تسجيل الدخول

View Full Version : بالصوت اللحيدان : تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن لاخير فيه


بو شهاب
07-04-2005, 11:46 PM
الشيخ اللحيدان: «القاعدة» تسعى لسفك الدماء وإهدار الحقوق وتدمير المنشآت وإشاعة الخوف
كتب - علي الحضان - جريدة الرياض الأربعاء 27 صفر 1426هـ :

أكد معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء في محاضرة ( الدين النصيحة ) التي اقيمت مؤخرا ضمن سلسلة لقاء الجمعة في جامع الأمير فيصل بن فهد ان التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن وما يسمى بتنظيم « القاعدة » تنظيم لا خير فيه ولا هو بسبيل صلاح ولا فلاح .

وقال الشيخ اللحيدان انه يؤدي الى تفرق المسلمين وايجاد جماعات متناثرة ومتناحرة ومن اسباب البلاء والشر.

وقال اللحيدان ان هذه القاعدة تحث الشعوب في اوطانها على الخروج على سلطانها ليحصل بذلك سفك للدماء واهدار للحقوق وتدمير للمنشآت واشاعة الخوف في نفوس المسلمين.

وفي ختام حديثه سأل الله ان يصلح الجميع ويردهم الى الحق والصواب.

المصدر:http://www.alriyadh.com/2005/04/06/article54187.html

لرابط الصوتي لكلام الشيخ
http://www.alnawader.net/nawader_v/fatawe/lu7idan-alqa3edah.ram

B.M.W X5
09-04-2005, 06:08 PM
والله أذا كان تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن لا خير فيه لأنه يقاتل الكفر ويرد شيء من كرامة المسلمين الممتهنة في شتى بقاع العالم ويعلي راية الأسلام ولا يخاف في الله لومة لائم. :think:

أذا كان هذا المجاهد الكبير وتنظيمه لا خير فيهم, فأنا سوف أغير ديني وأرتد عن الأسلام لأنني لا أرضى أن أعيش تحت دين يجعل كل من يقاتل لحماية نفسه وعرضه وأرضه وممتلكاته لا خير فيه وأنه طريق فساد ولا أصلاح فيه فهذا دين يريد لي الحياه في ذل وهوان.



فلا نامت أعين الجبناء











الحميدي

B.M.W X5
09-04-2005, 10:01 PM
الدين اليهودي يحل لأتباعه أن يدافعوا عن أراضيهم بل أكثر من ذلك فهو يحل لهم أن يغتصبوا أراضي غيرهم ويأخذوا أموالهم وخيراتهم عنوة وهم ليسوا أرهابيين ولا ضالين .


بالمثل الدين النصراني يجيز لأتباعه القتال أذا هوجمت أراضيهم وأغتصبت خيراتهم بل أيضا أكثر من ذلك وهو أن يقوموا باحتلال الدول ومهاجمتها بدون أسباب وها هي البابوية في الفاتيكان لم تصف بوش الصغيييييييييييييير بأنه يؤدي الى تفرق النصارى وايجاد جماعات متناثرة ومتناحرة ومن اسباب البلاء والشر. :think:

أذا لأدخل في أحداهما وأصبح يهوديا أو نصرانيا لأن دينهما دين عزة وكرامة يسمح لأتباعهما بالدفاع عن أنفسهم أذا ما تعرضوا للأذى.

ولكن







لله العزة ولرسوله وللمؤمنين

أبوالدحداح
10-04-2005, 03:26 PM
جزاك الله خير
بوشهاب على الموضوع


لكن يا اخ B.M.W X5

أنت الآن خطأت في حق عالم جليل وصل إلى من العلم نحسبه والله حسبيه
ورجل مشهود عليه عند جمهور العلماء من اهل الخير والصلاح

ثم تأتي وتطعن في قول العلامه الشيخ صالح بن محمد اللحيدان
هو أدرى واعلم منك في هذه الأمور وكذلك
وليس الشيخ اللحيدان هو الوحيد الذي حذر من أسامة بن لادن
بل هناك العلامه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى بقوله

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01711.htm

ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وقال سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .


فالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ صالح اللحيدان حفظه الله هم من علماء الأمه
ثم تأتي وتطعن في قولهم
كفى أنه هذان العالمان حذروا من أسامه بن لادن

العازمي
11-04-2005, 10:22 PM
بارك الله فيك ...................

B.M.W X5
11-04-2005, 11:34 PM
الأخ أبو الدحداح

أنا لم أطعن في كلام العلماء وكلامهم على العين والراس.

ولكن أنا قلت أذا كان جهاد الشيخ بن لادن وأعوانه على باطل والمجاهدون في العراق وغيرها هم أرهابيون فأين هم المجاهدون الحقيقيون.

الذي أقصده أنني ذو نخوة وعزة لا أرضى لنفسي الذل والمهانة فأذا جاء الكفار لأحتلال أرضي وأمتهان كرامتي أذا ما قدر الله ذلك فأنني لن أقف مكتوف اليد وسأفعل بالضبط ما يفعله الشيخ بن لادن والمجاهدين وسأقدم نفسي رخيصة وحتى ولو في عملية أنتحارية فهذا تفرضه علي أصولي العربية المعروف عنها الشجاعة والقوة قبل أن يأتي الأسلام ليثبتها ويدعمها ويحث عليها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أرضه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد". أو كما قال عليه أفضل الصلاة والأسلام.

وأخيرا حتى لا يكثر الهرج والجدال بيننا فأنني أريد أن أقول أنه حتى لو قلتم لي أن الأسلام ينمعني أن أدافع عن نفسي وأن ألقي بنفسي الى التهلكة ودعمتم ذلك بأدلة من علماء ومشايخ وكان فعلا ذلك صحيح وبالفعل الأسلام يمنعني من فعل ذلك فأنني سوف أدافع عن نفسي وأقاتل مهما بلغ الثمن .......... أموت عزيز ولا أعيش ذليل.

وكما سبق أن ذكرت أذا كان فعلا ذلك هو ديننا فأنني سوف أبدل ديني :bomb:

ولكن حاشاه دين العزة والكرامة أن يكون كذلك :banana:









.

القسام
12-04-2005, 02:40 PM
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ صالح اللحيدان حفظه

نجلهم ونحبهم ونقدر قدرهم

ولكني في هذا الامر اتيك بقول من هو خير منهم ..!!؟:



((واذا اختلف دعاة الإسلام في هذا الأمر فالأحوط أن يكون رأي المجاهدين هو النافذ))

وتلك هي وصية الامام أحمد والإمام ابن المبارك

لقوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

قال ابن تيمية

«فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى»،

ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد ابن حنبل

«اذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم

لأن الله يقول (والذين جاهدوا فينا لنهدينم سبلنا )» .

