القسام
30-07-2005, 12:30 AM
تبرأ أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين من قتل كل من رئيس البعثة المصرية في بغداد السفير إيهاب الشريف، ورئيس البعثة الجزائرية علي بلعروسي وزميله الملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي.
وقال الزرقاوي في بيان ذكره قناة العربية الالكتروني إن "المجاهدين في عاصمة الرشيد يتبرؤون كليا مما نسبه إليهم أعداء الله من سفك دماء المسلمين الثلاث، ويعزون أهاليهم في مصر والجزائر ويسألون الله أن يغفر الله ويسكنهم فسيح جناته إنه غفور رحيم".
واحتوى البيان على ما يشير إلى أن الزرقاوي لا يزال يعاني من الإصابة التي لحقت به منذ عدة شهور واعترف بها التنظيم، حيث استخدم عبارة " عجل الله شفاءه ".. كما أنه قال إنه موجه " إلى المسلمين كافة حول الأحداث الأخيرة المتعلقة بسفك دماء الدبلوماسيين الثلاث المصري و الجزائريين".
ونقل البيان عنه التبرؤ من قتل الثلاثة، وأن "كل تصريح أو شريط فيديو يخص هؤلاء الثلاثة نسب إلى جماعة الزرقاوي، محض إفتراء و كذب و نبرأ من كل قول أو شخص ينسبه زورا إلينا".
ووصف كل "رصاصة أو قذيفة تطلق على كل مواطن عراقي" بأنها "يد مجرمة".. كما زعم أن كلا "من المخابرات المصرية و الجزائرية تعلم أن لا دخل لجماعة الزرقاوي لا من قريب و لا من بعيد في هذه القضية".
وقال البيان أيضا أنه جرى "لقاء سري بين الجزائريين والجماعة في أحد مخابئها في بغداد" وأن الجماعة "أقسمت على برائتها من التهم المنسوبة إليها وعاهدت على تقديم يد المساعدة"
وجاء في البيان أيضا أن تلك "الجلسة موثقة بالصوت و الصورة" وان الجماعة "اقتربت من كشف خيوط الجريمتين، حيث قامت باختطاف أحد عناصر الجيش العراقي".. وأوضح البيان أن هذا العنصر "اعترف أن فريقا مكلفا بمراقبة شخصيات سياسية محددة، هو من قام باختطاف الضحايا و تسليمهم للقوات الأمريكية مباشرة بعد نقلهم إلى منطقة قرب مطار بغداد"
وعبر البيان عن "مفاجأة الجماعة بنبأ اغتيالهم، والادعاء بأن جماعة أبو مصعب الزرقاوي هي المسؤولة عن ذلك".. متحديا الإتيان "بدليل يربط الجماعة بالقضيتين".
واتهم البيان "الأمريكان بقتلهم" مشيرا إلى أن "أشرطة الفيديو دليل على ذلك، فكلا من الشريطين لا يظهر فيهما أي من رجال الجماعة الخاطفة" واعتبرت الجماعة أن هذا "يخالف سلوكها المعتاد حيث تظهر في كل شريط العنصر المسؤول مباشرة عن العملية و هو يقرأ بيانه ملثما". وذكر البيان "أنهم لا يعصبون أبدا عيون المخطوفين أمام الكاميرا" زاعما أنه "لا جدوى من ذلك و هم رهائن، وأنهم يأذنون للمخطوفين دائما بمخاطبة شعوبهم و رؤسائهم، و هذا لم يحدث في الشريطين".
وتساءل البيان عن "صور قتلهم لأن الجماعة تصور عملية القتل دائما" مشيرا إلى أن قتلهم كان "رميا بالرصاص كما أخبرهم من وصفه بالأسير لدى الجماعة" .. واستطرد بأنهم يملكون قاضيا شرعيا أو محكمة شرعية" كما جاء في بيان قتلهم، وأن " طريقة إخراج و تصوير الضحايا تختلف كليا عما تفعله الجماعة وأن أشرطتها متوفرة لمن يريد التحقيق في الأمر".
ووصف البيان الهدف من العمليتين بأنه لتشويه " صورة المجاهدين و الجهاد على أرض الرافدين في العالم الإسلامي" قائلا إن المصريين " أدرى بالفرق بين الجهاد و الاستعمار، و الجزائريون أعلم الناس بدسائس الكفر ، وأن استهداف دولتين عربيتين كبيرتين لدليل على ذلك" مضيفا بأن "الجماعة لو كانت هي الفاعلة لبدأت بسفراء الدول غير المسلمة".
