mustafa Bekhit
19-05-2003, 04:55 AM
بعد تحولها لقضية رأي عام .. البرلمان المصري يناقش أسباب منع " عمرو خالد " من الخطابة
انتقلت قضيةالداعية الشاب عمرو خالد من مشكلة أمنية إلىالبرلمان المصري الذي يناقش أسباب قرار وزارة الأوقاف بمنع خالد من ممارسة الخطابة وسحب الترخيص الممنوح له بذلك، وكان أحد نواب مدينة الإسكندرية الساحلية - حمدي حسن - تقدم بسؤال عاجل لوزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق بشأن قرار منع خالد من الخطابة في المساجد وتساءل حول مدى وجود خطورة من عمرو خالد وعمن يقف وراء قرار المنع وعما إذا كانت خطبه تتضمن مخالفات في الشريعة تتطلب منعه من الخطابة وما هي تلك الأخطاء إن وجدت؟.
وجاء في السؤال " أنه من غير المعقول الحجر على الداعية عمرو خالد الذي تمتع بسلاسة في الأسلوب،
وجذب للشباب وقدرة على الإقناع في ظل مرحلة الانفتاح العالمي وعصر الفضائيات. وكان أحد وكلاء
وزارة الأوقاف المصرية قد أعلن في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية أن الوزارة ألغت تصريح ممارسة
الخطابة والدعوة الذي حصل عليه الداعية الشاب عمرو خالد لاكتشاف بعض الأخطاء في إجراءات الحصول على هذا التصريح مشيراً إلى أن مديرية أوقاف الجيزة منحت خالد التصريح دون علم الوزارة. وقال وكيل
الوزارة إن تصريح خالد شكلي وإجراءاته غير سوية فاضطررنا لإلغائه محذراً من إقدام أي شخص على
ممارسة الدعوة والخطابة دون هذا التصريح لأنه يضع نفسه تحت طائلة القانون الذي يعاقبه بالحبس. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف المصرية أن مفتشي الوزارة لديهم الضبطية القضائية وهم مسئولون عن الخطباء في المساجد التابعة للوزارة فقط أما من يخطبون في النوادي والمنازل الخاصة فمسئوليتهم على السلطات الأمنية. يذكر أن سلطات الأمن المصرية تلقت قرار وزارة الأوقاف بإلغاء تصريح عمرو خالد وقامت بمنعه من إلقاء دروسه في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة والتي كانت تشهد إقبالاً جماهيريا كبيراً وقامت بإغلاق المسجد تماماً وذلك بعد أن أوقفت السلطات الأمنية دروسه بمسجد المغفرة بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة. تأتي أزمة عمرو خالد الأخيرة على خلفية ترحيل السلطات المصرية للداعية اليمني الحبيب علي الجفري إلى خارج البلاد بدعوى أنه خالف شروط تأشيرة الدخول إلى مصر حيث حصل عليها بهدف السياحة بينما استغل وجوده في مصر لعقد الندوات الدينية واستقبال الفنانين والفنانات ودعوتهن إلى الاعتزال. وكانت السلطات المصرية قد قررت منع الداعية الشاب عمرو خالد من إلقاء دروسه الدينية بمسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر على
مسافة نحو 30 كيلومتراً غرب القاهرة ، ويأتي ذلك القرار في أعقاب ترحيلها الداعية اليمني الشاب "
الحبيب الجفري " . وجاء قرار منع عمرو خالد وترحيل الحبيب الجفري على خلفية ما أثير في الفترة
الأخيرة من الدور الذي يقومان به في إقناع عدد كبير من الفنانات بارتداء الحجاب واعتزالهن للفن.
من جهتها شددت وزارة الأوقاف المصرية إجراءاتها على خطباء وأئمة المساجد لمنع غير المعينين
بالوزارة من اعتلاء المنابر وتنفيذ خطة لضم جميع المساجد والزوايا في مصر خلال عام لإخضاعها لإشراف الدولة. وكانت مجموعة من المجلات والصحف المصرية التي دأبت على محاربة الدعاة أمثال الشيخ الشعراوي والدكتور عمر عبد الكافي وغيرهما قد شنت في الفترة الأخيرة حملة شعواء على الداعية الشاب متهمة إياه بالتأثير في الفنانات وإقناعهن بارتداء الحجاب واعتزال الفن والتأثير في الشباب والفتيات . يذكر أن عمرو خالد يلقي دروسه في مسجد داخل نادي الصيد المصري الذي يقع في منطقة بين المهندسين والدقي ثم انتقل إلى مسجد أكبر هو المغفرة في حي مجاور، لكنه انتقل نظرا لإعاقة حركة المرور في المنطقة بسبب الإقبال الشديد على دروسه إلى هذا المسجد الضخم في مدينة السادس من أكتوبر، ولم تفت هذه المسافة في عضد المستمعين فحضروا من أحياء تبعد أكثر من 50 كيلومتراً بعضهم بسياراتهم الخاصة والبعض الآخر كانوا يستقلون أتوبيسات خاصة من أمام مسجد المغفرة. والملاحظ أن آلافا من الشباب والفتيات كانوا يتراصون قبل صلاة المغرب بساعتين للاستماع إلى الدرس الأسبوعي لعمرو خالد والذي ينتهي بعد الصلاة بنحو ساعتين وطوال نحو خمس ساعات لا يتململ الشباب في الجلسة .
