صدى الحق
19-01-2005, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ، اللهم حوالينا لا علينا ...
الحمد لله الحمد لله الحمد لله ...
مطر يتنزل من السماء مدرارا في هذا اليوم المبارك ، يشفي النفوس ويشرح الصدور ، ويبدل أحوال الناس من حال إلى حال ...
يبقى الإنسان دائماً في شوق وحنين إلى كل ما يقربه إلى الله ...
كذا يفعل المطر ...
فهو يذكرنا بالخالق جل وعلى ويقربنا منه أكثر وأكثر ...
اسأل الله لنا جميعاً القبول والتوفيق والسداد ...
الذي جعلني أكتب هذه الآية هي هذه الكلمة ( المعصرات )
سألت نفسي كيف ؟؟؟
وماذا تعني هذه الكلمة ؟؟؟
ايعقل أن السحب تعتصر أو تعصر كي ينزل منها الماء ...
بجهد يسير وعلى قدر ما تيسر لي بحثت في التفاسير وهذا ما رجعت به ...
وباب الإضافة مفتوح لمن اراد أن يتحفنا بما عنده من علم ...
قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس : الْمُعْصِرَات الرِّيح .
عَنْ اِبْن عَبَّاس قال " وَأَنْزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَات " قَالَ الرِّيَاح .
وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَمُقَاتِل وَالْكَلْبِيّ وَزَيْد بْن أَسْلَم وَابْنه عَبْد الرَّحْمَن إِنَّهَا الرِّيَاح .
وَمَعْنَى هَذَا الْقَوْل أَنَّهَا تَسْتَدِرّ الْمَطَر مِنْ السَّحَاب .
وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس مِنْ الْمُعْصِرَات أَيْ مِنْ السَّحَاب .
وَقَالَ الْفَرَّاء هِيَ السَّحَاب الَّتِي تَتَحَلَّب بِالْمَطَرِ وَلَمْ تُمْطِر بَعْد كَمَا يُقَال اِمْرَأَة مُعْصِر إِذَا دَنَا حَيْضهَا وَلَمْ تَحِضْ .
وَعَنْ الْحَسَن وَقَتَادَة مِنْ الْمُعْصِرَات يَعْنِي السَّمَوَات وَهَذَا قَوْل غَرِيب .
وَالْأَظْهَر أَنَّ الْمُرَاد بِالْمُعْصِرَاتِ السَّحَاب كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي يُرْسِل الرِّيَاح فَتُثِير سَحَابًا فَيَبْسُطهُ فِي السَّمَاء كَيْف يَشَاء وَيَجْعَلهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْق يَخْرُج مِنْ خِلَاله " أَيْ مِنْ بَيْنه .
وَقَوْله جَلَّ وَعَلَا " مَاء ثَجَّاجًا " قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس ثَجَّاجًا مُنْصَبًّا .
وَقَالَ الثَّوْرِيّ مُتَتَابِعًا .
وَقَالَ اِبْن زَيْد كَثِيرًا .
وَقَالَ اِبْن جَرِير وَلَا يُعْرَف فِي كَلَام الْعَرَب فِي صِفَة الْكَثْرَة الثَّجّ وَإِنَّمَا الثَّجّ الصَّبّ الْمُتَتَابِع .
وَمِنْهُ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْضَل الْحَجّ الْعَجّ وَالثَّجّ " يَعْنِي صَبّ دِمَاء الْبَدَن هَكَذَا .
وَاَللَّه أَعْلَم .
صدى الحق
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ، اللهم حوالينا لا علينا ...
الحمد لله الحمد لله الحمد لله ...
مطر يتنزل من السماء مدرارا في هذا اليوم المبارك ، يشفي النفوس ويشرح الصدور ، ويبدل أحوال الناس من حال إلى حال ...
يبقى الإنسان دائماً في شوق وحنين إلى كل ما يقربه إلى الله ...
كذا يفعل المطر ...
فهو يذكرنا بالخالق جل وعلى ويقربنا منه أكثر وأكثر ...
اسأل الله لنا جميعاً القبول والتوفيق والسداد ...
الذي جعلني أكتب هذه الآية هي هذه الكلمة ( المعصرات )
سألت نفسي كيف ؟؟؟
وماذا تعني هذه الكلمة ؟؟؟
ايعقل أن السحب تعتصر أو تعصر كي ينزل منها الماء ...
بجهد يسير وعلى قدر ما تيسر لي بحثت في التفاسير وهذا ما رجعت به ...
وباب الإضافة مفتوح لمن اراد أن يتحفنا بما عنده من علم ...
قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس : الْمُعْصِرَات الرِّيح .
عَنْ اِبْن عَبَّاس قال " وَأَنْزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَات " قَالَ الرِّيَاح .
وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَمُقَاتِل وَالْكَلْبِيّ وَزَيْد بْن أَسْلَم وَابْنه عَبْد الرَّحْمَن إِنَّهَا الرِّيَاح .
وَمَعْنَى هَذَا الْقَوْل أَنَّهَا تَسْتَدِرّ الْمَطَر مِنْ السَّحَاب .
وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس مِنْ الْمُعْصِرَات أَيْ مِنْ السَّحَاب .
وَقَالَ الْفَرَّاء هِيَ السَّحَاب الَّتِي تَتَحَلَّب بِالْمَطَرِ وَلَمْ تُمْطِر بَعْد كَمَا يُقَال اِمْرَأَة مُعْصِر إِذَا دَنَا حَيْضهَا وَلَمْ تَحِضْ .
وَعَنْ الْحَسَن وَقَتَادَة مِنْ الْمُعْصِرَات يَعْنِي السَّمَوَات وَهَذَا قَوْل غَرِيب .
وَالْأَظْهَر أَنَّ الْمُرَاد بِالْمُعْصِرَاتِ السَّحَاب كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي يُرْسِل الرِّيَاح فَتُثِير سَحَابًا فَيَبْسُطهُ فِي السَّمَاء كَيْف يَشَاء وَيَجْعَلهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْق يَخْرُج مِنْ خِلَاله " أَيْ مِنْ بَيْنه .
وَقَوْله جَلَّ وَعَلَا " مَاء ثَجَّاجًا " قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس ثَجَّاجًا مُنْصَبًّا .
وَقَالَ الثَّوْرِيّ مُتَتَابِعًا .
وَقَالَ اِبْن زَيْد كَثِيرًا .
وَقَالَ اِبْن جَرِير وَلَا يُعْرَف فِي كَلَام الْعَرَب فِي صِفَة الْكَثْرَة الثَّجّ وَإِنَّمَا الثَّجّ الصَّبّ الْمُتَتَابِع .
وَمِنْهُ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْضَل الْحَجّ الْعَجّ وَالثَّجّ " يَعْنِي صَبّ دِمَاء الْبَدَن هَكَذَا .
وَاَللَّه أَعْلَم .
صدى الحق