البدوني
06-01-2003, 11:00 AM
لماذا أنا ... لماذا ... دون البشر ؟؟
موضوع كهذا شغل أكبر حيز من التفكير والوقت عندي ...
موضوع أخذ مني ويأخذ دائماً اهتماما كبيراً من وقتي ...
لماذا ... ؟؟!!
لماذا أنا طفلٌ لقيط ...؟؟ لماذا يا مجتمع أجيبوني... ؟؟ !!
هممتُ بزيارة لصديق لي في جمعية من الجمعيات الخيرية
ولا اُخفي عليكم كنت دائماً أرى واقترب من هؤلاء الأطفال
ويشغلون فكري دائماً وأحترق من أجلهم واتسأل دائماً ...
لماذا... ؟؟!!
أسمع هذا الطفل يقول : لماذا أنا دون البشر لقيط ...؟؟!!
وأسمع آخر يقول : لماذا أنا أُنبذ دون البشر وأصبحت لقيط ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أنا يُستعر مني دون البشر ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أُحرم من قضاء عيد سعيد بين أسرة وأهل ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا جنيتم على أمي وأبي ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أنا 00 أنا لم أختر أبى وأمي ...؟؟!!
وأنا كذلك أصبحت أُردد معهم وأقول :
لماذا ... لماذا أنتم دون البشر وُلدتم هكذا... ؟؟!!
هل هو إبتلاء من الله لهؤلاء الأطفال ...؟؟!!
هل هي لحظات جنون وغريزة طائشة بين أثنين ...؟؟!!
هل هي عذاب مستمر وتأنيب ضمير لكل أم وأب فعلوا هذه الفعلة الشنيعة ...؟؟!!
هل هي عظة وعبرة لكل تائه وبعيد عن الله ...؟؟!!
يخطئ اثنان في ساعة غفلة عن الواقع فيتحمل أحدهما الخطأ
ويهرب الثاني من المسؤولية ويقع اللوم على إحداهما من الآخر ...
ويستمر الآخر بجبروته وطغيانه على أنه لم يخطئ ويستمر أيضاً
بغرامياته الخاطئة مع ضحية أخري وهكذا ...
لا أنكر أن هناك بعض من النساء وهم المستهترات مستمرات
بالفساد والمجون والضياع وتستمر بفعلتها ويكتب عليها أنها
أصبحت أم لأطفال مشردين لقطاء قطعة من قلبها ونزعت العاطفة بتاتاً ..
وهناك أمهات ربما كانت أكثر رحمة وإنسانية من الرجل وتحملت
مسؤولية خطأها ورعت طفلها أو طفلتها وتحملت مالا يرحم من
الكلام الجارح ويقع عليها كالسوط على البدن ولكن ارحم من تركها لطفلها ...
والغريب أن الضحية هذا الطفل اللقيط يتحمل خطأ هؤلاء الذي كتب
عليه أن يكون له أم وأب اسماً فقط ولم يراهم أبدا ...
يُخطأ الرجل ولم يتراجع عن فعلته ولم يتوب ويعود إلى الله وتخطيء
الأم وقد تجردت من إنسانيتها و ألقت بطفلها أو طفلتها أمام مسجد أو
مدرسة أو في زاوية مظلمة في شارع من الشوارع لكي يبدأ هؤلاء
الأطفال حياة التشرد والفاقة ...
أين أنت يا رجل ؟؟ تصرف تحمل جزء من هذه المسؤولية ...
لقد تجردت بفعلتك هذه من الرجولة ومن الإنسانية ويجب أن تعاقب
على فعلتك هذه يجب عليك أنت من يرعي هذا الطفل حين التأكد أنه
طفلك وبعد التأكد من البصمة والفحوصات والتحاليل ...
