زمردة
23-02-2005, 07:16 AM
ذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن إبراهيم الجعفري، السياسي العراقي الذي يبلغ من العمر 58 عامًا والذي ربح اليوم خطوة كبيرة نحو فوزه بمنصب رئيس الوزراء القادم، قد أمضى أكثر من عقدين من الزمان في المنفى – وكان جلها في إيران – بعد أن ظل أحد الرموز المناهضة لنظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت الوكالة: إن الجعفري وهو أحد الزعماء الكبار لحزب الدعوة الشيعي كان قد هرب إلى إيران في عام 1979 وبقي هناك حتى عام 1990، وبدأ ينظّم هجمات على الحدود أثناء دراسته المذهب الشيعي في مدينة قم، حيث بدأ ينظر إليه كزعيم للفئة الشيعية العراقية الموالية لطهران، رغم إنكاره لهذه الحقائق.
ويعد حزب الدعوة الشيعي هو الحزب السياسي الأول على مستوى العراق من الجانب الشيعي على اعتبار أن رئيسه في الأصل كان أحد الرموز الشيعية الكبيرة وهو محمد باقر الصدر، الذي تم إعدامه من قبل نظام صدام في عام 1980، ثم بدأ تمرد حزب الدعوة في أواخر السبعينيات إلا أن قوّات صدام نجحت في سحقه مع عام 1982.
وفي أوائل الثمانينات، نفّذت عناصر حزب الدعوة الشيعي سلسلة من عمليات التفجير الانتحارية في بغداد كمحاولة لإثارة الفوضى والتمرد، وكان هناك تخمين قوي بأن الجعفري وقف وراء محاولة اغتيال أمير الكويت الذي كان أحد أقوى الموالين للنظام العراقي في ذلك الوقت أثناء الحرب مع إيران.
وفي عام 1990، ترك الجعفري إيران متجهًا نحو بريطانيا وفي الفترة نفسها انشق حزب الدعوة إلى معسكرين، أحدهما مال بكفته كثيرًا نحو تقوية العلاقات مع طهران، والمعسكر الآخر لم يرغب في مثل هذا التدعيم للعلاقات مع طهران.
ثم عاد إبراهيم الجعفري إلى العراق بعد الغزو الذي تم بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق في عام 2003 والذي أسفر عن سقوط نظام صدام، وأصبح الجعفري عضوًا هامًا في التحالف العراقي الشيعي الموحد، وهو تحالف سياسي تضمّن حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، الذي يعتبر الفصيل الآخر من الفصائل الشيعية ذات الثقل في العراق.
وتشير وكالة أسوشيتيد برس إلى أن التحالف العراقي الموحد تزعمه أكثر الشيعة تأثيرًا في العراق وهو علي السيستاني، ومن المعروف أن زوجة إبراهيم الجعفري تمت بصلة قرابة للسيستاني.
وكان الجعفري قد ولد في مدينة كربلاء جنوب بغداد، وتلقى تعليمه الجامعي في الموصل، وتخرج في كلية الطب.
وفي حديث مع الوكالة ادعى إبراهيم الجعفري – الذي يوسم بأن لديه مكر ودهاء سياسي واسع–: 'كل من يشك في أن لي صلات قوية مع إيران أخبره أنه مخطئ'.
وأضاف: 'العراقي يظل عراقيًا أينما ذهب ومهما واجه ولا يغير ولاءه'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=57516
وقالت الوكالة: إن الجعفري وهو أحد الزعماء الكبار لحزب الدعوة الشيعي كان قد هرب إلى إيران في عام 1979 وبقي هناك حتى عام 1990، وبدأ ينظّم هجمات على الحدود أثناء دراسته المذهب الشيعي في مدينة قم، حيث بدأ ينظر إليه كزعيم للفئة الشيعية العراقية الموالية لطهران، رغم إنكاره لهذه الحقائق.
ويعد حزب الدعوة الشيعي هو الحزب السياسي الأول على مستوى العراق من الجانب الشيعي على اعتبار أن رئيسه في الأصل كان أحد الرموز الشيعية الكبيرة وهو محمد باقر الصدر، الذي تم إعدامه من قبل نظام صدام في عام 1980، ثم بدأ تمرد حزب الدعوة في أواخر السبعينيات إلا أن قوّات صدام نجحت في سحقه مع عام 1982.
وفي أوائل الثمانينات، نفّذت عناصر حزب الدعوة الشيعي سلسلة من عمليات التفجير الانتحارية في بغداد كمحاولة لإثارة الفوضى والتمرد، وكان هناك تخمين قوي بأن الجعفري وقف وراء محاولة اغتيال أمير الكويت الذي كان أحد أقوى الموالين للنظام العراقي في ذلك الوقت أثناء الحرب مع إيران.
وفي عام 1990، ترك الجعفري إيران متجهًا نحو بريطانيا وفي الفترة نفسها انشق حزب الدعوة إلى معسكرين، أحدهما مال بكفته كثيرًا نحو تقوية العلاقات مع طهران، والمعسكر الآخر لم يرغب في مثل هذا التدعيم للعلاقات مع طهران.
ثم عاد إبراهيم الجعفري إلى العراق بعد الغزو الذي تم بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق في عام 2003 والذي أسفر عن سقوط نظام صدام، وأصبح الجعفري عضوًا هامًا في التحالف العراقي الشيعي الموحد، وهو تحالف سياسي تضمّن حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، الذي يعتبر الفصيل الآخر من الفصائل الشيعية ذات الثقل في العراق.
وتشير وكالة أسوشيتيد برس إلى أن التحالف العراقي الموحد تزعمه أكثر الشيعة تأثيرًا في العراق وهو علي السيستاني، ومن المعروف أن زوجة إبراهيم الجعفري تمت بصلة قرابة للسيستاني.
وكان الجعفري قد ولد في مدينة كربلاء جنوب بغداد، وتلقى تعليمه الجامعي في الموصل، وتخرج في كلية الطب.
وفي حديث مع الوكالة ادعى إبراهيم الجعفري – الذي يوسم بأن لديه مكر ودهاء سياسي واسع–: 'كل من يشك في أن لي صلات قوية مع إيران أخبره أنه مخطئ'.
وأضاف: 'العراقي يظل عراقيًا أينما ذهب ومهما واجه ولا يغير ولاءه'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=57516