يناير
18-09-2004, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طابت أوقاتكم ..
في كل مجتمع حي يسري في شرايينه دماء الفكر الخلاق نجد الإنتقاد بين أطيافه ..
حتى الآن هذا طبيعي .
اما في مجتمعاتنا وأخص بها المجتمع السعودي تقوم قيامة البعض ولا تقعد مع سيل من التهم واحياناً تصل الى التكفير "بدرجاته" لأي قلم أو راي مجرد"رأي" .. تحت عباءة الخروج عن المألوف ..
وربما يكون التكفير في ظروف كهذه " أهون من غيرة ".
ان التدين لا يخول لأحد تصنيف الأقلام والأشياء ، بل والبشر ، فتارة هذا "علماني" وذاك "ليبراليي" والآخر "ليبرالي متأسلم".. والحبل على الجرار ....
وليت شعري أنهم بتصنيفاتهم هذه يتغافلون أن يصنفوا أنفسهم هم رغم علمي أن بعضهم اجتهد بتصنيف هؤلاء تصنيفات حديثة تستحق موضوع آخر ..
أقول .. الانتقاد بل الحرب الكلامية التي لا ينفك البعض توجيه مدافعه
لبعض الكتاب كـ "منصور النقيدان "أو "تركي الحمد"وغيرهم كثير ، وكأن اولئك الكتاب ظاهرة
لم تظهر الا بالأمس ..!!
لم يدعي أحد ممن تلاحقهم السنة التشهير أنهم أصحاب فتوى ، بينما أصحاب الفتاوى هم من يلاحقهم ،
ما أقوله قناعة راسخة لدي وليس انتصاراً لأحد مقابل آخرين ، فليس من الدين ولا العقل ولا المنظق ابداً أن يلاحق المرء لمجرد أنه يفكر ..!!
(( لماذا لا يحاسب أمثال هذه الأقلام دون الأخذ بالحسبان الجو الأحادي الذي ساد المجتمع ..وعدم الإعتراف مطلقاً بأحقية الكل بحرية التعبير )).
هذه الحرب وان لم تخرج عن كونها "كلامية " .. ليس لها الا دلالة واحدة هي أن أصحابها لا زالوا يعيشون " أحادية الفكر ".. انهم "أسرى ذواتهم " لا يرون سوى بعين واحده ..
ما أن يظهر أحد على شاشات التفاز ليعبر عما يجول بفكرة من آراء نصبوا له محكمة لمقاضاته على"ضميره"وعلى كل مفردة تفوه بها ..
في حين لا يقبل " قضاة النوايا "هؤلاء الجلوس على مائدة "حوار "
هل هناك من لم يسمع بصحيفة يومية سعودية تدعى " صحيفة الوثن "
نعم "الوثن" أصبحت أيها" الوطن " بنظرهم " وثناً " ..!!
قائمة من التصنيفات لها العجب .. لم ترق لهم تلك الصحيفة أو لنقولها بصراحة " لم يجدوا لهم فيها مقعداً " فأصبحت الوطن وثناً ..
لقد خلق الله عز وجل الكون متجددا ومتغيراً ليل ونهار لايدوم اليوم الواحد اكثر من 24 ساعة
لتتجدد 24 ساعة اخرى .. انها سنة الكون التجديد الى الأفضل لا أن يكون يومنا كأمسنا وغدنا
كيومنا ..
المنهج واحد والتجديد في الاساليب ، لا يملك أحد امتلاك عقول الآخرين أو السيطرة بقناعاتهم ،
الحوار وحده كفيل أن يقرب ما ابتعد ، وشريعة الله عز وجل أرحب من ضيق صدور من يظن
أنه يحمل لواءها .
احترامي ،
طابت أوقاتكم ..
في كل مجتمع حي يسري في شرايينه دماء الفكر الخلاق نجد الإنتقاد بين أطيافه ..
حتى الآن هذا طبيعي .
اما في مجتمعاتنا وأخص بها المجتمع السعودي تقوم قيامة البعض ولا تقعد مع سيل من التهم واحياناً تصل الى التكفير "بدرجاته" لأي قلم أو راي مجرد"رأي" .. تحت عباءة الخروج عن المألوف ..
وربما يكون التكفير في ظروف كهذه " أهون من غيرة ".
ان التدين لا يخول لأحد تصنيف الأقلام والأشياء ، بل والبشر ، فتارة هذا "علماني" وذاك "ليبراليي" والآخر "ليبرالي متأسلم".. والحبل على الجرار ....
وليت شعري أنهم بتصنيفاتهم هذه يتغافلون أن يصنفوا أنفسهم هم رغم علمي أن بعضهم اجتهد بتصنيف هؤلاء تصنيفات حديثة تستحق موضوع آخر ..
أقول .. الانتقاد بل الحرب الكلامية التي لا ينفك البعض توجيه مدافعه
لبعض الكتاب كـ "منصور النقيدان "أو "تركي الحمد"وغيرهم كثير ، وكأن اولئك الكتاب ظاهرة
لم تظهر الا بالأمس ..!!
لم يدعي أحد ممن تلاحقهم السنة التشهير أنهم أصحاب فتوى ، بينما أصحاب الفتاوى هم من يلاحقهم ،
ما أقوله قناعة راسخة لدي وليس انتصاراً لأحد مقابل آخرين ، فليس من الدين ولا العقل ولا المنظق ابداً أن يلاحق المرء لمجرد أنه يفكر ..!!
(( لماذا لا يحاسب أمثال هذه الأقلام دون الأخذ بالحسبان الجو الأحادي الذي ساد المجتمع ..وعدم الإعتراف مطلقاً بأحقية الكل بحرية التعبير )).
هذه الحرب وان لم تخرج عن كونها "كلامية " .. ليس لها الا دلالة واحدة هي أن أصحابها لا زالوا يعيشون " أحادية الفكر ".. انهم "أسرى ذواتهم " لا يرون سوى بعين واحده ..
ما أن يظهر أحد على شاشات التفاز ليعبر عما يجول بفكرة من آراء نصبوا له محكمة لمقاضاته على"ضميره"وعلى كل مفردة تفوه بها ..
في حين لا يقبل " قضاة النوايا "هؤلاء الجلوس على مائدة "حوار "
هل هناك من لم يسمع بصحيفة يومية سعودية تدعى " صحيفة الوثن "
نعم "الوثن" أصبحت أيها" الوطن " بنظرهم " وثناً " ..!!
قائمة من التصنيفات لها العجب .. لم ترق لهم تلك الصحيفة أو لنقولها بصراحة " لم يجدوا لهم فيها مقعداً " فأصبحت الوطن وثناً ..
لقد خلق الله عز وجل الكون متجددا ومتغيراً ليل ونهار لايدوم اليوم الواحد اكثر من 24 ساعة
لتتجدد 24 ساعة اخرى .. انها سنة الكون التجديد الى الأفضل لا أن يكون يومنا كأمسنا وغدنا
كيومنا ..
المنهج واحد والتجديد في الاساليب ، لا يملك أحد امتلاك عقول الآخرين أو السيطرة بقناعاتهم ،
الحوار وحده كفيل أن يقرب ما ابتعد ، وشريعة الله عز وجل أرحب من ضيق صدور من يظن
أنه يحمل لواءها .
احترامي ،