تسجيل الدخول

View Full Version : ماذا لو استجاب الله دعاؤها؟!


هيونه
11-07-2003, 01:57 AM
طبعاً أكيد تتسائلون شو الدعاء ومن صاحبة الدعاء وشو المناسبة؟!
الدعاء: " يارب يرجع فيكم الزمن ستين سنه ورا"
صاحبة الدعاء: الوالده الله يخليها ويطول بعمرها
المناسبة: ان امي طلبت من اختي المراهقة والي كانت مندمجة كلش في أحد المسلسلات انها تروح تقول للشغالة تجهز العشا حق أخوي. طبعاً أختي كالعادة كان ردها: أووه، كل أنا! وبعدين العشا حق أخوي ولاَ حقي ليش مايروح هو بنفسه؟
الوالده الي كانت تكتم غيظها طفح فيها الكيل ودعت هذا الدعاء من صميم وأعماق قيعان قلبها!
(أصداء الدعاء):-
أنا واعوذ بالله من كلمة أنا: أمي حرام عليج، ستين سنه ورا يعني لاكمبيوتر ولا انترنت!!
الوالده: أي كمبيوتر، إلا فيه حطب تشيلينه على ظهرج وماي تشيلينه على راسج!
أختي: ليش ماشي شغالات؟؟
الوالدة: امبلي من جنوب أفريقيا! أي شغالات، انتو الي بتصبحون تشتغلون وتكنسون وتطبخون بروحكم لا وبعد بدون كهربه!!
أنا: حرام عليج بس أنا عندي حساسية ما أقدر على الحر والطبخ والنفخ.
الوالدة: ماعليج انتي عندنا النيلة والقسط والقرط ماشاءالله أدويه أحسن من أدوية أحسن دكتور فهالأيام!
أنا وعلى راسي ألف علامة استفهام من الأسماء الي انذكرت: يعني ماشي دكاترة على أيام قبل؟
الوالدة: لا فيه دكتوره امريكانية بس يبالها تقومين من الفجر على حمار يالله توصلين المغرب.
أختى منفجره من الضحك: أتخيل شكلج على الحمار والهوا يطير شعرج!
الوالدة: أي هوا هذا الي يطير شعرها وعليه كيلو زيت وذيج العجفه الي بتم اسبوع ثابته!
الوالدة تكمل: أي لو رجعتوا لورى جان الحين كل وحده منكم فبيت ريلها وماليه البيت يهال، لا مدارس ولا جامعات.
أختي: هذا أحسن شي لا مدارس ولا عوار راس.
الوالدة تترحم على أيام قبل: زمن أول اللباس ساتر والبنات عودهن قوي وقد المسؤلية مب مثل الحين كل شي على الشغالة و الوحده منكم ايد وحده على التلفون والثانية على الريموت! ما ترجع أيام أول ولو لمدة شهر؟!

بصراحه أثر في كلامها وايد ولقيته مقنع فبعض الجوانب لكن سالفة الحمار مابلعتها تخيلوا معاي ترجع آلة الزمن ورا ستين سنه!!

ملاك الثلج
11-07-2003, 02:12 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي العزيزة

لكل زمن أبعاده و نحن لا نعلم عمن الماضي إلا ما يتذكره لنا الأهل
جميل أن نرجع إلا الوراء ...لا لنعيش فيه بل لنرى مافيه نمن معاني كبرة و قيمة فقدها زمننا هذا .... و حديثك هذا يدور في معظم البيوت ....

أنا عن نفسي أتمنى أن ترجع قيم الماضي الأصيلة و نفوس البشر الطيبة التي لم تتغير .... و لكن تكون مع الحداثة التي نعيش بها ...

تحياتي لك

أختك

ملاك