UAE_EYES
17-01-2005, 05:01 AM
..............
علمت «الشرق الأوسط»، ان الشاب السعودي الذي اعلنت السلطات العراقية أمس انها اعتقلته، وهو مصاب بجروح بعد تفجير شاحنة نقل وقود (صهريج)، قرب مقر السفارة الأردنية في حي المنصور ببغداد الشهر الماضي، لم يكن يعرف ان الشاحنة التي كلف بقيادتها كانت مفخخة، فيما أفاد والده بأنه فوجئ بمجهولين عراقيين يخبرونه بأن ابنه الذي كان يفترض انه خرج الى الصحراء قد قتل في العراق وانهم سيرسلون اليه وصيته.
وكان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب، قد اعلن أمس، ان سعوديا على صلة بأبو مصعب الزرقاوي، حليف تنظيم «القاعدة»، اعتقل فيما يتعلق بتفجير الصهريج الذي قتل فيه تسعة أشخاص.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات، علي حسين كمال، لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي امس، ان الشاب السعودي المعتقل يدعى احمد عبد الله عبد الرحمن الشايع، وهو من سكان حي الاسكان في مدينة بريدة بالقصيم، ومن مواليد 1984.
واضاف كمال الذي كان قد حقق مع عبد الرحمن، ان الاخير أفاد بأنه دخل الى العراق في شهر رمضان الماضي، وانه حمل في العراق اسما مزيفا، هو علي كاظم الساعدي، وان عائلته لم تكن تعرف انه كان متوجها الى العراق.
وقال كمال، ان عبد الرحمن أفاد بأنه كان يقود صهريج الوقود في حي المنصور الراقي في بغداد، من غير ان يعرف ان الصهريج ملغوم بالمواد المتفجرة وانه سينفجر معه.
وقال: «كان المطلوب مني إيصال الصهريج الى المكان المحدد، وحالما أوقفت الصهريج في المكان المتفق عليه، انفجر الصهريج، فشعرت انني قد قذفت بعيدا، وشعرت وكأنني في نار جهنم».
وأوضح وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات، ان المواطنين العراقيين عندما شاهدوا عبد الرحمن يحترق سعوا لإنقاذه بإطفاء النار التي شبت فيه وتم نقله الى المستشفى، وهناك أجريت له الجراحات اللازمة بالرغم من ان درجة حروقه بلغت نسبتها 70%.
واضاف ان «ممرضي المستشفى لاحظوا انه كان يهذي بلهجة غير عراقية.
وبعد ان استعاد وعيه وبدأت بالتحقيق معه، أصر على انه عراقي واسمه علي كاظم الساعدي، ويتحدر من جنوب العراق، ولكنني عندما واجهته بالحقائق، وان لهجته ليست عراقية وانه ليس من جنوب العراق بكى، وقال سأعترف بكل شيء شرط ألا تدعوني أموت، فقلت له ان واجبنا الانساني هو معالجتك حتى وان كنت من أعداء العراقيين، وان الذين أردت قتلهم هم الذين أنقذوك من الموت، ونحن أخلاقنا لا تسمح لنا الا بمساعدتك. وبالفعل شملناه بعناية طبية ممتازة، وهكذا بدأ يعترف».
وأضاف كمال قائلا، ان عبد الرحمن «أفاد بأنه دخل العراق في شهر رمضان الماضي عبر مدينة عانة القريبة من الحدود السورية، ومن ثم الى الرمادي، وانه ينتسب الى تنظيم «القاعدة» الذي بعث به الى العراق.
وحتى أتأكد من انه سعودي مثلما قال لنا، طلبت رقم هاتف عائلته، وأعطاني رقم الهاتف الجوال لوالده واتصلت به بالفعل أمامه، وقال لي الأب نعم هذا ابني، وتحدث احمد مع والده بعض الوقت، لكن وضعه الصحي لم يسعفه بالتحدث طويلا، وبعد الحديث مع والده شعرت انه ارتاح نفسيا وراح يجيب عن كل أسئلتنا».
