mustafa Bekhit
03-01-2003, 11:02 AM
مبارك بحث مع بلير في شرم الشيخ توريث الحكم لأبنه
قرر الملك حسنى مبارك تنفيذه مخططه لنقل الحكم فى مصر من جمهورى لملكى
وسوف يتم ذلك بصفه رسميه بعد تعيين ابنه جمال بصفه رسميه .
ويقوم حاليآ بمنع وسائل الاعلام من الاقتراب من البقرة
فبدلاً من ان تعمل علي تحسين سجلها في ميدان حقوق الانسان، ووضع حد للفساد ونهب المال العام، واطلاق الحريات، واحترام القضاء الشرعي، وتوفير فرص العمل ل 12 مليون عاطل و10 مليون فتاه عانس واصلاح التعليم والخدمات الصحية، وفتح الباب امام الاقتراع الحر المباشر لاختيار مجلس شوري فاعل، نراها تدير ظهرها لكل هذه المطالب العادلة والعادية في زمن العولمة هذا، وتسخر كل اموالها ونفوذها لمنع الرأي الآخر، وحجب الحقائق، وكأن حالها مثل حال الذي يريد اخفاء نور الشمس بالغربال .
هذه الممارسات القمعية، التي تستهدف حريات التعبير، هي التي جعلت المنطقة العربية الاكثر تخلفاً في مجالات التنمية وحقوق الانسان، وهي التي شجعت الادارة الامريكية علي استخدام الاصلاحات الديمقراطية .
الاعلاميون العرب مطالبون جميعاً بالتصدي لهذا الارهاب الذي يمارس علي مهنتهم، بكل الطرق والوسائل، فاغلاق الصحف ومحطات التلفزة واعتقال الصحافيين لا يقل ابداً عن الارهاب ضد هذه الأمة، بل يقدم الغطاء له، ويطيل امد انظمة عربية ديكتاتورية فاسدة انتهي عمرها الافتراضي، وفشلت في كل شيء، في تحقيق الحد الادني من رخاء المواطن.
( الام تحمل ابنها فى بطنها 9 اشهر )
====>>(ومصر حملت حسنى مبارك 21 سنه )<<=====
الحاكم اصبح ارهابى على الشعب من آجل مصالحه الشخصيه ... وليس مصلحة الشعوب التى حملته ... ووضعته على الكرس ...
اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى ..
نقول "لا" لجمال مبارك لأسباب كثيرة جدا جدا ..
أولا .. ا لسيد جمال مبارك .. لم يدخل لنا من الباب .. و لكن دخل من الشباك .. لم يتجه الى الشعب .. و لم يستند الى الشعب .. و لكن اتجة الى السيد الوالد .. السيد الوالد الذى وعدنا بالديمقراطية .. و لم نرها حتى بعد 21 سنة .. بالعكس .. فبعد طول انتظار لوعود الديمقراطية الموعودة .. اذا بنا نخطو 50 سنة للوراء .. لننتقل الى العهد الملكى .. الذى كانوا قد قالوا لنا انه عهد فاسد و بشرونا بالخلاص منه لنعود اليه .. ووعدنا بالغاء حالة الطوارئ .. و لم يحدث .. ووعدنا بالرخاء الأقتصادى .. و لم يتحقق بل تحقق عكسه ..وو عدنا بالطهارة و بالعكس انتشر الفساد فى كافة انحاء المحروسة .. ووعدنا بتعديل الدستور .. و لم يحدث .. ووعدنا انه لن يجدد لمدد اخرى و لم يحدث .. ووعدنا باننا لن نرى اقاربه فى الصورة و لم يحدث .. ووعدنا باننا غير سوريا و لن يورث الحكم .. و الحاصل الآن ينفى كل هذا بشدة.
هذه النقطة لا فصال فيها .. فأما ان نقبل أن نورث ..
و اما ان نرفض أن نورث .. فإذا قبلنا أن نورث .. سنورث الى الأبد ..
و ستحل الأسرة المباركية .. محل أسرة محمد على باشا ..
و أظن أن هذا مرفوض.
يخترع النظام لنا بضاعة ثم يبيعها لنا .. "التغيير" .. نحن لا نريد التغييرالذى بيع لنا عشرين سنة و لم نر منه سوى الخراب .. نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. التغيير لدينا .. هو نقل السلطة الى الشعب .. وقد أوضحنا السبيل .. اما شعار اعطاء الفرصة للشباب .. فهذا تهريج .. لأننا لسنا حقل تجارب .. و ليس هدفنا هو اعطاء الفرصة لفلان أو علان .. لا نريد وعودا بعد الآن .. لا مزيد من الوعود و لا الأيحاءات بالوعود .. لن يأتى الخير لا على يد زيد ولا على يد عبيد ..
لن يأتى الخير الا على يد الشعب .. هدفنا نقل السلطة الى الشعب .. الحرية و الديمقراطية ..
وبعدها فليختر الشعب من يشاء .. فى ظل منافسة و تعددية و تداول للسلطة .. و أخيرا .. أقول للجميع .. أتقوا الله فى مصر .. مصر التى تسيدت العالم حضارة و ثقافة و حسن .. ظللتم تنهشون فى جسدها و تغمدون فيها انيابكم .. حتى تذيلت الأمم فقرا و فسادا و جهلا و تأخرا ..