أبوالدحداح
12-04-2005, 03:27 PM
أخي قسام نعم الأمر إلى المجاهدين لكن
من يقرر أن هذا مجاهد وعلى السنه
أنت!!!!!!!!
فالشيخان الجليلان لم يحذروا من أسامه بن لادن من عمل فعله أو حكم اصدره
بل هي قضيه منهج وتنظيم

وإلى الاخ

B.M.W X5

نعم أخي ديننا دين عزة وكرامه وشجاعه ولا نرضى بجزء محتل من أرضنا
لكن الامر لا يصح أن يكون فوضى هناك ضوابط وشروط لقتال الكفار وللجهاد

القسام
12-04-2005, 04:50 PM
تقول :

أخي قسام نعم الأمر إلى المجاهدين لكن
من يقرر أن هذا مجاهد وعلى السنه
أنت!!!!!!!!

طيب ومن يقرر ان هذا عالم فاضل ومنصف

انت يا ابو الدحداح ..!!؟؟؟

والله لا اشك في ردكم لكلام ابن تيميه فما بالك لكلام هيءة الافتاء

والادله ثابته بذلك

واحب ان تبين لي ايضاً قولك :

فالشيخان الجليلان لم يحذروا من أسامه بن لادن من عمل فعله أو حكم اصدره
بل هي قضيه منهج وتنظيم


حفظ الله ولي الامر وبارك في وجوده ..!!

العمــ^_^ـــيد
13-04-2005, 10:43 AM
السلام عليكم

من وجهه نظري ان الاختلاف يكمن في مكان وقوع الجهاد ومعرفه وتحديد من العدو ...

فالتفجير في البلاد العربية الاسلامية بحجه القضاء على الكفر واهل الكفر في البقاع المسلمة في وطن آمن اختلف فيه العلماء ومُدح بعضهم ونقد بعضهم .

اما بالنسبه للقتال في ارضي مسلمة دفاعاً عنها فهذا جهاد واجب ومشروع ولا خلاف عليه .

والتفجير في البلاد الغربية (الغير مسلمة) قال البعض انه لايجوز لانه يستهدف المدنيين ويجوز استهداف المقاتلين والبعض يقول بأن نقاتلهم بالمثل .

اما القتال في الكواكب الفضائية فنترك امرها لفلم " حرب النجوم" :D

على العموم :

اختلفت الاراء واختلفت وجهات النظر وظل العوام من المسلمين (الذين ليس لهم الدراية الكاملة بأسلامهم ) التخبط في الظلمات فلا يدري من عدوه ومن صديقه والسبب هو عدم توحد كلمه المسلمين وبالتحديد كلمه علمائهم وعدم معرفة العوام من المسلمين كيفية قتال اعدائهم بالعقل والسيف . (لاحظوا "بالعقل والسيف")

تحياتي

هجيرالصمت
13-04-2005, 11:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اميل اكثر لرأي الشيوخ اللحيدان وابن باز (ولنلاحظ ان فضيلتهما لم ينتقدوا المقاومة الفلسطينية الباسلة المشروعة)فليس كل من حمل السلاح وقاتل فهو على حق وليس كل من ترك ماله واختار راضيا ان يعيش في مستوى اقل من المستوى الذي يفترض انه يعيش به فهو حق وليست تلك بحجه فغريبوا الاطوار كثر في العالم وكم من الاغنياء اختاروا حياة فيها القليل من الرفاهية والعز مسلمين وكفار ويهود والامثلة كثيرة كثيرة......
فلم نسمع عن الرسول قتل الابرياء او الاطفال او النساء ولو افترضنا الخطأ فكم من الاخطاء سترتكب بعد؟ واين هذا من قلب الاسلام؟ ......

واين الصبر الذي تحلى فيه رسولنا والصحابة حيث لم يحيدوا عن الحق بحجه ان هم فعلوا فنحن مثلهم فاعلون هم يقتلون يغتصبون يهينون يعذبون مثل سجن ابوغريب ونحن سنفعل مثلهم فهم البادئون .....

هناك نقطتين تحيرانني بالفعل في الموضوع بالكامل وماساقوله الان عباره عن تساؤلات وليس هجوما على بن لادن وزمرته ......

ألم يئن الاوان لنسئل انفسنا ماذا قدم بن لادن او تنظيم القاعدة للاسلام على اعتبار اننا نسأل ونحاكم القاده فهل ماقدمه هو خير مما قدموا او العكس......
قال لا ؟ وهل كانت لا تلك في محلها الصحيح وهل قيلت على اصول الاسلام او على اصول سياسية ام كانت لا عشوائية وجدوا انفسهم مضطرين لقولها فهم في هذا الدور رغما عنهم ....ام ماذا؟

النقطة الثانية والاهم من وجهه نظري ترابط الاحداث والاعلام الاعلام الاعلام ......
يراودني الشك في ان كل مايحدث في العالم ليس اكثر من لعبه اعلامية قذرة ....
احيانا اتصور ان صدام مظلوم وكل ماجرى ويجري حوله عبارة عن لعبه اعلاميه ومصالح.....
احيانا اتصور ان بن لادن بريء من كل تلك الجرائم التي ارتكبت في العالم وان مايحصل لعبه امريكية بمعرفتنا نحن العرب طبعا مع التكتم من قبل الحكومات خوفا من امريكا ومسايرة اعلامهم ونشر ماينشرون ....

ربما يكون بن لادن مقاتلا شريفا وكذا صدام حسين وربما العكس لاحدهما او كلاهما وربما كانوا هم كذبة لاوجود لهم على ارض الواقع كما الزرقاوي (ربما)وربما كانوا جزء او ضليعين في تلك الكذبة التي صدقناها وربما تكون احداث السودان كذبة كما هي كذبه اسلحه الدمار الشامل وربما يكون وجود بعض الدول كذبة صدقناها كما صدقنا الاعلام وتصورنا لوهلة اننا نعي ونفهم مايحصل .....

فأين هي الحقيقة ؟

أبوالدحداح
13-04-2005, 03:09 PM
أخي قسام الذي قرر أنه عالم منصف الأمه الأسلاميه بأجمعها
فترى أن الناس كلهم شهدوا لهم بأنهم من أهل الخير والصلاح والبر والعفاف
والعلماء وأنهم تلقوا العلم من العلماء الكبار واالسلف الصالح نحسبهم كذلك
والله حسيبهم لكن
بل أجمع الناس كلهم بصلاح حالهم وعلمهم
حتى من أعدائهم
لكن
بن لادن طلب العلم على يد من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودرس الشريعه على من؟؟؟؟؟؟؟

ممكن تجاوبني

القسام
13-04-2005, 03:35 PM
من يشهد لمن يا هذا ..؟؟

ذكرتني بحامل راية الجرح والتعديل ( شاهي ربيع ) ..!!؟

فكم انهالت عليه التبريكات والتزكيات والتمجيد والتعظيم

من اهل الخير والصلاح ..!؟

واذا به ينتكس على راسه نسال الله له الهدايه

مرجىء ومتناقض ..!!

