمام وخطيب في المساجد السعودية وفق شروط ومعايير جديدة، ما هي ابعاد هذا القرار؟ وهل هذه الخطوة للحد من الأئمة غير الملتزمين بشروط الوزارة؟
ـ هذه أخبار لا أعلم عنها شيئاً، وأحب أن أقول إن الوزارة تقوم بتعيين الأئمة والخطباء وفق شروط محددة تم وضعها، وليس هناك معايير جديدة أو غير ذلك، وتلك الشروط واللوائح تعتمد على الشرع الحنيف، وشرع الله لا يتغير ولا يتبدل.


يلاحظ أن منبر بعض المساجد فقدَ هيبته وأصبح مشاعا لكل شخص، بحيث يأتي بعد كل صلاة من يستلم مكبر الصوت ويبدأ في الحديث للمصلين عن أمور بها العديد من المآخذ الشرعية أو الرقابية، أين أنتم من هذه الأمور؟
ـ هناك تأكيد دائم من قبل الوزارة على الأئمة ألا يتحدث إلا من هو مؤهل لنفع الناس ويحمل إذناً بذلك، وليست الصورة كما تقول من أن المساجد فقدت هيبتها أو غير ذلك.


معظم الأئمة والخطباء في المساجد السعودية يعتمدون الدعاء على اليهود والنصارى أثناء خطبة الجمعة، فهل هذا جائز شرعا؟ ولماذا وجهت الوزارة بالكف عن الدعاء على أهل الكتاب؟
ـ الدعاء هو مخّ العبادة، والدعاء يكون لله سبحانه وتعالى، وهناك فضيلة في الدعاء بالمأثور من القول، أما الدعاء على أهل الكتاب فلم أجد في تاريخ المسلمين أنه كان الدعاء عليهم يتم بالعموم، لكن على من ظلم منهم، مع عدم اللعن أو السب أو الشتم. وحتى أن النصارى واليهود والمشركين الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم، لم نسمع أو نقرأ أنه كان صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم بعمومهم، لكن على من ظلم منهم، وكذلك كان أصحابه. لذا يجب أن نتأسى بهدي الرسول الكريم والسلف الصالح من بعده.


قبل أحداث 11 سبتمبر 2001، كان الدعاء للمسلمين في أنحاء العالم بالتفصيل مثل (اللهم انصر المسلمين في فلسطين وافغانستان والشيشان والفلبين) وغيرها، لكن هذا الأمر اختلف بعد احداث واشنطن ونيويورك، بحيث أصبح الدعاء يتم فقط للفلسطينيين بشكل خاص، ولعموم المسلمين في أنحاء العالم، فهل الدعاء للمسلمين أصبح يخضع للمتغيرات السياسية؟
ـ الدعاء للمسلمين والمستضعفين خاصة واجب على كل مسلم ومسلمة، وهذا من أحكام خطبة الجمعة. ولا اعتقد أن الأمر اختلف عن السابق، لكن يجب أن نوضح أن قنوت النوازل وصلاة الاستسقاء هي من الأمور المناطة بولي أمر المسلمين، ولو تركت لحصل فيها اختلاف كبير، ولذلك أقول إن القنوت في الصلاة على أصح أقوال الفقهاء أنه مرتبط بولي الأمر، والدعاء ليس مرتبطا بالصورة الجماعية، لكن المسلم مطالب بأن يدعو منفرداً في صلاته وتهجده.

جريدة الشرق الأوسط

http://www.asharqalawsat.com/default.asp?issue=8795&search=الدعاء&page=religion&article=143676&state=true#143676


حسبنا الله ونعم الوكيل

Dreams Mix
29-12-2002, 12:11 AM
يعني السعودية منعتك تدعي ،،،،

ARAE
29-12-2002, 09:29 AM
يا ناس أنا من فين أفهمكم يا عالم ...
من يقول إن السعودية منعت الدعاء ..
والله ثم والله إننا ندعي على الأمريكان في كل دعاء وعلى البريطان .. وأننا دائما نقول في المساجد ..
اللهم إنصر المسلمين في كل مكان اللهم إنصرهم في افغانستان وفي الشيشان وفي الفلبين .... إلخ ..
اللهم عليك باليهود ومن هاودهم
والنصارى ومن ناصرهم
والشيوعيون ومن عاونهم
وبالروافض الشيعه ومن شايعهم
وبالعلمانيين ومن ساعدهم

F_Ashoor
29-12-2002, 09:42 AM
هذه معلومات خاطئة

لم تمنع أي دولة الدعاء للمجاهدين أو الدعاء على اليهود والنصارى


بل في كل وقت سواء كان بالسعودية أو الكويت أو الإمارات أو البحرين أو جميع الدول وفي المساجد بالتحديد يتم الدعاء للمجاهدين

وفي رمضان بالتراويح والقيام لم يخلو أي مسجد من الدعاء على اليهود والنصارى والدعاء للمجاهدين في كل مكان


إذا كنت قد صليت في رمضان التراويح والقيام فستعلم هذا الأمر من نفسك

فهد89
29-12-2002, 02:40 PM
F_Ashoor + ARAE


هذه المقالة نشرتها جريدة الشرق الاوسط والتي يملكها الأمير سلمان شقيق الملك فهد, الاخ الإرهابي الجديد لم يكذب ولم يأتي بشيء من عنده, بل جاء بدليل من صحيفة خضراء أسمها الشرق الاوسط. وتفضلوا هذا الدليل الثاني.


http://moj220.jeeran.com/تعميم.jpg



فهد89

ARAE
29-12-2002, 03:39 PM
من الممكن أن توصل هذه المعلومه بخط أصغر يا أخي الكريم:D

أنا ما قلت إن المعلومه خاطئه أنا قلت أننا إلى الآن ندعي .. ولم يمنعنا .. أحد ...

