الابرق
07-05-2003, 11:39 PM
نريد من هذه الورشة القيام بعملية تحري وتحقيق مكشوفة للجميع لتتلاقح الافكار ونصل معا الى الى احدى النتيجتين التليتين اللتين لا ثالث لهما
1) ان صدام زرعه الاستعمار ليجر على المنطقة ماجره من مصائب صبت كلها في مصلحة الاعداء الصهاينة والصليبيين وأخرت تطلعات العرب والمسلمين عقودا وربما قرونا من الزمن
2) ان صدام ليس الا طاغية من الطغاة الذين شطحت بهم احلامهم وطموحاتهم الى حسابات خاطئه انتهت بهم وبأمتهم الى الى الانهيار
انا الذي اطرح الورقة متذبذب -صراحة --بين النتيجتين واريد من كل مشارك ان يبدي اولا الاتجاه الذي يميل اليه ثم يسرد حججه في هذا الميل واذا تكرت حججه مع حجج مشارك سبق فحبذا لو اكتفى بالاشارة اليها مضيفا ماستجد عنده
وسأورد مايخطر لي من حجج في الاتجاهين الذي لست مستقرا على احد منهما كمااسلفت
أولا:-- اذا قلنا بانه عميل مزروع من القوى الاستعمارية فإن حيثيات هذا التوجه عندي تتلخص في ما يلي:--
!) ان تحركاته السياسيه والعسكرية كلها صبت في مصلحة الاعداءولم يصب في مصلحة بلده او امته اي شي منها من حربه على ايران التي استمرت عقدا من الزمن جرت الدمار على اقتصاد البلدين وعلى اقتصاد الخليج من ورائهما وفي المقابل انعشت اقتصديات الغرب من خلال تشغيل مصانع سلاحه ومن خلاال هروب اموال الخليج الى بنوكه الى آخر الثمرات التي لا تحصى لهذه الحرب على الغرب ثم بعد ذلك جرقوات الصليب الى المنطقة بواسطة مغامرة احتلال الكويت
الأمر الذي اتاح لمريكا ان تهيمن على العا لم وتتمكن من الاحتلال السافر للعراق والمنطقة كما هو الحال الآن وبالتلي رسم خريطة المنطقة وفق التصور الصهيوني الذي يهيمن على الإدارة المريكية
2) انه لم يوجه لاسرائيل اي بادرة خطرة رغم قدرته واسلحته المتطورة ماعدا صواريخه الاستعراضية في الحرب الثانية
3)أن لم يكن الاستعمار ليعرس اسرائيل في هذا المحيط المعادي ويتركون هذه الشعوب دةن ان يعرفوا من سيحكمها وقد يسير بها على طريق صلاح الدين
4) ان أسلوب زرع العملاء له سوابق معروفة لاينكرها احد والذي انكشف لنا منها عملية اليهودي كوهين الذي احبطت مؤامرته وهو على عتبة ا=مركز قيادي في سوريا ( وان كنت افكر ان هذه العملية قد تكون تغطية على عملية وصول حزب البعث المشبوه والصليبي النشأة
ثانيا :-- واذا قلنا انه مغامر خانته حساباته فان مايؤيد ذلك:--
1)انه بنى جيشا قويا لم يكن الاستعمار في مأمن من تتغير قيادته فجأة الى قيادة مخلصة فتكون النتيجة على زارعيه وبيلة
2) انه اوجع الأمريكان في بداية الحرب الثالثه وليس من طبع العميل ان يوجع اسياده وليست امريكا مستعدة ان تخسر من ابنائها في حرب تمثيلية
1) ان صدام زرعه الاستعمار ليجر على المنطقة ماجره من مصائب صبت كلها في مصلحة الاعداء الصهاينة والصليبيين وأخرت تطلعات العرب والمسلمين عقودا وربما قرونا من الزمن
2) ان صدام ليس الا طاغية من الطغاة الذين شطحت بهم احلامهم وطموحاتهم الى حسابات خاطئه انتهت بهم وبأمتهم الى الى الانهيار
انا الذي اطرح الورقة متذبذب -صراحة --بين النتيجتين واريد من كل مشارك ان يبدي اولا الاتجاه الذي يميل اليه ثم يسرد حججه في هذا الميل واذا تكرت حججه مع حجج مشارك سبق فحبذا لو اكتفى بالاشارة اليها مضيفا ماستجد عنده
وسأورد مايخطر لي من حجج في الاتجاهين الذي لست مستقرا على احد منهما كمااسلفت
أولا:-- اذا قلنا بانه عميل مزروع من القوى الاستعمارية فإن حيثيات هذا التوجه عندي تتلخص في ما يلي:--
!) ان تحركاته السياسيه والعسكرية كلها صبت في مصلحة الاعداءولم يصب في مصلحة بلده او امته اي شي منها من حربه على ايران التي استمرت عقدا من الزمن جرت الدمار على اقتصاد البلدين وعلى اقتصاد الخليج من ورائهما وفي المقابل انعشت اقتصديات الغرب من خلال تشغيل مصانع سلاحه ومن خلاال هروب اموال الخليج الى بنوكه الى آخر الثمرات التي لا تحصى لهذه الحرب على الغرب ثم بعد ذلك جرقوات الصليب الى المنطقة بواسطة مغامرة احتلال الكويت
الأمر الذي اتاح لمريكا ان تهيمن على العا لم وتتمكن من الاحتلال السافر للعراق والمنطقة كما هو الحال الآن وبالتلي رسم خريطة المنطقة وفق التصور الصهيوني الذي يهيمن على الإدارة المريكية
2) انه لم يوجه لاسرائيل اي بادرة خطرة رغم قدرته واسلحته المتطورة ماعدا صواريخه الاستعراضية في الحرب الثانية
3)أن لم يكن الاستعمار ليعرس اسرائيل في هذا المحيط المعادي ويتركون هذه الشعوب دةن ان يعرفوا من سيحكمها وقد يسير بها على طريق صلاح الدين
4) ان أسلوب زرع العملاء له سوابق معروفة لاينكرها احد والذي انكشف لنا منها عملية اليهودي كوهين الذي احبطت مؤامرته وهو على عتبة ا=مركز قيادي في سوريا ( وان كنت افكر ان هذه العملية قد تكون تغطية على عملية وصول حزب البعث المشبوه والصليبي النشأة
ثانيا :-- واذا قلنا انه مغامر خانته حساباته فان مايؤيد ذلك:--
1)انه بنى جيشا قويا لم يكن الاستعمار في مأمن من تتغير قيادته فجأة الى قيادة مخلصة فتكون النتيجة على زارعيه وبيلة
2) انه اوجع الأمريكان في بداية الحرب الثالثه وليس من طبع العميل ان يوجع اسياده وليست امريكا مستعدة ان تخسر من ابنائها في حرب تمثيلية