كلما زادت الطاعة لله والتعظـ ـ ـ ـ ـــيم له

[هيا]

كلما زادت الطاعة لله والتعظيم له زادت عزت المؤمن بها
وكلما تساهل بأمر الله قلت :) علاقة طردية


المؤمن إذا اشتدت الحاجة إليه يكون عزيزا , لكنه يكون متواضعا
وأما غير المؤمن إذا اشتدت الحاجة إليه يصبح متكبرا

لا يمكن أن تعرف الله وأن تطيعه ثم تكون ذليلا لأحد أبدا لأن الله عز وجل يقول
(والله العزة ولرسول وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( شرف المؤمن قيامه بالليل , وعزه استغناؤه عن الناس )

وقال عليه السلام : ( ابتغوا الحوائج بعزة الأنفس , فإن الأمور تجري بالمقادير )
كلما قطعت طمعك من الناس أعزك الله , وكلما مرغت جبهتك في السجود لله أعزك الله

الطاعة والمعصية ترفعك و تخفضك
كلما أطعته ازددت عزا
وكلما هان أمر الله عليك , هنت عليه

رجل ذهب لأداء فريضة الحج , كان ذا شأن كبير رافقه عشرات الخدم والحشم , فكان هؤلاء الخدم في أثناء الطواف
يبعدون الناس عنه تعظيما له , حج وطاف وسعى وانتهى حجه وعاد إلى بلده
يقول راوي هذي الواقعه
أنه قد رأى رجلا يشبه هذا الذي رأيته يطوف , وكانت حالة زريه يمد يده للناس
يقول الراوي سألت الرجل : كأنك تشبه فلانا
قال : أنا هو
فقلت له : مالذي جعلك في هذه الحالة ؟
قال : إني تكبرت في موضوع يتواضع الناس فيه
فكان هذا جزائي


فالطواف بالبيت ليس فيه كبر او استعلاء
لانه مقام عزيز وأنت عبد الله عزوجل ولو كنت ملكا

[العهد]

جميل أختي هيا

كلما تذللت لله أعزك
و كلما تذللت لغير الله ، أذلك..

المشكلة يا أختي أن كثير منا لا يعرف مواضع العزة و الذلة..

أسأل الله أن يرزقنا عزا و نصرا و فتحا بلا إله إلا الله

[هيا]

:) عزة المؤمن ثمنها الطاعة
فمن صبر عن الحرام رفع الله من شأنه

مثال لموضع
كلما غض المؤمن بصره زاده الله عزا
فالعفيف عزيز , فالايمان عفة عما في أيدي الناس وعن أعراضهم


هناك حكاية قرأتها
شاب حديث السن عنده مكتبة صغيرة في حي من أحياء دمشق
تحرشت به فتاة ساقطة وأغرته , فأغلق محله وتبعها
وكان هذا الشاب قد حج في سن مبكرة وهو في طريق إليها تذكر حجته
فقال : لا والله لا أفسد هذه الحجة , وعاد إلى البيت

خشي :) الله وأطاعه

وفي اليوم التالي جاءه أحد وجهاء الحي من جيرانه
فقال له : يا فلان هل أنت متزوج ؟
فأجابه : لا والله يا سيدي
قال له : عندي فتاة مناسبة ابعث أهلك ليروها
فقال : ظننت أن له فتاة فيها علة , لأنه هو الذي عرضها عليه
قال : فبعثت بأهلي ليخطبوها فرأوها في أحسن حال فوافقت
وما هي إلا أشهر حتى جعلني شريكه في عمله التجاري

ما ترك عبد شيئا إلا عوضه الله خيرا منه في دينه ودنياه


:
:

:):)


ومن قاعدة
الطاعة تورث العزة للمؤمن
والمعصية تصيره ذليلا مهزوما

استخرجي
المواضع والصور
على مستوى حياة المؤمن كفرد
وعلى مستوى الأمة كجماعة



:):):)
عيدكم بالمبارك

[منى]

جزاك الله خيرا

طرح هام فعلا وفي صلب عقيدة المسلم


فالعبادة هي منتهى الذل والخضوع لله العظيم سبحانه



والقصص التي اوردتها فيها العظة والعبرة شكر الله لك

[ضرغام]

جزاكم الله خير ما اقدر اكمل كفيتم ووفيتم

[هيا]

المسلم خليفة الله في أرضه

وبالتالي لا بد أن تكون أسماء الله الحسنى منعكسه على تصرفاته كمسلم حقيقي

لهذا لا بد أن نفهم كيف نستفيد من معان الاسماء والصفات في حياتنا

و حتى نعبد الله كما يشاء سبحانه لا كما نشاء نحن

[هيا]

::

الحوار والأخذ والعطاء هو المطلوب

:):)