فلاش99
29-12-2002, 07:10 PM
لا
معقوله
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟

ولله في خلقه شؤون
لابد الدعاء ايضا ان يكون بالشفره
وخوفي بالايام القادمة يكون الدعاء تهمة يعاقب عليها القانون

!!! فلاش وما خفي اعظم !!!

lumina
30-12-2002, 12:23 AM
والله العظيم سوف نبقى ندعي عليهم

ولا يهمنا أحد ... لكن في السعودية بلذات لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شو السبب والله امر يحير

CAMARO4EVER
30-12-2002, 12:28 AM
رد مقتبس من lumina
والله العظيم سوف نبقى ندعي عليهم

ولا يهمنا أحد ... لكن في السعودية بلذات لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شو السبب والله امر يحير

اي والله صاج

تحياتي camaro4ever

F_Ashoor
30-12-2002, 02:37 PM
هذه الصورة غير حقيقية يا اخوان

أصلا الخط الذي بين السلام والسلام واضح أنه خط غير الخط المكتوب فيه خط الرسالة الباقي

ولا يجوز تلفيق التهم على الناس وخصوصا العلماء والمشايخ فلحومهم مسمومة


وإن كانوا قد مُنعوا فكيف يصلون الأئمة في المساجد ويدعون عليهم

ليس في مساجد صغيرة بالدولة بل في أكبر المساجد ومسجد الدولة الكبير يتم الدعاء عليهم

الأرهابي الجديد
01-01-2003, 01:35 PM
السؤال هل يجوز الدعاء على مطلق النصارى أم نحدد النصارى الظالمين، أو المحاربين، أو الحاقدين، أو غير ذلك؟

الجواب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين، وبعد: يجوز الدعاء على مطلق النصارى؛ لقوله –تعالى-:"لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم..." [المائدة:78].

قال أبو عبد الله القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) بعد هذه الآية (6/187):"فيه مسألة واحدة: وهي جواز لعن الكافرين...".

وقد جاء في الكتاب العزيز: لعن الكافرين والمشركين والدعاء عليهم...

والذي يستحب هو الدعاء على الكافرين المعتدين والظالمين والمحاربين في القنوت عند النوازل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في (مجموع الفتاوى 8/335):"والدعاء على جنس الظالمين الكفار مشروع مأمور به، وشرع القنوت والدعاء للمؤمنين، والدعاء على الكافرين". وقال في موضع آخر (21/154):"

وأما الدعاء على أهل الكتاب...فهذا منقول عن عمر بن الخطاب أنه كان يدعو به في المكتوبة، وهو موافق لسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-...". وقال في موضع آخر (22/271):"وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمى من يدعو لهم من المؤمنين، ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسناً". وقال في موضع آخر (22/373):"وكذلك المأثور عن الصحابة مثل: عمر، وعلي، وغيرهما –رضي الله عنهم- هو: القنوت العارض قنوت النوازل، ودعاء عمر فيه، وهو قوله:"اللهم عذب كفرة أهل الكتاب...إلخ، يقتضي أنه دعا به عند قتاله للنصارى".

وكل هذه النصوص التي أوردناها تبين أن المستحب هو الدعاء على النصارى المحاربين والظالمين والحاقدين الذين يتربصون بالمؤمنين الدوائر، ويعتدون على المؤمنين في أعراضهم وأموالهم ودمائهم وحرماتهم، أو يناصرون غيرهم من الكافرين في ظلم المؤمنين والاعتداء عليهم.

وأما النصارى الذين لم يظلموا المسلمين أو يحاربوهم أو يناصروا عليهم عدوهم إذا ترك المسلم الدعاء عليهم كان ذلك حسناً، خصوصاً إذا كان ذلك في مقام الدعوة تأليفاً لقلوبهم، وطمعاً في إسلامهم، وعلى هذا يحمل الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه (رقم 2599، كتاب: البر والصلة) عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حين طلب منه الدعاء على المشركين:"إني لم أبعث لعاناً ولكني بعثت رحمة". وبالله التوفيق،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.

المفتي: د. علي بن بخيت الزهراني

.
الأخوة الكرام

فهد89
فلاش99

اشكركم على مداخلاتكم القيمة


.

الأخوان

lumina
camaro4ever

اتمنا ان لاتحتاروا لمعرفة السبب ... منعوا الدعاء لكي ترضى عنهم اليهود والنصارى