كان تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، الذي يتزعمه الزرقاوي قد نأى بنفسه في بيانات على مواقع اصولية على الإنترنت عن تفجير الصهريج. من ناحيته، قال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله عبد الرحمن الشايع، والد أحمد، إن معلوماته عن ابنه انقطعت بعد أن أخبره عراقيون أن أحمد قتل أثناء تنفيذه عملية في العراق وأنهم سيرسلون له وصية بخط ابنه.
واكد أن أحمد من مواليد عام 1984، وهو طالب في الثانوية تركها ثم التحق بشركة للحاسبات الآلية.
واضاف ان ابنه غادر المنزل في رمضان الفائت بعد أن أبلغ ذويه أنه ذاهب لقضاء أيام في الصحراء كعادته، ولم يعد من ذلك اليوم إلى أن اتصل بوالده في مكالمة قصيرة في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أخبره خلالها بأنه في العراق.
وأشار الشايع إلى أنه لم يظهر أي تغير في سلوك ابنه لهذا لم يشك أحد به، لافتا إلى أن الأسرة لو لحظت مثل هذا الأمر لكانت أكثر حرصا في مراقبته.
منقول عن الشرق الاوسط
موضحا أن فترة غيابه لم تستدع الإبلاغ عنه بحكم أن ليس هناك ما يدعو لذلك، مشيرا إلى أن معرفة مكانه تلاها مباشرة إبلاغه من المجهولين بوفاته. ويعتقد الشايع بأن ابنه بحكم صغر سنه قد وقع تحت تغرير بعض المجموعات التي زينت له الذهاب إلى العراق، مبينا أنه لو كان يعرف وسيلة للاتصال بأحمد لبادر إلى التحدث إليه في محاولة لإقناعه بالعودة الى بلاده
منقول
----------
تم تحرير المشاركة وننبه العضو أنه في حالة سبه العلني للمجاهدين دون تأكيد مصادر مايكتبه سيتم إيقافه
المشرف
علمت «الشرق الأوسط»، ان الشاب السعودي الذي اعلنت السلطات العراقية أمس انها اعتقلته، وهو مصاب بجروح بعد تفجير شاحنة نقل وقود (صهريج)، قرب مقر السفارة الأردنية في حي المنصور ببغداد الشهر الماضي، لم يكن يعرف ان الشاحنة التي كلف بقيادتها كانت مفخخة، فيما أفاد والده بأنه فوجئ بمجهولين عراقيين يخبرونه بأن ابنه الذي كان يفترض انه خرج الى الصحراء قد قتل في العراق وانهم سيرسلون اليه وصيته.
وكان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب، قد اعلن أمس، ان سعوديا على صلة بأبو مصعب الزرقاوي، حليف تنظيم «القاعدة»، اعتقل فيما يتعلق بتفجير الصهريج الذي قتل فيه تسعة أشخاص.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات، علي حسين كمال، لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي امس، ان الشاب السعودي المعتقل يدعى احمد عبد الله عبد الرحمن الشايع، وهو من سكان حي الاسكان في مدينة بريدة بالقصيم، ومن مواليد 1984.
واضاف كمال الذي كان قد حقق مع عبد الرحمن، ان الاخير أفاد بأنه دخل الى العراق في شهر رمضان الماضي، وانه حمل في العراق اسما مزيفا، هو علي كاظم الساعدي، وان عائلته لم تكن تعرف انه كان متوجها الى العراق.
وقال كمال، ان عبد الرحمن أفاد بأنه كان يقود صهريج الوقود في حي المنصور الراقي في بغداد، من غير ان يعرف ان الصهريج ملغوم بالمواد المتفجرة وانه سينفجر معه.
وقال: «كان المطلوب مني إيصال الصهريج الى المكان المحدد، وحالما أوقفت الصهريج في المكان المتفق عليه، انفجر الصهريج، فشعرت انني قد قذفت بعيدا، وشعرت وكأنني في نار جهنم».
