sad_bird
20-02-2004, 05:16 PM
في بلدة ليوبيم، الواقعة شمال العاصمة الروسية موسكو، ثمة نحو عشرة آلاف هاتف في المنازل الخاصة والمكاتب. وبنت البلدة ليوبوف موردشوفا (39 عامًا) تذكر أرقام هذه الهواتف جميعًا.
وتعمل السيدة موردشوفا منذ عشرين عامًا في بدالة البلدية. وفي مدينة صغيرة مثل ليوبيم، يتوجه السكان إلى البلدية بشتى أنواع الأسئلة: لماذا تمّ إقفال الدكان القريب من المنزل؟ متى سيصل السمكري الذي استدعيته قبل ثلاثة أيام؟ ماذا عليّ أن أفعل في حال انبعاث رائحة الغاز في غرفة الدرج؟ إلخ...
وتقوم عاملة البدالة بتوجيه المواطنين إلى أرقام الهواتف الملائمة؛ وهكذا، فقد حفظت هذه السيدة الموهوبة أرقام الهواتف تدريجيًا عن ظهر قلب.
وتقول ليوبوف موردشوفا: "في مرحلة معينة، أدركت بأني أتذكر أرقام هواتف أكثر فأكثر، ليس لمؤسسات فقط، وإنما لأشخاص أيضًا. في البداية، كانت تلك الأرقام لصديقات، وجيران، وأشخاص تربطني بهم قرابة بعيدة؛ ثم انضمت إلى الأرقام التي حفظتها أرقام هواتف منازل جميع الموظفين في البلدية، وأرقام هواتف أصدقائهم وأقربائهم".
وفي النهاية، اتضح بأن السيدة موردشوفا تذكر جميع أرقام الهواتف في البلدة، إضافة إلى حوالي ألف رقم في المدينة الكبيرة المجاورة، ياروسلبل، التي يتصل بها موظفو البلدية بين الحين والآخر.
لكن هذه الذاكرة المميّزة لا تساعد عاملة البدالة كثيرًا، إذ يرفض رئيس البلدية ترقيتها إلى منصب أعلى حتى لا تفقد "مخزون أرقام الهواتف" الذي تعجّ به ذاكرتها. والأنكى من ذلك أن هناك أشخاصًا يتصلون بها في منزلها، في ساعات متأخرة من الليل أيضًا، ليسألوها عن بعض أرقام الهواتف.
وتعمل السيدة موردشوفا منذ عشرين عامًا في بدالة البلدية. وفي مدينة صغيرة مثل ليوبيم، يتوجه السكان إلى البلدية بشتى أنواع الأسئلة: لماذا تمّ إقفال الدكان القريب من المنزل؟ متى سيصل السمكري الذي استدعيته قبل ثلاثة أيام؟ ماذا عليّ أن أفعل في حال انبعاث رائحة الغاز في غرفة الدرج؟ إلخ...
وتقوم عاملة البدالة بتوجيه المواطنين إلى أرقام الهواتف الملائمة؛ وهكذا، فقد حفظت هذه السيدة الموهوبة أرقام الهواتف تدريجيًا عن ظهر قلب.
وتقول ليوبوف موردشوفا: "في مرحلة معينة، أدركت بأني أتذكر أرقام هواتف أكثر فأكثر، ليس لمؤسسات فقط، وإنما لأشخاص أيضًا. في البداية، كانت تلك الأرقام لصديقات، وجيران، وأشخاص تربطني بهم قرابة بعيدة؛ ثم انضمت إلى الأرقام التي حفظتها أرقام هواتف منازل جميع الموظفين في البلدية، وأرقام هواتف أصدقائهم وأقربائهم".
وفي النهاية، اتضح بأن السيدة موردشوفا تذكر جميع أرقام الهواتف في البلدة، إضافة إلى حوالي ألف رقم في المدينة الكبيرة المجاورة، ياروسلبل، التي يتصل بها موظفو البلدية بين الحين والآخر.
لكن هذه الذاكرة المميّزة لا تساعد عاملة البدالة كثيرًا، إذ يرفض رئيس البلدية ترقيتها إلى منصب أعلى حتى لا تفقد "مخزون أرقام الهواتف" الذي تعجّ به ذاكرتها. والأنكى من ذلك أن هناك أشخاصًا يتصلون بها في منزلها، في ساعات متأخرة من الليل أيضًا، ليسألوها عن بعض أرقام الهواتف.