ولماذا اصبح الشيخ اسامه بن لادن الان (بع بع )

لم يزكيه ولي الامر والنعمه ايام جهاد الافغان ..!!؟

تزكية الشيخ هي اعماله وجهاده ليس في حاجه لغيره كي يزكيه ..

ومهما يكن له من اخطاء فلا تمحو فضله وجهاده وبذله

انت تعلم انها كلمة حق منك يراد منها باطل ..؟؟

فهل سيتوقف ذلك التكيل والتشهير عند الشيخ اسامه وفقه الله ؟؟

انا اشك في ذلك ؟؟

أبوالدحداح
18-04-2005, 02:43 PM
أخي الحبيب قسام
أولا
أنت تشهد قبل أن اشهد أنا بصلاح الشيخان الجليلان

فأنت حين تجعل ثقتك وشيخك واستاذك يحذر من شخص ما
الجدير بك أن تتبعه الأنك انت تثق به وتحترمه


فالشيخان هم ادرى مني ومنك بمنهج الأخ بن لادن
وفكره وعقيدته

هل انت جلست مع بن لادن أو حتى على الأقل لقيت أحد أتباعه
الذين لهم اتصال معه كي تحكم على نفسك تتبع هذا الرجل أو لا؟؟؟؟؟
هل أنت تعرف أسامه بن لادن حق المعرفه ؟؟؟؟؟
حتى انت لا تعرف من شيوخه وما حصيلته العلميه من العلم حتى تتبعه
أما الشيخان فشيوخهم معروفه لدى اهل العلم من أمثال الشيخ العلامه عبدالرحمن السعدي
فنحن نعرف على يد من درس ونشأ وترعرع

وجزاك الله خير وياريت لو ترد على كلامي

بو شهاب
20-04-2005, 12:26 PM
و بالصوت ايضا الشيخ الفوزان يؤكد فتوى الشيخ بن باز يرحمه الله في ضلال و غي المسعري و بن لادن و امثالهم هنا (http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/listen/fozan-fatwa-ben-baz-laden.ram)

أبوالدحداح
02-05-2005, 03:34 PM
إلى الآن أنتظر منك الرد
يا اخ قسام
((ياريت لو بدينا في حوار نكمل الحوار إلى الأخر))

محب السنة
13-05-2005, 07:31 AM
أسامة بن لادن ومشروع الإفساد في الأرض!

الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

فما زال دعي من أدعياء الجهاد ، ورأس من رؤوس الفتنة والضلال ، ووتد من أوتاد الباطل ، وعلم من أعلام الخوارج يطل علينا بين الفينة والأخرى بزبالة فكره الفاسد ، وسلاطة لسانه الخاسر ، وبمشاريعه الخارجية ، ونظرته الضيقة المارقية .

فهذا الدعي لا يعرف السياسة الشرعية ، ولا يفقه المصالح الإسلامية .

بل منطلقه دمِّرْ وخَرِّبْ –باسم الجهاد- ولو كان فيه استئصال للمسلمين .

إن هذا الرجل بفساده وضلاله ، وتهوره واستعجاله ، ولجهله وغبائه دمَّر دولةً كانت تحكم معظم أرض أفغانستان ، وجلب جيوش الكافرين إلى ديار المسلمين، واستجاشهم على بلاد الإسلام فورط الإسلام وأهله ، وأوقعهم فيما يجلب لهم الدمار والفساد ثم بعد كل هذه الأفعال الشنيعة يأتي ويرمي حكام المسلمين بما كان هو سببه وجالبه .

والنبي -r- قال: ((لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا)).

وقال النبي -r- لحذيفة -رضي اللهُ عنه- يوم غزوة الأحزاب ، والمشركون محيطون بالمدينة بجيش قوامه عشرة آلاف مقاتل ومع ذلك طلب من حذيفة -رضي اللهُ عنه- أن يأتيه بخبر القوم وقال: ((لا تذعرهم عَلَيَّ)) أي لا تفزعهم حتى لا يقبلوا إلينا مع أنهم محيطون بهم ، وقد وصل حذيفة -رضي اللهُ عنه- خلال جيش الأحزاب حتى صار أبو سفيان أمامه على مرمى سهمه ولو رماه لقتله ، ولكنه تذكر قول النبي -r- فلم يرمه ولم يقتله.

أما أسامة بن لادن فهو يخالف الشريعة الإسلامية ويستجيش علينا الكفار ، ويذعرهم علينا ويزعم أن فعله من الجهاد!!

وانظروا إلى شجاعته وجهاده فقد دمَّرَ بلاد أفغانستان ثم اختبأ في كهف من الكهوف يطالع الفساد ، ويسمع القتل والويلات ولا يتوب ولا يرعوي بل يزداد في غيه وضلاله.

فتباً له ما أجهله !

وتباً له عن الحق ما أبعده!

وويل له من غضب الجبار -عزَّ وجلَّ- عليه وعلى أتباعه وأشباهه.

كلام شيخ الإسلام ابن باز في أسامة بن لادن

ولقد صدق فيه وصف شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز حين قال فيه كما في: "إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر "([1]) .

وقد حذر الشيخ ابن باز رحمه الله من أسامة بن لادن في عدة مواطن منها قوله : "أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.

هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... "([2]) إلى آخر ما قال رحمه الله.

وأضيف إلى كلام شيخ الإسلام ابن باز -رحمهُ اللهُ- كلام علامة اليمن الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حيث قال : "أبرأ إلى الله من بن لادن؛ فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر))([3]) .

وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي: "ومن الأمثلة على هذه الفتن : الفتنةُ التي كادت تُدَبَّر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجداً في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي -إنْ شاءَ اللهُ- بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعاً ورشاشاً وغيرهما . فيقول: خذ هذه مائة ألف –أو أكثر- وإنْ شاءَ اللهُ سيأتي الباقي!

ثم بعد ذلك لحقه الدبور ، فأمواله في السودان في مزارع ومشروعات من أجل الترابي ترَّب الله وجهه فهو الذي لعب عليه!"([4]) انتهى المراد من كلام الشيخ مقبل -رحمهُ اللهُ- .

فانظروا إلى هذا الغوي كيف يسعى للفتنة باسم الجهاد!!

حقاً إنه دعي من أدعياء الجهاد ، وعلم من أعلام أهل الزيغ والفساد.

والله المستعان.

ولقد سمعت كما سمع غيري ما قاله هذا المفسد في الأرض فيما أذيع من تسجيل بصوته يظهر أنه سجل قبل شهر رمضان بشتم فيه حكام المسلمين ، ويدعو الناس إلى إقامة مجلس لأهل الحل والعقد من الخوارج!!

