أبو ريناد الشهري
02-08-2004, 09:54 AM
لندن: الوطن
بعد انتقاد الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، الفيلم التسجيلي "11/9 فهرنهايت" للمخرج الأمريكي مايكل مور، انضم أمس سفير السعودية في بريطانيا الأمير تركي الفيصل إلى أصوات المنتقدين أيضا. وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "صاندي تلجراف" البريطانية إن المخرج مور لم يقم بأبحاث توثيقية كافية، خاصة في سرده المتعلق بالمواطنين السعوديين المقربين من العائلة المالكة السعودية، ومغادرتهم الولايات المتحدة إثر هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة، بحسب مور. ففي الفيلم التسجيلي الذي تبلغ مدته ساعتين، يزعم مور أن الإدارة الأمريكية ساعدت عدداً من الأمراء السعوديين وأفراداً من أسرة أسامة بن لادن على مغادرة الولايات المتحدة، في وقت أغلقت فيه حركة الملاحة الجوية أمام الطيران التجاري. وقال الأمير تركي الفيصل الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات السعودية في تلك الفترة، إن لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر برأت بلاده من أي دور لها في الهجمات. وكان تقرير اللجنة أكد عدم وجود أي أدلة تتعلق برحلات جوية لمواطنين سعوديين غادرت الولايات المتحدة قبل إعادة فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية. وقال تركي الفيصل للصحيفة "كان الأجدى بمايكل مور قراءة تقرير لجنة 11/9 قبل تنفيذ فيلمه." وأضاف الأمير الفيصل أن السعودية منحت مور تأشيرة لزيارتها، إلا أن مور لم يقم بها. وأنهى الأمير حديثه "لقد أضاع فرصة مهمة لإيجاد حقائق أساسية، من وجهة نظري، كان عليه القيام بمجهود أكبر والذهاب إلى بلد جعله محوراً أساسياً في فيلمه." من جهة متصلة، وقبل أقل من أسبوع، انتقد الأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، فيلم مور، بسبب ما أسماه "عدم الدقة" في المعلومات المتعلقة بعائلته.
بعد انتقاد الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، الفيلم التسجيلي "11/9 فهرنهايت" للمخرج الأمريكي مايكل مور، انضم أمس سفير السعودية في بريطانيا الأمير تركي الفيصل إلى أصوات المنتقدين أيضا. وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "صاندي تلجراف" البريطانية إن المخرج مور لم يقم بأبحاث توثيقية كافية، خاصة في سرده المتعلق بالمواطنين السعوديين المقربين من العائلة المالكة السعودية، ومغادرتهم الولايات المتحدة إثر هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة، بحسب مور. ففي الفيلم التسجيلي الذي تبلغ مدته ساعتين، يزعم مور أن الإدارة الأمريكية ساعدت عدداً من الأمراء السعوديين وأفراداً من أسرة أسامة بن لادن على مغادرة الولايات المتحدة، في وقت أغلقت فيه حركة الملاحة الجوية أمام الطيران التجاري. وقال الأمير تركي الفيصل الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات السعودية في تلك الفترة، إن لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر برأت بلاده من أي دور لها في الهجمات. وكان تقرير اللجنة أكد عدم وجود أي أدلة تتعلق برحلات جوية لمواطنين سعوديين غادرت الولايات المتحدة قبل إعادة فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية. وقال تركي الفيصل للصحيفة "كان الأجدى بمايكل مور قراءة تقرير لجنة 11/9 قبل تنفيذ فيلمه." وأضاف الأمير الفيصل أن السعودية منحت مور تأشيرة لزيارتها، إلا أن مور لم يقم بها. وأنهى الأمير حديثه "لقد أضاع فرصة مهمة لإيجاد حقائق أساسية، من وجهة نظري، كان عليه القيام بمجهود أكبر والذهاب إلى بلد جعله محوراً أساسياً في فيلمه." من جهة متصلة، وقبل أقل من أسبوع، انتقد الأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، فيلم مور، بسبب ما أسماه "عدم الدقة" في المعلومات المتعلقة بعائلته.