أبو عبدالله
17-01-2004, 12:30 PM
إن أمن العالم يهدده (( فيروس التطرف الإسلامي )) ...
هذا كان ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أما الجنود البريطانيين في مدينة البصرة العراقية الأحد الماضي ..
إعلان بلير هذا لم يكن جديداً وهو لم يفاجئ غير ( طوني ) وهذا لا يعني ان رئيس الوزراء البريطاني قد كان صريحاً وصادقاً ..
أمام (( رواد الجندية الجديدة في القرن الواحد والعشرين )) بحسب ما وصفه للجنود البريطانيين .. بل كان أوقح من هذا ليس في عنصرية أقواله فقط بل وفي مدح (( الجندية الإستعمارية ــ الجديدة ــ الذين استحقوا من جانبه مخاطرة وعناء الوصول اليهم للتمجيد والثناء على ما (يجترحوا) من ( مآثر ) ناجمة عن أفظع الجرائم الإستعمارية انتقاماً وتنكيلاً بالمواطنين العراقيين .
*وفي أبرز الأعمال التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وبالذات صحيفة
(( دي آند بندنت )) البريطانية حضت منظمة العفو الدولية أعضائها على الإحتجاج مباشرة لدى رئيس الوزراء البريطاني والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وحايد في عمليات التعذيب الواضحة للسجناء العراقيين في البصرة من قبل القوات البريطانية .. (( ان جنوداً بريطانيين في البصرة هاجموا ركلاً بالأحذية ثمانية من الشبان العراقيين بعد اعتقالهم
مما ادى الى مقتل احد الشباب بعد الضرب المبرح الذي تعرض له ويدعى (بهاء موسى ) وهونجل عقيد في الشرطة العراقية .!!
وقد قدمت الصحيفة ذاتها صورة ناطقة لهذا الحدث ..
(( ان ضابطاً برتبة ميجر في مستشفى ميداني خارج المدينة العراقية ذكر ان احد الشبان العراقيين الناجين من الهجوم والضرب بالأحذية !!
عانى من فشل كلوي حاد نتيجة لذلك ))..
وقد كشف مراسل الصحيفة ذاتها !! ..
(( ان السلطات البريطانية قدمت الى عائلة بهاء 8 آلاف دولار كتعويض بشرط عدم اعتبار القوات البريطانية مسؤولة عن وفاته .. لكن العائلة تعتزم رفع دعوى ضد وزارة الدفاع البريطانية ..
وقد نقل المراسل ذاته عن احد الشبان الناجيين قوله :
(( ان الجنود البريطانيين قيدوا يدي بهاء ووضعوا غطاء على وجهه ثم اوسعوه ضرباً بينما كان يتوسل اليهم برفع الغطاء عن وجهه لأنه لم يكن قادراً على التنفس )) .
ولهذا لم يكن غريباً أن لا تكون زيارة بلير للقوات البريطانية الغازية للعراق والمتمركزة في البصرة في غير إهتمام بأبناء هذه المدينة لما ترتكبه هذه القوات من جرائم في حقهم ولما لحق بالشعب العراقي بأسره جراء الغزو والإحتلال ..
فبلير .. هذا اللي مايستحي .. منذ اعتاب احداث 11 سبتمبر الكارثية في الولايات المتحدة قد صار رئيس أركان الحرب على العرب والإسلام والمسلمين .. بشكل عام القائمة على تحالف الأمريكيين والبريطانيين بحقارة ودنائة أعمالهم .. ولو لم يكن الأمر كذلك لما كانت قوات الإحتلال البريطاني تقتل العراقيين بـــ( الأحذية ) ولا كلف بلير نفسه الوصول الى حيث اعمالها تلك وزاد على ذلك الثناء والتمجيد لمزيد منها من قبل
(( الرواد )) الحقراء تجاع أصدقائهم ..
نقلاً عن صحيفة عربية *
فأين العرب والمسلمين .. من هذا .. فهؤلاء إخواننا يقتلون بأبشع الطرق وأكثرها إهانه ..
فلا حول ولا قوة الا بالله .. وانا لله وانا اليه لراجعون .
نسأل الله العفو والعافية .. في الدنيا والآخرة ..
اللهم انا نسألك عيشة هنية .. وميتتة سوية .. ومرد غير مخزٍ .. برحمتك يا ارحم الراحمين ..