فهذا الذي يطالب به هذا المفسد هو عين مذهب الخوارج ، حيث كفر حكام المسلمين وزعم أنها ساقطة شرعاً فأراد أن يكون دولة خارج تلك الدول ولعله يقصد عنده في جبال "تورا بورا" فيبدأ أتباعه من أهل الحل والعقد من الخوارج لإقامة دولة إسلامية في الكهوف تجلب المزيد من الدمار والفساد لبلاد المسلمين .

وعرف عن أسامة بن لادن تركيزه في التكفير على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- فكان مما قال –كفى الله المسلمين شره- في كلمة له سابقة يخاطب أهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: (كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير ، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).

وقال في شريط: "استعدوا للجهاد": ( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين ).

والدولة السعودية دولة إسلامية تطبق الشريعة وتحارب المفسدين في الأرض ، وتتعقب الخوارج والغواة فشكر الله سعيها لذلك حظيت بثناء العلماء ومدحهم لها .

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل: "وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))([5]) .

وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف ))([6]) .

وقال – رحمه الله وغفر له - في "بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة بالأدلة من الكتاب والسنة، وبيان ما يترتب على الإخلال بذلك" ومحذرا من الدعوات الباطلة والضالة واصفا أصحابها بأنهم دعاة شر عظيم :

فكان مما قال : "صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له، والبعد عن البدع والضلالات، ووسائل الشرك .."

وقال: "وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، ونصر بها الدين، وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد وأمّن الله بها البلاد، وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله، وليست معصومة، وليست كاملة، كلٌّ فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص، وعلى إزالة النقص، وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة، والزيارة الصالحة، لا بنشر الشر والكذب، ولا بنقل ما يقال من الباطل ...".

وسئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن من يقول: أن أكثر الشر في بلد التوحيد مصدره الحكومة، وأن ولاتها ليسوا بأئمة سلفيين؟

فقال: "ردنا على هذا أنهم كالذين قالوا للنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أنه مجنون وشاعر وكما يقال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد والحمد لله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر العالم، بل حتى المدينة في عهد النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- كان فيها من بعض الناس شر... ".

وقد سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين فقال: "هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...".

ثم بعد ذلك يستنكر علينا أسامة بن لادن وأتباعه وصفنا لهم بأنهم خوارج مع أنه كلام علمائنا وهو مقتضى النصوص الشرعية وما عليه السلف الصالح.

قال الإمام الآجري -رحمهُ اللهُ- : "وقد ذكرت من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله -عزَّ وجلَّ الكريم- عن مذهب الخوارج ، ولم ير رأيهم ، وصبر على جور الأئمة ، وحيف الأمراء ، ولم يخرج عليهم بسيفه ، وسأل الله العظيم كشفَ الظلم عنه ، وعن جميع المسلمين ، ودعا للولاة بالصلاح ، وحجَّ معهم ، وجاهد معهم كلَّ عدو للمسلمين ، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين ، وإن أمروه بطاعتهم فأمكنه طاعتهم أطاعهم ، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم ، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم ، وإن دارت بينهم فتنة لزم بيته ، وكفَّ لسانه ويده ، ولم يهو ما هم فيه ، ولم يُعِن على فتنته ، فمن كان كل هذا وصفه كان على الطريق المستقيم -إن شاء الله تعالى-"([7]) .

وقال –أيضاً-: "لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء عصاة لله ولرسوله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وإن صلُّوا وصاموا واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، وليس ذلك بنافع لهم.

لأنَّهم قوم يتأوَّلون القرآن على ما يهوون ، ويُمَوِّهون على المسلمين ، وقد حذَّرنا الله -عزَّ وجلَّ- منهم ، وحذَّرنا النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم-، وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، وحذَّرناهم الصحابة -رضي اللهُ عنهم- ، ومن تبعهم بإحسان -رحمة الله تعالى عليهم- .

والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً ، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلُّون قتل المسلمين" ([8]) .

وقال -رحمه الله- : "ومما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله -عزَّ وجلَّ- : {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } ويقرؤون معها : {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}. فإذا رأوا الإمام يحكم بغير الحقِّ قالوا : قد كفر ، ومن كفر عدل بربِّه فقد أشرك ، فهؤلاء الأئمة مشركون، فيخرجون فيفعلون ما رأيت ، لأنهم يتأوَّلون هذه الآية"([9]) .

ثم قال -رحمه الله- :"فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أو جائراً ، فخرج ، وجمع جماعة ، وسلَّ سيفه ، واستحلَّ قتال المسلمين ؛ فلا ينبغي أن يُغْتَرَّ بقراءته للقرآن ، ولا بطول قيامه في الصلاة ، ولا بدوام صيامه ، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج"

وهكذا أجمع السلف -رحمهم الله- على ذمِّ أهل البدع والتحذير منهم ، وبيان سوء عاقبتهم ، وأن نهايتهم الخروج على جماعة المسلمين وإمامهم ، واستحلال دمائهم .

فاحذر –حماك الله من الفتن- منهم ، فإنَّهم قوم سوء ، فقد حذَّرك الله منهم ، وحذَّرك رسولك -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- منهم ، وحذَّرك الخلفاء الراشدون منهم ، وحذَّرك الصحابة والتابعون والسلف منهم ، فاحذر ما حذَّرك الله منه ، وما حذَّرك رسوله منه ، وما حذَّرك الصحابة والسلف منه ، فإنه لا يهلك على الله إلا هالك .

وخلاصة الرد على كلام أسامة بن لادن الأخير بما يلي:

1- أن أسامة بن لادن يكفر جميع حكام العرب ، ويزعم سقوط شرعيتهم وهذا هو قول الخوارج فغالب حكام العرب مسلمون وأخصهم حكام الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- تجب طاعتهم في غير معصية الله.

2- أن أسامة بن لادن لم يكتف بما حل بديار من المسلمين من البلاء بسببه وسبب أتباعه وأشباههم بل حمل غيره مسؤلية ما تسبب به ، ودعا عتاةَ الخوارج لشد الرحال إليه لتكوين مجلس شورى كهوفي!!

3- أن أسامة بن لادن يدافع عن المفجرين في ديار المسلمين كالمفجرين في الرياض ويصفهم بأنهم شهداء!!

وقد علم الله وعلم المؤمنون أنهم خوارج مارقون.

4- انه يتهم بلاد المسلمين وحكامهم بأنهم غير قادرين عن الدفاع عن المسلمين فليت شعري ما الذي قام به أسامة بن لادن وجميع الخوارج من دفاع عن المسلمين ؟!!

أليس هم من تسبب بدمار أفغانستان وجلب الجيوش إليها؟ فأين دفاعه عن المسلمين؟ فهل الاختباء في المغارات كفعل المنافقين وعمل التفجيرات هنا وهناك أعادت مجد المسلمين أو طردت الغزاة والمعتدين؟!! لا والله بل زادت من كَلَبِهِم وتكالبهم على بلاد المسلمين .