في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم جاءت امرأة زانية إليه ليقيم
عليها الحد ، وعلم أنها حامل أمهلها الرسول حتى تلد ثم ترضع
هذا الطفل لأن لا ذنب له إلا أنه خلق في هذه الحياة لا حول له ولا
قوة ثم أقام عليها الحد وأخذ هذا الطفل وأرسله لعمر رضي الله عنه
حتى يضمن حياة كريمة لطفل بائس لا ذنب له ... والشريعة هنا تعاقب
الأم والأب على هذه الفعلة ولا يعاقب الطفل ...
وكذلك الإسلام يضع دائما ضوابط شديدة للتعامل مع هذا الطفل الوليد
بأسلوب أنساني وهذا ما نشهده أكيد في الدور الكثيرة المنتشرة لرعاية
هذه الفئة 00ولكن لابد من التكاتف جميع لرفع نفسية هذه الفئة ونتعامل
معهم على انهم لا ذنب لهم ولا حول ولا قوة 00
نحن كبشر متي تتغير نظرتنا لهذه الفئة...
ولو كل شخص يجلس مع نفسه قليلاً ويتسائل ...
هل تقبلي أختي الزواج بلقيط ...؟؟ !!
هل تقبل سيدي الرجل الزواج بفتاة لقيطة ...؟؟ !!
وما دور الأهل هنا من هذا الزواج ...؟؟ !!
هل تقبلوا أن يتصاحب أولادكم أو أخواتكم أو إخوانكم على هذه الفئة
من الأطفال في الصِغر أو الشباب والفتيات في الكِبر ...؟؟ !!
وماهي نظرة المجتمع لهذه الفئة ...؟؟
أجيبوا بكل صدق وليس فقط مجرد رد سريع أجيبوا بكل عقل وتفكير ...
ربما من بين هؤلاء من هو عالم ذرة أو مفكر أو مؤلف أو طبيب نفتخر
بهم أمام العالم ربما في نظري هم من يستحقوا الرعاية ويستحقوا
الاهتمام وكذلك المعوقين أو المدمنين ...
موضوع اشغلني كثيراً أعتذر منكم ربما لن يتقبله الكثير ولكن طرحته
عليكم وأنتظر أراءكم .. ...!!!
موضوع كهذا شغل أكبر حيز من التفكير والوقت عندي ...
موضوع أخذ مني ويأخذ دائماً اهتماما كبيراً من وقتي ...
لماذا ... ؟؟!!
لماذا أنا طفلٌ لقيط ...؟؟ لماذا يا مجتمع أجيبوني... ؟؟ !!
هممتُ بزيارة لصديق لي في جمعية من الجمعيات الخيرية
ولا اُخفي عليكم كنت دائماً أرى واقترب من هؤلاء الأطفال
ويشغلون فكري دائماً وأحترق من أجلهم واتسأل دائماً ...
لماذا... ؟؟!!
أسمع هذا الطفل يقول : لماذا أنا دون البشر لقيط ...؟؟!!
وأسمع آخر يقول : لماذا أنا أُنبذ دون البشر وأصبحت لقيط ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أنا يُستعر مني دون البشر ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أُحرم من قضاء عيد سعيد بين أسرة وأهل ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا جنيتم على أمي وأبي ...؟؟!!
وأسمع أخر يقول : لماذا أنا 00 أنا لم أختر أبى وأمي ...؟؟!!
وأنا كذلك أصبحت أُردد معهم وأقول :
لماذا ... لماذا أنتم دون البشر وُلدتم هكذا... ؟؟!!
هل هو إبتلاء من الله لهؤلاء الأطفال ...؟؟!!
هل هي لحظات جنون وغريزة طائشة بين أثنين ...؟؟!!
هل هي عذاب مستمر وتأنيب ضمير لكل أم وأب فعلوا هذه الفعلة الشنيعة ...؟؟!!
هل هي عظة وعبرة لكل تائه وبعيد عن الله ...؟؟!!
يخطئ اثنان في ساعة غفلة عن الواقع فيتحمل أحدهما الخطأ
ويهرب الثاني من المسؤولية ويقع اللوم على إحداهما من الآخر ...