وأوضح وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات، ان المواطنين العراقيين عندما شاهدوا عبد الرحمن يحترق سعوا لإنقاذه بإطفاء النار التي شبت فيه وتم نقله الى المستشفى، وهناك أجريت له الجراحات اللازمة بالرغم من ان درجة حروقه بلغت نسبتها 70%.
واضاف ان «ممرضي المستشفى لاحظوا انه كان يهذي بلهجة غير عراقية.
وبعد ان استعاد وعيه وبدأت بالتحقيق معه، أصر على انه عراقي واسمه علي كاظم الساعدي، ويتحدر من جنوب العراق، ولكنني عندما واجهته بالحقائق، وان لهجته ليست عراقية وانه ليس من جنوب العراق بكى، وقال سأعترف بكل شيء شرط ألا تدعوني أموت، فقلت له ان واجبنا الانساني هو معالجتك حتى وان كنت من أعداء العراقيين، وان الذين أردت قتلهم هم الذين أنقذوك من الموت، ونحن أخلاقنا لا تسمح لنا الا بمساعدتك. وبالفعل شملناه بعناية طبية ممتازة، وهكذا بدأ يعترف».
وأضاف كمال قائلا، ان عبد الرحمن «أفاد بأنه دخل العراق في شهر رمضان الماضي عبر مدينة عانة القريبة من الحدود السورية، ومن ثم الى الرمادي، وانه ينتسب الى تنظيم «القاعدة» الذي بعث به الى العراق.
وحتى أتأكد من انه سعودي مثلما قال لنا، طلبت رقم هاتف عائلته، وأعطاني رقم الهاتف الجوال لوالده واتصلت به بالفعل أمامه، وقال لي الأب نعم هذا ابني، وتحدث احمد مع والده بعض الوقت، لكن وضعه الصحي لم يسعفه بالتحدث طويلا، وبعد الحديث مع والده شعرت انه ارتاح نفسيا وراح يجيب عن كل أسئلتنا».
كان تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، الذي يتزعمه الزرقاوي قد نأى بنفسه في بيانات على مواقع اصولية على الإنترنت عن تفجير الصهريج. من ناحيته، قال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله عبد الرحمن الشايع، والد أحمد، إن معلوماته عن ابنه انقطعت بعد أن أخبره عراقيون أن أحمد قتل أثناء تنفيذه عملية في العراق وأنهم سيرسلون له وصية بخط ابنه.
واكد أن أحمد من مواليد عام 1984، وهو طالب في الثانوية تركها ثم التحق بشركة للحاسبات الآلية.
واضاف ان ابنه غادر المنزل في رمضان الفائت بعد أن أبلغ ذويه أنه ذاهب لقضاء أيام في الصحراء كعادته، ولم يعد من ذلك اليوم إلى أن اتصل بوالده في مكالمة قصيرة في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أخبره خلالها بأنه في العراق.
وأشار الشايع إلى أنه لم يظهر أي تغير في سلوك ابنه لهذا لم يشك أحد به، لافتا إلى أن الأسرة لو لحظت مثل هذا الأمر لكانت أكثر حرصا في مراقبته.
منقول عن الشرق الاوسط
موضحا أن فترة غيابه لم تستدع الإبلاغ عنه بحكم أن ليس هناك ما يدعو لذلك، مشيرا إلى أن معرفة مكانه تلاها مباشرة إبلاغه من المجهولين بوفاته. ويعتقد الشايع بأن ابنه بحكم صغر سنه قد وقع تحت تغرير بعض المجموعات التي زينت له الذهاب إلى العراق، مبينا أنه لو كان يعرف وسيلة للاتصال بأحمد لبادر إلى التحدث إليه في محاولة لإقناعه بالعودة الى بلاده
منقول
----------
تم تحرير المشاركة وننبه العضو أنه في حالة سبه العلني للمجاهدين دون تأكيد مصادر مايكتبه سيتم إيقافه
المشرف