ولكن أسمة بن لادن من الذين لا يفقهون ولا يعقلون.

5- أن أسامة بن لادن يحكم بغير الشريعة الإسلامية بل من المحاربين لها ولكن باسم الإسلام.

6- أن أسامة بن لادن متمسك بالزعامة محب لها لذا طالب بمجلس حل وعقد في غير بلاد حكام العرب أي عنده في الكهوف ليكون هو الزعيم وهذه آفة الخوارج

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : "ومما ينبغي أن يعلم ؛ أنَّ أسباب هذه الفتن تكون مشتركة ، فَيَرِدُ على القلوب من الواردات ما يمنع القلوب عن معرفة الحق وقصده ، ولهذا تكون بِمَنْزِلَة الجاهلية ، والجاهلية ليس فيها معرفة الحق ولا قصده ، والإسلام جاء بالعلم النافع ، والعمل الصالح ، بِمَعْرِفَة الحق وقصده ، فيتفق أنَّ بعض الولاة يظلم ، فلا تصبر النفوس على ظلمة، ولا يمكنها دفع ظلمة إلا بما هو أعظم فساداً منه ، ولكن لأجل محبة الإنسان لأخذ حقه ، ودفع الظلم عنه ؛ لا ينظر في الفساد العام الذي يتولد عن فعله ، ولهذا قال النبي --: ((إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)).

فقد أمر النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- المسلمين بأن يصبروا على الاستئثار عليهم ، وأن يطيعوا ولاة أمورهم وإن استأثروا عليهم ، وأن لا ينازعوهم الأمر .

وكثير ممن خرج على ولاة الأمور ، أو أكثرهم ؛ إنَّما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه، ولم يصبروا على الاستئثار ، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوبٌ أخرى ، فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات ، ويبقى المقاتل له ظاناً أنه يقاتله ، لئلا تكون فتنة ، ويكون الدين كله لله ، ومن أعظم ما حرَّكَه عليه طلب غرضه: إما ولاية ، وإما مال"([10]) .

فيا أيها الغافل استيقظ واعرف عدوك ، ويا أيها المغتر تعرف على أقوام غارقين في الباطل ولكنك إذا سمعتهم وما يظهرون من دعوى الإصلاح اغتررت بهم.

فمن يعتصم بالكتاب والسنة، ويعرف أحوال المنافقين والخوارج المارقين لا يشتبه عليه حال أسامة بن لادن –كفى الله المسلمين شرَّه- ، بل حاله أظهر من الشمس في رابعة النهار .

فاعتصموا أيها المسلمون بالله ، واطلبوا منه –تعالى- أن يهديكم الحق، وأن يصرف عنكم داعي الباطل .

وفي الختام أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ، وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الأعداء ، وأن يوفق ولاة أمورهم لما فيه الخير والصلاح.

وأسأله تعالى أن يحفظ الدولة السعودية وأن يحميها من كل سوء ومكروه ، وأن يعز بها دينه ، ويعلي بها كلمته ، وأن يوفقها لاجتثاث الخوارج والإرهابيين من جذورهم .

وأسأله تعالي أن يخزي الخوارج ، وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي –كان الله له-.





--------------------------------------------------------------------------------

([1])جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417

([2])مجموع الفتاوى(9/100).

([3])جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503

([4])تحفة المجيب(ص/283)

([5])مجموع فتاوى سماحته (4/91).

([6])مجموع فتاوى سماحته (4/162).

([7])كتابه الشريعة(ص/37)

([8])الشريعة(ص/21-22).

([9])الشريعة(ص/28)

([10])منهاج السنة(4/538)

محب السنة
13-05-2005, 07:33 AM
صور من حكم أسامة بن لادن والقاعدة بالقوانين الوضعية!!

الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

يقول تعالى: {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ، وقال تعالى: {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}، {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}.

وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}.

فالواجب على المسلم الحكم بما أنزل الله ..

وإن عدم الحكم بشريعة الرحمن يعرض صاحبه للوعيد الشديد ، والحاكم بغير ما أنزل الله يخاف عليه الكفر والردة إذا كان مستحلاً أو مستكبراً أو غير جميع الشريعة فقلب التوحيد شركا والشرك توحيداً ..

والناظر إلى القاعدة يراها تحكم بغير شريعة الرحمن في عدة مواطن ، وتستحل ما حرم الله بالكتاب والسنة وما أجمع العلماء على حرمته ..

إن القاعدة عندها استهانة بالدماء لا تقل عن استهانة فرعون بدماء بني إسرائيل الذي عابه الله وذمه في مواضع كثيرة ..

قال تعالى : {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}



وهذه بعض أدلة حرمة دماء المسلم والمعاهد والمستأمن :

قال تعالى: { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.

عن أبي هريرة -t- أن رسول الله -r- قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))

قيل: يا رسول الله ، وما هن ؟ قال: ((الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) ([1]).

وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -r- : ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً)) ([2]).

وقال ابن عمر -رضي الله عنهما- : "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله"([3]).

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي -r- قال: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)) ([4]).

وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله -r- يطوف بالكعبة ويقول : ((ما أطيبك! وما أطيب ريحك! ، ما أعظمك! وما أعظم حرمتك! ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك -ماله ودمه-))([5]).

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك))

قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟

قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي))([6]). بل حرم قتل المعاهد كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً)) رواه البخاريُّ في صحيحه.

إن ابن لادن انحرف انحرافا خطيرا حتى صار يقعد قواعد متوافقة مع المذاهب والأديان الباطلة متناسيا حكم الله وشريعته ..

فهو يستبيح دماء الأطفال على قاعدة فرعون اللعين .

ويستبيح دماء النساء والأطفال على قاعدة الصفرية من الخوارج بل والنهروانية..

ويستبيح دماء النساء والأطفال بناء على قاعدة ميكافيلي : "الغاية تبرر الوسيلة" فإذا كان الكافر يقتل نساءنا وأطفالنا وشيوخنا ويظلمنا فلا بد أن نعامله بالمثل وفقا للقاعدة الميكافيللية!!

وقتل النساء والأطفال من المحرمات ..

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ((فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان )) متفق عليه

وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: عهد إلينا رسول الله ونحن بخيبر أن لا نقتل صبيا ولا امرأة

ويستبيح الغش والخداع ولباس الفساق وحلق اللحية واستماع المحرمات من أجل تحقيق أهدافه تحت القاعدة الإخوانية الفاسدة على وفق تطبيقاتهم "مصلحة الدعوة" هذا المصطلح المطاط الذي يشمل حقا وباطلاً ..

إلى غير ذلك من القواعد الباطلة والقوانين الوضعية التي يسير عليها أسامة بن لادن وأتباعه ..

ثم يتشدقون بمحاربة القوانين الوضعية والتشريعات الأرضية وهم من رؤوس المشرعين الأرضيين الحاكمين بالقوانين الوضعية المحاربين لبعض الشرائع الإسلامية..

