أبو معاذ جبل
07-10-2004, 10:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أولاً أريد توجيه الشكر على القائمين على هذا المنتدى
وهذه هي أول مشاركة لي في هذا المنتدى وقد توقفت منذ زمن طويل عن الكتابة في المنتديات ولكن في الحقيقة الخبر الذي قرأته اليوم قد راعني وأدهشني فاضطررت لأن اعود للكتابة
وهذا هو الخبر من وكالة رويتر للأنباء وهو منشور في صحيفة البيان الإماراتية: خفّضت السعودية أسعار البيع الرسمية لمعظم خاماتها النفطية في نوفمبر لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بما يتراوح بين 0.55 دولاراً و2.30 دولار للبرميل.
الخبر قصير جداً وبدون أي تعليق عليه، ولكن المدلولات كبيرة جداً
فكما نعرف فسعر النفط مرتبط بالعرض والطلب ولايمكن لأي دولة في الوقت الراهن أن تخفض سعر النفط لأن الطلب أكبر من الكمية الموجودة في الأسواق وأي تخفيض للسعر تحت السعر العالمي يعتبر إعانة مالية حكومية (أو مايسمى بالإنجليزية subsidy) وعادة ما تدعم الحكومات بعض المواد الأولية بهذه الطريقة مثل الخبز، والزيت، واللحوم الخ من أجل مساعدة المواطنين المحتاجين.
حسناً فلنعود لموضوعنا الخطير وهو تخفيض النفط من قبل السعودية وباقي الدول الخليجية (ستجد خبر تخفيض سعر نفط أبو ظبي في نفس الصفحة (3 ) من صحيفة البيان )، يشكل هذا التخفيض للسعر إعانة حكومية لمن يشتري النفط فمن المستفيد؟
المستفيد هو شركات النفط الغربية من أمثال (هاليبرتون التي كان رئيسها ديك تشيني) لأن هذه الشركات غير مضطرة لتبيع النفط بسعر أرخص لأنها تعتمد على العرض والطلب وبالنتيجة ستحصل الشركات الأمريكية على النفط بسعر أرخص وتبيعه بسعر السوق وتحتفظ بكل تلك الارباح الإضافية.
ولست أدري ماسبب هذه المنحة المالية لشركات النفط الأمريكية والتي تقدر بحوالي 4مليارات دولار .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:think:
وفي مقال كتبه اليوم الدكتور في الإقتصاد في جامعة هوفسترا الأمريكية إيروين كيلنر قال ان اسعار النفط غير قابلة للإنخفاض بأي حال من الاحوال في الوقت الراهن بسبب محدودية الطاقة الإنتاجية لدول الأوبيك في وجه الطلب الهائل للنفط من دولتي الصين والولايات المتحدة الأمريكية ولذا فالأسعار ستبقى على حالها أو أنها قد ترتفع أكثر. ويقول الدكتور كيلنر أن النتيجة الحتمية لهذا الإرتفاع في أسعار النفط هو تباطؤ الإقتصاد الأمريكي (وبرأي أخوكم أبو معاذ سيكون النتيجة أكبر بكثير لدرجة الجمود الإقتصادي). ويقول الدكتور كيلنر أن السبب هو أن إرتفاع سعر البنزين والخدمات الصحية ستترك بيد المواطن الأمريكي القليل من المال ليصرفها على باقي المنتجات مما يعني ركود المنتجات ومن ثم ركود الإقتصاد.
الركود الإقتصادي الأمريكي قادم رغم كل محاولات مساعدتهم
في الحقيقة أولاً أريد توجيه الشكر على القائمين على هذا المنتدى
وهذه هي أول مشاركة لي في هذا المنتدى وقد توقفت منذ زمن طويل عن الكتابة في المنتديات ولكن في الحقيقة الخبر الذي قرأته اليوم قد راعني وأدهشني فاضطررت لأن اعود للكتابة
وهذا هو الخبر من وكالة رويتر للأنباء وهو منشور في صحيفة البيان الإماراتية: خفّضت السعودية أسعار البيع الرسمية لمعظم خاماتها النفطية في نوفمبر لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بما يتراوح بين 0.55 دولاراً و2.30 دولار للبرميل.
الخبر قصير جداً وبدون أي تعليق عليه، ولكن المدلولات كبيرة جداً
فكما نعرف فسعر النفط مرتبط بالعرض والطلب ولايمكن لأي دولة في الوقت الراهن أن تخفض سعر النفط لأن الطلب أكبر من الكمية الموجودة في الأسواق وأي تخفيض للسعر تحت السعر العالمي يعتبر إعانة مالية حكومية (أو مايسمى بالإنجليزية subsidy) وعادة ما تدعم الحكومات بعض المواد الأولية بهذه الطريقة مثل الخبز، والزيت، واللحوم الخ من أجل مساعدة المواطنين المحتاجين.
حسناً فلنعود لموضوعنا الخطير وهو تخفيض النفط من قبل السعودية وباقي الدول الخليجية (ستجد خبر تخفيض سعر نفط أبو ظبي في نفس الصفحة (3 ) من صحيفة البيان )، يشكل هذا التخفيض للسعر إعانة حكومية لمن يشتري النفط فمن المستفيد؟
المستفيد هو شركات النفط الغربية من أمثال (هاليبرتون التي كان رئيسها ديك تشيني) لأن هذه الشركات غير مضطرة لتبيع النفط بسعر أرخص لأنها تعتمد على العرض والطلب وبالنتيجة ستحصل الشركات الأمريكية على النفط بسعر أرخص وتبيعه بسعر السوق وتحتفظ بكل تلك الارباح الإضافية.
ولست أدري ماسبب هذه المنحة المالية لشركات النفط الأمريكية والتي تقدر بحوالي 4مليارات دولار .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:think:
وفي مقال كتبه اليوم الدكتور في الإقتصاد في جامعة هوفسترا الأمريكية إيروين كيلنر قال ان اسعار النفط غير قابلة للإنخفاض بأي حال من الاحوال في الوقت الراهن بسبب محدودية الطاقة الإنتاجية لدول الأوبيك في وجه الطلب الهائل للنفط من دولتي الصين والولايات المتحدة الأمريكية ولذا فالأسعار ستبقى على حالها أو أنها قد ترتفع أكثر. ويقول الدكتور كيلنر أن النتيجة الحتمية لهذا الإرتفاع في أسعار النفط هو تباطؤ الإقتصاد الأمريكي (وبرأي أخوكم أبو معاذ سيكون النتيجة أكبر بكثير لدرجة الجمود الإقتصادي). ويقول الدكتور كيلنر أن السبب هو أن إرتفاع سعر البنزين والخدمات الصحية ستترك بيد المواطن الأمريكي القليل من المال ليصرفها على باقي المنتجات مما يعني ركود المنتجات ومن ثم ركود الإقتصاد.
الركود الإقتصادي الأمريكي قادم رغم كل محاولات مساعدتهم