PDA

View Full Version : ((لا موتن والاسلام عزيز)) قلها ولا تتردد


أبومروان
15-02-2003, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده
الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله


أحبابي في لله : هل استشعر أحدنا نعم الله عليه وهي كثيرة لا تحصى ولا تعد . هل فكرت في نعمة
(( الإسلام)) أن جعلك الله مسلم دون غيرك من الناس الكفار واختارك أنت .. أنت لتكون مسلم
أخي في الله : قف ... وتفكر مليا. في هذه النعمة . والله إنها نعمة جد عظيمة . هل تعرف ماذا تعني
(( مسلم)) تعني: أن تكون مرفوع الرأس لا تنحني إلى لله الواحد القهار.
تعني : أن يكون ولائك ، وبرائك ، ومحياك ، ومماتك لله رب العالمين .
تعني : كذلك أن أنقذك من مقعدك في النار وأبدلك به مقعدا في جنات خلد .

أخي الحبيب : هذه كلها نعم تندرج تحت نعمة الإسلام .. ولكن هناك سؤال يطرح نفسه بعد هذه النعم
التي أغرقنا الله بها .. مــــــاذا قدمنا للإسلام ؟؟؟؟ اترك ألا جابه لك ... ولكن هل تمنيت يوم وقلت
(( لأمـــوتن والإسلام عزيز)) هي أمنيه ولكن لو صدقت النية فيها مع الله كتب الله تعالى لك بها آجرا
عظيم إقراء هذه القصة العظيمة آلتي تبين لك ما هو هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل ما هي أمنيتهم في الحياة قبل أن يفارق هذه الدنيا. يقال أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم وقف
أمام أحد أمراء المسلمين ينصح له في الله ، وبعد أن انتهى من مهنته قال( لأمــوتن والإسلام عزيز)

نعم تلك كانت أمنبته ، ويجب أن تكون أمنية كل مسلم أ ن يموت و الإسلام عزيز ليذهب إلى ربه قرير
العين ، هذا الصحابي هو سابع سبعه جاهروا بالإسلام وأعلنوه ، انه " المقداد بن عمرو" أول فرسان
الإسلام هذا الدي شهدت له الدنيا يوم " بدر" قال عنه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لقد شهدت
من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلى مما في الأرض جميعا هذا لذي وقف أعظم موقف عرفه
التاريخ يوم " بدر" حين أقبلت قريش في بأسها الشديد وإصرارها العنيد ، والمسلمون قلة ، وقف
المقداد أمام الرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك،
والله لن نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا أنا مهنا قاعدون ، ولكن اذهب
أنت وربك فقاتلا أنا معكم مقاتلون والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك " الغماد" لجالدنا معك
من دونه حتى تبلغه ، ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك نعم
حب الإسلام ملأ قلبه ، وحب رسول الله ملأ قلبه، هذا الذي حمله إلى قوله : لأموتن والإسلام عزيز
هذه المثابرة والاستقامة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله أمرني
بحبك ، ونبأني أنه يحبك)) رضي الله عنه وارضاه .

أخي الحبيب : أن راس الكفر وأذنابه اليوم قد اعدوا العدة لحرب الإسلام و أهله بل من حقدهم
وجرأتهم أراد قتله في عقر داره فما هو موقفك هل ستعاهد الله على أن( تموتن والإسلام عزيز )
أو ماذا .. أو هل ستتمسك بحب الدنيا وكراهية الموت الخيار لك ؟؟؟ ولكن احسن الظن فيك لبد
وان يكون لك موقف حتى تبرا أمام الله يوم تلقاه . أن موقفك اليوم هو فرض عين عليك وعلى كل
مسلم ادعي الإسلام يقول الحق تبارك وتعالي (( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في
سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ، فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا
قليل إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ، ويستبدل قوما غيركم ، ولا تضروه شيئا ، والله على كل شيء
قدير)) التوبة .
قال أمام الكاساني : ( فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضا على الكل عينا بمنزلة
الصوم والصلاة ) . نسأل الله تعالى أن يلهم المسلمين إلى واجبهم نحوا دينهم الذي ا نعم الله به عليهم
فلم يشعروا بنعمته عندما أبعدوه عن حياتهم العامة والخاصة فالعودة.. العودة إلى هذا الإسلام العظيم
ولنبادر قبل أن يعذبنا الله في الدنيا والآخرة ثم يستبدلنا بقوم يحبهم ، ويحبونه

اللهم أعز الإسلام و أهله ، ورفع كلمة التوحيد عالية خفاقة
اللهم عليك براس الكفر ومن عاونهم أرنا فيهم يـوم اسـودا
اللهم ارفع أمة الإسلام بالجهاد واكتب لها النصر والتمكين
آميـــــــــــن ..آميـــــــــن ..آميـــــــــن
وصلى اللهم على محمد واله وصحبه

بو عبدالرحمن
20-02-2003, 06:36 AM
-
أخي الحبيب / أبو مروان
........... رحم الله والديك الكريمين

بورك فيك .. ونفع بك حيثما كنت
جزاك الله خير الجزاء على هذه الكلمات الطيبات
نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأها
تحياتي المعطرة إليك .. ودعواتي الخالصة لك ولأهلك