فعجبا من هؤلاء الناس ..

يحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله باسم الجهاد والدعوة!!

سبحان الله مقلب القلوب والأبصار ..

وكل هذا مما يدل دلالة قاطعة أن أسامة بن لادن والقاعدة سائرون على غير شريعة الإسلام ، وهدي سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ..

{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}‏ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


--------------------------------------------------------------------------------

([1]) رواه البخاري في صحيحه(12/181-مع فتح الباري) ، ومسلم في صحيحه(1/92رقم89) .

([2]) رواه البخاري في صحيحه(6/2517رقم6469).

([3]) رواه البخاري في صحيحه(6/2517رقم6470).

([4]) رواه الترمذي في جامعه(4/16رقم1395) ، والنسائي في سننه(7/82رقم3987) وغيرهما وهو حديث صحيح بمجموع طرقه. انظر: غاية المرام تخريج أحاديث الحلال والحرام للشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ-(ص/253رقم439).

([5])رواه ابن ماجه في سننه(2/1297 رقم3932) وهو حديث صحيح لغيره انظر: صحيح الترغيب والترهيب(رقم2441).

([6])رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.

محب السنة
13-05-2005, 07:36 AM
متى سيتبرأ أهل الغفلة "أدعياء الصحوة" من أسامة بن لادن؟



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعد:



فإن المتأمل في حال كثير من القطبيين مدَّعي الإصلاح، ومصدري البيانات، ليتعجب من صمتهم الرهيب حيال الإنكار على شخص أسامة بن لادن، وإعلان البراءة منه!!





والسؤال الذي يطرح نفسه –كما يقال- : متى سيتبرأ أولئك القطبيون من المفسد أسامة بن لادن؟



إن الناظر في حال أولئك، وفيما يطلقونه من أوصاف على أسامة بن لادن كلفظة : "الشيخ أسامة" أو "المجاهد أسامة" مع ما يرتكبه ذاك المفسد من إجرام وإفساد، وما يقوم به ذلك الخارجي من تأييد للعمليات الإرهابية التدميرية في بلاد الحرمين -حرسَها اللهُ وحمَاها- ليتبين له أن هناك صلة وثيقة بينهم وبينه ..



ومن شواهد ذلك أن قام بعض القطبيين بكتابة مقال يمجد فيه أسامة بن لادن، ثم كتب مقالاً يستنكر فيه العمليات الإرهابية –وهي من أبرز جهاد!!أسامة بن لادن- وينعى فيه على الشباب المفجرين، ثم ينصح سعداً الفقيه –بعد أن هوى-، ثم ينصح الدولة، ومن نصائحه تحريش الدولة على أهل السنة ممن يسميهم بالجامية!!



والحقيقة التي "حرمها" ذلك الكاتب أن مقاله الذي ادعى أنه ينصح فيه الدولة السعودية -حرسَها اللهُ وحمَاها- ما هو إلا همز ولمز ، وشتم مبطن لها ؛ يظهر ذلك جلياً من المقال والتعليقات ..



وهذه طريقة القطبيين ، يستغلون عاطفة الناس، ويجدون بعض الثغرات فيرتكزون عليها في نصائحهم التي هي في الحقيقة سب وشتم وطعن لكن بطريقة خبيثة..





############################





أعود فأقول : متى سيتبرأ القطبيون من أسامة بن لادن؟



سيقول قائل: إنهم على منهج واحد، ولكن الاستراتيجية مختلفة فكيف سيتبرؤون من أنفسهم؟



فأقول: أنا أتكلم عن ظاهر الأمر ، فهم يدعون مخالفة أسامة بن لادن، وربما تجرأ بعضهم وخطأ أسامة بن لادن، وأريد أن أبتعد قليلاً عن نظرية بل حقيقة المؤامرة!!





مع العلم أني تكلمت عن ذلك في مقالي: "السروريون والقطبيون هم والتكفيريون المفجرون وجهان لعملة واحدة" ..





##############################





متى سيتبرأ القطبيون من أسامة بن لادن؟!!





يظهر لي أن القطبيين سيتبرؤون من أسامة بن لادن في حال من أحوال أربعة :



الحال الأول : أن يصبح أسامة بن لادن علمانياً صريحاً، فحينئذٍ يتبرؤون منه، لما يظهرونه من حرب على العلمانيين..



فلا يجدون مناصاً حينئذٍ من البراءة منه.





الحال الثاني: أن يسب مشايخهم بأسمائهم الصريحة، ويصفهم بالخيانة أو الجبن والتخاذل، فحينئذ لعلهم يقدمون مشايخهم على أسامة بن لادن، ويقلبون لأسامة بن لادن ظهر المجن!



الحال الثالث: أن يتوب أسامة بن لادن من خروجه، ويسلم نفسه للحكومة السعودية، ويتراجع عن أفكاره ومعتقداته، ويثني على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ وحمَاها- ، ويأمر بطاعة ولاة أمرها، ويصف من يخرج عليها بأنه خارجي، ويذم ما عليه الخوارج من سفك دماء الأبرياء، وما هم عليه من طريقة رعناء في قتال مخالفيهم، فحينئذ سيتبرؤون منه، ويصفونه بأنه مرجئ أو جامي أو مداهن أو أو أو ...





الحال الرابع: أن يخافوا عل أنفسهم، ويضيق عليهم، ويروا الشدة من العلماء والدولة عليهم ليقوموا بذلك، فلعلهم يتبرؤون من أسامة بن لادن تقديماً لمصالحهم، وحفظاً لمكانتهم في قلوب من يحسن ظنه بهم!





أما في الوقت الحاضر فهم لا يتبرؤون من أسامة بن لادن، رغم ما هو عليه من خروج وفساد وضلال، ورغم ما يجدون من كلام العلماء فيه، ورغم ما وضوح فساده!!



والعجيب أنهم إذا خطؤوا أسامة بن لادن قالوا: اجتهد وأخطأ فله أجر على اجتهاده ، ويعذر ولا يحذر منه!!



رغم أن خطأه من أعظم الأخطاء، وفساده من أعظم الفساد..



فأسامة بن لادن يكفر الدولة السعودية -حرسَها اللهُ وحمَاها- ..



وأسامة بن لادن يطعن في ولاة أمر هذه البلاد -حفِظَهُم اللهُ ورعاهُم-



وأسامة بن لادن يطعن في علماء هذه البلاد -حفِظَهُم اللهُ ورعاهُ-



وأسامة بن لادن يحرض على التفجير في هذه البلاد..



وأسامة بن لادن يحرض على الفتنة في هذه البلاد وفي جميع دول العالم ...



وأسامة بن لادن يخدم الصهيونية العالمية ، ويحقق لهم كثيرا من أمنياتهم..



وأسامة بن لادن جاهل بالكتاب والسنة وبمنهج السف ...