أخوكم في الله / أبو عبدالله *
هذا كان ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أما الجنود البريطانيين في مدينة البصرة العراقية الأحد الماضي ..
إعلان بلير هذا لم يكن جديداً وهو لم يفاجئ غير ( طوني ) وهذا لا يعني ان رئيس الوزراء البريطاني قد كان صريحاً وصادقاً ..
أمام (( رواد الجندية الجديدة في القرن الواحد والعشرين )) بحسب ما وصفه للجنود البريطانيين .. بل كان أوقح من هذا ليس في عنصرية أقواله فقط بل وفي مدح (( الجندية الإستعمارية ــ الجديدة ــ الذين استحقوا من جانبه مخاطرة وعناء الوصول اليهم للتمجيد والثناء على ما (يجترحوا) من ( مآثر ) ناجمة عن أفظع الجرائم الإستعمارية انتقاماً وتنكيلاً بالمواطنين العراقيين .
*وفي أبرز الأعمال التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وبالذات صحيفة
(( دي آند بندنت )) البريطانية حضت منظمة العفو الدولية أعضائها على الإحتجاج مباشرة لدى رئيس الوزراء البريطاني والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وحايد في عمليات التعذيب الواضحة للسجناء العراقيين في البصرة من قبل القوات البريطانية .. (( ان جنوداً بريطانيين في البصرة هاجموا ركلاً بالأحذية ثمانية من الشبان العراقيين بعد اعتقالهم
مما ادى الى مقتل احد الشباب بعد الضرب المبرح الذي تعرض له ويدعى (بهاء موسى ) وهونجل عقيد في الشرطة العراقية .!!
وقد قدمت الصحيفة ذاتها صورة ناطقة لهذا الحدث ..
(( ان ضابطاً برتبة ميجر في مستشفى ميداني خارج المدينة العراقية ذكر ان احد الشبان العراقيين الناجين من الهجوم والضرب بالأحذية !!
عانى من فشل كلوي حاد نتيجة لذلك ))..
وقد كشف مراسل الصحيفة ذاتها !! ..
(( ان السلطات البريطانية قدمت الى عائلة بهاء 8 آلاف دولار كتعويض بشرط عدم اعتبار القوات البريطانية مسؤولة عن وفاته .. لكن العائلة تعتزم رفع دعوى ضد وزارة الدفاع البريطانية ..
وقد نقل المراسل ذاته عن احد الشبان الناجيين قوله :
(( ان الجنود البريطانيين قيدوا يدي بهاء ووضعوا غطاء على وجهه ثم اوسعوه ضرباً بينما كان يتوسل اليهم برفع الغطاء عن وجهه لأنه لم يكن قادراً على التنفس )) .
ولهذا لم يكن غريباً أن لا تكون زيارة بلير للقوات البريطانية الغازية للعراق والمتمركزة في البصرة في غير إهتمام بأبناء هذه المدينة لما ترتكبه هذه القوات من جرائم في حقهم ولما لحق بالشعب العراقي بأسره جراء الغزو والإحتلال ..
فبلير .. هذا اللي مايستحي .. منذ اعتاب احداث 11 سبتمبر الكارثية في الولايات المتحدة قد صار رئيس أركان الحرب على العرب والإسلام والمسلمين .. بشكل عام القائمة على تحالف الأمريكيين والبريطانيين بحقارة ودنائة أعمالهم .. ولو لم يكن الأمر كذلك لما كانت قوات الإحتلال البريطاني تقتل العراقيين بـــ( الأحذية ) ولا كلف بلير نفسه الوصول الى حيث اعمالها تلك وزاد على ذلك الثناء والتمجيد لمزيد منها من قبل
(( الرواد )) الحقراء تجاع أصدقائهم ..
نقلاً عن صحيفة عربية *
فأين العرب والمسلمين .. من هذا .. فهؤلاء إخواننا يقتلون بأبشع الطرق وأكثرها إهانه ..
فلا حول ولا قوة الا بالله .. وانا لله وانا اليه لراجعون .
نسأل الله العفو والعافية .. في الدنيا والآخرة ..
اللهم انا نسألك عيشة هنية .. وميتتة سوية .. ومرد غير مخزٍ .. برحمتك يا ارحم الراحمين ..
أخوكم في الله / أبو عبدالله *