عقلة بن عجلان
06-11-2003, 03:51 PM
أقر نائب سابق لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، بفشل المشروع الصهيوني، قائلاً إن زمن «إسرائيل» سينتهي إذا لم يتخذ قادتها قرارات سياسية.
وكان هذا المسؤول ويدعى «يسرائيل حسون» يتحدث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال» حيث قال: «يمكننا أن نجد أنفسنا في وضع يفتقد إلى الحل ويمكنه أن يشكل خطراً على المشروع الصهيوني».
وبرأي حسون فإن «إسرائيل» تلعب منذ 30 عاماً أمضتها في محاربة «الإرهاب»، بشيء أسماه «ورقة التين» أو «العجل الذهبي».. وقال: «لقد كان الهدف الذي حددته القيادة السياسية للجهات التنفيذية، بما فيها الشاباك، طوال كل السنوات الماضية، هو إحباط الإرهاب لتمكين القيادة السياسية من اتخاذ قراراتها بعيدا عن ضغوطات الإرهاب».
وأكد انه إذا نظرنا إلى المسار الزمني نجد أن النجاحات الكبيرة التي حققتها كل الجهات المشاركة بما يسمى «محاربة القواعد الإرهابية»، يجعل القيادة السياسية محررة من الحاجة إلى اتخاذ قرارات، وفي هذا المجال يقودنا الفشل القيادي المتواصل إلى ألوية يمكننا أن نجد أنفسنا ننشغل فيها بأمور شكلت تهديدا على وجودنا.
وأضاف: «إن من يتحدث عن معالجة قواعد الإرهاب، ولا يقدم رداً على مسبباته، يخطئ ويضلل. يجب أن تكون محاربة حماس مدعومة بفوائد سياسية يمكنها أن تقلص من محفزات ومسببات الإرهاب».
مضيفاً: «كما يحتم إحباط الإرهاب، على القيادة السياسية اتخاذ قرارات واضحة وشجاعة تعرف وجهتنا بشكل لا يمكن تأويله وترك فائدة للجانب الثاني».
ويعترف حسون، كما اعترفت قيادات عسكرية، على رأسها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، موشيه يعلون أخيرا، بفشل سياسة الحصار والاغتيالات والقتل والتدمير والعقاب الجماعي بإخماد جذوة المقاومة الفلسطينية.
وبرأيه «نجح الشاباك بمحاربة الإرهاب على المستوى التكتيكي، لكنه فشل في إخماد المحفزات على تنفيذ عمليات، بل ربما قمنا بتعزيزها».
وتساءل: بعد هدم مباني التوأم في غزة، إثر عملية نتساريم، هل هناك من يعتقد أننا أصبنا قواعد الإرهاب؟ هل يمكننا كشعب يهودي حاولوا اختلاق مصطلح «حسم الوعي» من أجله، على مدار ألفي عام، أن ننسى الدرس الذي تعلمناه على جلودنا، ونعتقد انه يمكننا من خلال هذه الطريقة فقط خلق مثل هذا المصطلح الوهمي المسمى «حسم الوعي».؟
وقال حسون: «اعتمادا على اتصالات أجراها مع الفلسطينيين، أن الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يدور حول الوجود وإنما حول الحق».
وأضاف: «نريد أن نحصل من القائد الفلسطيني على ما لم يمنحه لنا أي زعيم عربي، أي الاعتراف بحق الوجود للكيان اليهودي، والاعتراف بوجود صلة دينية لنا بهذه المنطقة.
وتابع «اعتقد انه يمكن لقادتنا من خلال قرار شجاع، الوصول إلى وضع يمكننا فيه دفع الفلسطينيين نحو منحنا هذا الاعتراف».
http://www.assabeel.net/article.asp?version=515&newsid=4901§ion=79
وكان هذا المسؤول ويدعى «يسرائيل حسون» يتحدث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال» حيث قال: «يمكننا أن نجد أنفسنا في وضع يفتقد إلى الحل ويمكنه أن يشكل خطراً على المشروع الصهيوني».
وبرأي حسون فإن «إسرائيل» تلعب منذ 30 عاماً أمضتها في محاربة «الإرهاب»، بشيء أسماه «ورقة التين» أو «العجل الذهبي».. وقال: «لقد كان الهدف الذي حددته القيادة السياسية للجهات التنفيذية، بما فيها الشاباك، طوال كل السنوات الماضية، هو إحباط الإرهاب لتمكين القيادة السياسية من اتخاذ قراراتها بعيدا عن ضغوطات الإرهاب».
وأكد انه إذا نظرنا إلى المسار الزمني نجد أن النجاحات الكبيرة التي حققتها كل الجهات المشاركة بما يسمى «محاربة القواعد الإرهابية»، يجعل القيادة السياسية محررة من الحاجة إلى اتخاذ قرارات، وفي هذا المجال يقودنا الفشل القيادي المتواصل إلى ألوية يمكننا أن نجد أنفسنا ننشغل فيها بأمور شكلت تهديدا على وجودنا.
وأضاف: «إن من يتحدث عن معالجة قواعد الإرهاب، ولا يقدم رداً على مسبباته، يخطئ ويضلل. يجب أن تكون محاربة حماس مدعومة بفوائد سياسية يمكنها أن تقلص من محفزات ومسببات الإرهاب».
مضيفاً: «كما يحتم إحباط الإرهاب، على القيادة السياسية اتخاذ قرارات واضحة وشجاعة تعرف وجهتنا بشكل لا يمكن تأويله وترك فائدة للجانب الثاني».
ويعترف حسون، كما اعترفت قيادات عسكرية، على رأسها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، موشيه يعلون أخيرا، بفشل سياسة الحصار والاغتيالات والقتل والتدمير والعقاب الجماعي بإخماد جذوة المقاومة الفلسطينية.
وبرأيه «نجح الشاباك بمحاربة الإرهاب على المستوى التكتيكي، لكنه فشل في إخماد المحفزات على تنفيذ عمليات، بل ربما قمنا بتعزيزها».
وتساءل: بعد هدم مباني التوأم في غزة، إثر عملية نتساريم، هل هناك من يعتقد أننا أصبنا قواعد الإرهاب؟ هل يمكننا كشعب يهودي حاولوا اختلاق مصطلح «حسم الوعي» من أجله، على مدار ألفي عام، أن ننسى الدرس الذي تعلمناه على جلودنا، ونعتقد انه يمكننا من خلال هذه الطريقة فقط خلق مثل هذا المصطلح الوهمي المسمى «حسم الوعي».؟
وقال حسون: «اعتمادا على اتصالات أجراها مع الفلسطينيين، أن الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يدور حول الوجود وإنما حول الحق».
وأضاف: «نريد أن نحصل من القائد الفلسطيني على ما لم يمنحه لنا أي زعيم عربي، أي الاعتراف بحق الوجود للكيان اليهودي، والاعتراف بوجود صلة دينية لنا بهذه المنطقة.
وتابع «اعتقد انه يمكن لقادتنا من خلال قرار شجاع، الوصول إلى وضع يمكننا فيه دفع الفلسطينيين نحو منحنا هذا الاعتراف».
http://www.assabeel.net/article.asp?version=515&newsid=4901§ion=79