زمردة
30-07-2005, 03:22 PM
أعلن مجلس الإفتاء في محافظة الأنبار صباح اليوم السبت عبر مساجد المدينة منع خروج الأطفال إلى الشوارع منذ اليوم فصاعدًا, إلا أن يكون أولياء أمورهم معهم أو عند باب داره بشكل يسمح له بالدخول إلى الدار قبل وصول جنود الاحتلال إليه.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الرمادي أن مجلس الإفتاء أعلن ذلك عبر جميع مساجد المدينة لتزايد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في الأرياف خاصة من قبل جنود الاحتلال.
كما أن استخدام جنود الاحتلال الأطفال دروعًا بشرية عند دخولهم إلى تلك المدن ليجبروا المقاومة على عدم ضربهم قد زادت بشكل ملحوظ في مدن الرمادي وهيت والخالدية والقائم.
فيما ذكر مراسلنا في الموصل أن مفتي المدينة أفتى بالشيء نفسه ليله أمس الجمعة, فيما أعلن خطيب المنبر الصدري الشيخ محمد حسين العميدي الأمر نفسه خلال صلاة الجمعة حيث قال: 'إن من المخجل والمخزي أن تتخذ قوات الاحتلال أطفال العراق لعبة سهلة ويتخذونهم دروعًا بشرية لتجنب ضربات المقاومة'.
وأضاف: 'نحن نطالب أولياء أمور الأطفال بعدم إخراج أطفالهم إلى خارج منازلهم إذا أرادوا الحفاظ عليهم, وان مجزرة بغداد الجديدة كفيلة بأن تكون رادعًا لأولياء أمور أطفال العراق'.
وفي ديالى كان الشيء نفسه حيث دعي عدد من علماء الدين خلال اجتماع طارئ لمدراء المدارس ودور رياض الأطفال أولياء الأمور على عدم إخراج أطفالهم إلى الشوارع خوفًا من جعلهم دروعًا بشرية أو لعبة يعبث بها جنود الاحتلال.
وفي بغداد ذكر مكتب 'مفكرة الإسلام' أن وزارة حقوق الإنسان أكدت خبر الاعتداء الجنسي من قبل جنود الاحتلال على 17 طفلاً خلال الشهر الماضي أثناء خروجهم من مدارسهم من بينهم سبعة فتيات يبلغن من العمر ما بين ثمانية أعوام إلى عشرة.
ورفض المصدر في وزارة حقوق الإنسان تسمية المناطق التي جرت فيها تلك الاعتداءات, إلا أنه أوضح أنها في شرق وجنوب بغداد.
يأتي ذلك تأكيدًا لما نشرته 'مفكرة الإسلام' قبل أكثر من شهرين حول اعتداءات جنسية على الأطفال واستخدامهم كدروع بشرية.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=74849
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الرمادي أن مجلس الإفتاء أعلن ذلك عبر جميع مساجد المدينة لتزايد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في الأرياف خاصة من قبل جنود الاحتلال.
كما أن استخدام جنود الاحتلال الأطفال دروعًا بشرية عند دخولهم إلى تلك المدن ليجبروا المقاومة على عدم ضربهم قد زادت بشكل ملحوظ في مدن الرمادي وهيت والخالدية والقائم.
فيما ذكر مراسلنا في الموصل أن مفتي المدينة أفتى بالشيء نفسه ليله أمس الجمعة, فيما أعلن خطيب المنبر الصدري الشيخ محمد حسين العميدي الأمر نفسه خلال صلاة الجمعة حيث قال: 'إن من المخجل والمخزي أن تتخذ قوات الاحتلال أطفال العراق لعبة سهلة ويتخذونهم دروعًا بشرية لتجنب ضربات المقاومة'.
وأضاف: 'نحن نطالب أولياء أمور الأطفال بعدم إخراج أطفالهم إلى خارج منازلهم إذا أرادوا الحفاظ عليهم, وان مجزرة بغداد الجديدة كفيلة بأن تكون رادعًا لأولياء أمور أطفال العراق'.
وفي ديالى كان الشيء نفسه حيث دعي عدد من علماء الدين خلال اجتماع طارئ لمدراء المدارس ودور رياض الأطفال أولياء الأمور على عدم إخراج أطفالهم إلى الشوارع خوفًا من جعلهم دروعًا بشرية أو لعبة يعبث بها جنود الاحتلال.
وفي بغداد ذكر مكتب 'مفكرة الإسلام' أن وزارة حقوق الإنسان أكدت خبر الاعتداء الجنسي من قبل جنود الاحتلال على 17 طفلاً خلال الشهر الماضي أثناء خروجهم من مدارسهم من بينهم سبعة فتيات يبلغن من العمر ما بين ثمانية أعوام إلى عشرة.
ورفض المصدر في وزارة حقوق الإنسان تسمية المناطق التي جرت فيها تلك الاعتداءات, إلا أنه أوضح أنها في شرق وجنوب بغداد.
يأتي ذلك تأكيدًا لما نشرته 'مفكرة الإسلام' قبل أكثر من شهرين حول اعتداءات جنسية على الأطفال واستخدامهم كدروع بشرية.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=74849