ويستمر الآخر بجبروته وطغيانه على أنه لم يخطئ ويستمر أيضاً
بغرامياته الخاطئة مع ضحية أخري وهكذا ...
لا أنكر أن هناك بعض من النساء وهم المستهترات مستمرات
بالفساد والمجون والضياع وتستمر بفعلتها ويكتب عليها أنها
أصبحت أم لأطفال مشردين لقطاء قطعة من قلبها ونزعت العاطفة بتاتاً ..
وهناك أمهات ربما كانت أكثر رحمة وإنسانية من الرجل وتحملت
مسؤولية خطأها ورعت طفلها أو طفلتها وتحملت مالا يرحم من
الكلام الجارح ويقع عليها كالسوط على البدن ولكن ارحم من تركها لطفلها ...
والغريب أن الضحية هذا الطفل اللقيط يتحمل خطأ هؤلاء الذي كتب
عليه أن يكون له أم وأب اسماً فقط ولم يراهم أبدا ...
يُخطأ الرجل ولم يتراجع عن فعلته ولم يتوب ويعود إلى الله وتخطيء
الأم وقد تجردت من إنسانيتها و ألقت بطفلها أو طفلتها أمام مسجد أو
مدرسة أو في زاوية مظلمة في شارع من الشوارع لكي يبدأ هؤلاء
الأطفال حياة التشرد والفاقة ...
أين أنت يا رجل ؟؟ تصرف تحمل جزء من هذه المسؤولية ...
لقد تجردت بفعلتك هذه من الرجولة ومن الإنسانية ويجب أن تعاقب
على فعلتك هذه يجب عليك أنت من يرعي هذا الطفل حين التأكد أنه
طفلك وبعد التأكد من البصمة والفحوصات والتحاليل ...
في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم جاءت امرأة زانية إليه ليقيم
عليها الحد ، وعلم أنها حامل أمهلها الرسول حتى تلد ثم ترضع
هذا الطفل لأن لا ذنب له إلا أنه خلق في هذه الحياة لا حول له ولا
قوة ثم أقام عليها الحد وأخذ هذا الطفل وأرسله لعمر رضي الله عنه
حتى يضمن حياة كريمة لطفل بائس لا ذنب له ... والشريعة هنا تعاقب
الأم والأب على هذه الفعلة ولا يعاقب الطفل ...
وكذلك الإسلام يضع دائما ضوابط شديدة للتعامل مع هذا الطفل الوليد
بأسلوب أنساني وهذا ما نشهده أكيد في الدور الكثيرة المنتشرة لرعاية
هذه الفئة 00ولكن لابد من التكاتف جميع لرفع نفسية هذه الفئة ونتعامل
معهم على انهم لا ذنب لهم ولا حول ولا قوة 00
نحن كبشر متي تتغير نظرتنا لهذه الفئة...
ولو كل شخص يجلس مع نفسه قليلاً ويتسائل ...
هل تقبلي أختي الزواج بلقيط ...؟؟ !!
هل تقبل سيدي الرجل الزواج بفتاة لقيطة ...؟؟ !!
وما دور الأهل هنا من هذا الزواج ...؟؟ !!
هل تقبلوا أن يتصاحب أولادكم أو أخواتكم أو إخوانكم على هذه الفئة
من الأطفال في الصِغر أو الشباب والفتيات في الكِبر ...؟؟ !!
وماهي نظرة المجتمع لهذه الفئة ...؟؟
أجيبوا بكل صدق وليس فقط مجرد رد سريع أجيبوا بكل عقل وتفكير ...
ربما من بين هؤلاء من هو عالم ذرة أو مفكر أو مؤلف أو طبيب نفتخر
بهم أمام العالم ربما في نظري هم من يستحقوا الرعاية ويستحقوا
الاهتمام وكذلك المعوقين أو المدمنين ...
موضوع اشغلني كثيراً أعتذر منكم ربما لن يتقبله الكثير ولكن طرحته
عليكم وأنتظر أراءكم .. ...!!!