وأسامة بن لادن متناقض مضطرب في أحكامه وكلامه ..



وأسامة بن لادن كذاب مفتري ، ضال جترئ ..



إلى غير ذلك من فساده وضلاله ..



ومع ذلك لا نجد البراءة منه ، ولا بياناً منهم يحذر منه ، بل نجد الاحترام له!!





#############################





كلام بعض العلماء في المفسد أسامة بن لادن



لما كان أسامة بن لادن مع جماعة المسلمين، ويتماشى مع ما عليه ولاة أمر البلاد السعودية من العلماء والأمراء حظي بثقتهم وثنائهم عليه ..



وهذا هو سر وجود ثناء بعض العلماء على ذلك المفسد فيما سبق.



ثم لَمَّا انقلب على عقبيه، وأصبح يحارب علماء هذه البلاد وحكامها -حفِظَهُم اللهُ ورعاهُم- ، ويؤيد طريقة الخوارج وأهل الفتن والفساد وجد ما يناسب ما عليه حاله من الذم والتحذير ..



فحذار أيها الناس من مخادعة الخوارج وتلبيساتهم ..



وقد حذر منه علماء السنة تارة بالتصريح، وتارة بالتلميح ، وسأذكر بعض من صرح بالتحذير من هذا المفسد باسمه صراحة..



كلام العلامة عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة في المفسد أسامة بن لادن



قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- : "إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر" انظر : جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417 .



وقال -رحمهُ اللهُ- : "أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.



هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .



ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... " إلى آخر ما قال رحمه الله. انظر : مجموع الفتاوى(9/100).



كلام الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمهُ اللهُ-



قال علامة اليمن الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- : "أبرأ إلى الله من بن لادن؛ فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر)) انظر: جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 .



وقال: "ومن الأمثلة على هذه الفتن : الفتنةُ التي كادت تُدَبَّر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجداً في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي -إنْ شاءَ اللهُ- بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعاً ورشاشاً وغيرهما . فيقول: خذ هذه مائة ألف –أو أكثر- وإنْ شاءَ اللهُ سيأتي الباقي!



ثم بعد ذلك لحقه الدبور ، فأمواله في السودان في مزارع ومشروعات من أجل الترابي ترَّب الله وجهه فهو الذي لعب عليه!" انتهى المراد من كلام الشيخ مقبل -رحمهُ اللهُ- . انظر: تحفة المجيب(ص/283) .



وقد حذر من أسامة بن لادن آخرون من العلماء منهم الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي، والشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ عبيد الجابري -حفِظَهُم اللهُ ورعاهُم- سيأتي كلامهم -إنْ شاءَ اللهُ تعالى- في مقال مستقل.



أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وأماننا ..



وأسأله تعالى أن يرد كيد المفسد أسامة بن لادن في نحره، وأن يعيذ المسلمين من شره، وأن يبصر المسلمين بفساد هذا الخارجي الماكر.



وأسأله تعالى التوفيق والسداد ، والهدى والرشاد ..



والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمَّد



كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي

زمردة
13-05-2005, 09:37 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله أن يعز من نصر الدين ..

وأن يخذل من خذل الدين وأهله ..


يعني ألحين .. لو ما قام أسامة بن لادن بما قام به .

لن تغزو أمريكا أفغانستان للقضاء على طالبان والمجاهدين الذين آمنوا بالله رباً .. وكفروا ببوش وأتباعه ؟

ولن تغزونا أمريكا لتؤمن الطريق لإسرائيل وتحقق حلمها ( من النيل إلى الفرات ) ؟

ولن تضيق على المجاهدين وتحاصرهم في بلاد الشام بالتعاون مع النصارى والنصيريين ؟

ولن تغزونا لتستبيح ما تبقى من خيرات بلادنا .. ولتقضي على إسلامنا الذي يدعونا إلى جهادها ؟


الفرق بيننا وبين أسامة بن لادن .. أنه هو والمجاهدين الأفغان تنبهوا لخطر أمريكا وعرفوه قبل أن نعرفه ..


ولولا المجاهدين ونشرهم لثقافة الجهاد .. لكان الله أعلم بحالنا وحال العراق..


لا معدين عدة (( وأعدوا لهم ... )) .. ولا نجرؤ على جهاد ..


والمجاهدين في أفغانستان هم من علموا الناس الآن معنى الجهاد وأعادوا للمسلمين ثقتهم بأنفسهم ..

جلست أسبوع كامل أردد دعاء بأن يهديني الله سبيل الرشاد في أمر أسامة وجهاده ..

وبعدها رأيت رؤيا بينت لي أن أسامة على حق .. وأننا يجب علينا نصرته ..

وتأكد يا محب السنة .. أن الخطر يحيق بكم يا من تدعون اتباع السلف .. والسلف من جبنكم براء ..

فوالله إن الله أراني رؤيا .. تبين أن أسامة والمجاهدين في علو وفي مأمن من خطر اليهود وأمريكا وأن الخطر يحيط بنا وبكم يا من ادعيتم السلفية وتركتم الجهاد .. ولكن نهايتها خير لنا نحن الضعفاء المناصرين للجهاد بما نكتب ولا نستطيعه ..

اضغط على الصورة لتسمع أنشودة مؤثرة في أسامة :
http://barg77.jeeran.com/أسامة%20بن%20لادن.jpg (http://www.saowt.com/saowt/modules.php?name=Downloads&d_op=getit&lid=7)

وقد كنت أخشى أن أجهر بمناصرة المجاهدين .. فألقي في روعي بأن من يخاف الحاكم في الجهر بالحق ويكتمه خوفاً فقد أشرك مع الله إلهاً آخر وهو الحاكم ..

فتبرأت من أنواع الشرك كله (( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه ))

ودعني أحكي الرؤيا لمن يؤمن بأنها من المبشرات .. أما من يريد أن يخذل أسامة ويرفض المبشرات فلن يهتم لها بل إنه سيشكك فيها ..

وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان )) .. وقال مفسري الرؤى بناء على حديث شريف أن الرؤيا تكون واضحة والحلم يكون مختلطاً ..

