زمردة
29-05-2004, 03:53 AM
سقط الشرطي العراقي السابق السيد حسين شمخي البالغ من العمر 46 عاماً مغشيا عليه يوم 25 مايو الحالي في سوق الكسرة بحي المغرب ببغداد وفارق الحياة.. وقد تضاربت الأقوال عن سبب وفاته المفاجئة ما بين إجهاد قلبي أو ضربة شمس.
ونقل الشرطي السابق إلى مستشفى النعمان في منطقة الأعظمية ثم نقل إلى مستشفى ابن النفيس حيث قام الأطباء بفحصه فتبين أنه قد فارق الحياة، وأمر الأطباء بوضعه في ثلاجة الموتى إلى أن يأتي أهله وذويه لتسلم جثته.
وهرع أهله وأقاربه وأصدقاؤه إلى المستشفى وهم يصرخون ويبكون ويتقبلون التعازي ونقلوا جثته إلى المغسلة قبل أن يواروه التراب.. وكانت المفاجأة حين سكب الغسالون على جسده العاري الماء، فقد استيقظ الميت من رقاده الأخير وانتفض فأرعب من حوله ليقول لهم ماذا تفعلون؟ لن أموت إلا بعد خروج قوات الاحتلال من بلدي، بحسب ما ذكرته صحيفة [أخبار الخليج].
كان للمفاجأة وقع الرعب على الجميع فمن يصدق أن يستيقظ ميت من الموت وهو عار؟ وهو يصرخ مما ِأثار زوبعة لم تهدأ حتى قرأ الجميع آيات من الذكر الحكيم لبعث الطمأنينة في قلوب الناس.. وهكذا تغيرت أجواء الحزن والرعب والخوف وبدأ الفرح يعم الجميع، استيقظ حسين شمخي وزفه أهله وأصدقاؤه إلى الحي الذي يسكن فيه، وهم يصرخون 'سبحان من يحيي العظام وهي رميم' و'لا موت إلا بعد التحرير'،
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=33897
ونقل الشرطي السابق إلى مستشفى النعمان في منطقة الأعظمية ثم نقل إلى مستشفى ابن النفيس حيث قام الأطباء بفحصه فتبين أنه قد فارق الحياة، وأمر الأطباء بوضعه في ثلاجة الموتى إلى أن يأتي أهله وذويه لتسلم جثته.
وهرع أهله وأقاربه وأصدقاؤه إلى المستشفى وهم يصرخون ويبكون ويتقبلون التعازي ونقلوا جثته إلى المغسلة قبل أن يواروه التراب.. وكانت المفاجأة حين سكب الغسالون على جسده العاري الماء، فقد استيقظ الميت من رقاده الأخير وانتفض فأرعب من حوله ليقول لهم ماذا تفعلون؟ لن أموت إلا بعد خروج قوات الاحتلال من بلدي، بحسب ما ذكرته صحيفة [أخبار الخليج].
كان للمفاجأة وقع الرعب على الجميع فمن يصدق أن يستيقظ ميت من الموت وهو عار؟ وهو يصرخ مما ِأثار زوبعة لم تهدأ حتى قرأ الجميع آيات من الذكر الحكيم لبعث الطمأنينة في قلوب الناس.. وهكذا تغيرت أجواء الحزن والرعب والخوف وبدأ الفرح يعم الجميع، استيقظ حسين شمخي وزفه أهله وأصدقاؤه إلى الحي الذي يسكن فيه، وهم يصرخون 'سبحان من يحيي العظام وهي رميم' و'لا موت إلا بعد التحرير'،
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=33897