هذا الخبر من
المحيط
انتقلت قضيةالداعية الشاب عمرو خالد من مشكلة أمنية إلىالبرلمان المصري الذي يناقش أسباب قرار وزارة الأوقاف بمنع خالد من ممارسة الخطابة وسحب الترخيص الممنوح له بذلك، وكان أحد نواب مدينة الإسكندرية الساحلية - حمدي حسن - تقدم بسؤال عاجل لوزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق بشأن قرار منع خالد من الخطابة في المساجد وتساءل حول مدى وجود خطورة من عمرو خالد وعمن يقف وراء قرار المنع وعما إذا كانت خطبه تتضمن مخالفات في الشريعة تتطلب منعه من الخطابة وما هي تلك الأخطاء إن وجدت؟.
وجاء في السؤال " أنه من غير المعقول الحجر على الداعية عمرو خالد الذي تمتع بسلاسة في الأسلوب،
وجذب للشباب وقدرة على الإقناع في ظل مرحلة الانفتاح العالمي وعصر الفضائيات. وكان أحد وكلاء
وزارة الأوقاف المصرية قد أعلن في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية أن الوزارة ألغت تصريح ممارسة
الخطابة والدعوة الذي حصل عليه الداعية الشاب عمرو خالد لاكتشاف بعض الأخطاء في إجراءات الحصول على هذا التصريح مشيراً إلى أن مديرية أوقاف الجيزة منحت خالد التصريح دون علم الوزارة. وقال وكيل
الوزارة إن تصريح خالد شكلي وإجراءاته غير سوية فاضطررنا لإلغائه محذراً من إقدام أي شخص على
ممارسة الدعوة والخطابة دون هذا التصريح لأنه يضع نفسه تحت طائلة القانون الذي يعاقبه بالحبس. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف المصرية أن مفتشي الوزارة لديهم الضبطية القضائية وهم مسئولون عن الخطباء في المساجد التابعة للوزارة فقط أما من يخطبون في النوادي والمنازل الخاصة فمسئوليتهم على السلطات الأمنية. يذكر أن سلطات الأمن المصرية تلقت قرار وزارة الأوقاف بإلغاء تصريح عمرو خالد وقامت بمنعه من إلقاء دروسه في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة والتي كانت تشهد إقبالاً جماهيريا كبيراً وقامت بإغلاق المسجد تماماً وذلك بعد أن أوقفت السلطات الأمنية دروسه بمسجد المغفرة بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة. تأتي أزمة عمرو خالد الأخيرة على خلفية ترحيل السلطات المصرية للداعية اليمني الحبيب علي الجفري إلى خارج البلاد بدعوى أنه خالف شروط تأشيرة الدخول إلى مصر حيث حصل عليها بهدف السياحة بينما استغل وجوده في مصر لعقد الندوات الدينية واستقبال الفنانين والفنانات ودعوتهن إلى الاعتزال. وكانت السلطات المصرية قد قررت منع الداعية الشاب عمرو خالد من إلقاء دروسه الدينية بمسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر على
مسافة نحو 30 كيلومتراً غرب القاهرة ، ويأتي ذلك القرار في أعقاب ترحيلها الداعية اليمني الشاب "
الحبيب الجفري " . وجاء قرار منع عمرو خالد وترحيل الحبيب الجفري على خلفية ما أثير في الفترة
الأخيرة من الدور الذي يقومان به في إقناع عدد كبير من الفنانات بارتداء الحجاب واعتزالهن للفن.
من جهتها شددت وزارة الأوقاف المصرية إجراءاتها على خطباء وأئمة المساجد لمنع غير المعينين
بالوزارة من اعتلاء المنابر وتنفيذ خطة لضم جميع المساجد والزوايا في مصر خلال عام لإخضاعها لإشراف الدولة. وكانت مجموعة من المجلات والصحف المصرية التي دأبت على محاربة الدعاة أمثال الشيخ الشعراوي والدكتور عمر عبد الكافي وغيرهما قد شنت في الفترة الأخيرة حملة شعواء على الداعية الشاب متهمة إياه بالتأثير في الفنانات وإقناعهن بارتداء الحجاب واعتزال الفن والتأثير في الشباب والفتيات . يذكر أن عمرو خالد يلقي دروسه في مسجد داخل نادي الصيد المصري الذي يقع في منطقة بين المهندسين والدقي ثم انتقل إلى مسجد أكبر هو المغفرة في حي مجاور، لكنه انتقل نظرا لإعاقة حركة المرور في المنطقة بسبب الإقبال الشديد على دروسه إلى هذا المسجد الضخم في مدينة السادس من أكتوبر، ولم تفت هذه المسافة في عضد المستمعين فحضروا من أحياء تبعد أكثر من 50 كيلومتراً بعضهم بسياراتهم الخاصة والبعض الآخر كانوا يستقلون أتوبيسات خاصة من أمام مسجد المغفرة. والملاحظ أن آلافا من الشباب والفتيات كانوا يتراصون قبل صلاة المغرب بساعتين للاستماع إلى الدرس الأسبوعي لعمرو خالد والذي ينتهي بعد الصلاة بنحو ساعتين وطوال نحو خمس ساعات لا يتململ الشباب في الجلسة .
هذا الخبر من
المحيط