المصدر: الإسلام اليوم
وقال الزرقاوي في بيان ذكره قناة العربية الالكتروني إن "المجاهدين في عاصمة الرشيد يتبرؤون كليا مما نسبه إليهم أعداء الله من سفك دماء المسلمين الثلاث، ويعزون أهاليهم في مصر والجزائر ويسألون الله أن يغفر الله ويسكنهم فسيح جناته إنه غفور رحيم".
واحتوى البيان على ما يشير إلى أن الزرقاوي لا يزال يعاني من الإصابة التي لحقت به منذ عدة شهور واعترف بها التنظيم، حيث استخدم عبارة " عجل الله شفاءه ".. كما أنه قال إنه موجه " إلى المسلمين كافة حول الأحداث الأخيرة المتعلقة بسفك دماء الدبلوماسيين الثلاث المصري و الجزائريين".
ونقل البيان عنه التبرؤ من قتل الثلاثة، وأن "كل تصريح أو شريط فيديو يخص هؤلاء الثلاثة نسب إلى جماعة الزرقاوي، محض إفتراء و كذب و نبرأ من كل قول أو شخص ينسبه زورا إلينا".
ووصف كل "رصاصة أو قذيفة تطلق على كل مواطن عراقي" بأنها "يد مجرمة".. كما زعم أن كلا "من المخابرات المصرية و الجزائرية تعلم أن لا دخل لجماعة الزرقاوي لا من قريب و لا من بعيد في هذه القضية".
وقال البيان أيضا أنه جرى "لقاء سري بين الجزائريين والجماعة في أحد مخابئها في بغداد" وأن الجماعة "أقسمت على برائتها من التهم المنسوبة إليها وعاهدت على تقديم يد المساعدة"
وجاء في البيان أيضا أن تلك "الجلسة موثقة بالصوت و الصورة" وان الجماعة "اقتربت من كشف خيوط الجريمتين، حيث قامت باختطاف أحد عناصر الجيش العراقي".. وأوضح البيان أن هذا العنصر "اعترف أن فريقا مكلفا بمراقبة شخصيات سياسية محددة، هو من قام باختطاف الضحايا و تسليمهم للقوات الأمريكية مباشرة بعد نقلهم إلى منطقة قرب مطار بغداد"
وعبر البيان عن "مفاجأة الجماعة بنبأ اغتيالهم، والادعاء بأن جماعة أبو مصعب الزرقاوي هي المسؤولة عن ذلك".. متحديا الإتيان "بدليل يربط الجماعة بالقضيتين".
واتهم البيان "الأمريكان بقتلهم" مشيرا إلى أن "أشرطة الفيديو دليل على ذلك، فكلا من الشريطين لا يظهر فيهما أي من رجال الجماعة الخاطفة" واعتبرت الجماعة أن هذا "يخالف سلوكها المعتاد حيث تظهر في كل شريط العنصر المسؤول مباشرة عن العملية و هو يقرأ بيانه ملثما". وذكر البيان "أنهم لا يعصبون أبدا عيون المخطوفين أمام الكاميرا" زاعما أنه "لا جدوى من ذلك و هم رهائن، وأنهم يأذنون للمخطوفين دائما بمخاطبة شعوبهم و رؤسائهم، و هذا لم يحدث في الشريطين".
وتساءل البيان عن "صور قتلهم لأن الجماعة تصور عملية القتل دائما" مشيرا إلى أن قتلهم كان "رميا بالرصاص كما أخبرهم من وصفه بالأسير لدى الجماعة" .. واستطرد بأنهم يملكون قاضيا شرعيا أو محكمة شرعية" كما جاء في بيان قتلهم، وأن " طريقة إخراج و تصوير الضحايا تختلف كليا عما تفعله الجماعة وأن أشرطتها متوفرة لمن يريد التحقيق في الأمر".
ووصف البيان الهدف من العمليتين بأنه لتشويه " صورة المجاهدين و الجهاد على أرض الرافدين في العالم الإسلامي" قائلا إن المصريين " أدرى بالفرق بين الجهاد و الاستعمار، و الجزائريون أعلم الناس بدسائس الكفر ، وأن استهداف دولتين عربيتين كبيرتين لدليل على ذلك" مضيفا بأن "الجماعة لو كانت هي الفاعلة لبدأت بسفراء الدول غير المسلمة".
المصدر: الإسلام اليوم