زهرة الندى
15-02-2005, 09:27 PM
لم أكن أرغب في الكتابة عن هذا الموضوع خاصة و أن يكون أول موضوع لي بعد الترحيب في هذا المنتدى الطيب
و لكنني وجدت كلماتي تخرج راغمة عني و أصابعي تندفع للكتابة دون إستئذان
خاصة و قد كثر الحديث عن هذا العيد بين منكر و مؤيد مجدد و مقلد
إطلعت على بعض ما جاء في هذا القسم الكريم فوجدت أن هنالك من كتب عن الموضوع من الناحية الشرعية و استدل بالأدلة فجزاهم الله عنا كل خير
فرأيت أن أكتب عن هذا الموضوع من باب آخر
ما أردت قوله هو أن الإحتفال بهذا العيد ما هو إلا إغتيال صريح للحب
فمتى كان للحب يوم واحد يحتفل به الناس؟؟؟
و متى غاب الحب عن القلوب الطاهرة النقية ساعة بل لحضة و احدة حتى نحتاج إلى يوم نتذكر فيه هذه المشاعر التي تعلمناها قبل كل شيء من ديننا الحنيف
بل لم يكن تعلما فحسب بل هو ممارسة يومية و و اجب رباني فرض علينا
فنحن المسلمين أمرنا بأن نحب العالم كله
أمرنا بأن نحب الأخلاق الطيبة
أمرنا أن نحب الخير و نزرعه في كل مكان
أمرنا أن نحب كل طيب كل حسن و نكره كل قبيح
أمرنا بأن نحب الخالق و نحب المخلوقات حبا نقيا
أمرنا بأن نحب والدينا و إخوتنا و أخواتنا و جيراننا
نحب أصدقاءنا و ضيوفنا و معلمينا و كل من له فضل علينا
أمرنا أن نحب كل من يستحق هذا الحب و نحتسب أجر ذلك عند الله
أمرنا أن نسعى لنشره بين الخلق أجمعين و لكن بوسائل لا تقل طهارة عن هذا الحب
أما غيرنا ممن يشدون بهذا الحب و يحتفلون بهذا اليوم فأناس فقدوا الحب حقا
حتى جعلوا له يوم ليتذكروه فيه
و أجبروا نفوسهم على الإلتزام بتقديم بعض الهدايا للأحبة
و يا ليتهم أحسنوا للحب كما يدعون
بل إنهم إغتالوا ذاك الحب الطاهر و ألبسوه بعد قتله في نفوسهم لباس الرذيلة
حتى أصبح لا يمثل لهم إلا وردة حمراء يهديها الرجل لعشيقته
حتى أصبح الحب عندهم لحظات ليس إلا يغتال فيها مدعي الحب كل معنى للفضيلة
حتى أصبح الحب عندهم لا يتحقق إلا بطمس الفطرة و التعدي على السليقة
حتى أصبح الحب عندهم معول للدمار الأخلاقي و الفساد الروحي
لقد تفنن في اغتيال الحب أمثال هؤلاء الذين يدعون الحب
في حين نحن من نملك تلك المعاني الوجدانية العظيمة علينا أن نزرعها في كل حين
علينا أن نأخذ قطافها الحلو و نطعمه لكل من له حق علينا
علينا أن نغلفها بالصدق و الوفاء و نقدمها لكل الأحبة و الأصدقاء
علينا أن نخرجها من كنهها لتزهر ندية في الوجود
علينا أن لا ندفنها في الصدور
ليزداد نتاجها الطيب و ينمو عبر العصور
و لكنني وجدت كلماتي تخرج راغمة عني و أصابعي تندفع للكتابة دون إستئذان
خاصة و قد كثر الحديث عن هذا العيد بين منكر و مؤيد مجدد و مقلد
إطلعت على بعض ما جاء في هذا القسم الكريم فوجدت أن هنالك من كتب عن الموضوع من الناحية الشرعية و استدل بالأدلة فجزاهم الله عنا كل خير
فرأيت أن أكتب عن هذا الموضوع من باب آخر
ما أردت قوله هو أن الإحتفال بهذا العيد ما هو إلا إغتيال صريح للحب
فمتى كان للحب يوم واحد يحتفل به الناس؟؟؟
و متى غاب الحب عن القلوب الطاهرة النقية ساعة بل لحضة و احدة حتى نحتاج إلى يوم نتذكر فيه هذه المشاعر التي تعلمناها قبل كل شيء من ديننا الحنيف
بل لم يكن تعلما فحسب بل هو ممارسة يومية و و اجب رباني فرض علينا
فنحن المسلمين أمرنا بأن نحب العالم كله
أمرنا بأن نحب الأخلاق الطيبة
أمرنا أن نحب الخير و نزرعه في كل مكان
أمرنا أن نحب كل طيب كل حسن و نكره كل قبيح
أمرنا بأن نحب الخالق و نحب المخلوقات حبا نقيا
أمرنا بأن نحب والدينا و إخوتنا و أخواتنا و جيراننا
نحب أصدقاءنا و ضيوفنا و معلمينا و كل من له فضل علينا
أمرنا أن نحب كل من يستحق هذا الحب و نحتسب أجر ذلك عند الله
أمرنا أن نسعى لنشره بين الخلق أجمعين و لكن بوسائل لا تقل طهارة عن هذا الحب
أما غيرنا ممن يشدون بهذا الحب و يحتفلون بهذا اليوم فأناس فقدوا الحب حقا
حتى جعلوا له يوم ليتذكروه فيه
و أجبروا نفوسهم على الإلتزام بتقديم بعض الهدايا للأحبة
و يا ليتهم أحسنوا للحب كما يدعون
بل إنهم إغتالوا ذاك الحب الطاهر و ألبسوه بعد قتله في نفوسهم لباس الرذيلة
حتى أصبح لا يمثل لهم إلا وردة حمراء يهديها الرجل لعشيقته
حتى أصبح الحب عندهم لحظات ليس إلا يغتال فيها مدعي الحب كل معنى للفضيلة
حتى أصبح الحب عندهم لا يتحقق إلا بطمس الفطرة و التعدي على السليقة
حتى أصبح الحب عندهم معول للدمار الأخلاقي و الفساد الروحي
لقد تفنن في اغتيال الحب أمثال هؤلاء الذين يدعون الحب
في حين نحن من نملك تلك المعاني الوجدانية العظيمة علينا أن نزرعها في كل حين
علينا أن نأخذ قطافها الحلو و نطعمه لكل من له حق علينا
علينا أن نغلفها بالصدق و الوفاء و نقدمها لكل الأحبة و الأصدقاء
علينا أن نخرجها من كنهها لتزهر ندية في الوجود
علينا أن لا ندفنها في الصدور
ليزداد نتاجها الطيب و ينمو عبر العصور