وقد رأيت فيما يرى النائم أني في عمارة مكونة من عدة طوابق .. الطابق العلوي يسكنه أسامة بن لادن والقاعدة أي المجاهدين المناصرين لأسامة .. ومن يدعون السلفية في وسط العمارة ( ربما لأنهم ينادون الآن بالوسطية ) .. ورأيت كأن يهودي أو أجنبي ( يمثل الكفر ) يتجسس على السلفية إلى أن عرف مكانهم .. فهاتف آخرين ليتم الهجوم عليهم .. ورأيتني أخبرهم بأنني رأيت من يهاتف العدو ليهاجمهم ( كأن الرؤيا تفسر الآن وهو إخباري لكم بهذه الرؤيا التي رأيتها من أكثر من سنة ) فاختبأ من كان يمثل السلفية في الرؤيا وحاولت أنا وكأني أمثل الناس العاديين الذين ليس لهم إلا مناصرة أهل الحق بلسانهم وبضاعتهم قليلة .. حاولت أن أصعد إلى الطابق العلوي حيث المجاهدين لأسلم من عواقب الهجوم حيث كنت أنا ومن يمثل السلفية في نفس الطابق .. إلا أن المصعد الذي ركبته لم يكن سليماً تماما وما ذلك إلا لتقصيري في ديني وحفظي لكتاب الله وكثير من هم على شاكلتي للأسف ( احفظ الله يحفظك ) ولكن رأيته وقد حفظنا والحمدلله .. وعدنا للطابق الوسط بعد أن فشلنا في الصعود للطابق العلوي ولم أر من كان يمثل السلفية معنا فلعله مازال مختفياً ( جبناً ) .. ورأيتني أنضم إلى أناس آمنين في نفس الطابق .. ورأيتي أبتسم معهم بعد أن شعرت بالأمان معهم .. وانتهت الرؤيا على هذا ..


لقد قرأت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته حتى التشبع .. وما أرى مناداتكم بعدم نصرة أسامة والمجاهدين إلا تناقضاً لما قرأته من سيرة ذلك النبي العظيم وتلك الدعوة المباركة ..

فهو الذي قال : (( والذي نفسي بيده مامن جرحٍ يجرح في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم جرح ، لونه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على أمتي ، ماقعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لاأجد سعةً فأحملهم ، ولا يجدون سعة ... لوددت أن أغزو في سبيل الله ثم أقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ))

فإن لم نجاهد من يجاهدهم أسامة فمن نجاهد ؟؟؟


لقد شغلونا بالدنيا قاتلهم الله حتى يصرفونا عن الحق ..

فمجالس الرجال الآن لا تسمع فيها إلا عن الأسهم وشركات الأسهم ..

ومجالس النساء لا تسمع فيها إلا عن المركز التجاري الفلاني والبضاعة الفلانية ..

ومجالس الشباب لا تسمع فيها إلا عن الجوال والنوادي والتجوال ..

والفتيات إلا عن القنوات والمطرب الفلاني والمطربة العلانية ..


فإن لم نشغل أنفسنا بهموم الأمة في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان .. فهل نشغلها بهموم الشيطان ؟


أعتذر عن الإطالة ..

هجيرالصمت
13-05-2005, 11:42 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخت زمردة .....

أستغرب منطقك في طرح تساؤلاتك ....
هل لولم يفعل أسامه مافعلة ... هل ستعدم امريكا الوسيلة والحجة لغزو افغانستان ....
هل لو لم يفجر ويقتل المسلمين أو يثني على من يفجر فيهم ..... هل ستعدم أمريكا الغاية والحجة للولوج إلى أرض العرب ....وهل لن تقفل المراكز الخيرية الاسلاميه ....
هل يعني لو لم يحتل صدام الكويت .... هل كانت امريكا لن تحتل العراق ...
وسواء قام احدهم أو لم يقم بأي حماقة في بلاد العرب او بلاد الغرب فالأمر سيان ....
وهل هذه مبررات؟
وكأنك تقولين سواء فجر أو لم يفجر سواء دمر او خرب او ترك فالأمر سواء وأمريكا داخلة في كل الاحوال.....
وأنا أطرح عليك السؤال مجددا ....
لنفترض لو ان أسامه لم يفعل مافعل ...... فهل سنكون على مانحن عليه الآن؟
ثم لنفترض أن أسامة رجل صالح مجاهد غايته هي نصره الاسلام ...... فهل كل صالح قائد ناجح ؟ وهل أسامه كذلك ؟ وماذا قدم حتى الآن؟وماماهي أهدافه أساسا؟

ثم أن هذا السؤال طرح من العديد من الاخوة ولم تتم الاجابة عليه حتى الآن من الاخوة المدافعين عن اسامة ....
ماحكم قتل المسلمين بأسم الجهاد ..... وحتى الآن لم تتم الاجابة على هذا السؤال وكل الاجابات كانت عبارة عن فتاوى لمشروعيه الجهاد في الاسلام أو أمور لانختلف عليها ولاأتوقع أجابة عموما ......فنحن نؤمن بالجهاد ولكن هل قتل الابرياء من المسلمين وخطين تحت كلمة مسلمين وخطيين ثانيين تحت كلمة مسلمين وخطين مرة ثانية كمان تحت كلمة مسلمـــــين بالجملة من الجهاد في شيء؟

أعجبني ماقال محب السنة وإن كنت أرى أن هذا الموضوع قتل طرحا في القسم وكأنه قضية المسلمين الوحيدة وأقترح مناقشة مواضيع جديدة مستقبلا........

هجير الصمت

عمرTarga
13-05-2005, 04:16 PM
إستعملوا عقولكم ولا تستعملوا عواطفكم

الرجاء قراة الرد كاملا

من يفهم هذه الكلمة يصل إلى الحق

ياجماعة لماذا تقولون الشيخ بن لادن

وهل هو شيخ؟؟؟؟؟

ياجماعة آنا تكلمت في موضوع آخر وقلت فيه إني وبأم عيني شاهدت شريط فيديو

لبن لادن وهو يكفر حكام السعودية والكويت والخليج

ويكفر كل من يكون تحت حكمهم
ويكفر كل من يتعلم العلوم الدنيوية لقوله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم((الأمي))أي الذي لايعرف القراة والكتابة

ياجماعة إدرسوا العقيدة وتعملوا أسس المذاهب المختلفة

وستعرفون وستكتشفون أن مذهب بن لادن ليس على السنة إنما على الخوارج

وصفات الخوارج في جميع كتب العقيدة تجتمع في بن لادن

فلماذا تعتبرونه حجة وتسمونه شيخ

أي شيخ وأي شيخ

ومن شيوخه ؟؟؟ومن الذي علمه ؟؟ وبن لادن أخذ علمه من أين؟؟

لاتقول لي أن الكثيير أثنى عليه

كلام فارغ مع إحترامي

اذكر لي مشايخه

ولاتقارنوا في الشيخ بن باز واللحيدان

لأن الشيخ بن باز خاصة وضع له القبول في الأرض

اذ أن كل الناس يحبونه ولايذكرونه إلا بخير

والعكس صحيح مع بن لادن

فلاتكثرون الجدل يا أخوان وشكرا وجزاكم الله خيرا

أبوالدحداح
16-05-2005, 01:58 PM
كلام منطقي واضح وصريح
منك يا أخ عمر
جزاك الله خير
ويعطيك العافيه

بو شهاب
16-05-2005, 10:09 PM
نعم و صدقت يا اخ عمر و رحم الله الشيخ بن باز الذي افتى في المذكور قبل ان تتكشف جرائمه في حق المسلمين