المجاهد عمر
16-03-2004, 05:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (الأنفال:24)
هذه نصيحة لكم من أحد إخوانكم ، إن رأيتم أن تأخذوها فبها ونعم ، وإن رأيتم أنها لا تلزمكم ، فقولوا خيراً أو دعوا…
الكثير منا يا إخوان حينما يرى المجاهدين في سبيل الله يقول"ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيما" أو حينما يرى شهيداً في سبيل الله ربما قال "ليتني كنت مكانك" ، ولكنه يغفل عن أمرٍ عظيم ، وباب كبير من أبواب الخير ، ألا وهو "الجهاد بالقلم" . فأين هو جهادكم يا إخواني في الله في واجهة من واجهات المنتدى العظيمة ؟ أين جهادكم في الأقسام الإسلامية ؟
(القسم الإسلامي ، قسم علوم القرآن والسنة النبوية وحفظتهما ، قسم الشريط الإسلامي).
بعض الاخوة هداهم الله ، لا يتردد في كتابة "طرفة" في قسم الطرائف مثلاً ، أو قصيدة شعرية في القسم الأدبي ، أو مشاركة في قسم السيارات ، وحينما يتعلق الأمر بالأقسام الإسلامية فإنه يمر عليها مرور الكرام ، إذا تكرم عليها !!
وما من كاتبٍ إلا سيفنى…ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ…يسرك في القيامة أن تراه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) (رواه مسلم وغيره) .
جميعنا يحفظ هذا الحديث ولكن من الذي يطبق ؟
إن لنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة ، حينما هاجروا وتركوا ديارهم وأموالهم رغبةً في رضوان الله سبحانه وتعالى… (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)(آل عمران: من الآية195) هذا هو ثواب الله لمن يبتغي وجه الله ، والصحابة رضي الله عنهم هاجروا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الدين الإسلامي في جميع البلدان والأمصار ، وتحملوا مشقة السفر وصعوباته في ذلك الوقت ، ونحن لدينا فرصة للمساهمة عبر "الإنترنت" ولوحة المفاتيح لا تبعد عن أصابعك سوى سنتيمترات ، ومع ذلك نتكاسل عن أداء حق الله الذي أنعم علينا بالمال والصحة والعلم ، وقبل ذلك كله نعمة "الإسلام" التي هي ولا شك من أعظم النعم .
نحن نحتاج لتكفير ذنوبنا التي أثقلت كواهلنا ، حينما تخاذلنا عن نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ونحن نراهم ينحرون كالنعاج ، ويذبحون بلا رحمة ، لعل الله أن يعتق رقابنا من النار بكلمة تخرج في لحظة صدق مع أنفسنا ، حتى نصدق مع الله . فما هي حجتنا أمام الله وسبيل الدعوة والمشاركة في هذا الخير بين أيدينا ؟ وماذا سنقول لخالقنا ؟ "يارب شغلتنا أنفسنا وأهلونا" هل تنفعنا أمام الله ؟ "يارب تكاسلت" هل تغني عنا شيئاً ؟ لا والله لا تغني عنا شيئاً…
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
جفت الصحف ، ورفعت الأقلام ، وقامت الحجة…!!
أخوكم في الله
المجاهد عمر
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (الأنفال:24)
هذه نصيحة لكم من أحد إخوانكم ، إن رأيتم أن تأخذوها فبها ونعم ، وإن رأيتم أنها لا تلزمكم ، فقولوا خيراً أو دعوا…
الكثير منا يا إخوان حينما يرى المجاهدين في سبيل الله يقول"ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيما" أو حينما يرى شهيداً في سبيل الله ربما قال "ليتني كنت مكانك" ، ولكنه يغفل عن أمرٍ عظيم ، وباب كبير من أبواب الخير ، ألا وهو "الجهاد بالقلم" . فأين هو جهادكم يا إخواني في الله في واجهة من واجهات المنتدى العظيمة ؟ أين جهادكم في الأقسام الإسلامية ؟
(القسم الإسلامي ، قسم علوم القرآن والسنة النبوية وحفظتهما ، قسم الشريط الإسلامي).
بعض الاخوة هداهم الله ، لا يتردد في كتابة "طرفة" في قسم الطرائف مثلاً ، أو قصيدة شعرية في القسم الأدبي ، أو مشاركة في قسم السيارات ، وحينما يتعلق الأمر بالأقسام الإسلامية فإنه يمر عليها مرور الكرام ، إذا تكرم عليها !!
وما من كاتبٍ إلا سيفنى…ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ…يسرك في القيامة أن تراه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) (رواه مسلم وغيره) .
جميعنا يحفظ هذا الحديث ولكن من الذي يطبق ؟
إن لنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة ، حينما هاجروا وتركوا ديارهم وأموالهم رغبةً في رضوان الله سبحانه وتعالى… (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)(آل عمران: من الآية195) هذا هو ثواب الله لمن يبتغي وجه الله ، والصحابة رضي الله عنهم هاجروا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الدين الإسلامي في جميع البلدان والأمصار ، وتحملوا مشقة السفر وصعوباته في ذلك الوقت ، ونحن لدينا فرصة للمساهمة عبر "الإنترنت" ولوحة المفاتيح لا تبعد عن أصابعك سوى سنتيمترات ، ومع ذلك نتكاسل عن أداء حق الله الذي أنعم علينا بالمال والصحة والعلم ، وقبل ذلك كله نعمة "الإسلام" التي هي ولا شك من أعظم النعم .
نحن نحتاج لتكفير ذنوبنا التي أثقلت كواهلنا ، حينما تخاذلنا عن نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ونحن نراهم ينحرون كالنعاج ، ويذبحون بلا رحمة ، لعل الله أن يعتق رقابنا من النار بكلمة تخرج في لحظة صدق مع أنفسنا ، حتى نصدق مع الله . فما هي حجتنا أمام الله وسبيل الدعوة والمشاركة في هذا الخير بين أيدينا ؟ وماذا سنقول لخالقنا ؟ "يارب شغلتنا أنفسنا وأهلونا" هل تنفعنا أمام الله ؟ "يارب تكاسلت" هل تغني عنا شيئاً ؟ لا والله لا تغني عنا شيئاً…
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
جفت الصحف ، ورفعت الأقلام ، وقامت الحجة…!!
أخوكم في الله
المجاهد عمر