تسجيل الدخول

View Full Version : كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!


زمردة
31-01-2005, 03:26 PM
سبحان الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بكماله وجلاله، حمداً يُوازي نعمته علينا بالإسلام العظيم ، و يُكافىء مَنِّهِ علينا بالقرآن الكريم ...والصلاة والسلام على خير المُرسلين، النبي الأُمِّي، الصادق الأمين ، الذي تلقى القرآن من لَدُن حكيم عليم ، فبلَّغَهُ وتحمل من أجل ذلك ما تحمَّل حتى أوصله إلينا ، فصِرنا- بفضل الله - مسلمين ، وبعد.

فإن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الأخلاقي الذي يسود أيامنا الحالية ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته في الأعوام القادمة .

وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد... فماذا نقول عن زماننا؟!!!!!

بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟!!

وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،

لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،

.وعساه أن ينير لهم أيامهم ،

ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم .

وفي الرابط التالي محاولة لإعانة الوالدين - أو مَن يقوم مقامهما – على أن يربوا أطفالاً يُحبُّون القرآن الكريم ،

فأرجو الله تعالى أن ينفع بها، وله الحمد والمِنَّة :
http://www.adabatfal.com/modules.php?name=News&file=article&sid=587

زهرة الندى
25-02-2005, 06:51 PM
بورك فيك أخيتي زمردة
كم نحتاج إلى قلوب تعي كتاب الله
كم نحتاج إلى زراعة بدور حب كلام الله في أنفسنا و في نفوس الأطفال
فتنبت لنا نباتا طيبا متينا صلبا رطبه حلو أصله ثابت و فرعه في السماء
فأهل القرآن هم أهل الله و أحباءه و خاصته
فهل نحن منهم ؟؟؟
هل نحن ممن سيأتي كتاب الله يجادل و يدافع عنا يوم القيامة؟؟؟
هل نحن ممن حفظه في قلبه و عمل به فكان له نور في قبره؟؟؟
هل نحن ممن لم يهجر كلام رب العزة فكان له مصاحبا عند مروره الصراط ؟؟؟
هل سنكون ممن قيل لهم إقرأ و ارقى ؟؟؟

إذا كنا كذلك فما أسهل أن نصدر هذه البضاعة الثمينة الغالية إلى الأطفال
إذا كنا كذلك فلن نألوا جهذا كبيرا في إيصال ما نتمناه تجاه كتاب الله إلى كل طفل و طفلة

و نعوذ بالله من أن نأتي ربنا و قد إشتكى منا كتابه الكريم لأننا اتخذناه مهجورا
زيننا به المكاتب و الرفوف ندعي أن فيه المنفعة و الخير و السرور
و لكننا نضعه وراءنا ظهريا فلا نقرءه إلا نادرا
و إذا قرءناه فبقلوب خاوية و عقول غير واعية

كنت ذات يوم أقرأ كتاب الله في المسجد فاقتربت مني إمرأة عجوز و أخدت تستمع بتمعن
و بعد مدة و جدتها تبكي مطأطئة الرأس فتوقفت و سألتها عن السبب
فقالت لي أنا أمية لا أعرف القراءة و لا الكتابة و ما يبكيني هو أنني لا أستطيع أن أقرأ و كلام الله و أنتم في نعمة عظيمة إياكم ثم إياكم أن تهملوا أو تضيعوا هذه النعمة
قررنا بعدها أن نفتح في المسجد دروسا لمحو الأمية
فكانت تأتي أول النساء حضورا
إجتهدت في الحفظ و في القراءة و هي تتجاوز سن الستين عاما
اللهم ارحمنا بحرمة القرآن العظيم
فإنا مقصرون أشد التقصير في حق كتابك

زمردة
09-03-2005, 02:21 AM
اللهم آميــــــــن ..

جزاك الله خيراً أختي زهرة الندى على حضورك ..

وما عقبت به مما يؤكد أهمية حفظ كتاب الله وأهمية تعليمه ..