برير
15-12-2004, 11:05 PM
( المغفل النافع ) .. وصف صادق لأهل التفجير ..!!
سليمان بن صالح الخراشي
( المغفل النافع ) هو الاسم الرائع الذي أطلقه مؤلف كتاب ( السعودية : قدر المواجهة المصيرية وخصائص التكوين ) : محمد أبو القاسم حاج حمد ؛ على من قام بالتفجيرات المتنوعة في المملكة العربية السعودية - حرسها الله - في الفترة الأخيرة .
وقال عنهم : ( حين تأتي أمريكا لتدين تفجير الخُبر في السعودية فإنها لا تنفرد بهذه الإدانة ، فالكل يدين هذا العمل الوحشي ، سعوديًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا . ولكن ثمة فرق كبير بين إدانة هذا العمل ، ومحاولة استثماره وتوظيفه ؛ ضمن خطة أمريكية أعدت مسبقًا لتبرير الهيمنة على المنطقة تحت مظلة إدانة الإرهاب دوليًا ..) ( ص 57 ) .
إلى أن قال ( ص 58 ) : ( الذين فعلوا فعلتهم في الخبر أو في العليا إنما هم في مقام " المغفل النافع " للمخطط الأمريكي بمنحه ما يريد من مبررات ، تمامًا كما كان النظام العراقي من قبل ) .
فهل يفيق المغفلون النافعون الذين تسلطوا على بلاد التوحيد بحركاتهم الإرهابية الحمقاء التي لا تخدم سوى الأعداء ؟!
والعقلاء - ولله الحمد - قد اتضحت لهم الصورة مع الأحداث المتتالية ؛ فعلموا أن مثل هذه التصرفات لا تخدم سوى :
1- الكفار من أمريكان وغيرهم باتخاذها ذريعة للضغط على هذه البلاد لتركيعها في قضايا كثيرة لم توافقهم فيها .
2- المنافقون ( أهل بدع وعلمانيون ) - كما نشاهد جميعًا في مقالاتهم ولقاءاتهم - حيث فرحوا بها واتخذوها ذريعة وفرصة سانحة للتهجم على أحكام الإسلام ، ومحاولة صرف هذه الدولة عن التمسك به وبالمنهج السلفي الذي يقف أمام أهوائهم وشهواتهم ؛ وذلك بإيهام الدولة السعودية أن الحل هو التضييق على الخير وأهله ، أو تبني التغريب ، أوالسماح للبدع والشركيات بدعوى التعددية والتسامح وعدم الأحادية ....الخ زخارفهم .
ولكن هيهات لهم بإذن الله ..
فالدولة لن تحول عن هذا المنهج - بإذن الله - ولو كرهت الطائفتان جميعًا ..
بل ستثبت وتزداد تمسكًا واعتصامًا به وبأهله من كبار العلماء وطلبة العلم .. لأنه السبب الحامي لها بعد الله - عز وجل - .
سليمان بن صالح الخراشي
( المغفل النافع ) هو الاسم الرائع الذي أطلقه مؤلف كتاب ( السعودية : قدر المواجهة المصيرية وخصائص التكوين ) : محمد أبو القاسم حاج حمد ؛ على من قام بالتفجيرات المتنوعة في المملكة العربية السعودية - حرسها الله - في الفترة الأخيرة .
وقال عنهم : ( حين تأتي أمريكا لتدين تفجير الخُبر في السعودية فإنها لا تنفرد بهذه الإدانة ، فالكل يدين هذا العمل الوحشي ، سعوديًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا . ولكن ثمة فرق كبير بين إدانة هذا العمل ، ومحاولة استثماره وتوظيفه ؛ ضمن خطة أمريكية أعدت مسبقًا لتبرير الهيمنة على المنطقة تحت مظلة إدانة الإرهاب دوليًا ..) ( ص 57 ) .
إلى أن قال ( ص 58 ) : ( الذين فعلوا فعلتهم في الخبر أو في العليا إنما هم في مقام " المغفل النافع " للمخطط الأمريكي بمنحه ما يريد من مبررات ، تمامًا كما كان النظام العراقي من قبل ) .
فهل يفيق المغفلون النافعون الذين تسلطوا على بلاد التوحيد بحركاتهم الإرهابية الحمقاء التي لا تخدم سوى الأعداء ؟!
والعقلاء - ولله الحمد - قد اتضحت لهم الصورة مع الأحداث المتتالية ؛ فعلموا أن مثل هذه التصرفات لا تخدم سوى :
1- الكفار من أمريكان وغيرهم باتخاذها ذريعة للضغط على هذه البلاد لتركيعها في قضايا كثيرة لم توافقهم فيها .
2- المنافقون ( أهل بدع وعلمانيون ) - كما نشاهد جميعًا في مقالاتهم ولقاءاتهم - حيث فرحوا بها واتخذوها ذريعة وفرصة سانحة للتهجم على أحكام الإسلام ، ومحاولة صرف هذه الدولة عن التمسك به وبالمنهج السلفي الذي يقف أمام أهوائهم وشهواتهم ؛ وذلك بإيهام الدولة السعودية أن الحل هو التضييق على الخير وأهله ، أو تبني التغريب ، أوالسماح للبدع والشركيات بدعوى التعددية والتسامح وعدم الأحادية ....الخ زخارفهم .
ولكن هيهات لهم بإذن الله ..
فالدولة لن تحول عن هذا المنهج - بإذن الله - ولو كرهت الطائفتان جميعًا ..
بل ستثبت وتزداد تمسكًا واعتصامًا به وبأهله من كبار العلماء وطلبة العلم .. لأنه السبب الحامي لها بعد الله - عز وجل - .