أرفعوا ايديكم عن مصر و شعبها
قرر الملك حسنى مبارك تنفيذه مخططه لنقل الحكم فى مصر من جمهورى لملكى
وسوف يتم ذلك بصفه رسميه بعد تعيين ابنه جمال بصفه رسميه .
ويقوم حاليآ بمنع وسائل الاعلام من الاقتراب من البقرة
فبدلاً من ان تعمل علي تحسين سجلها في ميدان حقوق الانسان، ووضع حد للفساد ونهب المال العام، واطلاق الحريات، واحترام القضاء الشرعي، وتوفير فرص العمل ل 12 مليون عاطل و10 مليون فتاه عانس واصلاح التعليم والخدمات الصحية، وفتح الباب امام الاقتراع الحر المباشر لاختيار مجلس شوري فاعل، نراها تدير ظهرها لكل هذه المطالب العادلة والعادية في زمن العولمة هذا، وتسخر كل اموالها ونفوذها لمنع الرأي الآخر، وحجب الحقائق، وكأن حالها مثل حال الذي يريد اخفاء نور الشمس بالغربال .
هذه الممارسات القمعية، التي تستهدف حريات التعبير، هي التي جعلت المنطقة العربية الاكثر تخلفاً في مجالات التنمية وحقوق الانسان، وهي التي شجعت الادارة الامريكية علي استخدام الاصلاحات الديمقراطية .
الاعلاميون العرب مطالبون جميعاً بالتصدي لهذا الارهاب الذي يمارس علي مهنتهم، بكل الطرق والوسائل، فاغلاق الصحف ومحطات التلفزة واعتقال الصحافيين لا يقل ابداً عن الارهاب ضد هذه الأمة، بل يقدم الغطاء له، ويطيل امد انظمة عربية ديكتاتورية فاسدة انتهي عمرها الافتراضي، وفشلت في كل شيء، في تحقيق الحد الادني من رخاء المواطن.
( الام تحمل ابنها فى بطنها 9 اشهر )
====>>(ومصر حملت حسنى مبارك 21 سنه )<<=====
الحاكم اصبح ارهابى على الشعب من آجل مصالحه الشخصيه ... وليس مصلحة الشعوب التى حملته ... ووضعته على الكرس ...
اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى ..
نقول "لا" لجمال مبارك لأسباب كثيرة جدا جدا ..
أولا .. ا لسيد جمال مبارك .. لم يدخل لنا من الباب .. و لكن دخل من الشباك .. لم يتجه الى الشعب .. و لم يستند الى الشعب .. و لكن اتجة الى السيد الوالد .. السيد الوالد الذى وعدنا بالديمقراطية .. و لم نرها حتى بعد 21 سنة .. بالعكس .. فبعد طول انتظار لوعود الديمقراطية الموعودة .. اذا بنا نخطو 50 سنة للوراء .. لننتقل الى العهد الملكى .. الذى كانوا قد قالوا لنا انه عهد فاسد و بشرونا بالخلاص منه لنعود اليه .. ووعدنا بالغاء حالة الطوارئ .. و لم يحدث .. ووعدنا بالرخاء الأقتصادى .. و لم يتحقق بل تحقق عكسه ..وو عدنا بالطهارة و بالعكس انتشر الفساد فى كافة انحاء المحروسة .. ووعدنا بتعديل الدستور .. و لم يحدث .. ووعدنا انه لن يجدد لمدد اخرى و لم يحدث .. ووعدنا باننا لن نرى اقاربه فى الصورة و لم يحدث .. ووعدنا باننا غير سوريا و لن يورث الحكم .. و الحاصل الآن ينفى كل هذا بشدة.
هذه النقطة لا فصال فيها .. فأما ان نقبل أن نورث ..
و اما ان نرفض أن نورث .. فإذا قبلنا أن نورث .. سنورث الى الأبد ..
و ستحل الأسرة المباركية .. محل أسرة محمد على باشا ..
و أظن أن هذا مرفوض.
يخترع النظام لنا بضاعة ثم يبيعها لنا .. "التغيير" .. نحن لا نريد التغييرالذى بيع لنا عشرين سنة و لم نر منه سوى الخراب .. نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. التغيير لدينا .. هو نقل السلطة الى الشعب .. وقد أوضحنا السبيل .. اما شعار اعطاء الفرصة للشباب .. فهذا تهريج .. لأننا لسنا حقل تجارب .. و ليس هدفنا هو اعطاء الفرصة لفلان أو علان .. لا نريد وعودا بعد الآن .. لا مزيد من الوعود و لا الأيحاءات بالوعود .. لن يأتى الخير لا على يد زيد ولا على يد عبيد ..
لن يأتى الخير الا على يد الشعب .. هدفنا نقل السلطة الى الشعب .. الحرية و الديمقراطية ..
وبعدها فليختر الشعب من يشاء .. فى ظل منافسة و تعددية و تداول للسلطة .. و أخيرا .. أقول للجميع .. أتقوا الله فى مصر .. مصر التى تسيدت العالم حضارة و ثقافة و حسن .. ظللتم تنهشون فى جسدها و تغمدون فيها انيابكم .. حتى تذيلت الأمم فقرا و فسادا و جهلا و تأخرا ..
أرفعوا ايديكم عن مصر و شعبها